وزيرة التخطيط: لا تراجع عن استمرار الإصلاح الاقتصادى لزيادة الإنتاج والتصدير    سعر الذهب اليوم الخميس 25-12-2025.. عيار21 يسجل 5970 جنيها    نصف مليار في صفقة واحدة.. نوران للسكر تشعل سوق خارج المقصورة اليوم    اغتيال عنصر فيلق القدس الإيراني بلبنان حسين محمود مرشاد الجوهري    إصابة شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وهجمات المستوطنين    الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي يراهن على تصعيد الصراع الأوكراني من أجل المال    البنك الأهلى يتقدم على الجونة 1-0 فى الشوط الأول    محافظ الدقهلية يتفقد سوق الخواجات ويشدد على إصدار قرارات غلق للمحال    بسبب الكلاب الضالة.. ضبط شخصين تعديا على جارهما في المنتزه    المصريون بالخارج يواصلون التصويت في جولة الإعادة لمجلس النواب    رئيس جامعة كفرالشيخ يلتقي بالطلاب الوافدين ويؤكد الحرص على تقديم بيئة متميزة    روسيا: نحلل خطة السلام الأمريكية بشأن أوكرانيا    إغلاق موقع إلكتروني مُزوّر لبيع تذاكر المتحف المصري الكبير    المنيا تنفرد بتطبيق نظام الباركود للمحاصيل الحقلية    محافظة قنا تواصل تطوير طريق قنا–الأقصر الزراعي بإنارة حديثة وتهذيب الأشجار    فيديو.. سرب مكون من 8 مقاتلات حربية إسرائيلية يحلق فوق جنوب وشرق لبنان    الجيش السوداني يصدّ محاولة اختراق للدعم السريع قرب الحدود مع مصر وقصف جوي يحسم المعركة    قطع المياه عن المنطقة المحصورة بين شارعي الهرم وفيصل غدا    اتحاد الكرة يحذر من انتهاك حقوقه التجارية ويهدد باتخاذ إجراءات قانونية    عاجل- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ينفي بيع مصانع الغزل والنسيج ويؤكد استمرار المشروع القومي للتطوير دون المساس بالملكية    وزير الخارجية: التزام مصر الراسخ بحماية حقوقها والحفاظ على استقرار الدول المجاورة    رفع آثار انقلاب سيارة ربع نقل محملة بالموز وإعادة الحركة بالطريق الزراعي في طوخ    برلماني: الوطنية للانتخابات وضعت خارطة طريق "العبور الآمن" للدولة المصرية    كوروكوتشو: مصر واليابان تبنيان جسرًا علميًا لإحياء مركب خوفو| حوار    بعد 25 سنة زواج.. حقيقة طلاق لميس الحديدي وعمرو أديب رسمياً    صندوق التنمية الحضرية يعد قائمة ب 170 فرصة استثمارية في المحافظات    إزالة مقبرة أحمد شوقي.. ماذا كُتب على شاهد قبر أمير الشعراء؟    هل للصيام في رجب فضل عن غيره؟.. الأزهر يُجيب    محافظ الدقهلية: تقديم أكثر من 13 مليون خدمة صحية خلال 4 أشهر    ما هو ارتجاع المريء عند الأطفال، وطرق التعامل معه؟    البابا تواضروس يهنئ بطريرك الكاثوليك بمناسبة عيد الميلاد    الوطنية للانتخابات: إبطال اللجنة 71 في بلبيس و26 و36 بالمنصورة و68 بميت غمر    ضبط 19 شركة سياحية بدون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين    إيرادات الأفلام.. طلقني يزيح الست من صدارة شباك التذاكر وخريطة رأس السنة يحتل المركز الخامس    وزارة الثقافة تنظم "مهرجان الكريسماس بالعربي" على مسارح دار الأوبرا    تأجيل محاكمة رئيس اتحاد السباحة وآخرين بتهمة الإهمال والتسبب في وفاة السباح الطفل يوسف    ادِّعاء خصومات وهمية على السلع بغرض سرعة بيعها.. الأزهر للفتوي يوضح    بشير التابعي يشيد بدور إمام عاشور: عنصر حاسم في تشكيلة المنتخب    مدينة الأبحاث العلمية تفتتح المعرض التمهيدي لطلاب STEM المؤهل للمعرض الدولي للعلوم والهندسة ISEF–2026    محافظ الجيزة يفتتح قسم رعاية المخ والأعصاب بمستشفى الوراق المركزي    محافظ الوادى الجديد يلتقى المستشار الثقافى للسفارة الهندية بالقاهرة    بيان عاجل من الخارجية السعودية بشأن أحداث حضرموت والمهرة في اليمن    كرة طائرة - بمشاركة 4 فرق.. الكشف عن جدول نهائي دوري المرتبط للسيدات    حسام حسن: ⁠طريقة لعب جنوب أفريقيا مثل الأندية.. وجاهزون لها ولا نخشى أحد    شوبير يكشف موقف "الشحات وعبد القادر" من التجديد مع الأهلي    الصحة تعلن اختتام البرنامج التدريبي لترصد العدوى المكتسبة    من هو الفلسطيني الذي تولي رئاسة هندوراس؟    المتحدث العسكري: قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026    ضبط 14 ألف و400 صاروخ ألعاب نارية تحت التصنيع وكمية من فتيل الصواريخ محظور تداولها بالأسواق بالفيوم    عبد الحميد معالي ينضم لاتحاد طنجة بعد الرحيل عن الزمالك    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية بمحافظة الدقهلية    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 25ديسمبر 2025 فى المنيا    لليوم الثاني.. سفارة مصر بإيران تواصل فتح لجان التصويت بجولة الإعادة للدوائر ال19 الملغاة    أمن القليوبية يكشف تفاصيل تداول فيديو لسيدة باعتداء 3 شباب على نجلها ببنها    حكم تعويض مريض بعد خطأ طبيب الأسنان في خلع ضرسين.. أمين الفتوى يجيب    أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي    لم يرحم إعاقته، القبض على مدرس لغة عربية هتك عرض تلميذ في الهرم    ما حكم حشو الأسنان بالذهب؟.. الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زعيم الإخوان و"الكربون الأسود".. "حلمي" أمد المخابرات المصرية بكل المعلومات عن تصنيع القنابل.. ومرسي تسبب في سجنه وإسقاط أبوغزالة.. دعوى لمحاسبة مرسي بتهمة الخيانة لزميله لصالح أمريكا.. الإخوان جزء من تنظيم دولي لا يؤمن بالحدود..
نشر في إيجي برس يوم 09 - 07 - 2013

