مصادر مطلعة بالجماعة قالت إن «الإخوان» ستشكل لجانا على غرار لجان توضيح الرؤية لإقناع أفراد الصف في الجماعة بقرارات الرئيس "مرسي"، وعلى رأسها الاستعانة برموز النظام القديم مثل "الجنزوري"، وهو ما قامت به لجان الجماعة الإلكترونية وبعض الرموز الشبابية، من الترويج لقرارات الرئيس وتشبيهها بصلح الحديبية الذي عقده الرسول مع الكفار، وناقشت ردود الأفعال حول عدم حصول الإخوان على الوزارات التي كانت محددة لها.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن حكومة "قنديل" لن تستمر أكثر من 6 أشهر لأن الجماعة لا تريد أن تحرق كوادرها ورموزها السياسية حتى تشارك في الحكومة الجديدة التي ستشكل بعد صياغة الدستور الجديد إجراء انتخابات تشريعية جديدة.
وناقشت اللجنة القانونية آخر التطورات في القضايا التي رفعتها الجماعة مؤخرا ضد وزير الإعلام وصحيفة «روزاليوسف»، كما ناقشت تشكيل لجان قانونية من مستشارين قانونيين لوزراء الإخوان في الحكومة، وحضر الدكتور "عبد الرحمن البر" - عضو مكتب الإرشاد ومقرر لجنة البر في الجماعة - بتقديم تقارير عما تم جمعه من تبرعات وواصلت الجماعة استعدادها لتقديم الإعانات الاجتماعية وتحضير شنطة رمضان.
وقال الدكتور "خيري عمر" - عضو المكتب السياسي بالجماعة - إن الحكومة الجديدة تحتاج إلى فترة لتقييمها، مشيرا إلى أن هناك أشياء قد تمت في الكواليس لتخرج الحكومة لنا بهذا الشكل، وقال "عمر" في تصريحات خاصة إن حصول الإخوان على 5 وزارات في الحكومة هو أمر مرتبط بالدستور الجديد وصياغته، ومن ثَم فإن الحكومة لن تمكث إلا لفترة قصيرة.