واصلت أسعار الذهب في السوق المصرية قفزاتها خلال الأسبوع الأول من نوفمبر 2010 ليتجاوز الجنيه الذهب 1772 جنيه مع زيادة الاقبال علي المعدن الاصفر النفيس باعتباره بديل استثماري امن. وبالنسبة لحركة الأسعار محلياً، سجل الجنيه 1772.8 جنيه مقابل 1727 جنيه قبل 4 أيام، وارتفع "عيار 24" إلي 253.27 جنيه مقابل 248.28 جنيها. وسجل سعر الجرام من "عيار 21" 217.24 جنيه مقارنة مع 212 جنيه، وسجل"عيار 18" 189.95 جنيه مقارنة بنحو 185جنيه قبل 4 أيام. وزادت أسعار الذهب عالمياً وسط توقعات بتراجع الدولار الأمريكي خلال الفترة القليلة المقبلة بعد ارتفاعه في سوق النقد ما من شأنه زيادة الإقبال علي المعدن الأصفر كبديل استثماري. وفي وقت سابق، قال د. وصفي أمين واصف - رئيس الشعبة العامة للمصوغات باتحاد الغرف التجارية - أنه خلال الفترة الماضية التي قفزت فيها أسعار الذهب إلي 218 جنيها للجرام "عيار 21 " شهدت حركة مبيعات كبيرة للمصوغات القديمة ولكن مع هبوط أسعاره الذي استمر لأيام محدودة تراجعت حركة المبيعات. وتأتي الارتفاعات القياسية للمعدن الأصفر النفيس في الوقت الذي تعاني فيه محال الذهب في مصر حالة من الركود في حركة البيع والشراء مما يهدد بإغلاق مزيد من ورش تصنيع الذهب، واستغناء بعض التجار عن العمالة. وزادت الأسعار أكثر من 20 % منذ بداية 2010 اذ تحول المستثمرون الي المعدن النفيس كملاذ آمن من تقلبات أسواق الصرف الاجنبي مما جعل الاسعار ترتفع لمستويات مرتفعة جديدة في الاسابيع الاخيرة.