ليمان 470 بوادي النطرون: مرسي كان متهما على ذمة قضية تجسس وتخابر وليس اعتقالا سياسيا

مرسي يواجه تهمتي تخابر لا تقل العقوبة فيهما عن المؤبد 25 عاما

المخابرات الأمريكية تتعاون مع الإخوان المسلمين لتغيير خريطة الشرق الأوسط الجديد



مازالت هناك استفهامات كثيرة، تتردد ، منذ قيام ثورة 25 يناير وتولى الإخوان الحكم ، ثم قيام ثورة 30 يونيو للإطاحة بمرسي... وقد حان الوقت لطرح ملامح لهذه الأسئلة ، ومنها: هل ثورة 25 يناير أعدت ليقفز عليها الإخوان وفقا لخطة مدروسة ومعدة مسبقا أم أنها كانت مصادفة لعوامل التغيير في الشرق الأوسط.؟

البداية.. جاءت من اتهام الرئيس السابق محمد مرسي بالتخابر لصالح دول أجنبية عام 1989، مرسي المتهم " بالعمالة " لصالح المخابرات الأمريكية عندما قام بالوشاية بالعالم المصري الدكتور عبد القادر حلمي في عملية تسمى" الكربون الأسود".


ويجدر بنا أن نلقى الضوء على عبدالقادر حلمي.. حتى نعرف حقيقة العلاقة بين الإخوان والكربون الأسود..


نبذة مختصرة عن المهندس المصري..


هو مهندس مصري كان يعمل في "شركة تيليدين الدفاعية" بولاية كاليفورنيا، قام حلمى بتنفيذ عملية نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق وقيادة أحمد حسام الدين خير الله من جهاز المخابرات العامة المصرية، تمثلت العملية في شحن 470 رطلاً من مادة الكربون الأسود إلى مصر والحصول على خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح..


في هذا التوقيت كان محمد مرسي صديقاً للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه في نفس الولاية "ساوث كارولينا" ويعمل في برنامج حماية محركات مركبات الفضاء في وكالة "ناسا"، وما لا يعلمه الكثيرون أن وكالة "ناسا" لا تسمح لغير الأمريكيين بالدخول إليها نظرا لأهمية "ناسا" ولحمايتها من الاختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما، لكن مرسي حصل على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة عام 1990 قبل أن يتم اعتماده لدخول "ناسا" وتم إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب القوات المسلحة المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عاما، وتسبب ذلك في إقالة المشير الأسبق عبد الحليم أبو غزالة بعد أن اعتبره الأمريكان المسئول عن هذه العملية.


