«أبو سنة» يكشف تفاصيل إنشاء أكبر مجمع إعادة تدوير للمخلفات في مصر    "وضع سقف للدين العام".. أبرز تصريحات معيط بشأن الموازنة العامة أمام النواب    «الخارجية الأمريكية»: نرفض قيام إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في رفح الفلسطينية    تشكيل باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا    تحرير 50 محضرا متنوعا للمخابز خلال 4 حملات تموينية مكبرة بالفيوم    إبراهيم السمان يخوض أول بطولة سينمائية مطلقة ب«مخ في التلاجة» (صور)    شارك صحافة من وإلى المواطن    "جلب السيطرة والقيادة والقوة لنا".. سام مرسي يحصد جائزة أفضل لاعب في إبسويتش    فرسان العلم والعمل والإنتاج مع أحمد إبراهيم في قناة مصر الزراعية يومي الاثنين والأربعاء    السفير المصري ببوليڤيا يهنئ الأقباط بعيد القيامة    وزير الصحة يشهد تدريب العاملين بالوزارة على توحيد مفاهيم الجودة (تفاصيل)    إصابة 4 أشخاص في حادث سقوط سيارة داخل ترعة في قنا    رئيس وزراء فرنسا يعرب مجددًا عن "قلق" بلاده إزاء الهجوم الإسرائيلي على رفح    البورصات الخليجية تغلق على تراجع شبه جماعي مع تصاعد التوتر بالشرق الأوسط    جامعة القاهرة تعلن انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الجامعي للعروض الطويلة    وفد النادي الدولي للإعلام الرياضي يزور معهد الصحافة والعلوم الإخبارية في تونس    خالد الجندي يوضح مفهوم الحكمة من القرآن الكريم (فيديو)    رئيس جامعة المنوفية يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد    محافظ أسوان: تقديم الرعاية العلاجية ل 1140 مواطنا بنصر النوبة    وزير الدفاع يلتقى قائد القيادة المركزية الأمريكية    خطة الزمالك لتأمين شبابه من «كباري» الأهلي (خاص)    كيف يمكنك ترشيد استهلاك المياه في المنزل؟.. 8 نصائح ضرورية احرص عليها    نائب رئيس جامعة الأزهر السابق: تعليم وتعلم اللغات أمر شرعي    «الأعلى للطرق الصوفية» يدين هجمات الاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية    «مهرجان التذوق».. مسابقة للطهي بين شيفات «الحلو والحادق» في الإسكندرية    محافظ قنا يفتتح عددا من الوحدات الطبية بقرى الرواتب والحسينات وبخانس بأبوتشت    وضع حجر أساس شاطئ النادي البحري لهيئة النيابة الإدارية ببيانكي غرب الإسكندرية    انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بشرم الشيخ    سب والدته.. المشدد 10 سنوات للمتهم بقتل شقيقه في القليوبية    وائل كفوري ونوال الزغبي يحييان حفلًا غنائيًا بأمريكا في هذا الموعد (تفاصيل)    9 أيام إجازة متواصلة.. موعد عيد الأضحى 2024    بدء تطبيق نظام رقمنة أعمال شهادات الإيداع الدولية «GDR»    وزير الدفاع البريطاني يطلع البرلمان على الهجوم السيبراني على قاعدة بيانات أفراد القوات المسلحة    الرئاسة الفلسطينية تحمل واشنطن تبعات الاجتياح الإسرائيلي لرفح    للأمهات.. أخطاء تجنبي فعلها إذا تعرض طفلك لحروق الجلد    انطلاق الأعمال التحضيرية للدورة ال32 من اللجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية    ضبط متهم بالاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بأهالي المنيا    حفل met gala 2024..نجمة في موقف محرج بسبب فستان الساعة الرملية (فيديو)    9 عروض مسرحية مجانية لقصور الثقافة بالغربية والبحيرة    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. الأرصاد تكشف حالة الطقس على المحافظات    نصائح مهمة لطلاب ثانوي قبل دخول الامتحان.. «التابلت مش هيفصل أبدا»    الأمم المتحدة: العمليات العسكرية المكثفة ستجلب مزيدا من الموت واليأس ل 700 ألف امرأة وفتاة في رفح    الضرائب: تخفيض الحد الأدنى لقيمة الفاتورة الإلكترونية ل25 ألف جنيه بدءًا من أغسطس المقبل    75 رغبة لطلاب الثانوية العامة.. هل يتغير عدد الرغبات بتنسيق الجامعات 2024؟    بحضور مجلس النقابة.. محمود بدر يعلن تخوفه من أي تعديلات بقانون الصحفيين    المشاكل بيونايتد كبيرة.. تن هاج يعلق على مستوى فريقه بعد الهزيمة القاسية بالدوري    بكتيريا وتسمم ونزلة معوية حادة.. «الصحة» تحذر من أضرار الفسيخ والرنجة وتوجه رسالة مهمة للمواطنين (تفاصيل)    عادات وتقاليد.. أهل الطفلة جانيت يكشفون سر طباعة صورتها على تيشرتات (فيديو)    الجدول الزمني لانتخابات مجالس إدارات وعموميات الصحف القومية    اقوى رد من محمود الهواري على منكرين وجود الله    إيرادات «السرب» تتجاوز 16 مليون جنيه خلال 6 أيام في دور العرض    تفاصيل نارية.. تدخل الكبار لحل أزمة أفشة ومارسيل كولر    كيفية صلاة الصبح لمن فاته الفجر وحكم أدائها بعد شروق الشمس    زعيم المعارضة الإسرائيلي: على نتنياهو إنجاز صفقة التبادل.. وسأضمن له منع انهيار حكومته    عبد الجليل: استمرارية الانتصارات مهمة للزمالك في الموسم الحالي    هجوم ناري من الزمالك ضد التحكيم بسبب مباراة سموحة    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    شكر خاص.. حسين لبيب يوجه رسالة للاعبات الطائرة بعد حصد بطولة أفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.




