تنفذ الحكومة الصومالية والجيش الاثيوبي خطة امنية مشددة لارساء الامن في مقديشو تشمل نزع السلاح ومطاردة المقاتلين وتقسيم العاصمة الى مناطق عسكرية فقد تمركز الجيش الاثيوبي في معاقل المتمردين السابقة. وكثفت القوات الحكومية حواجزها في المدينة المدمرة الى حد كبير. ولا يزال الدخول الى عدد من الاحياء محظورا. وقد قتل حوالى 400 شخص معظمهم مدنيون في المعارك الاخيرة التى اندلعت المعارك بعد الهجوم الذى شنته القوات الاثيوبية للقضاء على حركة التمرد التي بدأت بعد سقوط المحاكم الاسلامية قبل اربعة اشهر على ايدي الجيش الاثيوبي والقوات الصومالية الحكومية وكانت المحاكم الاسلامية تسيطر على مقديشو وقسم كبير من المناطق الصومالية لمدة اشهر قبل تدخل القوات الاثيوبية الى جانب السلطات الصومالية في نهاية 2006 وتستهدف عمليات الحكومة بشكل خاص القوات التي انشأها رجال اعمال في العاصمة على مر السنين لحماية اعمالهم ودعم حلفائهم من زعماء الحرب.