اليابان تستأنف إزالة المياه الملوثة من المحطة النووية المنكوبة

تستأنف شركة "طوكيو إلكتريك باور" المشغلة لمحطة فوكوشيما دايتشي النووية عمليات إزالة المياه المشعة بشكل كبير صباح اليوم الثلاثاء، بعد يوم من تأجيلها بسبب تابع زلزالي قوي.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن الشركة ستبدأ ضخ المياه الملوثة من المفاعل النووي رقم 2 ونقلها إلى مكثف بعد فحص سلامة المعدات.
وكانت المياه المشعة قد عرقلت عمليات استعادة مهام التبريد في المفاعلات النووية المتضررة. وتقول الشركة إنها استأنفت أيضا ضخ النتروجين في الوعاء الحاوي للمفاعل النووي رقم 1 مساء أمس الاثنين.
وتهدف تلك العملية إلى منع مزيد من انفجارات الهيدروجين. وتشتبه الشركة الآن في حدوث تسرب محتمل من الغاز من الوعاء الحاوي، حيث إن الضغط الداخلي ارتفع خلال الأيام القليلة الماضية على الرغم من ضخ النتروجين.
في الوقت نفسه، أبلغت اليابان كوريا الجنوبية خلال اجتماع بين خبراء نوويين من البلدين أنها ستزودها بشكل فعال بمعلومات متعلقة بالأزمة الحالية في محطة فوكوشيما النووية المنكوبة. جاء هذا بعد أن ذكرت حكومة كوريا الجنوبية، أن اليابان لم تقدم لها توضيحا كافيا قبل أن تبدأ في تفريغ المياه المشعة من المحطة في المحيط الهادي الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
من جانبه، حث رئيس وزراء الصين وين جياباو، اليوم الثلاثاء، نظيره الياباني على تقديم معلومات أفضل وتحسين السيطرة على التسرب الإشعاعي في البحر من المحطة النووية.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن وين اتصل هاتفيا برئيس وزراء اليابان ناوتو كان ليحثه على اتخاذ مزيد من "الإجراءات الحامية الفعالة" لمنع حدوث تسرب، وإبلاغ الصين بشكل جيد ودول مجاورة أخرى بشأن التطورات في المحطة.