نشر في أخبار مصر يوم 09 - 04 - 2010

د/عمرو عبد السميع : مساء الخير وأهلا بكم في حالة حوار ثقافة الانتماء حلقات خاصة من هذا البرنامج نناقش فيها الرابطة بين الشباب والواطن النهاردة هناقش قضية المشاركة السياسية والانتماء احنا عرفين ان مصر منذ 2005 بتشهد حراكا كبيرا وشوفنا في الفضاء السياسي المصري بعض نشاط ايجابي للأحزاب لكن شوفنا كمان حركات احتجاجية وحركات جماهيرية وشوفنا الشباب على المدونات وعلى الفيس بوك يعبر عن رايه بحرية طيب المراكمة اللي حصلت من 2005 لغايه السنة دي . العام الانتخابي الذي يشهد انتخابات مجلس الشورى في يونيو وانتخابات مجلس الشعب في سبتمبر ولغايه 2011 اللي تشهد الانتخابات الرئاسية المراكمة اللي حصلت دي هتحقق تغيير حجمه أد ايه . معانا النهاردة أستاذ كبير جدا في العلوم السياسية وأمين الأعلام بالحزب الوطني الديمقراطي هيناقش معكم هذا الملف ويجاوب /على هذا السؤال ويا أيها الشاب الجميل حب بلدك حب وطنك ده الحب بعده مستحيل
د/عمرو عبد السميع : اسمحوا لي أولا ان أرحب بضيفي وضيفكم الأستاذ الدكتور علي الدين هلال وأرحب بأبنائي وبناتي شبات وشباب مصر وأهلا وسهلا بكم
د/عمرو عبد السميع : بقي يا دكتور على في هذا الحراك السياسي اللي مصر تشهده بقلها 5 سنوات تقريبا انا لفت نظري ظاهرة الشباب اللي قعدين على المدونات و/على الفيس بوك بيزعقوا جامد هؤلاء الشباب انا كنت مهتم اعرف مدي مشاركتهم العملية في العملية السياسية أد ايه وكنت مهتم اعرف اتجاهات تفكيرهم أدي ايه فكفاني مجلس السكان التابع للأمم المتحدة هذه المشقة وعمل دراسة /على 50 ألف طالب في عدد كبير من جامعات مصر ومحافظات مصر وكانت النتيجة كالأتي 2% بس بيشتغلوا في العمل التطوعي و 5% دخلوا الأسر داخل الجامعات و 16% بيروحوا ينتخبوا في الانتخابات العامة و75% مؤمنين بان من حق الرجل ان يضرب المرأة يعني إذا هما مش بيشاركوا عمليا وأيضا اتجاهاتهم الفكرية مختلفة جدا أرجوك تقرأالأرقام دي
د/على الدين هلال : إقراءها انها بتعبر عن قطاع من الشباب مش عاوز اعمل صلة مباشرة ما بين اللي بيشتغلواعلى المدونات ونتائج المسح ده أنما في كل الأحوال النتائج مزعجة اللي حضرتك قولته بتدعمه وبتتفق معه نتائج إحصاءات مختلفة احنا بنتكلم على شباب يا دكتور عمرو متنوع واكبر غلط ان احنا نقرن الشباب بطلبة الجامعات طلبة الجامعات لا يمثلوا من الشباب اللي في الشريحة السنية بتاعتهم غير اقل من 30% لكن 70% من شباب مصر خارج الجامعات يعني خلصوا تعليمهم ونزلوا سوق العمل أنت النتائج دي بتقول لنا ايه بتقول لنا ان في مرحلة تحول عميقة في المجتمع المصري جزء منها الجزء السياسي منها بدء منذ 2005 لكن الجزء الاجتماعي والاقتصادي اسبق من هذا من 20 , 25 سنة مصر تخش بالذهاب الى الخليج طلبا للرزق لتوقف الدولة عن تعيين الخريجين بزادياد نسب البطالة بالانفتاح الاقتصادي بظهور مظاهر اكبر للثراء في المجتمع يستطيع ان يلحظه الإنسان العادي ازدياد مظاهر وطقوس التدين في مصر في تغييرات عميقة حدثت في المجتمع في شكل الناس في سلوكيات الناس في مفردات اللغة بتاعة الناس
د/عمرو عبد السميع : بس حضرتك كتبت مقال في الأهرام في 20 فبرايرالفائت وقلت فيه الصراع المحتدم على عقل مصر وقلت ان في تغييرات سياسية زي دي بتحصل وتغييرات اقتصادية زي دي بتحصل لكن أتكلمت كمان عن ضرورة اقترانها بالتغيرالفكري أو الثقافي مش شيفين تغير فكري أو ثقافي
د/على الدين هلال : انا مؤمن ان التغيرالفكري والثقافي هو الفريضة الغائبة وأنا دائما اللي بدعو كل الأحزاب السياسية والحزب الوطني وأحزاب الوفد والتجمع والجبهة والناصري وكل المجتمع المدني لان انا مؤمن بأنه النظم السياسية والاقتصادية مبنية على قيم يعني الرأسمالية مش مجرد قوانين وبورصة وسوق أموال وتداول وأرقام الرأسمالية بتقوم على قيم معينة القيم الفردية قيم المنفعة قيم تحمل المخاطر قيم القدرة على اتخاذ القرار المستقل يعني مش كل واحد ينفع رأسمالي حتي إذا رغب وإنما الديمقراطية نفس الشيء الديمقراطية قائمة على فكرة الاختلاف على فكرة قبول الرأي الأخرعلى فكرة قبولك الرأي اللي انا بقولة ده لا ازعم له الصحة المطلأ لان أو بزعم له الصحة المطلأ أذن واجبي مش الحوار واجبي الوعظ والإرشاد أنما للأسف ان الجزء الثقافي لم ده تقديري الشخصي ربما الشخص لم يأخذ حظه الكافي بعد من العمل الوطني في مصر
د/عمرو عبد السميع : انا عاوزالحقيقة أتكلم حضرتك في حالة هي خليط ما بين التعرض لمفهوم الديمقراطية وما بين التعرض لمفهوم التقدم الثقافي احنا شوفنا 85% من الجمعية العمومية لمجلس الدولة بتقرر عدم شغل النساء في منصب القاضية أو تأجيل اشتغال النساء بمنصب القاضية نظرة حضرتك لهذا الكلام في ضوء التحول الديمقراطي كما هو مفهوم وفي ضوء التحول الفكري كما هو مفترض
د/على الدين هلال : نظرتي حضرتك وأنا راجل هكون دقيق شوية في التعبيرات رقم واحد الاحترام للقضاء واحترام مجلس الدولة باعتباره احد فروع الهيئة القضائية في مصر ولن أتناول القضاة أو هؤلاء الفئة من الناس مهما كان اختلافي معهم في الرأي بما يقلل من هيبتهم
د/عمروعبد السميع : كلنا نريد هذا