"حلمى" يزود المخابرات المصرية بقاعدة بيانات عن الصواريخ..



تمكن حلمى من تعديل نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتى لا يتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام (1982) مما لفت النظر الأمريكان إليه وتم منحه تصريحا أمنيا من المستوي" a" مما سمح له بالدخول إلى قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع أنحاء الولايات المتحدة دون أي قيود.. كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازي والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية تكتيكية دون تأُثير إشعاعي قنابل التفجير الغازي هي بمثابة قنابل نووية صغيرة لكن دون تأثير إشعاعي وان درجه حرارة التفجير تصل لأكثر من (2800) درجه مئوية..


وأن الضغط المتولد من الانفجار من مثل هذه القنابل ضعف الضغط المتولد من القنابل العادية وتم استخدامها في العراق وظن الكثير أن الأمريكان يستخدمون قنابل نووية ضد العراق كذلك قنابل (FAE) زنه (1000) رطل مثلا تستطيع تحقيق دمار كامل ومحو من على وجه البسيطة في دائره قطرها 45 مترا وتدمير جزئى يصل إلى 800 متر الجيش المصرى قام حينذاك بتطويرها إلى قنابل محمولة على صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصل إلى 1350كيلو/ مترا بفضل العالم المصرى الذي قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري.


المخابرات الأمريكية" سي أي إيه" تكتشف خيانة حلمى..


واكتشفت المخابرات الأمريكية المركزية "سي أي ايه " أن حلمى ظل يقوم بإمداد الجيش المصرى بصفة مستمرة ودورية بجميع المعلومات والأبحاث والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي السابع من مارس 1986 مما أتاح الفرصة للمشير عبد الحليم أبو غزالة بإقامة وتنفيذ مشروع طموح لإنتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع الأرجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور يقتصر فيه دور العراق بتمويل أبحاث صاروخ الكوندور والأرجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات ومصر بالدور الاستخباراتي والمعلوماتى في مجال تطوير الأبحاث بقيادة اللواء حسام الدين خير الله الذي قام بإدارة شبكة استخباراتية معقدة انتشرت في جميع أنحاء أوربا من خلال مصانع وشركات أجنبية لتنفيذ هذا المشروع.

واستطاع حلمى أيضا أن يكتشف وجود أبحاث في مركز آخر تابع لقيادة سلاح الجو الأمريكي لصناعة مادة من اسود الكربون تقوم بتعمية أنظمة الرادار وتخفي أي بصمة رادارية له لتحول الصاروخ إلى شبح في الفضاء لا يمكن رصده كما أنها تقلل احتكاك رأس الصاروخ بالهواء بنسبة 20%و..


بالتالي ترفع مداه القتالي وبدأت عملية محمومة للحصول على هذه المادة وشحنها إلى معامل الأبحاث والتطوير وهي ونوع خاص من الصاج المعالج الذي يتم طلاؤه بها كانت الكميات التي أشرف عبد القادر حلمي على الاستيلاء عليها بالشراء أو بأساليب أخرى ملتوية مهولة تجاوزت 8 أطنان وكان يتم شحنها في صناديق دبلوماسية بالتعاون مع السفارة المصرية في واشنطن.


الصداقة بين مرسي وحلمي...


وكان محمد مرسي، في هذ التوقيت صديقا للعالم المصرى عبد القادر حلمى ويعيش معه في نفس الولاية "ساوث كارولينا" ويعمل في برنامج حماية محركات مركبات الفضاء في وكالة "ناسا" وفى أثناء الانتخابات الرئاسية قام الإخوان المسلمين بعملية تجميل لوجه مرشحها محمد مرسي بإظهاره على إنه قيمة وقامة علمية شهدت بها الولايات المتحدة خاصة بعد تزايد موجة السخرية والغضب من مرشحهم، لذلك أعلنوا على موقعهم وأطلقوا موجة من التصريحات وكتبوا في السيرة الذاتية لمرشحهم بأن مرسي عالم قدير استعانت به أمريكا في برنامج حماية محركات مركبات الفضاء في وكالة "ناسا" نظرا للكفاءة العلمية التي وصل اليها لتقنعنا بأن مرسي جدير بحكم مصر.

