كثف قوات الاحتلال الإسرائيلي من نشر قواتها في مناطق الضفة الغربية استعدادا لاحتمال تصاعد الأوضاع بعد اعتراف الأممالمتحدة المتوقع بدولة فلسطينية. وذكر مصدر في جيش الاحتلال أنه لم يتم في هذه المرحلة استدعاء وحدات الاحتياط، معربا عن اعتقاده بأن أجهزة الأمن الفلسطينية ستمنع العناصر المتطرفة من تصعيد الأوضاع في المناطق. وأفاد المصدر بأن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعدت خطة في الأشهر الماضية أطلق عليها اسم "بذور الصيف" للتعامل مع مواجهات تتعلق باستحقاق سبتمبر. يذكر أن خبراء قانونيون في إسرائيل قالوا: "إن اعتراف الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية قد يؤدى إلى مثول مسئولين إسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب سياسات إسرائيل في الضفة الغربية".