د/على الدين هلال : اثنين رأي ان ما وصلوا له من رأي مخالف للدستورومخالف للقانون ومن ثم الحكم في النهايه هو للمحكمة الدستورية العليا وحسنا فعل وزير العدل انه طرح هذا الموضوع على المحكمة الدستورية العليا عندما تصدر المحكمة الدستورية العليا رأيها وحكمها في فهم الدستور المصري وفقا للمادة واحد والمادة 40 يصبح على مجلس الدولة الالتزام بها لابد ان أسجل ايضا كما إني سجلت احترامي لهيبة القضاة لابد ان أسجل تحفظي على بعض التصريحات التي نشرتها الصحف منسوبة الى بعض القضاة من مجلس الدولة ان ميهمهمش الدستور ومؤمنين بهذا الكلام لابد ان أسجل ايضا ان كل الحجج التي قراءتها بهذا الشأن حجج غير مقنعة وهي ليست بالضرورة مقبولة لدي جمهرة الناس
د/عمروعبد السميع : في هذا السياق في الحقيقة لابد ان احنا ندرس ايه هي الحالة العامة التي تؤدي الى مثل هذا النوع من المواقف
د/على الدين هلال : الحالة العامة
د/عمروعبد السميع : بعيدا عن القضاة بقي
د/على الدين هلال : هي حالة تراجع العلم والمنهج العلمي سيادة مناخ من الشعوذة من الخرافة من التفسيرات والآراء التي تدعم الجهل والجهالة في المجتمع تراجع لروح الاستنارة تراجع لروح التسامح ولازم بقي تفهم حاجات كثيرة العلاقة بين المسلم والقبطي العلاقة بين المرأة والرجل كل دي العلاقة بين الناس بعضها وبعض بين المسلم والمسلم والعلاقة بين المواطن والمواطن التهيئ للشجار التهيئ للخلاف كل دي مظاهر لي حالة ثقافية واجتماعية
د/عمروعبد السميع : انا أوشك على وضع يدي في الحقيقة على مقولة شديدة الخطورة في هذا السياق يعني انا لما ابقي بقالي خمس سنوات في حراك سياسي الناس كلها عمالة تقول ما وسعها القول وتتكلم ما وسعها الكلام وتطالب بالحريات وتطالب بكذا ثم يفضي بنا هذا المناخ الى زي ما حضرتك كنت تقول تراجع الاستنارة وتراجع تيارات التقدم أذن هنا علاقة غريبة جدا بين الديمقراطية وتراجع الاستنارة
د/عمروعبد السميع : العلاقة هي ان المجتمع دي حاجة ضخمة قوي يا دكتورعمرو يعني الحراك السياسي ده قاصرعلى النخبة انا غير متأكد عما إذا كانت جموع المواطنين في مجملها أدركت أو تأثرت أو عرفت أو وصل الى علمها هذا الأمر أو هو وصل الى علمها ان في تغير للدستور وربما جزء كبير 25%
د/عمروعبد السميع : أو ان النخبة محتقنة وبتزعق لكن ملهاش دعوة بالقاعدة
د/على الدين هلال : انا القطاع الواسع الذي تحكمه في واقع الأمر مش الحراك السياسي خليط من الأفكار التقليدية من التفسيرات الدينية جزء كبير منها يخرج عن صحيح الإسلام وجزء كبيرمنها ليس جزءا من التراث الإسلامي المتداول في مصر جزء منها الاهتمام بلقمة العيش جزء منها البحث عن العدالة أو العدل أو العدل الاجتماعي وبالتالي القضايا اللي تورقهم مش الحراك السياسي الرشوة المحسوبية الوساطة ودي اللي استقصاءات الرأي العام بتقولها أذن المفتاح هنا في تغير وحراك سياسي على مستوي القمة قمة الهرم الاجتماعي بينما الجزء الأكبر من الهرم لدية شواغل أخري ايه الشواغل دي واحد مش واحد هو الحياة الكريمة رقم واحد ان الولاد كلهم يعني في استقصاء حضرتك يعني الخوف من المستقبل حوالي 80% من الشباب خايف من المستقبل
د/عمروعبد السميع : عدم يقين يعني ؟
د/على الدين هلال : آه ان هو مش عارف انه لما يتخرج هيشتغل ولا مش هيشتغل ومش عارف هيشتغل أزاي وفين وهل في تخصصه ولا مش في تخصصه ففي عدم يقين
د/عمروعبد السميع : هيلقي شقة يعرف يزوج ولا
د/على الدين هلال : كل حاجة يعني كل ده أنما في نهايه الأمر الوفاء بالاحتياجات الأساسية للنجاح انا اعتقد انه العرق الخبيث الدساس في حياتنا البطالة والأزمة الاقتصادية وهي المؤدية الى عديد من التعقيدات النفسية والاجتماعية في السلوكيات بيننا وبين بعضنا في السلوكيات علاقة المواطن بالدولة وبالذات إذا اقترن هنا بقي الأفكار مختلطة إذا اقترن الأزمة الاقتصادية بالشعور بان في وساطة وان التعيين لا يتم عن جدارة فتخش حتة العدالة لما الأزمة الاقتصادية ترتبط بشعور الناس يغض النظر عما إذا كان هذا الشعور حقيقي أوغير حقيقي بغض النظر عن هذا انه يؤدي الى التعقيدات المختلفة اللي احنا أتكلمنا عليها دي والشعور بالظلم الشعور بعدم العدالة
د/عمروعبد السميع : الا يعوض هذا الشعور شعور الناس بحرية التعبير انها قادرة تعبر عن آراءها وتنتقد الى غير ما حدود ميعوضش ده؟
د/على الدين هلال : يعوضه إذا مارسه أنما أنت حرية التعبير في واقع الأمر هي واخدة شكلين شكل الناس الأفندية البهوات اللي زي حضرتك أو زي حضرتي والبرامج الحوارية كل يوم ودي مركزة في سكة معينة ثم اللي انا اعتبره شيء ايجابي جدا انه الفئات أو الجماعات اللي بتشعر انه وقع عليها غبن تعتصم اعتصام سلمي وأنا عاوز أقول ان في هذا الأسبوع في أربع أو خمس اعتصامات موجودة في شارع القصر العيني وأمام مجلس الشعب الناس قاعدة في سلام تحميها الشرطة وبتعبر عن مطالب اجتماعية واقتصادية لها المهم هنا انه حقك في التعبير عن رأيك ذات التعبيرات المطلبية تعبيرات المتعلأ بحقوق اقتصادية واجتماعية ثم سرعة استجابة الدولة لهذه الحقوق طبعا انا بتكلم بقي وبتكلم هنا كمواطن وكراجل في انا محبش حكايه الحزب الحاكم دي لأنه مش حاكم هو حزب أغلبية اللي بيحكم الحكومة في حزب الأغلبية كنت أتنمي ان الإدارة بدل ما الناس تعتصم ثم نكتشف لها حقوق ونديها حقوقها كان من الأحرى بسلطات الإدارة لمن بيدهم التنفيذ ان هما يعطوا لهؤلاء الناس حقوقهم دون ان يضطروهم الى
د/عمروعبد السميع : ثقافة المفروض هتتبني شيئا فشيئا ؟
