تحديثات سعر الفراخ البيضاء والبيض اليوم الجمعة.. "استقرار"    تحديثات قيمة مواد البناء.. بكام سعر الحديد والأسمنت اليوم الجمعة؟    المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجمة ميناء حيفا بالطائرات المسيّرة (فيديو)    موعد مباراة فاركو وسموحة بالدوري المصري والقنوات الناقلة    موعد مباراة جنوى وبولونيا في الدوري الإيطالي    العراق: استعلام رابط نتيجة السادس الابتدائي الكرخ 3 الدور الأول 2024    حكم الترجي بالنبي وآل البيت.. الإفتاء توضح    مدرب الزمالك السابق.. يكشف نقاط القوة والضعف لدى الأهلي والترجي التونسي قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا    أشرف بن شرقي يقترب من العودة إلى الزمالك.. مفاجأة لجماهير الأبيض    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 24 مايو 2024    بعد انكسار الموجة الحارة.. تعرف على حالة الطقس اليوم    مقتل مُدرس على يد زوج إحدى طالباته بالمنوفية    مصرع شخص فى مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بالفيوم    هشام ماجد: أرفض المقارنة بين مسلسلي «أشغال شقة» و«اللعبة»    عودة الروح ل«مسار آل البيت»| مشروع تراثي سياحي يضاهي شارع المعز    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 24 مايو في محافظات مصر    فلسطين.. اندلاع اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة    ألمانيا تعلن اعتقالها نتنياهو في هذه الحالة    نقيب الصحفيين يكشف تفاصيل لقائه برئيس الوزراء    أستاذ اقتصاد: التعويم قضى على الطبقة المتوسطة واتمنى ان لا أراه مرة أخرى    الشرطة: نحو 50 محتجا يواصلون الاختباء بجامعة ألمانية    أوقاف الفيوم تنظم أمسية دينية فى حب رسول الله    شخص يحلف بالله كذبًا للنجاة من مصيبة.. فما حكم الشرع؟    عائشة بن أحمد تكشف سر العزوبية: أنا ست جبانة بهرب من الحب.. خايفة اتوجع    هيثم عرابي: فيوتشر يحتاج للنجوم.. والبعض كان يريد تعثرنا    تمنحهم رعاية شبه أسرية| حضن كبير للأيتام في «البيوت الصغيرة»    متحدث الوزراء: المجلس الوطني للتعليم والابتكار سيضم رجال أعمال    إصابة 5 أشخاص إثر حادث اصطدام سيارة بسور محطة مترو فيصل    «حبيبة» و«جنات» ناجيتان من حادث معدية أبو غالب: «2 سواقين زقوا الميكروباص في الميه»    كسر محبس مياه فى منطقة كعابيش بفيصل وانقطاع الخدمة عن بعض المناطق    وفد قطرى والشيخ إبراهيم العرجانى يبحثون التعاون بين شركات اتحاد القبائل ومجموعة الشيخ جاسم    بايدن: لن نرسل قوات أمريكية إلى هايتى    تشييع جثمان شقيق مدحت صالح من مسجد الحصرى بعد صلاة الجمعة    أصداء «رسالة الغفران» في لوحات عصر النهضة| «النعيم والجحيم».. رؤية المبدع المسلم وصلت أوروبا    الهندية كانى كسروتى تدعم غزة فى مهرجان كان ب شق بطيخة على هيئة حقيبة    منتخب مصر يخسر من المغرب فى ربع نهائى بطولة أفريقيا للساق الواحدة    السفير رياض منصور: الموقف المصري مشرف وشجاع.. ويقف مع فلسطين ظالمة ومظلومة    بوتين يصل إلى بيلاروس في زيارة رسمية تستغرق يومين    سورة الكهف مكتوبة كاملة بالتشكيل |يمكنك الكتابة والقراءة    يوم الجمعة، تعرف على أهمية وفضل الجمعة في حياة المسلمين    شعبة الأدوية: التسعيرة الجبرية في مصر تعوق التصدير.. المستورد يلتزم بسعر بلد المنشأ    الصحة العالمية تحذر من حيل شركات التبغ لاستهداف الشباب.. ما القصة؟    بعد تثبيت الفائدة.