قال لاعب التنس البريطاني آندي موراي إنه يعتقد أن دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بالعاصمة البريطانية (لندن 2012) تشكل فرصة مثالية بالنسبة له للتخلص من مشاعر خيبة الأمل التي تعرض لها إثر هزيمته في نهايو بطولة ويمبلدون ويعود موراي '25 عاما' إلى ملاعب ويمبلدون مطلع الأسبوع المقبل للمشاركة في منافسات التنس بأولمبياد لندن 2012 ، بعد نحو أسبوعين من هزيمته أمام السويسري روجيه فيدرر في نهائي بطولة ويمبلدون ، ثالث بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى وحرم فيدرر منافسه موراي من فرصته في أن يصبح أول لاعب بريطاني يحرز لقب ويمبلدون منذ عام 1936 ، ولكن العروض الرائعة لموراي أكسبته احتراما وتعاطفا هائلا من قبل الجماهير عقب نهائي ويمبلدون وواجه موراي صعوبة كبيرة في التخلص من الصدمة ومشاعر خيبة الأمل بعد ضياع حلمه ولكنه الآن يرى أولمبياد 2012 الذي يقام في بلاده فرصة جيدة لتغيير الأوضاع وقال موراي في تصريحاته للصحفيين اليوم الثلاثاء: "أعتقد أنني كنت بحاجة إلى مثل هذه البطولة كي أستعد لها وأتغلب على خيبة أمل الهزيمة في النهائي (ببطولة ويمبلدون) وأضاف: "هذه الدورة تأتي في الوقت المناسب. لقد عدت مباشرة إلى ملاعب التدريب. بعد المباراة النهائية (لويمبلدون) حصلت على راحة لأيام قليلة رغم أنه كان من الطبيعي أن أقضي فترة أطول بعيدا عن الملاعب وأوضح: "التدريبات تسير بشكل جيد ولكن يجب أن أنتظر وارى كيف ستسير الأمور على الملعب خلال المباريات وأكد موراي أن فكرة الثأر لا تسيطر على تفكيره خاصة وأنه لن يواجه فيدرر إلى في الدور قبل النهائي في حالة تأهلهما ولكن في ظل غياب النجم الأسباني رافاييل نادال حامل اللقب بسبب الإصابة ، يدرك موراي أنه لديه فرصة جيدة في الفوز بميدالة في الأولمبياد ورغم انتقاده في مناسبات عديدة بسبب شخصيته التي تميل إلى التشاؤم ، ظهرت ابتسامة عريضة على وجه موراي المصنف الرابع على العالم أمس الاثنين عندما حمل الشعلة الأولمبية إلى لملعب الرئيسي في ويمبلدون ضمن جولتها في لندن ونظرا لأنه من عشاق العديد من الرياضات وخاصة الملاكمة ، تعد الدورة الأولمبية تجربة رائعة بالنسبة لموراي وجاءت في الوقت المناسب وأكد موراي ثقته في أنه قادر على مواصلة نتائجه الجيدة على الملاعب العشبية من خلال لندن 2012 ، وأضاف: "كثيرا ما تذبذب مستواي خلال مسيرتي كما تلقيت هزائم قاسية. لكن كان يتحتم علي استعادة توازني وقد نجحت في ذلك