استقرار سعر الذهب اليوم وعيار 21 يسجل4720 جنيهاً    ليلة العيد.. استشهاد 4 فلسطينين خلال قصف إسرائيلي على غزة    موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في مصر لجميع المحافظات    تهنئة عيد الأضحى 2025 مكتوبة.. باقة أفضل الرسائل والصور لمن تحبهم    وداعًا سيدة المسرح العربي| سميحة أيوب.. فصل الختام في سيرة لا تنتهي    زلزال العيد.. هزة أرضية تضرب دولة عربية بقوة    كامل الوزير يكشف تفاصيل إنتاج ألبان أطفال (فيديو)    موعد إعلان نتيجة 3 إعدادي محافظة جنوب سيناء الترم الثاني.. رابط الاستعلام بالاسم و رقم الجلوس فور اعتمادها    فرصة تعيين جديدة.. «التعليم» تفتح باب التقدم ل 9354 و ظيفة معلم مساعد في اللغة الإنجليزية بجميع المحافظات    زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم روسيا "دون قيد أو شرط"    «بعد توافد الحجاج على جبل عرفات».. كيف يقضي الحاج يومه في أعظم أيام الحج؟    دعاء يوم عرفة مستجاب كما ورد في السنة النبوية    فضل الدعاء في يوم عرفة.. أمين الفتوى يوضح    وول ستريت جورنال: ترامب نفد صبره من انتقادات ماسك للمشروع الضخم    مسؤول أمريكي: هجماتنا ضد الحوثيين كلفت أكثر من 1.5 مليار دولار منذ أواخر 2023    تشكيل الزمالك المتوقع ضد بيراميدز في نهائي كأس مصر.. الجزيري يقود الهجوم    الفاصوليا ب 70 جنيهًا.. أسعار البقوليات في أسواق الشرقية الخميس 5 يونيو 2025    دي أمراض أنا ورثتها، كامل الوزير يقيل أحد مسؤولي وزارة الصناعة على الهواء (فيديو)    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 5-6-2025    إصابة 3 أشخاص إثر انقلاب سيارة ملاكي في الوادي الجديد    توافد الحجاج إلى مسجد نمرة بمشعر عرفات استعدادا لأداء ركن الحج الأعظم (فيديو)    حبس عصابة تخصصت في سرقة مواقع تحت الإنشاء ببدر    أبطال مجهولون في العيد.. وقف ‬الراحات ‬وحملات ‬مكثفة ‬وانتشار ‬أمني ‬واسع    اليوم.. «بيت الزكاة والصدقات» يقدِّم 4000 وجبة إفطار للصائمين بالجامع الأزهر    والدة شيكا ترفض 108 آلاف جنيه.. أبرز ما جاء فى بيان أرملة إبراهيم شيكا    حكايات العيد والحج.. إبداع بريشة المستشرقين    عيد الأضحى موسم للتواصل مع الناخبين.. الأحزاب تسابق الزمن استعدادا للانتخابات    محافظ قنا يستقبل وفدًا من مطرانية الأقباط الأرثوذكس للتهنئة بعيد الأضحى    أيمن موسى يكتب: «جورجي إسرائيلي كوري بيلاروسي»    له فضل عظيم.. دعاء يوم عرفة    المصرية للاتصالات WE تطلق رسميًا خدمات الجيل الخامس في مصر لدعم التحول الرقمي    «أضحى الخير» يرسم البسمة على وجوه 5 آلاف أسرة بالوادي الجديد.. صور    قاضٍ أمريكي يوقف ترحيل عائلة المصري المشتبه به في هجوم كولورادو    ناجي الشهابي مهنئًا الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك: نقف خلفكم.. ومواقفكم أعادت لمصر دورها القيادي    «اصبر أحنا مطولين مع بعض».. محامي زيزو يتوعد عضو مجلس الزمالك بعد واقعة الفيديو    بعثة الأهلى تغادر مطار دبى إلى أمريكا للمشاركة فى كأس العالم للأندية    رد جديد من اتحاد الكرة بشأن أزمة عقد زيزو مع الزمالك: «ملتزمون بهذا الأمر»    موعد أذان