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 24 مايو 2024    وفد قطري يزور اتحاد القبائل العربية لبحث التعاون المشترك    سعر الدولار مقابل الجنيه بعد قرار البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة    إخفاء وإتلاف أدلة، مفاجأة في تحقيقات تسمم العشرات بمطعم برجر شهير بالسعودية    استقالة عمرو أنور من تدريب طنطا    افتكروا كلامي.. خالد أبو بكر: لا حل لأي معضلة بالشرق الأوسط بدون مصر    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الحصول على العضوية الكاملة تتوقف على الفيتو الأمريكي    إصابة فتاة إثر تناولها مادة سامة بقنا    «صحة البرلمان» تكشف الهدف من قانون المنشآت الصحية    حظك اليوم برج الحوت الجمعة 24-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. فرصة للتألق    حظك اليوم برج الجدي الجمعة 24-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    "قمة اليد والدوري المصري".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    لمستخدمي الآيفون.. 6 نصائح للحفاظ على الهواتف والبطاريات في ظل الموجة الحارة    «فيها جهاز تكييف رباني».. أستاذ أمراض صدرية يكشف مفاجأة عن أنف الإنسان (فيديو)    انتهاء فعاليات الدورة التدريبية على أعمال طب الاسرة    في إطار تنامي التعاون.. «جاد»: زيادة عدد المنح الروسية لمصر إلى 310    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حالة حوار
نشر في أخبار مصر يوم 18 - 07 - 2010

د/عمروعبدالسميع : مساء الخير وأهلا بكم في حالة حوار عام 1960 وفي العيد الثامن
لثورة 23 يوليو أطلق التليفزيون العربي" تلفزيون مصر" ووصف حين ذاك انه ولد
عملاق ومنذ ذلك التاريخ وعبر 50 سنة نجح هذا الصندوق السحري اللي هو التليفزيون
في تغير أوجه الحياة في مصر وفي المنطقة العربية كلها وبقي رمز من رموز سيادة
الدولة وايقونه من الايقونات الدالة على النظام المصري زي مصر للطيران زي البنك
الأهلي زي العملة الوطنية زي النشيد زي قناة السويس زي العلم احنا في إحيائنا لمثل هذه
المناسبات لسنا احتفاليين على وجه الإطلاق في حالة حوار نحن دائما نعمل الى نقاشا وفي
كل الملفات ذات الصلة يعني مبنلجأش للخطب الطنانة ولا للاغاني الرنانة أو نتكلم في
الماضي بلاش نتكلم في الماضي هنخش الى ساحة هذا الحوار بعين على الحاضر وأخرى
على المستقبل نطرح الأسئلة والأفكار ونسير الحوار في حالة حوار . اسمحوا لي أولا ان
أرحب بضيوفي وضيفكم المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة و التليفزيون الدكتور
فاروق أبو زيد نائب رئيس جامعة مصر عميد كلية الاعلام بها . الإعلامية القديرة
الأستاذة سناء منصور . وأرحب بأبنائي وبناتي شبات وشباب مصر أهلا وسهلا بكم
د/عمروعبدالسميع : بقي يا باش مهندس أخر حاجة احتفالية هنقولها في الحلقة دي كل
سنة وأنت طيب
م / أسامة الشيخ : كل سنة وأنت طيب يا دكتور
د/عمروعبدالسميع : ولكن احنا في الحقيقة احنا بنفضل دائما ان احنا نطرح الموضوعات
الجادة ذات الصلة في حالة حوار لو كنا بنحتفل بمناسبة بأهمية وثقل وارجحية مناسبة
اليوبيل الذهبي لإطلاق التليفزيون العبي تليفزيون مصر في الحقيقة من ضمن الملفات دي
مسالة هيمنة الإعلانات على مضمون الرسالة الإعلامية الاتصالية في تليفزيون مصر أو
التلفزيون العربي بمعني ان الإعلانات دلوقتي هي اللي بتحدد ارجحية برنامج دون أخر
ومقدم برنامج دون أخر ومسلسل دون أخر وبطل مسلسل دون أخر وبالتالي أجندة
تلفزيون الدولة تتواري أمام أجندة الإعلانات الإعلانات هي اللي لها الكلمة العليا طيب
احنا لما نروح للضفة الأخرى من النهر أو خلينا نقول الضفة الأخرى للبحر بتعمل أية
في هذا السياق بلد زي فرنسا مثلا في سنة 2008 أتشكلت لجنة " كوبي " علشان تبحث
إلغاء الإعلانات من التلفزيون الفرنسي الرسمي بتوجيه من الرئيس ساركوزى اللي شاف
ان رسالة التلفزيون الرسمي الفرنسي سوف تتضرر من حجم الرسائل الإعلانية ونجحوا
