تباين أداء البورصة المصرية ما بين التراجع العنيف والصعود الملحوظ خلال الأسبوع الرابع من مايو/ آيار 2010، ليفقد المؤشر الرئيسي 1.3 %، وأعلن رئيس البورصة بدء نشاط بورصة النيل الخميس 3 يونيو/ حزيران. وعلى صعيد حركة المؤشرات، فقد المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مقيدة- 1.3 % بما يعادل 84.07 نقطة ليبلغ 6337.51 نقطة مقابل 6421.58 نقطة. وهو ما انسحب إلى مؤشر"إجي إكس 70" -الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة- ليفقد 2.5 % بما يعادل 14.76 نقطة ليسجل 555.97 نقطة مقابل 570.73 نقطة. وتراجعت السوق الثلاثاء على نحو كبير وخسر مؤشرها الرئيسي 6 % بعد مبيعات مكثفة من المستثمرين خاصة الأجانب على خلفية انخفاضات الأسواق العالمية، إلا أنها عاودت الصعود بشكل واضح اليومين التاليين بعد بروز عمليات شراء واسعة على أسهم نشطة لتعوض بعض الخسائر. وقطاعيا، سجلت جميعها تراجعا فيما عدا قطاعات العقارات والاتصالات والبنوك واستحوذت الأسهم على 61 % من التعاملات فى حين مثلت قيمة التداول للسندات وخارج المقصورة 35 % و 4 % على التوالي. واستحوذت المؤسسات على 63 % من التعاملات والباقى من نصيب الأفراد وسجلت تعاملات المصريين 76 %، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 17 % والعرب 7 % وبلغ رأس المال السوقى 420 مليار جنيه بانخفاض 1 % عن الأسبوع الأسبق. وقدر تقرير البورصة المصرية الأسبوعي قيمة التداولات بنحو 6.6 مليار جنيه، بالتداول على 625.554 مليون ورقة منفذة على 204 الاف صفقة، مقارنة بقيمة 8.2 مليار جنيه عبر التعامل على 1.3 مليار ورقة منفذة على 195 ألف عملية قبل أسبوع. وسجل سهم أرواسكوم تيليكوم أعلى قيمة تداول بلغت 823 مليون جنيه بنسبة 12 % من الاجمالي، كما حقق نفس السهم أعلى كمية تداول بلغت 155 مليون سهم بنسبة 24 % من الإجمالى. وسجل سهم الملتقى العربي أعلى ارتفاع من حيث السعر بلغ 17 % إلى 31 جنيها فيما سجل سهم الاسكندرية لأسمنت بورتلاند أكبر تراجع بلغ 27 % ليصل السهم إلى 46 جنيها. ونفى ماجد شوقي رئيس البورصة، تخارج المستثمرين الأجانب من السوق، مشيرا إلى أن الأرقام تؤكد عكس ذلك، حيث زاد صافي تعاملاتهم عن 3 مليارات جنيه لصالح الشراء فى الشهور الخمسة الأخيرة بعد استبعاد صفقات الاستحواذ. وفسر حركة الأجانب باجراء تغيير في مكونات محافظهم المالية بعد تعديلات مؤسسة مورجان ستانلي الدورية على مكونات مؤشرها للبورصة ما جعل بعض المستثمرين الأجانب يخرجون من نوعيات من الأسهم ويدخلون فى أسهم أخرى بصورة انتقائية.