د/على الدين هلال : بالظبط هنا بقي التطور الديمقراطي الأعمق في مصر جوهر الديمقراطية يا دكتورعمرو فكرة المفاوضة النظام الاستبدادي يقوم على سلطة حاكمة شخص حاكم أمار ناهي يأمر يمنع يمنح الديمقراطية تقوم على تعدد للقوي السياسية والاجتماعية في عمال وفلاحين وفي طلبة وفي مهندسين وفي محاسبين وفي محامين كل واحد منهم له مطالب وتبدأ عملية المساومة المفاوضة اللي أنت شايفة ولأول مرة في تاريخ مصر عبر من ثورة 52 ينمو فكرة المساومة الجماعية حتي المساومة أو التفاوض بين رئيس الدولة والحكومة يعني الناس لم تتنبة لده لما الرئيس يقول طيب انا عاوز 30% العلاوة السنة اللي فاتت الحكومة متقدرش يعني إلا لو طبعنا تطبع ورق منقدرش
د/عمروعبد السميع : تطبع فلوس بنكنوت ؟
د/على الدين هلال : تطبع فلوس فتؤدي الى رفع الأسعار أكثر وأكثر يا ريس من الناحية الاقتصادية نخليها كذا فتوصل الى حل وسط انا بقول ده التطور الديمقراطي الأعمق حق الناس في عرض مطالبها بشكل سلمي حتي إذا وصل الأمر الى اعتصام أو الإضرابات السلمية ده حق مشروع في دولة ديمقراطية وحق مشروع في مصر اثنين استجابة الدولة من خلال المفاوضة والوصول الى حلول وسط ترضي جزء من مطالب الناس
د/عمروعبد السميع : انا واقف في كلام حضرتك عندي نقطة الحقيقة اللي أتكلمت فيها عن ان النخبة محتقنة وان ده مش واصل أو مش واثق ان ده واصل الى قواعد الناس في الأرياف و/على امتداد خريطة مصر الحقيقة طول عمرنا من ساعة ما أتولد بنسمع هذا الكلام في العصر الاشتراكي سمعناه وفي العصر الرأسمالي سمعناه وفي التحول الديمقراطي بنسمعة ايضا ان النخبة في وادي والناس في وادي أخر وأنا بشعر بده لما بخرج من القاهرة وأروح الى أي حد من أقاربنا في الأرياف ألاقي الناس بتتكلم في هموم أخري تماما واللي وأصلهم عمل الحكومة في بعض الأشياء وعندهم انتقادات حتي مغايرة عن الانتقادات اللي بتطرح في المدن ايه الحكايه دي هل النخبة منفصلة خالص كده
د/على الدين هلال : انا كنت بتكلم مع حد بره دلوقتي حضرتك حتي كنت موجود البحث اللي التنمية الإدارية عملته على القيم الحاكمة هما عاوزين يعرفوا ايه موقف أو رؤية المصريين للامان فسألوهم يعني ايه الأمان يعني أنت كمصري أو كمواطن بسيط طبعا لو احنا زملاء احنا هنا كطلبة جامعة أو خريجين هنقول بقي عبارات لما سئلوا المصريين العاديين عن الأمانة فأول تعريف الأغلبية قالت انك لا تشهد شهادة زور الأمين اللي ميشهدش شهادة زور ثاني اكبر فئة قالت الأمانة إني انا لو خدت من حد حاجة أرجعها له انا عاوز اوصل اقو ل ايه حتي لما حضرتك كلنا نستخدم كلمة الديمقراطية العدالة النزاهة الشفافية أنما فهم كل شخص لها بمعني يتوقف على خلفيته هو بتسالني ليه انا أرد عليك كمراقب وملاحظ المجتمع أنت في مجتمع حسب إحصاءات التربية والتعليم انه 27 % أو 26% منهم من الأمين يعني اقتربت من ثلث المجتمع من أهلنا من أهلنا لا يعرفون القراءة والكتابة ان أنت في مجتمع 65% من الطلبة عند حصولهم على الإعدادية يتجهوا الى التعليم الفني يعني اللي يخش التعليم الثانوي ده اللي بيخش الجامعة بإعداد كبيرة 35% من الناس واللي بيخش الجامعة ككل 30% من الشباب اللي في هذه الشريحة السنية أذن أنت في وضع اجتماعي تعليمي ثقافي معين اثنين أنت في وضع في ال 30 سنة الأخيرة انتشرت ثقافة تتمسح بالدين تتمسح بالإسلام وأنا حريص إني مقلش عليها ثقافة إسلامية لأ أبدا وبقول جزء كبير منها جاي من الخارج من بلاد أخري أو من أقطار أخرى بتغزي الطقوس الدينية يعني تغزي حضرتك الرموز وبالتالي عندنا في مصر ممكن تسمها حركة صحوة دينية في عدد المساجد وفي عدد المترددين /على المساجد أنما لم يرافق هذا مزيدا إتقان المصر للعمل
د/عمروعبد السميع : ودي قيمة دينية بالدرجة الأولي ؟
د/على الدين هلال : أساسا
د/عمروعبد السميع : ان الله يحب إذا عمل أحدكم عملا ان يتقنه
د/على الدين هلال : لن يحدث لن يرافق هذا يعني تقدم في قول الصدق في أداء الأمانات الى أهلها في التسامح الله يعني أنت أخذت بإشكال من الدين الإشكال الخارجية ولن تأخذ بجوهرة يا سيدي احنا طلعين وإحنا صغيرين يقولك الدين المعاملة الدين المعاملة معاملة يعني ايه الدين وإنما انا جئت الرسول علية الصلاة والسلام يقول جئت لأتمم مكارم الأخلاق جئت لأتمم مكارم الأخلاق الأدب التواضع إتقان العمل قول الحق أداء الأمانة أذن عندك مجموعة يعني برضو في احد البحوث يا دكتورعمرو 88% من المصريين من العينة يعني يقولوا ملاحظتهم على الآخرين أنهم يقولوا ما لا يفعلوا طيب قال له أنت موافق على كده 90% يقولوا لأ طيب الله إذا كان 90% مننا رفضين هذا أم ال مين اللي بيمارس هذا الفعل أو هذا السلوك كل ده يؤكد يا دكتورعمرو ان أنت القضية ثقافية قضية ثقافية يعني ايه علشان يبقي كلامي واضح يعني مناهج تعليم واللي انا بقولة كل البحوث قالته ان مناهج التعليم المقررة على الطلاب المصريين لا تشجع على أي من القيم الايجابية اللي احنا كلنا عاوزنها واللي جميع الأحزاب السياسية المصرية عوزاها وكل المجتمع المدني عوزه احنا عاوزين قيم ايه قيم المواطنة وقيم احترام الأخر قيم الديمقراطية قيم التسامح قيم التعدد يعني مش طلبين شيء جبار
د/عمروعبد السميع : معجزات ؟