بالفعل في انهم يصلوا الى خطة بدأت في يناير 2009 لإلغاء الإعلانات من التلفزيون
الرسمي اللي هتتلغي تماما في 2011 احنا ماشيين عكس السكة ليه
م / أسامة الشيخ : خليني أقول لحضرتك ان في حالة حوار دائمة بين الاعلام والإعلانات
د/عمروعبدالسميع : حوار بالظبط يعني ولا تضاغط
م / أسامة الشيخ : حوار ونقاش لكن حتي الان التلفزيون المصري القرار للإعلام حتي
الان لان ده تلفزيون دولة زي ما حضرتك قلت دي رسالة ومرتبط بتقديرات اجتماعية
وسياسية كثيرة ويحمل منظومة قيم لمجتمع لابد ان نحافظ عليها لكن أقول لحضرتك
الإعلان قاسي أكثر يعني لا يأخذ قراراته ترشيحاته بعواطف هو حين يكون في ضيف
برنامج يلجأ الى قياسات كثيرة ووسائل كثيرة لاستطلاع آراء المشاهدين فحين نستطلع
رأي المشاهدين بنسبة عالية من الدقة ومن الصحة فيقودنا في اتجاه عدم تفعيل الرأي
الذاتي يعني أنا حابب حاجة فاحتها لكن ممكن وسائل الاعلام المختلفة تقول لقة أنت ماشي
غلط ده اتجاه شخصي واتجاه ذاتي الأغلبية تميل أكثر الى كده
د/عمروعبدالسميع : أنا عايز أقف في نقطتين في اللي حضرتك قلته دلوقتي أنا بقاطع
مبكرا جدا في الحقيقة النقطة الأولي قلت لي أية قلت حتى الان السيطرة للأعلام على
الإعلان هو هيجي في وقت هتجي في السيطرة هتتغير أدي حاجة الحاجة الثانية
حضرتك بتقول انهم يعتمدون على استطلاعات للرأي في الحقيقة انه بيتم تخليق حالة
حولين نجم أو حولين مسلسل أو حولين برنامج أو حولين مذيع وبعدين بعد كده بتتبني
استطلاعات الرأي للناس بناء على الحالة اللي تم تخليقها يعني الإعلان عن البرنامج أو
الإعلان عن المذيع أو الإعلان عن مسلسل يؤدي الى ان استطلاعات الرأي تبقي في
حقكم وتبقي عادة وتبقي ثقافة
م / اسامة الشيخ : ما هو إعلان من وجهة وسائل الاعلام وخلال الصحف اللوحات
الخارجية في الشوارع برضه من الممكن ان يقابلة تكثيف لما يسمي التنويهات الكثيرة
الجذابة من خلال وسيلة الاعلام لدعم توجهها وحشد المشاهد في اتجاه معين موضوع
حتي الان يقترن بمنافسة شديدة حول المشاهد يتعاظم إعداد القنوات والتخصص الدقيق
فيها وأصبحت السيادة للمشاهد وما يرتبط بذلك من اتفاق اقتصادي شديد نحن الذي
سينتصر الذي سيصل الى المشاهدين دون ان يقوده المشاهد لممارسات تجارية تقوده الى
الانهيار
د/عمروعبدالسميع : في حدود اللعبة بشكلها الحالي كلام حضرتك مظبوط 100% لكن
خليني أقولك ان هناك بدائل فرنسا في الشكل اللي طرحته ده طرحت بدائل قالت ان احنا
عاوزين 80 مليون يورو نجيبهم منين نزود الضريبة على الإعلانات التي تبث على
القنوات الخاصة أو تعمل ضريبة على الهواتف والانترنت حضرتك كنت صاحب مشروع
لوضع ضريبة على فاتورة الكهرباء لتمويل نشاطات اتحاد الإذاعة والتليفزيون ولا احد
يجيب مثل هذه الاقتراحات احنا عاوزين نتحرر من سيطرة الاعلام
م / اسامة الشيخ : أنا عاوز ارجع تاني لمشروع فاتورة الكهرباء هو المشروع مش من
اختراعي ده من سنة 60 سنة من قبل كده في الإذاعة وحصل اهتمام شديد به مع انطلاق
التليفزيون العربي سنة 60 واتغيرت التعريفة اللي أنا شايفة انها عادلة لأنها مرتبطة
بالاستهلاك اللي عنده تلفزيونات أكثر أو عنده تلفزيون يتفرج أكثر و يستهلك أكثر ارتبط
التعريفة اتغيرت أربعة مرات لغاية سنة 68 يعني توقفت حين حدثت حرب فأصبحنا دولة
في اقتصاد حرب
فلم يعد هناك توجه بفرض ضرائب على الموظفين في هذه الظروف
منذ سنة 68 لما كان الفيلم لا يتكلف 200 جنية علشان اعرضه وأصبح يتكلف 200 ألف
دولار الأجور والإرسال أو الأقمار أو المعدات التقنيات كل هذا الإنفاق العنيف لم يواجهه
أي تحرك
د/عمروعبدالسميع : ولما يجي الاتحاد يستلف من بنك التنمية يقول لك قعدين تستدينوا
والقروض دي عليكم ديون ومش عارف أية واقتصادكم فاشل وأشياء من هذا القبيل
