احتج متظاهرون متضامنون مع الفلسطينيين الخميس ضد تدشين ساحة في باريس باسم مؤسس دولة اسرائيل ديفيد بن جوريون بحضور الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز. وردد نحو مئة شخص حسب المنظمين قرب الساحة الواقعة امام برج ايفل "ارحل يا بيريز المجرم"و"اسرائيل مجرمة وديلانوي متواطئ معها"في اشارة الى عمدة باريس الاشتراكي برتران ديلانوي. وحمل المتظاهرون اعلاما فلسطينية ولافتات كتب عليها "جادة بن جوريون اشادة بمجرم حرب"وامام مئات المدعوين بمن فيهم بيريز برر عمدة باريس اختيار اسم الساحة قرب نهر السين. وقال ديلانوي وسط تصفيق الحاضرين ومعظمهم من ممثلي الجالية اليهودية في فرنسا "لن اكتفي بعدم الاعتذار لكني اؤكد واعترف -ولذا تمسكت بهذه الساحة-بشرعية وجود دولة اسرائيل". واضاف ديلانوي "نعم ، بن [جوريون كان قائدا حربيا لكنه قال بشجاعة سنة 1967:السلام مقابل الارض". كذلك يطعن اليسار الراديكالي في هذه المبادرة واعلن احد قياديه الشيوعي يان بروسا ان باريس "لا يمكن ان تهدي مكانا لديفيد بن جوريون دون ان تقوم بالمثل لياسر عرفات". وكان ديفيد بن جوريون (1886-1973)الشخصية التاريخية للصهيونية اول رئيس حكومة اسرائيلية بعد اعلان قيام دولة اسرائيل سنة 1948.فعاليات مناهضة لقرار إسرائيل إبعاد الفلسطينيين على صعيد آخر أعلنت فصائل فلسطينية وممثلون عن المجتمع المدني في اجتماع مشترك الخميس عن إطلاق سلسلة فعاليات مناهضة للقرار العسكري الإسرائيلي القاضي بإبعاد فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس بتهمة "التسلل والإقامة غير القانونية" وتقديمهم للمحاكمة. واتفقت الفصائل عقب الاجتماع الذي عقد في مدينة غزة بدعوة من حركة حماس على تشكيل "لجنة فعاليات لمتابعة تنسيق النشاطات واستنفار الطاقات من أجل إفشال القرار العسكري الإسرائيلي". ودعت الفصائل في الاجتماع الذي تغيبت عنه حركة فتح الكل الفلسطيني لمقاومة القرار الإسرائيلي بشتى ألوان المقاومة ووجهت عدة رسائل محلية ودولية للمعنيين وللمسئولين العرب والمسلمين للوقوف عند مسئولياتهم تجاه هذه القضية".