د/على الدين هلال : طالبين ان احنا نحيا كناس عاديين يعني فينا الغني وفينا الفقير فينا المتعلم بس كلنا نحترم بعضنا وكلنا مصريين كلنا نحب بلدنا وكل عاوزين الخير لبلدنا من أحزاب مختلفة الى آخرة فاللي انا عاوز أقوله لأ جميع الدراسات اللي أجريت علينا مؤخرا يعني ربنا يوفقه د احمد زكي بدر طلع في الجرنال
د/عمروعبد السميع : وزير التعليم
د /على الدين هلال : وزير التربية والتعليم قال شكل لجان لمراجعة انا يعني مش عاوز بس أنت قلت لي ان وقت البرنامج محدود لكن انا باحكي لك كده على نماذج اللي في الكتب المدرسية تصاب بالفالج
د/عمروعبد السميع : الفالج اللي هو الشلل الحقيقة انه اللي حضرتك ذكرته دلوقتي ده الناس بتزعق فيه بقلها مدة طويلة ومع ذلك احنا شوفنا أخر انتخابات كبيرة في مصر اللي راحوا حضروا 23% من عدد أصحاب الأصوات طيب أنت توقعك أو قراءتك للانتخابات البرلمانية القادمة والانتخابات الرئاسية السنة القادمة هيكون ايه
د /على الدين هلال : يعني ممكن يحدث ممكن يكون في تغير انا أرجو شخصيا انه يبقي كبير لكن لا اعتقد ان الصورة تتغير تغيرات راديكالية أو
د/عمروعبد السميع : تغيرات جذرية يعني ؟
د/على الدين هلال : جذرية أو كبيره لية حضرتك ان أنت بتحارب ارث تراث يعني انا عاوز اقو ل الثابت لدينا احنا معندناش دلوقتي دراسات تفصيلية عن قبل 52 لكن عندنا دراسات وإحصاءات من 52 لدلوقتي في جميع المرات التي دعي فيها الشعب المصري للانتخابات سواءعلى رئيس الجمهورية على دستور على أي حاجة يعني بتدور حول 20 % من الأصوات مش من الأصوات 20% من المسجلين في القوائم الانتخابية
د/عمروعبد السميع : طيب بعد كل الحراك اللي حاصل ده والزعيق اللي حاصل ده كله مش هتزيد ده ؟
د/على الدين هلال : المجتمعات تتغير عبر فترات طويلة وبالذات المجتمعات اللي محصلش فيها انقطاع في النظام السياسي يعني النظم أو المجتمعات اللي مشية بشكل تطوري تدريجي لا ينبغي ان يتوقع الباحث أو المراقب ان يحدث تغيرات عنيفة لكن في النهايه الرهان هو على الناس اللي قعدين حولينا دول الرهان على يعني انا مقدرش أطالب واحد عمرة 50 سنة أو 55 سنة انه يغير سلوكه السياسي أو سلوكه التصويتي النهاردة أنما الرهان على مين الرهان على الشباب وده اللي بيخليني انا شخصيا يعني اهتمام بالشباب ومشاركة الشباب وان الشباب يشارك وفقا لهواه وفقا لرؤيته سواء مشاركة اقتصادية مشاركة سياسية مشاركة اجتماعية وانه يربط مستقبلة الشخصي بالتغيير في المجتمع ككل
د/عمروعبد السميع : التغيير في المجتمع ككل ده يردني في ايضا لمقولة لحضرتك قولتها في صالون الأوبرا في أكتوبر سنة 2003 لما قلت انه ينبغي ان الأحزاب السياسية في مصر تشغل جزء اكبر شوية من الفضاء السياسي الموجود 2003 الى 2011 دي مش فترة كافية مع تعديلات دستورية بتحاول انها تدفع الأحزاب لدور أكثر فاعلية
د/على الدين هلال : طبعا الواحد يعني عاوز أقول ايه أصل في بديهيات في بديهيات طالما أنت قبلت نظام تعدد الأحزاب أذن لابد انك تقبل ان تكون الأحزاب قوية وراسخة لابد ان تقبل ان الفيصل هو صندوق الانتخاب لابد انك تقبل إمكانية تغير الأغلبية في الحكومة أو في البرلمان وفقا لرغبات الشعب
د/عمروعبد السميع : تمام
د/على الدين هلال : يعني منقدرش تقول عندك تعدد حزبي ويظل حزب واحد حاكم الى ما لانهايه يعني لا يستقيم منطقيا
د/عمروعبد السميع : اسمح لي حضرتك هنا بس أحط هامش صغير هما وجهة نظرهم في هذا الموضوع وحضرتك سمعتها آلاف المرات من قبل هو انه حزب حاكم عنده كل مقدرات أدارة الدولة وبالتالي عنده القدرة على الكسب في الشارع هو اللي في أيده السياسات وهو اللي في أيده القرارات وهو اللي في أيده القيم وهو اللي في أيده الأهداف وبالتالي هو اللي قادر على ان يبقي الى ما لانهايه
د/على الدين هلال : الحزب الكبير في أي بلد مصلحته انه يبقي في أحزاب أخري قوية تعكسه وتنتقده وإلا يصاب بالتراخي ويصاب بالضعف الداخلي وجود معارضة قوية تؤدي الى استنهاض القدرات الداخلية للحزب
د/عمروعبد السميع : يعني افهم من كده ان الخناقات اللي حصله في الحزب الوطني أو بين النواب بتوع الحزب الوطني في مجلس الشعب هي دليل على ضعفه الداخلي نتيجة غياب المعارضة
د/على الدين هلال : لأ
د/عمروعبد السميع : أم ال ايه ؟
د/على الدين هلال : لأ أصل دي خلافات حول مش خلافات إستراتيجية لأ يعني في القضية الفلانية كذا أنما لأ بالعكس أنت عاوز تقول لأ ان الى اقولة العكس بقي ان وجود قلت ربع البرلمان 100 عضو من معارضة ومستقلين لأ عمله ضغط مستمر وحافز مستمر للحزب الوطني حافز مستمر للحضور ان ممكن يحدث تصويت في أي لحظة وممكن يبقي الأغلبية اللي من غير الحزب الوطني لهم الأغلبية في التصويت في لحظة من اللحظات إذا تغيبت اعدد كبير من اللي هو في الحزب الوطني أنما اللي عاوز أقوله حصل في تجارب كثيرة يعني أنت عندك حضرتك ايه الهند وده نظام الهند قعده 25 سنة حزب المؤتمر المكسيك قعد 60و 65 سنة الجماعة بتوع اليابان الحزب فضل قاعد 45 سنة أنما حتي إذا طال الحزب اللي عنده الأغلبية ما لم يعمل باستمرار باستمرارعلى الحفاظ على هذه الأغلبية وعلى التواصل مع المواطنين وعلى كسب ثقة المواطنين لا يوجد أي ضمان انه سوف يظل بعد هذا
د/عمروعبد السميع : الحقيقة ان شايف مجهود حزبي وحكومي في موضوع التواصل مع الجماهير ده والى حد كبير وبالذات في الأرياف جايب نتائج واضحة لكن هل ده كافي علشان نقدر تقول ان هناك تواصل مع الجماهير
د/على الدين هلال :شوف حضرتك
