قفز سعر الجنيه الذهب في السوق المصرية الأربعاء بنحو 18 جنيها ليسجل 1582 جنيه مقابل 1564 جنيها الثلاثاء، وبلغ سعر الجرام من "عيار 21" 198 جنيها، وعالميا عززت عودة المخاوف الاقتصادية المعدن الأصفر ليسجل أعلى مستوى في 8 أسابيع. وبينما كسب سعر الجرام من "عيار 21" قرابة 3 جنيهات، سجل سعر الجرام من "عيار 24" 225.94 جنيه مقابل 223.41 جنيه الثلاثاء. أما الذهب من "عيار 18" فقد بلغ 169.45 جنيه مقابل 167.55 جنيه في اليوم السابق. وفي الأسواق العالمية، أنهى الذهب جلسة الاربعاء عند 1241.5 دولار للأوقية "الأونصة" بعد أن تسببت بيانات ضعيفة لطلبيات السلع المعمرة في امريكا ومبيعات المساكن الجديدة وخفض للتصنيفات الائتمانية للدين السيادي لايرلندا في عودة المخاوف بشأن أعباء الدين الوطني واحتمالات تباطؤ التعافي الاقتصادي. وسجلت اسعار الذهب باليورو والين والجنيه الاسترليني ايضا أعلى مستوياتها في عدة اسابيع. ورجح محللون أن يجد الذهب دعما من ارتفاع الطلب الموسمي في الربع الثالث من 2010، حيث من المنتظر أن يتزايد شراء الذهب في الهند وهي من كبار المستهلكين مع قدوم موسم الاعياد. وبالنسبة للمعادن الثمينة الأخرى، قفزت الفضة بأكثر من 2 % مسجلة أكبر مكاسب يومية منذ اوائل يونيو/ حزيران، وأنهت المعاملات الفورية عند 18.75 دولار للاوقية ارتفاعا من 18.34 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك. وصعد البلاتين إلى 1512 دولارا للأوقية من 1510 دولارات، كما ارتفع البلاديوم إلي 487.5 دولار للأوقية من 482.5 دولار. وخلال الاسبوع الثالث من أغسطس/ آب 2010، استقرت أسعار الذهب في السوق المصرية، وبلغ سعر الجنيه الذهب 1564 جنيها، وتراجع المعدن الثلاثاء في الأسواق العالمية لأدنى مستوى في أسبوع تقريبا مع احجام المتعاملين عن الشراء نظرا لصعود الدولار وتوقف الذهب عن مواصلة الارتفاع في الجلسة السابقة. وقدرت تقارير صحفية حجم مشتريات المصريين من الذهب بنحو 60 طنا كل عام رغم ارتفاع أسعاره، وفسرت ذلك بأن المعدن الأصفر لايزال يمثل الملاذ الآمن للمدخرات ومصدر فخر وزينة راقية للمصريين. وأضافت ان الكمية المذكورة تمثل المشغولات الذهبية التي تقوم مصلحة الموازين والدمغة بدمغها كل عام، بالإضافة إلي ما يشتريه المصريون من الذهب خلال موسم الحج والعمرة من المملكة العربية السعودية.