وبناء على ذلك قام عبد الحميد سعد أحمد المحامي بتقديم دعوى قضائية يتهم فيها مرسي بالخيانة العظمي لصديقه وعمالته للمخابرات الأمريكية، وأقام الدعوى برقم 51 لسنة 2012 أمام محكمة شبرا الخيمة الجزئية يطالب فيها بإلزام المخابرات العامة المصرية بتقديم ما يدلل عن صدق مقالنا من عدمه.

كما طالب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بتقديم ما يفيد صحة عما إذا كان المواطن ( محمد مرسي عيسى العياط ) بصفته مواطنا قبل توليه رئاسة الجمهورية إن كان له صلة بالوشاية بالعالم المصرى عبد القادر حلمى لدى المخابرات الأمريكية من عدمه وما توصل إليه التحقيق بهذا الشأن.. كما نبه على رئيس المخابرات المصرية ورئيس الجمهورية بعدم التذرع بعدم الإفراج عن المعلومة بحجة الأمن القومى، وأيضا اختصم في ذات الدعوى نفس ذات الخصوم بشأن ما جاء في مقالات وأحاديث الدكتور عبد الرحيم على بشأن اتهامه الموجه لمرسي بأنه كان محبوسا قبل الثورة على ذمة قضية تخابر لذات الدولة المعنية وذكر عبد الرحيم أن تحت يده المستندات والأدلة الموثقة التي تثبت تخابر مرسي للولايات المتحدة وانه قدمها للجهات المعنية، كما قام عبد الحميد سعد أحمد المحامي بإقامة ذات الدعوى أمام القضاء الإداري تحسبا منه بأن تقضى محكمة شبرا الخيمة الجزئية بعدم اختصاصها بنظر الدعوى.

وقد نشرت وثيقة عبارة عن مخاطبة رسمية للواء مأمور ليمان 470 وادي النطرون بتاريخ 27 يناير 2011 تفيد إن المسجون محمد محمد مرسي متهم على ذمة قضية تجسس وتخابر وليس اعتقالا سياسيا كما تحدث البعض.


بعد سقوط مرسي...



بعد إسقاط محمد مرسي، هذه الأيام ، تطارده قضية أخرى هي أيضا التخابر لصالح دول أجنبية فما حدث من هجوم على السجون كان تنفيذا لخطة دقيقة جرى الاتفاق عليها بين قيادات الإخوان ورجال مخابرات إسرائيليين وعناصر من سي أي إيه وتم وضع اسم كودي للخطة هو (جنة) وكانت الخطة هي إسقاط النظام المصري بعد أن فقد قدرته على فرض الخريطة الأمريكية الجديدة للشرق الأوسط وأصبحت معالم الشيخوخة تنتابه فانتابت مبارك نوبات عناد حاد فيما يخص خريطة الشرق الأوسط الأمريكية.

المخابرات الأمريكية تتعاون مع الإخوان المسلمين..


ولذلك قررت المخابرات الأمريكية بتعاون كامل من الموساد ودعم قطري لا يهدأ ومساندة تركية وضع طرف جديد يمكن التفاوض معه بل والاتفاق معه حول كل شيء وكان هذا الطرف هو الإخوان المسلمين الذين إحتفظ لهم الأمريكان بأدوار في خريطة الشرق الأوسط الجديد، وهنا كان كل طرف يحسب مصالحه بدقة فالإخوان جزء من تنظيم دولي لا يؤمن بالحدود لكنه يجد أن ذروة الإنطلاق تكون بالسيطرة على حكم مصر لتنفيذ أطماع غير واضحة بل وضبابية كثيرا في عقول قادته المحليين ومنهم مرشد الإخوان نفسه في مصر الذي يأتمر بأوامر تنظيم دولي معقد للغاية لا يمكن تحديد من يسيطر عليه فعليا.


مشروع جنة 2010 الإسرائيلى..

جدير بالذكر أنه في نهاية عام 1999 قدم العسكريون الإسرائيليون مشروعا باسم "جنة 2010 " بتشجيع من إيهود باراك بعد وصوله للحكم بأيام قليلة، ويهدف هذا المشروع إلى عمل موديل أطلق عليه "جنة 2010" للجيش الإسرائيلى، يهدف إلى زيادة أعداد الطائرات والدبابات من طراز أميركانا، وتطوير العديد من الدبابات ذات الإمكانيات على أن يقل الاهتمام بصورة ملحوظة بالمدرعات وبالتالى ستقل أعدادها في الجيش الإسرائيلى، لأن الرسالة الرئيسية لنظرية بناء القوى العسكرية المستقبلية أن حرب عام 2010 لن يتم حسمها فقط بالدبابات..