م / اسامة الشيخ : ده جانب أخر غير كمان الخدمات التي تؤدي في بعض الجهات في
الدولة يمكن يدوب السنة اللي فاتت ابتدي
د/عمروعبدالسميع : يعني أية خدمات تقدم لبعض جهات الدولة
م / اسامة الشيخ : ان أنا ممكن أقدم خدمة ليست مسئولية وزارة الاعلام على سبيل المثال
لما حدثت أزمة أنفلونزا الخنازير في خلال أسبوعين اتحاد الإذاعة والتلفزيون قدم 6
قنوات تعليمية مرتبطة بالمنهج عبارة عن جدول حصص
د/عمروعبدالسميع : علشان الأولاد اللي مقدروش يروحوا المدارس
م / اسامة الشيخ : ده التزام اجتماعي غير مطالب به إعلام القطاع الخاص وغير مطالبة
به وزارة الاعلام بالأساس من صميم عملها الحملات القومية لأنفلونزا الطيور أشياء
كثيرة
د/عمروعبدالسميع : يا باش مهندس أنا بحس أحيانا مش بس في حالة اتحاد الإذاعة
والتلفزيون إنما في حالات كثيرة اللي نحن نبدوا كدولة متقطعة الأوصال يعني إدارات
فيها ملهاش دعوه ببعض يعني أنا أحط اتحاد الإذاعة والتلفزيون في موقف شبة مستحيل
الحقيقة وبعدين بعد كده أطالبهم بطلبات مستحيلة هي الأخرى
م / اسامة الشيخ : والله أنا متصور السنة دي في
د/عمروعبدالسميع : أنا طبعا أكثر حرية منك اقدر أقول زي ما أنا عاوز
م / اسامة الشيخ : في حوارات ايجابية مع عدد كبير من الوزارات وأصبحت هناك
خدمات تؤدي بالمقابل يدفع بها مقابل ولا تؤدي الا حين الطلب لكن مفيش ثقافة عامة
سائدة
د/عمروعبدالسميع : انتم طلبين زيادة أدي أية على فواتير الكهرباء
م / اسامة الشيخ : احنا طلبنا ال 2 مليم عن الكيلو يبقوا قرشين وأقصي حد لو 4 قروش
يبقي حلنا مشكلة
د/عمروعبدالسميع : التلفزيون كله يعني 4 صاغ من كل مواطن يحلو مشكلة التلفزيون
م / اسامة الشيخ : على الكيلو
د/عمروعبدالسميع : على الكيلو
م / اسامة الشيخ : مع إعفاء ال 50 كيلو الأولي لان ده كان مرتبط برضه بالمشروع
د/عمروعبدالسميع : يرجع مرجعنا لكلمة حتى الان السيطرة للأعلام على الإعلان الحقيقة
أنا من كام يوم كنت مع السيد وزير الاعلام السيد انس الفقي وكان بيكلمني عن ان هناك
تغير نوعي أو كيفي حاصل في مسالة الإعلانات السنة دي على وجه التحديد ملامحه أية
م / اسامة الشيخ : أنت بتتكلم على رمضان
د/عمروعبدالسميع : ايوة
م / اسامة الشيخ : رمضان السابق وما كان يسبقة يمكن كانت الخريطة تبقي معروفة ليلة
رمضان أو ممكن يوم رمضان الصبح تبتدي يحصل فيها تعديلات وتبتدي ننزل أسعار
ونبتدي البحث عن مش بحث عن المعلن يأتي المعلن إذا عجبه شيء يبتدي يتصل
بالتلفزيون ويقول أنا عاوز أحط إعلان القصة اختلفت احنا نعلم ماذا عندنا في رمضان
ووكالة الإعلان تعرفه وهناك تنسيق والحملة الإعلانية بتاعتها موجودة وقائمة يمكن الكلام
موصلش للمشاهد لكن وصل الى وكالة الإعلان ووصل الى المعلن ان هناك في التلفزيون
المصري كذا وكذا وبالأسعار الآنية بيحصل تنبأ مبكر
د/عمروعبدالسميع : يعني انتم اللي انتجتم البرامج السنة دي مش اعتمدتم على إنتاج
الآخرين
م / اسامة الشيخ : السنة دي البرامج كلها إنتاج اتحاد الإذاعة والتلفزيون اقدر أقولك 90%
. 95 % حتي الان يعني
د/عمروعبدالسميع : دي تعد ضربة قاسمة لوكالات الإعلان وانتصار لفكرة أجندة الدولة
م / اسامة الشيخ : آه لأ فكرة إهداء برنامج لأ انتهت الحكاية دي
د/عمروعبدالسميع : ولكن يظل المفهوم الحاكم بالنسبة للدراما هو خضوعكم لمقاييس
وكالات الإعلان وده يؤثر على قطاعات الإنتاج الدرامي بتاعت اتحاد الإذاعة والتلفزيون
صحيح ان شركة الإنتاج الإعلامي ليست قطاعا تبع الاتحاد وهي لشركة الإنتاج الإعلاني
يعني عليكم 30 مليون جنية مش رضيين تدفعوهم طيب هينتجوا أزاي لمدينة الإنتاج
الإعلامي
م / اسامة الشيخ : مدينة الإنتاج الإعلامي المبلغ ده متغير أولا وبعدين نحن نملك ما يقرب