د/عمروعبد السميع : ولا لازم الجماهير دي تبقي على موجه واحدة معايا كده
د/على الدين هلال :هو كلمة التواصل مع الجماهير يعني ايه علشان بس جزء منها الناس تنزل تقابل الناس يعني عاوز أقول مجرد الوزير الفلاني أو القيادة الحزبية الفلانية مرة في المنوفية مرة في الدقهلية مرة في الشرقية مرة في الأقصر مرة في أسوان ده في حد ذاته انه في خطر وأنت لما تقعد في الحكم مدة طويلة التعالي على الناس ده انا مش محتاج لهم لأ لأ لا يا حبيبي اطخن طخين
د/عمروعبد السميع : زي حزب العمال البريطاني كده قاعد من 97 لحد دلوقتي فابتدي يترهل والناس بدأت متحبوش وناوية تدي الحزب الأخر
د/على الدين هلال : ايوة كل واحد يعني في الديمقراطية السيد هو المواطن والموطن يحطك في الحكم أو يحطك أغلبيتك في البرلمان هو اللي يحطها في الصندوق فكرة انك لا ينبغي أبدا انك تتعالي على المواطن رقم 2 أنت عاوز تعرف الناس دي عاوزه ايه عايزة ايه ومش هتعرف ده غير انك تقعد معاهم أو يبقي عندك قنوات سليمة لنقل المعلومات وأنا عاوز أحط تحت كلمة سليمة بقي ألف ألف خط
د/عمروعبد السميع : انا عاوزك تعرفني يعني ايه قنوات سليمة ؟
د/على الدين هلال : ان في ثقافة غربية جدا في مصر وغير مصر يقولك مش عاوزين نزعل الوزير أو مش عاوزين نضايق الرئيس يعني ايه مانضيقوش يعني متقلوش أخبار وحشة أخبار الحقيقة أو انه يقولك نستني لما نحل احنا الموضوع و نبلغ ممكن تحاول تحله بطريقة تدهوله تبوظة لأ الحريص على بلده لأ انا عاوز اعرف الحقيقة كاملة عاوز اعرف الحقيقة كاملة عاوز اعرف الفلاحين مشاكلهم ايه النهاردة يقولوا ايه على الأسمدة
د/عمروعبد السميع : ما هو ده فائدة التحرك الميداني يعني يتميز بالذات مينفعش معاه هذا الكلام لأنه بيروح للناس في أماكنها
د/على الدين هلال : ويسمع منهم وتعدد بالنسبة للرئيس تعدد المصادر لا يعتمرعلى مصدر واحد على مصدر واحد يعني عنده ممكن الحزب وممكن المحافظ وممكن أجهزة أخري ممكن أشخاص عاديين
د/عمروعبد السميع : يختبر دقة المعلومات ؟
د/على الدين هلال : اختبار دقة المعلومة ولما بيروح لبلد تلاقي انه هو عارف جيدا ايه مشاكلهم وقضايا 000 الخ انا بقول انه الحزب بتسعي دائما للتواصل مع الناس وإحنا وتسعي دائما انك تعبر عن الناس مفيش حزب أغلبية يا دكتورعمرو ميبقش مع الناس وإحنا الحزب الوطني كان في مواقف صعبة ان الناس لها رأي غير الحكومة بالنسبة لية ولقيادة الحزب الوطني نحن مع الناس
د/عمروعبد السميع : يا دكتور علي كلمة من الكلمات اللي في التباس عام حولها في الحقيقة كلمة الانتماء يعني ارجوا انك توضح لنا يعني ايه الانتماء ؟
د/على الدين هلال : باختصار شديد جدا الانتماء يا دكتورعمرو انك بتسعي تبقي جزء من حاجة اكبر يعني كلنا مثلا كلنا احنا ايه احنا منتمين لأسرنا للأب والأم والأخوة وللأسرة الكبيرة للأعمام والأخوال اللي فيننا من قرية يقول انا عندي انتماء لقريتي لمحافظتي ممكن بعضننا يبقي عنده انتماء للهيئة بتاعته انا عندي مثلا اتخاذ كلية الاقتصاد الكلية اللي أتخرجت منها عندي انتماء لمهنتي أساتذة الجامعة وحاجة زي كده أذن الانتماء قد يكون للأسرة اللي هنا بقي فينا من أسوان ومن الأقصر ومن قنا ومن سوهاج في قبائل وأقولك احنا من الهواره احنا من الجعفرة احنا من كذا مش عارف احنا من كذا وبنتقل الى القاهرة ويعملوا نادي بهذا الاسم يعني هو ترك الموطن الأصلي وجه القاهرة لكن يظل
د/عمروعبد السميع : جه محمل بالإرث
د/على الدين هلال : بالظبط قمة هذا الانتماء للوطن لمصر أذن الانتماء هو سعي الإنسان أو شعور الإنسان وجدانيا انه مرتبط بحلقات اجتماعية اكبر من
د/عمروعبد السميع : من كثرة ترديد الكلام ده
د/على الدين هلال :هذا يديني قوة لا ن كل واحد فينا في جوهرة ضعيف كل واحد فينا اقل من ذرة فانا بكتسب إنسانيتي بكتسب لغتي بكتسب قيمي الدينية بكتسب قيمي الأخلاقية بكتسب من الاندماج أو من الانتماء في دوائر اجتماعية أخري
د/عمروعبد السميع : من كثرة ترديد الكلمة دي في الأغاني وفي الخطب وفي الجرائد وفي كذا انا شايف انها فقدت كثير من معناها
د/على الدين هلال :لأنها متشرحتش صح للناس
د/عمروعبد السميع : كلمة الانتماء متشرحتش صح للناس ونتواصل بعد الفاصل
فاصل
د/عمروعبد السميع : عدنا لنواصل التقليب في ملف الانتماء مع الدكتورعلى الدين هلال أدي ضفنا أسئلة وحاوره وناقشة
سالي رشدي بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة : في البدايه أحب أكد ان أزمة المشاركة السياسية ان صح التعبير لا يمكن ادراكها في ظلا عدم إدراك لبعض الأزمات الأخرى مثل التغلغل والتوزيع والشرعية والهوية ففي تحقيق العدالة التوزيعية والوصول الى جميع فئات المجتمع وإدراك مطالبهم الحقيقية وتجاوز السمات الشرعية لحد ذكر انجازات التنمية وانتقالها الى رضا حقيقي من قبل الجماهير كل هذه الأمور هي التي سوف تصل بنا الى التغيير الحقيقي نحو الديمقراطية شكرا
د/عمروعبد السميع : تمام زميلك
كريم مصطفي محمد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الفرقة الثالثة علوم سياسية :حضرتك يا دكتورعلى علمتنا ان المواطنة تعني المشاركة وحضرتك برضو تحدثت في الحلأ دي وركزت على الفئة المتعلمة من طلاب الجامعة وإنهم يمثلوا 30% وبالتالي هم الطبقة المثقفة أو الواعية أو الصفوة فإذا كانت الطبقة دي في احدث الدراسات يعني أنهم هما معدل البطالة بينهم يمثل ثلاثة أضعاف معدل من غير المتعلمين وإذا كان في دراسات أخري تقول ان كلما زاد مستوي التعليم انخفض معدل المشاركة السياسية فهل الحزب الوطني أو هل الحكومة على استعداد انها تستدرك مثلا إذا كان في سياسات أو أخطاء في سياسات التعامل مع تلك الطبقة