إذ يعتمد الجيش الإسرائيلى على منظومة أقمار صناعية تجسسية، بجانب إطلاق عدة أقمار صناعية، بجانب تطوير الصاروخ جيل المتطور وهو صاروخ يحمل على الكتف مداه يصل إلى 2500 متر، وهناك صاروخ سبياك الذي يحمل على الكتف ومداه 4 كم، ويمكن توجيهه من خلال جهاز خاص للتوجيه.. بجانب تزويد السلاح الجوى الإسرائيلى بأكثر من 110 طائرات من طراز ;إلاف 16 أي، كما سيتم تزويد إسرائيل بطائرة المستقبل إلاف 22 والمتواجدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.. كما سيهتم المشروع كذلك بأسطول الهليوكوبتر الإسرائيلى..


وبالتالى سيطرأ تغير كبير على ذلك الأسطول خلال العقد القادم 2010 بعد تزويدها بالمروحيات المتطورة ومنها ال "JSF " والجيل المتطور من المروحيات الأمريكية الأباتش، وسيتم شراء طائرات تزويد وقود وإمداد، وطائرات إنذار وطائرات استطلاع للإنذار المبكر وقد اهتمت إسرائيل بتسليح الجيش الإسرائيلى، بعد حرب أكتوبر التي كشفت الوهم والكذبة الكبرى للجيش الذي لا يقهر..


فيما إعتبرت إسرائيل هذا المشروع هو بمثابة جميع الحنفيات فتحت عن أخرها.. هذا بجانب مشروع عسكري قدمته فرنسا للجيش الإسرائيلى طويل الأجل يطلق عليه الكتاب الأبيض ويستمر حتى 2015 وقال الخبراء في استفتاء أجرته وكالة رويترز في يناير 2001 أن الولايات المتحدة ستبقى قوة عسكرية عظمى وحيدة في العالم عام 2010 ولن تستطيع أي دولة أخرى في العالم أن تتحدى أمريكا لأنه ليس في مقدور أي دولة أن تدفع الثمن الباهظ للتفوق العسكري وكان الوزير الأمريكى لا يتحدث من فراغ لأن ميزانية الجيش الأمريكى في عام 2001 تجاوزت 291 بليون دولار.

اختبار صعب للشرطة المصرية قبيل ثورة يناير..

حيث كانت الشرطة تتعرض لاختبار صعب على مدى شهور ماضية ومنذ مقتل شهيد الإسكندرية خالد سعيد وهو ما تم استثماره جيدا لاختبار قدرة رد الفعل وفاعلية القوات وقياس رد الفعل وزمنه وخلص من ذلك إلى أن القوات على الأرض ووفقا لتدريباتها يمكنها التحمل لثلاثة أيام لا أكثر في حالة مواجهات مستمرة في عدة مدن دون أن تتمكن من طلب دعم من محافظات مختلفة وهنا يجب أن نتذكر أن المواجهات جرت أيام 25،26،27 قبل أن تسقط القوات تماما عصر يوم 28 يناير.

أيضا فإن حالة من حالات الفوضي يدركها كل ضباط الشرطة ممن عاصروا يوم جمعة الغضب اجتاحت اتصالات جهاز الشرطة فكانت البيانات من الأرض تجد أوامر لا تتفق معها من القيادة والقصة ببساطة أن سماء الاتصالات في مصر كانت مخترقة من محطة اتصالات شتيرن الأمريكية القابعة أمام المغرب وهنا كانت الاتصالات يجري اعتراضها ثم إعادة إرسالها بعد تغييرها وهي عملية تتطلب لحظات وبتقنية معقدة وبالتالي فإن ضابط العمليات على الأرض كان يسمع صوت قائده يعطيه تعليمات قد لا تتفق مع الوضع على الأرض وهو ما سبب تذمرا كثيرا من الضباط على الأرض بينما ضباط القيادة كانوا تقريبا يديرون معركة وهمية وهو ما يفسر إصرار العادلي لفترة طويلة على أن الأمور تحت السيطرة ولعل ما أسهم في ذلك أن باقي أجهزة الاتصالات كالمحمول كانت مقطوعة هي الأخرى في تلك الفترة وحتى عندما طلب إعادة تشغيلها بشكل محدود يخدم العمليات الميدانية تبين أن الشبكات الموجودة لا تفي بالغرض بهذه الطريقة لعدم وجود أكواد خاصة بفرق الأمن أو المخابرات.