الفجر اليوم في القاهرة وجميع المحافظات للصائمين يوم عرفة    «صحة مطروح» تستعد لعيد الأضحى    الإفتاء تحسم الجدل.. هل تسقط صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟    غرفة عمليات ذكية لضمان أجواء آمنة.. صحة مطروح تُجهز الساحل الشمالي ل صيف 2025    بعد ارتفاع عيار 21 لأعلى سعر.. أسعار الذهب اليوم الخميس 5 يونيو بالصاغة محليًا وعالميًا    ب3 أرقام.. كريستيانو رونالدو يواصل كتابة التاريخ مع البرتغال    أحمد سالم: صفقة انتقال بيكهام إلى الأهلي "علامة استفهام"    بحضور نجوم الفن.. حماقي وبوسي يحييان حفل زفاف محمد شاهين ورشا الظنحاني    رسميًا.. الهلال السعودي يعلن تعاقده مع سيموني إنزاجي خلفًا لجيسوس    نجاح أول جراحة لاستبدال الشريان الأورطي بمستشفى المقطم للتأمين الصحي    نصائح مهمة يجب اتباعها على السحور لصيام يوم عرفة بدون مشاكل    صحة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى خلال إجازة عيد الأضحى    التعليم العالى تعتزم إنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية    حدث ليلًا| استرداد قطعًا أثرية من أمريكا وتفعيل شبكات الجيل الخامس    نجاة السيناريست وليد يوسف وأفراد أسرته من حادث سير مروع    قبل صدام بيراميدز.. كم مرة توج الزمالك ببطولة كأس مصر بالألفية الجديدة؟    القائد العام للقوات المسلحة ووزير خارجية بنين يبحثان التعاون فى المجالات الدفاعية    الرسوم الجمركية «مقامرة» ترامب لانتشال الصناعة الأمريكية من التدهور    "عصام" يطلب تطليق زوجته: "فضحتني ومحبوسة في قضية مُخلة بالشرف"    5 أبراج «مايعرفوش المستحيل».. أقوياء لا يُقهرون ويتخطون الصعاب كأنها لعبة مُسلية    فوائد اليانسون يخفف أعراض سن اليأس ويقوي المناعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غدا شهادة عمر سليمان فى مواجهة مبارك
نشر في إيجي برس يوم 12 - 09 - 2011

تستمع محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت غدا الثلاثاء الي شهادة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ومدير المخابرات العامة المصرية السابق
في قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق مبارك ونجلاه ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعدي الوزير، وكذلك في قضية الفساد المالي المتهم فيها الرئيس السابق ونجلاه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم..
وكان اللواء عمر سليمان قد أكد أمام النيابة العامة في تحقيقاتها الموسعة التي أجرتها في القضية بأن جهاز المخابرات قام بتجميع معلومات أكدت ان هناك حالة غضب شديد لدي الشعب نتيجة تردي الاوضاع الاقتصادية والفساد، وزاد من هذا الغضب نتائج الانتخابات التشريعية، كذلك جمعت المخابرات معلومات عن قيام الولايات المتحدة بإعطاء منح دراسية لبعض الشباب المصري عن الحكم الرشيد والديمقراطية وأساليب فرض الواقع من خلال الاحتجاجات والتجمعات. كما رصدت المعلومات العديد من الاتصالات مع الحركات المعارضة مثل 6 ابريل «كلنا خالد سعيد» يعبرون فيها عن ضرورة عمل شيء لتغيير الوضع الحالي للافراج عن المعتقلين السياسيين ومحاربة الفساد وإنهاء حالة