من 50% من مدينة الإنتاج الإعلامي وجزء كثير من المبلغ اللي أنت بتقول عليه ده هو
جزء من حصة الاتحاد في المشاركة والشراء في أعمال درامية فانا أشارك فادفع بالتدرج
حسب تقدم العمل وأنا لسه مستلمتش العمل علشان ادفع قيمة بثها هو حساب مفتوح بين
الطرفين
د/عمروعبدالسميع : الحساب مفتوح دي تردنا الى المسائل المالية والاقتصادية في الحقيقة
احنا محتاجين شوية ثقافة كمواطنين عيشين في البلد ده يعني لما اقرأ في الجرنال كل يوم
والثاني ان الناس في الاتحاد الإذاعة والتلفزيون الموظفين والمخرجين والفنيين مخدوش
فلوسهم بالأربعة شهور والست شهور وال ثمانية شهور وشوية عملين اعتصام في الدور
بتاع الوزير وشوية في الدور بتاع حضرتك عاملين يتنقلوا ما بين الدور التاسع والثامن
طول النهار احنا عاوزين نعرف القصة دي إبعادها أية وعلاقاتها بإعادة الهيكلة أية
وشكلنا هيبقي أية في التلفزيون المصري ليه الناس متعرفش
م / اسامة الشيخ : واضح ان البرنامج هيكون ليه أنا لوحدي
د/عمروعبدالسميع : لأ شوية كدا بس
م / اسامة الشيخ : شوفت حضرتك ما يقال عن تأخر مستحقات العاملين له أسبابه وهو
غير دقيق أولا هناك أنظمة التلفزيون الناس تتقاضي رواتبها وهذه أمور مقدسة وتتقاض
أجور إضافية عن ما تقدمة من أعمال إبداعية وإنتاجية
د/عمروعبدالسميع : تمام وخلينا نقول ان هو ده الدخل الأساسي
م / اسامة الشيخ : وده الدخل الأساسي أنا متفق معاك وأنا مش غريب أنا من هذا المبني
الناس اللي هنا زملائي كلهم اللوائح بتاعت التلفزيون تحكم بان يتم تقاضي الأجر بعد
انتهاء العمل وإذاعته وأحيانا نستثني إذاعته فمن الممكن حد يكون شريك في عمل صور
العمل صور جزء منه لم ينته العمل كتابة وإنتاجا ومونتاجا وترويجا لغاية ما يتحط في
الخريطة فتبتدي الناس تقبض هذا سبب من أسباب التأخير السبب الثاني من أسباب
التأخير
د/عمروعبدالسميع : ده 15 % بالكثير من الحالات
م / اسامة الشيخ : ده سبب في سبب أخر بيحصل تأخر في الإعداد الحسابات الورقية
وإقفال حسابات الميزانيات ده بتاخر الناس
د/عمروعبدالسميع : مسئولية مين تاخر الحسابات الورقية
م / اسامة الشيخ : مسئولية ان يكون هناك أنظمة حديثة لإدارة الأعمال المالية والإدارية
وهذه من مهامنا
د/عمروعبدالسميع : طيب يا باش مهندس احنا فرحنا جدا لما أنت جيت وقلت فكر القطاع
الخاص هيشغل الحكومة فكر القطاع الخاص لما يشغل الحكومة يبقي الأعمال الورقية
متتاخرش ولما يبقي في نظام جديد لازم يتحط تبقي دي مسئولية رئيس الاتحاد ولا غيرة
م / اسامة الشيخ : في أنظمة بتدرس من شركات متخصصة الحاجة الثانية احنا بنصعب
الدنيا على نفسنا أنا عاوز أدي للراجل 2000 جنية في الشهر فاعقد أدي له 500 جنية في
حاجة و 30 جنية في حاجة و 20 جنية في حاجة والخ يعني ببهدله وفي نفس الوقت وقت
كثير وجهد إداري ضائع وموظفين علشان يعملوا الورق ده وده مش حقيقي اللائحة
الجديدة اللي أجزاء منها صدرت هذا الأسبوع الموظف يتقاضي مبلغ معين عن كل عمل
يعمله رقم واحد فقط يتقاضه إذا أدي العمل
د/عمروعبدالسميع : طيب في جملة واحدة المشكلة دي تتحل حل نهائيا لا ياتية الباطل من
بين يديه ولا خلفه أمتي
م / اسامة الشيخ : خلال ثلاثة شهور يعني عودا برضه على حكاية تأخر احنا نتأخر لان
أنا دخل الناس بكثرة وزاد بكثرة لأننا واكبنا الأسعار المتداولة في السوق وواكبنا أوضاع
المنافسة ودفعنا بوضع التلفزيون المصري ان لا يكون مسبوقا
د/عمروعبدالسميع : بقينا يتكلف ما هو لا هيقول يا جارية اطبخي بقينا بنكلف
م / اسامة الشيخ : زمان مكنش في ديكور زي ده يبقي معمول
د/عمروعبدالسميع : هو ده بقي العبء على اتحاد الإذاعة والتلفزيون ديكور حالة حوار
بالذات يعني
