في تقريره نصف السنوي الرابع عشر عن تنفيذ القرار 1559، رأى امين عام الأممالمتحدة بان كي مون أن أسلحة "حزب الله" باتت العمود الفقري للخلاف في النقاش السياسي في لبنان مع ايحاءات طائفية، مطالبا زعماء الحزب بالقاء السلاح فورا. كما دعا بام كل من سوريا وايران من دون أن يسميهما الى المساعدة في تحويل حزب الله حزبا سياسيا صرفا. على خط مواز، حض امين عام الاممالمتحدة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي على اتخاذ اجراءات ملموسة لتنفيذ قرارات الحوار الوطني في شأن تفكيك قواعد "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" و"فتح الإنتفاضة" على الحدود اللبنانية - السورية، وندد بالتوغلات "العنيفة والغارات" التي تشتنها القوى الأمنية السورية داخل البلدات والقرى اللبنانية، مطالبا دمشق بوقفها فورا. كما حذر في هذا الصدد، من أن هذه التوغلات والأزمة في سوريا تنطوي على احتمال تفجير توترات إضافية داخل لبنان وأبعد منه، مناشدا دول العالم على مواصلة الدعم للجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية. كذلك، أبدى بان استعداده لمساعدة لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية من دون انتقائية حيال المحكمة الخاصة بلبنان. وأكد الامين العام للأمم المتحدة أن الأحداث الجسام في الشرق الأوسط تحمل فرصا هائلة للتغيير، لكنها تمثل تحديات لمرحلة طويلة من الغموض والإنعدام الممكن للإستقرار، محذرا من أن التطورات في سوريا ستؤثر على لبنان حتما