الطوارئ، وأضاف سليمان في أقواله أمام النيابة ان الاحتجاجات زادت صعوبة وشدة بعد الاحداث التي وقعت في تونس. وأضاف ان المعلومات التي جمعتها المخابرات العامة بأن عدد المتظاهرين في كل مدينة من المدن الرئيسية في مصر لن يزيد علي 30 ألفاً، وأن الفئات التي ستقوم بها هي الحركات السياسية وأن تلك المظاهرات ستكون سلمية لتحقيق مطالبها ثم ستقوم بالانصراف في نهاية اليوم. ثم زاد سقف المطالب في الايام التالية ل«25» يناير ووصلت الي حل مجلسي الشعب والشوري وتعديل الدستور للقضاء علي فكرة التوريث وأضيف اليها بعد جمعة الغضب يوم 28 يناير إسقاط النظام. وعندما سألته النيابة العامة عن الاجراءات التي اتخذها جهاز المخابرات ازاء هذه المعلومات أجاب «سليمان» انه تم إخطار وزارة الداخلية والرئيس السابق وأمر بعقد اجتماع وزاري برئاسة رئيس الوزراء يوم 23 يناير حضره المشير طنطاوي وحبيب العادلي وأنس الفقي وأنا كرئيس للمخابرات العامة. وكانت أهداف الاجتماع وضع سيناريوهات للتعامل مع الأحداث علي ضوء تطورها فيما لو تصاعدت الأمور كنموذج تونس للتعامل مع الاحداث. قرر سليمان أمام النيابة انه تم الاتفاق علي متابعة الاتصالات بين الشباب والعلاقات الخارجية أو الاتصالات التي تأتي لهم من الخارج وعدم التعرض لهم وتم تحديد مسارات لهم وتأمين المنشآت الحيوية هذا السيناريو الاول والسيناريو الثاني في حالة تدخل أو مشاركة الاخوان المسلمين في المظاهرات، فمن المحتمل ألا تكون في بعض أوقاتها سلمية، وبالتالي تم الاتفاق علي اتخاذ الاجراءات القانونية قبل مستخدمي العنف والسيناريو الاخير في حالة التدخل الاجنبي لدعم المتظاهرين يتم اتخاذ اجراءات سياسية واعلامية قبل هذه الدول. وعندما سألته النيابة عن معلوماته عن التظاهرات التي بدأت يوم 25 يناير وانتهت يوم 11 فبراير 2011. أكد سليمان أمام النيابة ان يوم 25 يناير كانت المظاهرات سلمية وانتهت بتفريق المتظاهرين منتصف الليل وكذلك الأمر يوما 26/27 يناير، إلا انه في يوم 27 رصدت معلومات الجهاز وجود اتصالات بين عناصر من الاخوان المسلمين وعناصر من حركة حماس أكدت فيها ان الجماعة ستشارك في مظاهرات يوم 28 التي سميت بجمعة الغضب. وعن الاجراءات التي اتخذت بشأن التعامل مع المتظاهرين اعتباراً من يوم 28 يناير 2011 قال سليمان: كان السيناريو أن تكون القوات المسلحة علي أهبة الاستعداد للنزول ببعض الوحدات العسكرية لحماية المنشآت الحيوية، وأضاف سليمان انه تجمعت أعداد ضخمة لم تكن في الحسبان ولا في التقدير عقب صلاة الجمعة في ميدان التحرير، وبالميادين الرئيسية في عدة محافظات وطالبت بإسقاط النظام في الساعة الرابعة انضم للمتظاهرين مجموعة عناصر اجرامية بدأت في الاحتكاك بقوات الشرطة بهدف إنهاكها، وخرج الأمر عن السيطرة بعد أن قامت بعض العناصر باقتحام الاقسام والسجون وتهريب المساجين والمعتقلين، وأصبحت قوات الشرطة عاجزة عن الصمود وحفظ الامن وانقطعت الاتصالات بين وزير الداخلية وقواته ومساعدي الوزير. وأصدر الرئيس مبارك في الساعة قراراً بنزول الجيش لتنفيذ مخطط حماية الشرعية في البلاد، واستمرت الاشتباكات بين الشرطة وبعض العناصر من المتظاهرين فأصدر قراراً في يوم 29 يناير