م / اسامة الشيخ : مصطلحات كثيرة كان الواحد بيشغل بكاميرا بقي في ديجيتال في
وظائف كثيرة حتي لم نكن نتعامل معها في التلفزيون مواكبته لما يحدث في الإنتاج
العالمي ففي إنتاج زايد في منافسة في الشراء البرامجي من خمس سنين كان الفيلم بنشترية
بالعربي ب 3000 جنية و 5000 جنية دلوقتي يصل الفيلم العرض الثالث بعد قناتين
100 ألف دولار ونطالب لأنها مادة هامة وأنا مطالب بدعم السينما المصرية من خلال
هذا الشراء
د/عمروعبدالسميع : عاوزين بقي شوية شفافية كمان بسرعة شديدة في أمرين الأول هو
حقوق البث حقوق البث بالنسبة للمباريات الرياضية على وجه التحديد من شوية نلاقي
خناقة بين الاتحاد الإذاعة التلفزيون واتحاد كورة القدم وشوية بين النادي الأهلي وبين
اتحاد الإذاعة والتلفزيون وشوية مع قناة الجزيرة واتحاد الإذاعة والتلفزيون وفي النهاية
احنا ميهمناش موضوع الخناقة أية احنا يهمنا حقوقنا كمشاهدين نتفرج على مباريات
الكورة التي تعودنا ان احنا نشوفها وميحصلش ان حد يتحكم فينا ويقول لنا ناخد بكذا
وناخد 22 مباراة ومناخدش باقي المباريات بتاعت كاس العالم وأشياء من هذا القبيل
واقعد أنا أدور في قنوات أخري واعمل كرت واعمل كذا
م / اسامة الشيخ : بالنسبة لكاس العالم احنا زمان كنا بنشتري من الفيفا مباشرة
د/عمروعبدالسميع : الاتحاد الدولي لكرة القدم
م / اسامة الشيخ : ايوة وبعدين كان يتم الشراء جماعي من الدول العربية حصة اتحاد
الإذاعات لعربية وكانت تشتري بأسعار مقبولة ومفيش خلاف عليها بين الدول العربية
وكانت طبعا معظمها ارضي مع ظهور الفضائيات وان اتحاد الدول لكرة القدم حريص
على الجانب التجاري وحريص على تحقيق أكثر الأموال النهاردة عملين 3.2 مليار دولار
أصبح يبيع فضائي وربما ده على حساب شعبية الكورة لكن هذه قصة أخرى والمنطقة
العربية كانت مباعة لراديو وتلفزيون العرب وكانت علاقاتنا مع ART تسمح بان يكون
هناك تفاوض وشراء لمصالح كثيرة متبادلة بين راديو وتلفزيون العرب وشركة CNN
وشركة مصر والنيل سات وعلاقات حتي على المستوي الشخصي طيبة
د/عمروعبدالسميع : أظن ان كان الفيصل فيها باستمرار هو العنصر الشخصي ده
م / اسامة الشيخ : آه لما كنا نتدخل بصفة شخصية والمحبة المتبادلة بين الشيخ صالح
كامل ومصر وتقديره لتوازنات كثيرة لأنه قريب من مصر كان بيحصل موافقة على ان
يكون هناك حصة مشتراه للتلفزيون المصري لما بيعت هذه الحقوق بالكامل وألغيت
القنوات الأرضية ل ART وذهبت القصة الي قنوات الجزيرة الرياضية التوجه مش
مادي هو توجه بلا صورة قوي مهيمنة على الاعلام أيا كانت المكاسب التي من الممكن
د/عمروعبدالسميع : وإحنا منشرتيش الحقوق دي ليه أصلا
م / اسامة الشيخ : لأنها مباعة لغاية سنة 2018 هي بيعت مجموعة من السنوات
د/عمروعبدالسميع : هل تعد ان احنا نخش لشراء هذه الحقوق بعد 2018
م / اسامة الشيخ : هناك حوار بين أطراف عربية كثيرة منها مصر وبعض المؤسسات
الاقتصادية الأهلية على الاستعداد للتكتل لذلك في سبيل ذلك
د/عمروعبدالسميع : وماذا عن اتحاد الكورة والنادي الأهلي وهذه اللعبة بتاع الذراع
الحديدية اللي تلعبوها مع بعض طوال الوقت
م / اسامة الشيخ : أنا عاوز ارجع لك تاني للحقوق الدولية برضه الحكاية ليست شراء فقط
الحكاية لابد من تدخل مصر والدول الافريقية والعربية وقواتها الناعمة لفرض حقوق
د/عمروعبدالسميع : القوة الناعمة اللي هي القوة الثقافية
م / اسامة الشيخ : القوة الثقافية أنا بطل افريقيا لثلاث دورات أنا عندي عضو دائم وممثل
في الاتحاد الإفريقي الاتحاد الإفريقي مقرة مصر
د/عمروعبدالسميع : و احنا كمان مصنفين المنتخب التاسع على العالم في تصنيف الفيفا
م / اسامة الشيخ : البطولات لا تنجح الا إذا الفرق المصرية شاركت فيها لابد من استغلال
