اتهمت تقارير صحفية المطرب الشعبي سعد الصغير بالتحايل على الجميع بإعلان ترشحهللرئاسة، وذلك بهدف تصوير بعض المشاهد الواقعية بشكل حي لاستغلالها في فيديو كليبوفيلم سينمائي دون أن يتحمل أية تكلفة تذكر هو والمنتج. وفيالمقابل، نفى سعد الصغير تلك الاتهامات، وقال: "ليس لدى أي أفلام أقومبتصويرها حاليًّا ولا حتى أجهز لها.. والفكرة كلها أني حبيت أقول للحكومة (أنقذواالبلد)، فطوال الوقت أتساءل عن عدم وضع اللجنة العليا للانتخابات قواعد محددة للترشح". وذكرتصحيفة الأهرام أن "سعد" بدأ القصة بالإعلان فجأةعن ترشحه للرئاسة، بعد أن جمع 55 ألف توكيل، وبالفعل ذهب إلى مقر لجنة الرئاسة فيمصر الجديدة، والمثير أنه قبل ذهابه حضرت مجموعة من أنصاره وفرقة للطبل والمزمار. ثم جاء سعدبموكب سيارات، والجميع انتظر رؤية صناديق التوكيلات التي جمعها سعد ليتقدم بها للجنةالرئاسة، إلا أن هذا لم يحدث؛ حيث نزل المطرب من سيارته وحيا أنصاره في أداءتمثيلي وليس تلقائيًّا، ثم دخل مقر اللجنة وخرج منها حاملًا المظروف الذي يحصلعليه أي شخص جاء للجنة رغبة في الشهرة و"الشو" الإعلامي. خرج المطرببعد ذلك ليقف أمام مقر اللجنة حاملًا المظروف، ثم قام أنصاره بحمله على الأعناقلتحية من حوله في أداء تمثيلي، ومن ثم يتحدث للإعلام في أداء تمثيلي أيضًا، بينمايرتمي أحد أنصاره تحت قدميه طالبًا منه مراجعة قرار الترشح، لأن "مصر"أكبر من أن يرأسها طبال. ونقلتالصحيفة عن مصادر مقربة من المطرب، قوله: "إن سعد فكر في كيفية استغلالاهتمام الإعلام والناس بانتخابات رئاسة الجمهورية وخطط لتصوير أغنية جديدة بطريقة الفيديوكليب أمام لجنة انتخابات الرئاسة؛ حيث ألف الأغنية وطرحها قبل ذهابه إلى مقراللجنة الرئاسية عبر موقع يوتيوب، باعتبارها أغنية حملته الدعائية، ليقوم لاحقًابتصويرها بطريقة مختلفة تتضمن مشاهد ذهابه للجنة الرئاسة". وسيتضمنالفيديو كليب الذي سيطرح خلال أيام قليلة مشاهد خروج سعد من منزله بمنطقة شبراوصولًا إلى مقر لجنة انتخابات الرئاسة، والتي تم تصويرها جميعًا بكاميرا سينمائية،بحيث يمكن له أن يقدم في مشروع سينمائي جديد بعد انتهائه من فيلم "حصلخير" الذي يصوره حاليًّا. كماسيستعين بالصحف ووسائل الإعلام التي غطت هذا الحدث المزيف، والتي استغلها وظهرفيها دون دفع أي مليم؛ حيث يتناول الفيلم فترة الترشح للانتخابات الرئاسية ومابعدها، حسب المصادر فمن المقرر أن يبدأ تصويره بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.