بإقالة حكومة نظيف وفي الرابعة من ظهر نفس اليوم صدر قرار تعييني نائباً لرئيس الجمهورية وأضاف سليمان في أقواله أمام النيابة انه في يوم 30 يناير تم عرض خطة انتشار القوات المسلحة لتحقيق الأمن، وقال العادلي يومها: إن جهاز الشرطة في حالة انكسار ولن يستطيع مواجهة المتظاهرين وطلب قيام القوات المسلحة بعمليات التأمين وانه أخطر مبارك بذلك وأوصاه بضرورة اتخاذ موقف سياسي يذكر فيه للشعب استجابته لمطالب تغيير الدستور وعدم ترشحه ونجله جمال للرئاسة واستعداده لإجراء حوار مع جميع القوي السياسية وأعد خطاباً بهذا المعني يوم 30 يناير ولكنه ألقاه يوم 1 فبراير ولاقي هذا الخطاب ارتباكاً من الشعب والمتظاهرين في جميع الميادين وقلت الأعداد كثيراً في أعقاب الخطاب ونزل بعض المواطنين يؤيدون الرئيس، وأضاف سليمان كلفت الرئيس بإجراء اتصالات مع القوي السياسية فرادي يوم الاربعاء 2 فبراير وبدأ الاجتماع بالدكتور أحمد زويل وأثناء اجتماعي به علمت بحصول الاشتباكات في ميدان التحرير والتي سُميت بموقعة الجمل حيث أفسدت هذه الواقعة ما قدمه الرئيس من استجابة لمطالب المتظاهرين وفقد المتظاهرون الثقة في الرئيس والنظام وكان اصرارهم علي ضرورة عمل تفويض لي باختصاصات رئيس الجمهورية كنائب للرئيس، وكان هذا المطلب يوم 3 فبراير ولكن الرئيس لم يستجيب إلا يوم 10 فبراير، وطوال هذه الفترة فشلت جميع المحاولات مع القوي السياسية بسبب موقعة الجمل وألقي الرئيس خطاباً يوم 10 فبراير بالتفويض وتلبية جميع مطالب الثوار، ولكن كان هناك اصرار علي رحيل الرئيس واختار يوم الجمعة 11 فبراير 2011 أن يتخلي عن منصب رئيس الجمهورية وتكليف المجلس الأعلي للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد بناء علي طلب مني لتدهور الموقف الأمني علي أن تتم إذاعة نبأ التخلي بعد سفره الي شرم الشيخ وقرأت علي مبارك في التليفون بيان التخلي فوافق عليه وقمت بإذاعته وقد لاقي قبولاً شعبياً عارماً وأضاف سليمان في 12 فبراير قمت بتوقيع قرار التخلي عن الرئاسة بصفتي نائب رئيس الجمهورية، وبسؤاله عن صدور أوامر أو تكليفات الي قوات الشرطة بإطلاق النار علي المتظاهرين قال سليمان: لم تصدر أي أوامر أو تكليفات من أي جهة حسب معلوماتي لقوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية علي المتظاهرين، ونفي سليمان توفر معلومات لدي جهاز المخابرات العامة عن تزويد قوات الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش. وقال سليمان إنه في حالة الدفاع عن النفس ضد المخاطر فقط أو استخدام سلاح ناري يمكن إطلاق أعيرة نارية أثناء العمليات دون موافقة القادة أو الرؤساء، وأكد سليمان انه لا يمكن لرجل الشرطة إطلاق أعيرة نارية أثناء العمليات لفض المظاهرات إلا بتعليمات وأوامر من أعلي سلطة في جهاز الشرطة وهي وزير الداخلية. وقال سليمان في التحقيقات انه في يوم جمعة الغضب كان حجم المتظاهرين بأعداد ضخمة تفوق كثيراً قدرات الشرطة بصورة تعجز معها عن المواجهة، وبالتالي كان يتعين علي قوات الشرطة أن تنصرف ولا تواجه هذه الحشود الضخمة لاستحالة نجاحها وهذا سوء تقدير في هذا التصرف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.