ذلك بتوجيه بين اتحاد الكورة وبين وزارة الخارجية
د/عمروعبدالسميع : غير التاريخ والمجد والحضارة والثقل الإنساني والكلام ده بتتكلم
اقتصاد ليه منخشش نشتري
م / اسامة الشيخ : الأسعار المبالغ فيها التي عرضت
د/عمروعبدالسميع : مش دي أسعار السوق
م / اسامة الشيخ : كان هناك إعفاء للدول الافريقية من وسط افريقيا أو أسعار رمزية
مقارنة بأسعارنا لابد ان يقف احد الى أمام الاتحاد الدولي وهناك اتجاهات دولية كثيرة
د/عمروعبدالسميع : اسمح لي يا باش مهندس بعد اذن حضرتك أنا بكره دائما الحديث
عننا بوصفنا شحاتين أو معناش فلوس أو ان احنا عاوزين ظروف خاصة تكفل لنا ان احنا
نذيع أنا عاوز اخش اشتري أنا معايا فلوس
م / اسامة الشيخ : أنا عاوز اشتري زي غيري إنما لا يفرض عليه اعلي أسعار في العالم
لا يفرض عليه اعلي أسعار في العالم
د/عمروعبدالسميع : طيب نخش بقي على المحلي بسرعة شديدة بالنسبة لاتحاد الكورة
وبالنسبة للنادي الأهلي وبالنسبة لمثل هذا الأمور التي نراها كل سنة ودلوقتي بقت نمرة
لازم تتقدم على مسرح الأحداث
م / اسامة الشيخ : شوف السنة دي هناك عقد بقاله سنة في عقد لمدة سنتين بين اللجنة
السباعية الممثلة لأندية واتحاد الإذاعة والتلفزيون وهو موقع ومر منه سنة نحن في سبيلنا
السنة القادمة
د/عمروعبدالسميع : السنة القادمة هنشوف الخبر ده برضه في الجرائد اجتماع بين
المهندس أسامة الشيخ وبين مش عارف اتحاد الكورة لبحث إذاعة المباريات ولا لأ ويظل
المشاهد المصري للاحتمالات
م / اسامة الشيخ : الاجتماعات مش تبقي مع اتحاد الكورة هتبقي مع القنوات الخاصة اللي
السنة اللي فاتت اخدت حقوق البث مجانا أنا بقول من النهاردة ان لن نعطي هذه الحقوق
مجانا
د/عمروعبدالسميع : كويس ده خبر
م / اسامة الشيخ : سيكون هناك حوار مع القنوات الخاصة المختصة بالرياضة لشراء
حقوق البث كما تم شراء حقوق الأندية
د/عمروعبدالسميع : احنا هنا بنتكلم على البيع والشراء لغاية دلوقتي تعالي نتكلم على
حاجة ثانية النهب والنزح يعني احنا مثلا بنشوف المواد الفنية المصرية والثقافية والغنائية
والسينمائية وأشياء من هذا القبيل تم نسحها في ظروف غامضة برضه احنا كمواطنين في
هذا البلد لا نعلم عنها شيء ثم فجأة بدأت المطالبة بها والمطالبة بحقوقنا فيها في ظروف
غامضة لا نعلم عنها شيء شوية شفافية بقي
م / اسامة الشيخ : اوكي أنا بالنسبة لموضوع السينما كان مطروح أمام الجميع ولن يتدخل
احد يعني ضاع دمه بين القبائل لحماية هذا التراث المسمي بالنجتيف النجتيف اشتري
على مريء ومسمع من الجميع لأنه اشتري من القطاع الخاص الإنتاج السينمائي كان
إنتاجا خاصا رمسيس نجيب عنده شركته محمد فوزي عنده شركته والورثة باعوا ولن تبع
في الخفاء وكان يجب ان يحدث تدخل لشراء هذا لكن ما تمتلكه الدولة ما أنتجته الدولة أيام
مؤسسة السينما ما زال موجودا ومتاحا لنا والدولة تبيعه وتكسب منه الملايين حوالي 360
فيلم من أفضل الأفلام في تاريخ مصر لكن القطاع الخاص
د/عمروعبدالسميع : اللي هي الأفلام اللي كنتوا بتشوفوا عليها المؤسسة المصرية العامة
للسينما
م / اسامة الشيخ : ده موجود لسه وإحنا بنستفيد منه وهناك اتفاقيات مع شركة مصر
للصوت والضوء اللي هي الشركة القابضة المسئولة عن السينما وتبيع لنا ونبيع للآخرين
وهي حفظت هذه الأفلام على اعلي جودة أما القطاع الخاص فكان يجب ان يكون هناك
جهات تشتري تاني الي ما يسار هذه الأيام عن الأغاني
د/عمروعبدالسميع : عارف يكتبوا لنا أية في الجرائد يقولك المهندس اسامة الشيخ اجتمع
بالمسئولين في روتانا وخرجوا الحقيقة بصيغة سعيدة ومش عارف أية وبتاع ولا احنا
عارفين الخناقة على أية ولا عارفين حصل أية في الاودة بين المهندس اسامة وبتوع
روتانا نعمل أية بقي