أما النتيجة فكانت تتم وفقا لعمليات استطلاع واسعة تقوم بها طائرات أواكس على مدى الساعة فوق مصر وكانت المحصلة أن المتظاهرين كان يجري التضييق عليهم وفقا لأوامر مغلوطة للقوات بينما كان يجرى فتح الطريق لهم باتجاه ميدان التحرير وهو ما تم في النهاية لتجد القوات القريبة من التحرير نفسها في مواجهة أعداد هائلة جرى دفعها دفعا في ذلك الاتجاه دون غيره.

أيضا فإن تفاصيل الخطة التي وصلت لجهاز المخابرات المصري وتفاصيل ما حدث في تركيا وقطر وصلت لجهاز المخابرات المصري لكن المخابرات المصرية قامت بتوزيع الأدوار وفقا للمبدأ المعمول به المعلومة على قدر الاحتياج وهو ما وضع أجزاء من الخطة في يد جهاز أمن الدولة الذي تعامل مع الموقف بطريقته الكلاسيكية ليجرى التعامل معها بعد الرجوع للرئيس الذي طلب ضبط العملية قبل ساعة الصفر بشيء من إساءة تقدير عمق الخطة بينما توصلت أجهزة أمن الدولة بالفعل للكثير لكنها وعندما بدأت مهاجمة مقراتها أدركت أنها فشلت تماما فهي لم تبدأ في اعتقال قيادات الإخوان إلا مع مطلع يوم 26 يناير ومنهم محمد مرسي الذي وضعته أمريكا بمعاونة إسرائيلية قطرية على رأس مصر،..

قيادات جهاز المخابرات تقرر إعدام المستندات..

وهنا كان قرار قيادات الجهاز هو إعدام الأوراق في المقرات الفرعية إنقاذا للعناصر التي زرعتها أجهزة الأمن على مدى سنوات داخل الإخوان وهو ما تم بالفعل بينما جرى الاستيلاء تماما على أصول الملفات من قبل قوات الجيش في المباني الرئيسية وبقت الخطة فقط في يد جهاز المخابرات العامة الذي يمثل تهديدا حقيقيا للإخوان دون غيره بعد أن ثبت اختراق تنظيم الإخوان لجهاز الأمن الحربي الذي ترشح رئيسه السابق على قوائم الإخوان لعضوية مجلس الشعب.

محكمة جنح الإسماعيلية تحقق في هروب السجناء..

فعلي مدى 17 جلسة استمعت المحكمة جنح مستأنف الإسماعيلية إلى حقيقة هروب السجناء بالتنسيق مع تنظيمات جهادية وتكفيرية والتنظيم الإخواني وبالتنسيق مع عناصر مخربة ومدمرة، وبالاطلاع على المستندات تبين صحة اقتحام السجون بالاشتراك مع عناصر عز الدين القسام، وحزب الله، والجيش الفلسطيني بالاشتراك مع عناصر سلفية وإخوانية لتهريب قياداتهم مستغلين الأوضاع الأمنية، وتعدوا على الأماكن الأمنية مستغلين الأحداث وحالة الانفلات الأمني، وبالفعل نجح مخطههم وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة على المنشآت الشرطية للسجون المصرية، عناصر حزب الله اللبناني "أبوزعبل الليمان.

وجاء من بين أسماء بعض الهاربين أيمن أحمد نوفل "حماس"، محمد محمد "حماس"، ورمزي موافي "أمين تنظيم القاعدة"، ومحمد مرسي العياط، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وحمدي حسن، وسعد الحسيني، ومصطفى غنيمة، حسن أبو شعيشع، على عزت ورجب البنا، "أعضاء التنظيم الإخواني"، باستخدام "أسلحة نارية سيارات""،

حيث هاجمت المجموعات الملثمة بإطلاق الأعيرة النارية، السجون والقيادات الأمنية، واستولوا على أسلحة الشرطة وأتلفوها، وسرقوا تجهيزاتها المختلفة، ما أسفر عنه عن تهريب12161 ألف مسجون، ووفاة 13 مسجونًا ليواجه بذلك الرئيس السابق تهمتي تخابر لا تقل العقوبة فيهما عن المؤبد 25 عاما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.