صعدت أسعار الذهب في السوق المصرية خلال الأسبوع الأول من أغسطس/ آب 2010، وزاد سعر الجنيه الذهب بنحو 44 جنيها، بينما ارتفع الجرام "عيار 21" 5.5 جنيه في رد فعل لتعافي المعدن عالميا. وسجل سعر الجنيه الذهب 1527.8 جنيه مقابل 1484.16 جنيه بنهاية الأسبوع الأخير من يوليو/ تموز، وبلغ سعر الجرام من "عيار 21" 190.98 جنيه مقابل 185.52 جنيه قبل أسبوع. وسجل سعر الجرام من "عيار 24" 218.26 جنيه بعد أن أنهى الأسبوع السابق عند مستوى 214.85 جنيه، أما الذهب من "عيار 18" فقد زاد إلى 163.7 مقابل 158.95 جنيه. وفي البورصات العالمية، تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية بلندن عند 1195.50 دولار للأوقية "الأونصة" انخفاضا من 1199.5 دولار في جلسة القطع السابقة. ويعود تراجع المعدن إلى خضوعه لعمليات جني أرباح طبيعية بعد 6 جلسات من الصعود المتواصل إذ لاقت الاسعار دعما من بيانات أفضل من المتوقع لقطاع الخدمات والتوظيف بالقطاع الخاص في الولاياتالمتحدة لتتخطى 1200 دولار للاوقية للمرة الاولى في نحو أسبوعين. جدير بالذكر ان المعدن النفيس واصل الصعود على الرغم من ارتفاع الدولار مغيرا اتجاهه في وقت سابق من 2010 حينما كان المعدن النفيس يتحرك مسايرا لخطى العملة الامريكية بفضل طلبات الباحثين عن ملاذ امن. وقدرت تقارير صحفية حجم مشتريات المصريين من الذهب بنحو 60 طنا كل عام رغم ارتفاع أسعاره، وفسرت ذلك بأن المعدن الأصفر لايزال يمثل الملاذ الآمن للمدخرات ومصدر فخر وزينة راقية للمصريين. وأضافت ان الكمية المذكورة تمثل المشغولات الذهبية التي تقوم مصلحة الموازين والدمغة بدمغها كل عام، بالإضافة إلي ما يشتريه المصريون من الذهب خلال موسم الحج والعمرة من المملكة العربية السعودية.