م / اسامة الشيخ : خليني اديلك من الأخر في النهاية كان اجتماع مع روتانا ممثلا في أنا
وشركة صوت القاهرة وروتانا وتوصلنا الى ما يلي فيه مجموعة من القضايا أول
موضوع هو شراء حق عرض الأفلام التي تملكها شركة روتانا مش الأفلام القديمة اللي
هي بتاع السنة دي واللي فاتت واللي قبلها تم التوصل الى بروتوكول جيد جدا فيه أعطي
الأولوية للتلفزيون المصري في الشراء لكافة قنواته الأرضية والفضائية بأسعار تعتبر
جيدة تناسب السوق وعندما ينتج الفيلم يعرض علينا الأول عاوزين ده ولا مش عاوزينة
بأسعار السوق تسدده أزاي تسدد مقابل عائد من مشترك بنعمل دلوقتي سنطلق خلال هذه
الأيام أربعة قنوات إذاعية محطات إذاعية FM خاصة بالأغاني يملكها اتحاد الإذاعة
والتلفزيون ويديرها بالكامل 100% ملكية وإدارة علشان محدش يقول أديت ولا مدتش
100% يملكها اتحاد الإذاعة والتلفزيون احد هذه القنوات الإذاعية تنطلق خلال هذا
الأسبوع أساسها
د/عمروعبدالسميع : اسمها أية
م / اسامة الشيخ : موجه FM أساسها كتالوج الذي يملكه وتنتجه روتانا العائد الذي
يكون من نصيبنا يعني مقسم بيننا وبين صوت القاهرة وبين روتانا تدفع قيمة استخدام هذا
الأفلام من هذا العائد فالمشكلة دي أتحلت مشكلة الأفلام عندنا لسه مشكلتين في قضية
مرفوعة في القضاء بين روتانا وبين اتحاد الإذاعة والتلفزيون من سنتين تم إذاعة بعض
أغاني تملكها روتانا دون الرجوع الى روتانا وقد تقرر التنازل عنها هذه القضية تبقي
القضية الأساسية التي بقلنا شهرين بتاعت التراث المصري والغناء
د/عمروعبدالسميع : انتم اللي رفعنها بقي
م / اسامة الشيخ : لا احنا مش رفعين قضية التراث أثيرت في الصحف
د/عمروعبدالسميع : تمام كده
م / اسامة الشيخ : بناء على عقد تم بين القطاع الاقتصادي من حوالي ست سنين ثمانية
سنين ست سنين تقريبا وشركة روتانا بحق إذاعة هذه الأغاني مش شراء هذا التراث مش
نقل هذا التراث زي ما أنا باخد الفيلم اللي عندهم بتاعة وأنا اخدة اعرضه هو ياخد بعض
الأغاني اللي عندي المصورة ويعرضها في احدي قنواته بسعر أنا رأي أنه خلاف فني هل
أنا بشتري حفلة لما يكون عندي 108 دقيقة حفلة طويلة احسبها بالدقيقة ولا أقول ان دي
أغنية ممكن تكون في 5 دقائق ما هو مقاييس الندرة إذا بعض الناس إحياء طبعا هذا
الموضوع بيدرس قضائيا وإحنا نتركه للقضاء ان يقرر أين الخطأ يعني
د/عمروعبدالسميع : طيب نروح بقي للدكتور فاروق معلش احنا اتاخرنا عليك شوية يا
دكتور فاروق الحقيقة ان احنا الان في عصر يختلف عن العصر الذي أطلق فيه التلفزيون
العربي تلفزيون مصر والذي وصف بأنه ولد عملاق احنا في عصر بعيد عن الواحدية
الصوتية عصر التعددية الصوتية في الاعلام بقي في إعلام خاص وفي إعلام رسمي أو
إعلام حكومي أنا عاوزك تقييم لي الخطاب والأداء السياسي لكلا الاعلامين
د / فاروق أبو زيد : هل ممكن تسمح لي اعمل تعليقين سريعين على الكلام اللي قاله
د/عمروعبدالسميع : يالا فورا
د / فاروق أبو زيد : لان مهم جدا
د/عمروعبدالسميع : هو أنا بس اللي اشتبك مع الأستاذ أسامة كلكم اشتبكوا
د / فاروق أبو زيد : الموضوع الأول خاص بحكاية الضريبة اللي على فاتورة الكهرباء أو
أي التزام بالشكل ده ودي تشكل دخل مهم في اتحاد الإذاعة التلفزيون وده اللي معمول به
في كل الدول الديمقراطية الرأسمالية معمول به في انجلترا وفرنسا وغيره جزء كبير جدا
من الدخل اللي بيخش لاتحاد الإذاعة والتلفزيون BBC في انجلترا واتحاد الإذاعة
والتلفزيون في فرنسا وفي كل دول غرب أوروبا الليبرالية يعني الديمقراطية والرأسمالية
في ضريبة وفي ذات الوقت البرلمان بيحدد لها ميزانية علشان تصرف على اتحاد الإذاعة
والتلفزيون اللي هي الخدمة العامة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.