يعكف الخبراء حاليا على فحص لوحة فنية مملوكة لطائفة "اليسوعيين" الكاثوليكية في روما للتأكد مما إذا كانت هذه اللوحة من أعمال الفنان الإيطالي الأشهر مايكل أنجلو بحسب مقال منشور في صحيفة تصدر عن الفاتيكان. ظهر المقال في صحيفة "لوزرفاتوري رومانو" بينما تخطط العديد من الكنائس والمتاحف في روما والتي تضم أعمالا لكارافاجيو المشهور باسم مايكل أنجلو لمد ساعات العمل إلى الليل احتفالا بالذكرى ال 400 لوفاته. وتصور اللوحة التي تحدثت عنها "لوزرفاتوري رومانو"وفاة سانت لورنس الثالث في القرن الثالث والذي تواترت أنباء عن إحراقه حيا حتى الموت عام 258 إبان حملة اضطهاد قادها الإمبراطور فاليريانوس ضد المسيحيين. وقالت المؤرخة الفنية ليديا سالفيوتشي أنسوليرا كاتبة المقال إن توثيق هذا العمل على أنه من إنتاج كارافاجيو "لا يزال بانتظار تأكيد رسمي" الا انها اضافت "المؤكد هو أن اللوحة لا تشوبها شائبة من حيث الأسلوب..وما يجذب الانتباه في اللوحة هو خلفية الضوء والظل..". واكدت أن اللوحة تشترك في أوجه شبه معينة مهمة مع العديد من أعمال كارافاجيو الأصلية ومنها "اهتداء سانت بولس" و"استشهاد سانت ماثيو" و"جوديث تذبح هولوفيرنس" وكلها معروضة في كنائس ومتاحف روما.