كشفت دراسة علمية حديثة أن صعوبة تحديد الروائح، خاصة تلك الشائعة منها كرائحة الليمون والموز والقرفة، ربما هي مؤشر على الإصابة بمرض الزهايمر، مما قد يؤدي إلى إجراء فحص على حاسة الشم لتحديد ما إذا كان المريض معرض للاصابة بالمرض وشملت الدراسة 600 شخصا تراوحت أعمارهم بين 54 ومائة سنة ويذكرُ أن هناك أكثر من خمسة ملايين أمريكي مصابون بالمرض الذي لا علاج له بعد. ومنذ بداية الدراسات حول هذا المرض ركز الباحثون على المنطقة المتعلقة بحاسة الشم في الدماغ والتي اعتبرت بؤرة ظهور هذا المرض.ورأت الدراسة أن بقاء الفرد في حالة نشاط ذهني يحد من مخاطر الاصابة الزهايمر والضعف الطفيف في الذاكرة الذي يسبق الحالة. وسألت العينة أكثر من 600 شخص تحديد عشرات الروائح الشائعة، وأمام كل رائحة غير واضحة، يمنحون أربع خيارات للانتقاء منها، حيث استطاعت ربع العينة تحديد مصدر الرائحة الصحيح، فيما عرف نصفهم تسع روائح من أصل 12 رائحة، أما الأفراد الذين اقترفوا أربعة أخطاء على الأقل فقد اعتبروا بمعدل 50 في المائة معرضين للإصابة بالمرض أكثر ممن اقترفوا خطأ واحدا. ورأى ويلسون أن الانخراط المتكرر في الانشطة التي تتضمن عمليات ذهنية يرتبط بانخفاض قدره 50 في المائة في الإصابة بالمرض.