أَعلَنت وكالة أنباء كيودو اليابانيَّة اليوم الخميس أن إعصارًا قويًّا ضرب البلاد خلّف 11 قتيلا و5 مفقودين، وسط تحذيرات من إمكانيَّة حصول انزلاقات طينيَّة وفيضان مياه الأنهار. وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني بأن الإعصار يتجه نحو شمال شرق البلاد, في الوقت الذي يجتاح فيه مساحات واسعة من أرجاء اليابان متسببا بانهيارات أرضية في المنطقة الساحليَّة المطلة على المحيط الهادي وسط البلاد، ويتوجه حاليًا نحو الشمال الشرقي، وقد بلغت سرعته في مركزه 144 كيلومترًا في الساعة. كما دفع الإعصار روكي السلطات بمدينة ناجويا وسط اليابان إلى إجلاء أكثر من مليون شخص يوم الثلاثاء, ووصل إلى طوكيو يوم الأربعاء مما أدى إلى وقف حركة القطارات والرحلات الجويَّة في العاصمة وحولها وأثر على ملايين الركاب. وأشار شركة طوكيو إلكتريك باور التي تشغل محطة فوكوشيما دايتشي النوويَّة إلى أن بعض معدات الرصد تعرضت لبعض الخلل، لكن لا يبدو أن الإعصار قد تسبّب في تدفق أي مياه مشعة في المحيط, وأضافت أن عمليات الفحص النهائيَّة لا تزال جارية. ويحوي الموقع كميات ضخمة من المياه الملوثة المستخدمة في تبريد المفاعلات النوويَّة، بعد أن أعطب زلزال مارس الماضي، وموجات المد العاتية (تسونامي) أنظمة التبريد.