تباينت الأسهم المصرية لدى اغلاق تعاملات الخميس -نهاية تداولات الاسبوع - حيث تسببت المبيعات الاجنبية والعربية والمؤسسية في تراجع المؤشرالرئيسي،فيما نجح الافراد في دعم مؤشرهم . وتراجع المؤشرالرئيسي "إجي إكس 30" -الذي يقيس حركة أنشط 30 سهما بالسوق- بنحو 0.84 % إلى 7116.45 نقطة بعدما بدا حول 7176.83 نقطة. وهو ما انسحب على مؤشر "اجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد نحو 0.03% إلى 1126.35 نقطة مقابل 1,126.30 نقطة باكر. وعلى النقيض، صعد مؤشر "إجي إكس 70" -الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة- بنسبة 0.59 % إلى 692.66 نقطة مقابل 691.06 نقطة باكر. وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لاحدى شركات ادارة المحافظ في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان البورصة مازالت تدور في فلك " قصة اوراسكوم تليكوم الجزائر" التي بدأت في ابريل ولا نعلم متى ستنتهي، وشبهها بقضية موبينيل التي بدأت ايضاً في ابريل 2009 وانتهت في ابريل 2010 . وكانت" اوراسكوم تليكوم" قالت انها تجري محادثات لبيع بعض أو كل أصولها لمجموعة "ام.تي.ان" الجنوب افريقية، وهو ما رفضته الجزائر، وأعلنت استعدادها لشراء وحدة شركة أوراسكوم تليكوم في البلاد "جيزي"، ولم يرد جديد حول اتمام هذه الصفقة من عدمه حتى الان. وأضاف عنبة ان من العوامل التي القت بظلال سلبية على البورصة، أزمة ديون اليونان التى ليس لها صلة مباشرة بسوق المال المصرية، لكنها تؤثر على شهادت الايداع الدولية المصرية ببورصة لندن، وايضاً على تعاملات المستثمرين الاجانب الذين مالت كفتهم خلال الاسبوع . وأكد المصدر ان مستوى 7050 نقطة يعد حاجز قوي يصعب كسره للاسفل، مشيرا الى بدأ إنحصار المد البيعي للاجانب، وتقليص معدل الهبوط.