صعدت أسعار الذهب في السوق المصرية خلال الأسبوع الثاني من أغسطس/ آب 2010، على خلفية ارتفاعه عالميا، والاقبال الملحوظ على اللاستثمار في شراء المعدن الأصفر محلياً كملاذ من وسط المشكلات الاقتصادية. وزاد سعر الجنيه الذهب بنحو جنيها ليسجل 1538.8 جنيه مقابل 1527.8 جنيه خلال الأسبوع الأول من يوليو/تموز، فيما بلغ سعر الجرام من "عيار 21"192.35 جنيه مقابل 190.98 جنيه قبل أسبوع. وسجل سعر الجرام من "عيار 24" 219.83 جنيه مقابل 218.26 جنيه في الاسبوع السابق عليه ، أما الذهب من "عيار 18"فقد زاد إلى 164.88 بعدما انهى الاسبوع السابق عند مستوى163.7 جنيه. وعلى صعيد البورصات العالمية، ارتفع الذهب في أوائل التعاملات في أوروبا الخميس مدعوما باغرائه كملاذ امن نظرا للغموض المتزايد بشأن سلامة الاقتصاد العالمي لكن من المرجح أن تقلص قوة الدولار مكاسب المعدن النفيس. وبحلول الساعة 06:35 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1199.05 دولار للاوقية (الاونصة) مقابل 1197 دولارا في أواخر التعاملات في نيويورك الاربعاء. وانخفضت الفضة الى 17.57 دولار للاوقية مقابل 17.84 دولار الاربعاء. وأطلقت المخاوف حول الاقتصاد موجة بيع للبلاتين لتدفعه لادنى مستوى منذ 22 يوليو/ تموز ليهبط الى حوالي 1500 دولار للاوقية، قبل أن يتعافى قليلا الى 1506 دولارات، وهبط البلاديوم أيضا بنحو أربعة في المئة 4% الى 460 دولارا للاوقية من 477 دولارا في نيويورك ،في تعاملات هزيلة.