د/عمروعبد السميع : تمام زميلتك
مرينا ثروت طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية الفرقة الثالثة : انا كنت بأكد كلام دكتور على ان المشاركة مرتبطة بأزمة الثقة يعني أزمة المشاركة مرتبطة بأزمة الثقة وعلشان الناس تشارك لازم تكون واثقة ان لها حقوق الحقوق دي تأخذها فانا مع حكومة الحزب اللي هي بتعملة دلوقتي مع البرنامج اللي قائم به السيد جمال مبارك ان هو بينزل للناس دي يسمع مطالبهم بينزل من مستوي النخبة لمستوي الشعب علشان يسمع
د/عمروعبد السميع : تقصدي برنامج الألف قرية الأكثر فقرا
مرينا :برنامج الألف قرية وبرنامج الحوار مع الشباب و برنامج شارك
د/عمروعبد السميع : اللي على الموقع الالكتروني شارك
مارينا : بالظبط كده يعني بينزل للناس فعلا لمستواهم تحت علشان يعرف هما عاوزين ايه فده أول خطوات تحقيق الديمقراطية المشاركة الديمقراطية يعني
د/عمروعبد السميع : نأخذ واحد من المعارضة فياض
محمد فياض محامي حزب التجمع : كلام الدكتورعلى النهاردة كلمنا من موقع بالتحديد اللي هو يسار الوسط داخل الحزب الوطني دكتورعلى قال لنا معلومة قال ان كانت المشاركة في السنوات اللي فاتت في العقود اللي فاتت كانت لا تزيد عن 20% انا عاوز أسئلة 99.99% كانت تيجي منين وهل هتستمر وهيتقال على الزمن ده بعد كمان 20 سنة هذا الكلام ولا لأ وان التغير القادم في مصر هيحصل أزاي في ظل عدم وجود ضمانات حقيقية للممارسة التغير في مصر مش المقصود منه تغير في شخص الرئيس الدولة ولكن تغيير السياسات
د/عمرو عبد السميع : يالا زميلك
بسم الله الرحمن الرحيم محمد شاذلي بربري مدير برنامج رؤية شباب من اجل التنمية محافظة البحر الأحمر يا فندم : انا بتكلم عن عزوف الشباب عن المشاركة في العملية الانتخابية انا شايف انم ده لعدم الثقة في نزاهة العملية الانتخابية وعدم الثقة في أهداف المرشحين لان معظمها أهداف شخصية سؤالي عن إمكانية عودة الأشراف القضائي وسبب إلغاءه وإمكانية محاسبة العضو المقصر في خدمة دائرته أثناء الدورة
د/عمرو عبد السميع : تمام زميلك
بسم الله الرحمن الرحيم احمد عمر احمد رئيس مجموعة شباب من اجل التنمية سوهاج :احنا بنطالب الشباب بالمشاركة السياسية وإحنا منعنها أصلا في الجامعات ثانيا احنا نشارك في الانتخابات وننتخب الأعضاء وبعد ما ينجحوا يسافروا يقعدوا في القاهرة أو في أسكندرية ويجوا بعد خمس سنين ثانيا احنا عاوزين من دكتورعلى الدين هلال أمين الأعلام عمل تقييم دوري وشامل على خدمات الأعضاء مجلسي الشعب والشورى في دائرتهم خلال مدة العضوية
د/عمرو عبد السميع : زميلك
بسم الله الرحمن الرحيم محمد محمود عبد الرحيم كلية تجارة جامعة عين شمس : سؤالي للدكتورعلى أسئل احنا لية منعملش البطاقة الانتخابية إجبارية مع البطاقة الشخصية احنا بالتالي نضمن توسعة افقية وتوسعة راسية احنا نشارك الشباب بأكثر من كده ولية احنا كمان منطورش مناهج التعليم بتاعتنا احنا نطور مثلا مادة زي التربية الوطنية ان احنا نحط فيها أجزاء من الدستور المصري ونعرف احنا ايه اللي لينا وايه اللي علينا
د/عمروعبد السميع : تمام زميلك
بسم الله الرحمن الرحيم عبده جمال طالب بإعلام جامعة الأزهر وصحفي في جريدة صوت الأمة :في حديثكم عن المشاركة السياسية في حوار هادئ وصادق استوقف تفكيري بعض تعبيرات لا تبدوا بعيدة جدا عن الرسوخ في ذهني عند المشاركة السياسية لابد ان يكون هناك مجتمع مدني حديث قائم على الديمقراطية الحقيقية و الشفافية والدولة تبدوا لمواطنيها من الداخل انها دولة حق لا دولة حزب ولا دولة عشائر ولا دولة نخبة بالنسبة للنخبة دكتور عمرو سال حضرتك في الحوار ان النخبة منفصلة جدا عن الشعب والشعب يسير في وادي والنخبة في وادي طيب ايه السبب في كده
د/عمروعبد السميع : تمام زميلك
بسم الله الرحمن الرحيم محمد نبيل مؤسس مجموعة الشباب من اجل التنمية محافظة الإسماعيلية : في البدايه يا دكتورعلى انا عاوز اهنأ حضرتك بمنتدي الشباب العربي والنجاح المنتدى اللي فات في أسكندرية وإعجاب جميع الشباب العربي اللي احنا كنا جواهم وسطهم بحضرتك وأفكار حضرتك وان شاء الله في تطور دائم
د/عمروعبد السميع : سؤالك بقي
محمد :السؤال هو في دور حقيقي للمجالس المحلية في تدعيم المشاركة السياسية
د/عمروعبد السميع : تمام زميلتك
نسمة الشاطر محافظة الأقصر رئيس مجموعة شباب من اجل التنمية : كنت عاوزة أسئل الدكتورعلى احنا سمعنا وقراءنا في الجرائد ان في حملة اسمها حملة عطاء الشباب ينظمها الحزب الوطني لمراقبة انتخابات مجلس الشورى يا دكتورعلى ايه دور الشباب في الموضوع ده وهل يبقي ايجابي والتوصيات اللي هتصدر تنفذ ولا لأ
د/عمروعبد السميع : تمام زميلتك
أسماء عبد الباسط كلية دار علوم جامعة القاهرة : انا سؤالي هل إدامة الحزب الوطني على الساحة لفترة كبيرة تحد من وجوده مستقبلا في ظل وجود أزمة عدم ثقة من قبل الشباب وأزمة الجزء الثقافة
د/عمروعبد السميع : إجابات وتعقيبات الدكتورعلى
د/على الدين هلال :أولا انا سعيد بكل الأسئلة سواء الأسئلة اللي انتقدت أوضاع معينة أو طلبت تفسيرات أكثر بعض الأسئلة دي محتاجة لوقت طويل انا عاوز اعترف ان إجاباتي هتكون إجابات قاصرة أو إجابات غير كاملة لكن مش هتجاهل أي سؤال استمعت إلية لكن عاوز أضع كل الأسئلة دي في سياق معين ان احنا مازلنا في مرحلة تطور ديمقراطي ما بنقولش ان الوضع اللي احنا انتهينا إلية الحالي هو الوضع المثالي أو النهائي احنا بنقول احنا ندعم التطور الديمقراطي في بلادنا بدأنا الديمقراطية هي مسار هي طريق وليس قرار أذن الكثير من الأوضاع أو الانتقادات اللي استمعت إليها ممكن نتكلم عليها ونبحثها ونعرف أسبابها أنما اربط ده دائما ان احنا لسه في منتصف الطريق انا عاوز أقول بشكل بقي تلغرافات التغيير السياسي لا يحدث في فراغ يحدث في بيئة اقتصادية اجتماعية ثقافية في بطالة في أفكار أذن تطور ان اعمل تغيير سياسي من غير ما غير السياق الاجتماعي والاقتصادي هو تصور مش كامل طبعا المثقفون طلبة الجامعات أو الطبقة الوسطي هي الركيزة الأساسية من ركائز المجتمع ولو تذكروا حضاراتكم ان كان احد البنود الستة في برنامج الرئيس مبارك الانتخابي 2006 دعم أوضاع الطبقة الوسطي الطبقة المتعلمة خريجي الجامعات طبعا المشاركة مرتبطة بالثقة كلما أنت وثقت عملية انتخابية وثقت في نزاهة المرشحين وثقت في ان هو هيعود إليك مرة أخري يتكلم معاك أو يعرف مطالبك ايه كل ما المشاركة تزيد أنما انا عاوز أقول ايه برضو مفيش قرار هيطلع في مجتمع تزيد نسبة المشاركة لأ المشاركة هي عملية تعليمية هي عملية كلنا نتحرك فيها انتهي عهد 99.9% يعني هذه في العصر الحالي هتبقي دعابة ودعابة دمها ثقيل لا يصدقها احد لا أصحابها ولا الناس ولا المجتمع كان في ظروف أخري في أوقات أخري يجوز يبقي لها انا عاوز أقول
د/عمروعبد السميع : يبقي لها ايه يا دكتور ؟
د/على الدين هلال : الدول
د/عمروعبد السميع : يبقي لها ايه يا دكتور ظروف أخري في أوقات أخري يبقي لها ايه ؟
د/على الدين هلال : دول تتقدم
د/عمرو عبد السميع : يجوز يبقي لها ايه يا دكتور ؟
د/على الدين هلال : لها أسبابها يعني
د/عمروعبد السميع :آه كده يعني
د/على الدين هلال : الدول تتقدم بالمؤسسات تتقدم بالبرامج الانتخابية وممكن بعضنا أو بعضكم يبقي له انتقادات لهذا الحزب أو ذاك احنا عندنا أحزاب محترمة في هذه البلد عندنا حزب الوفد حزب التجمع الحزب الناصري حزب الجبهة وأتمنى العدد يزيد أحزاب لها تقاليد ولها برامج ونتفق معها أو نختلف معها على هذه البرامج ونعمل جميعا في إطار الدستور والقانون ونعمل جميعا من اجل تحقيق الرؤية اللي يعتقد كل حزب انها تحقق الصالح العام الأشراف القضائي الغي من الدستور أو عدل شكل تنظيم هو مازال الأشراف القضائي موجود يا أولاد اللجان العامة في اللجان العامة مكونة كلها من قضاه اللي تم تعديله هو وجود قاضي لكل صندوق لأنه ثبت ان ده يؤدي مع زيادة عدد السكان وازدياد عدد المراكز الانتخابية ان الانتخابات انتخابات أخر مرتين قعدت شهرين بعد كده تقعد ثلاثة شهور مما ينبغي تعطيل مرفق القضاة ايه الهدف من موضوع القضاة ضمان نزاهة الانتخابات وده نتكلم فيه والأحزاب بتتكلم فيه اللي هو كيف نضمن نزاهة الانتخابات العامة النائب المقصر لا تنتخبه تاني وتعمل ضده أيا كان الحزب الوطني شعاره النائب المقصر في التعامل مع الدائرة بتاعته هو نائب خان الأمانة وخان التمثيل اللي ادهوله أبناء هذه الدائرة المناهج الدراسية لازم تتغير عطاء الشباب يومين ثلاثة وتقرائي أكثر المجالس المحلية هي اكبر مدرسة لتربية الديمقراطية ولما نشوفوا كده بعض السياسيين المحنكين في مصر خارجين منها دكتور زكريا عزمي على سبيل المثال خارج من مدرسة المجالس المحلية
د/عمروعبد السميع : رئيس ديوان رئيس الجمهورية
د/على الدين هلال :لان هذه المجالس اللي تخليك تحتك بقي مش شعارات ونظريات لأ البقالين مشكلتهم ايه في الحتة دي الباعة السريحة مشكلتهم ايه المواطنين ايه مجاري ايه الخ انا عاوز اختتم بالانتماء اقوي إشكال الانتماء مش اللي بالشعر ولا أغنية أنما من خلال الواقع يعتبر المثل اللي انتوا بعاد عنه أقول حرب أكتوبر انتصار أكتوبر المجيد الشعب المصري كله دأب أنما انا عاوز أدي أمثله انتوا عشتوها لما انتوا تشوفوا شعركم كلكم في لما المنتخب الوطني لكرة القدم يكسب الله تلاقي كل الناس المختلفين متلقين مع بعضهم بما في هذا الصعيد والبحري كله أدي شكل من إشكال الانتماء أقولكم حاجة غريبة جدا فكرين اللي فيكم متابع الجرائد كان في كده خلاف حول مع نجيب ساو يرس
د/عمروعبد السميع : رجل الأعمال المعروف
د/على الدين هلال :ان يبيع شركة اوراسكوم والقضاء المصري اصدر حكم لصالح نجيب ساو يرس الشيء الغريب ان في ارتياح في الرأي العام ان مصري كسب القضية ضد شركة فرنسية وان القضاء المصري أنصفه ضد أدي مثال ثالث مثال نجع حمادي حادثة الإجرامي اللي حصل كلنا حطين أديناعلى قلوبنا هل احنا راضيين عن الكلام ده هل ده شكل وهنجد كلنا في الكنائس في الجوامع في جميع الأحزاب السياسية في المجتمع المدني اللي بيتكلم راح شاف فيلم حسن ومرقص في كل الناس تقف وتسقف أذن الانتماء رغم ان كلنا نشتكي في بحث يا دكتورعمرو اسمه مسح القيم العالمية في العالم كله يطبق في مصرعلى 3000مفردة أول سؤال من الأسئلة الهوية القومية ويسألك هل أنت فخور بجنسيتك فخور جدا فخور غير فخور كذا والبحث ده بحث عالمي يعني معاييره عالمية اختيار العينة عالمي في مصر النتيجة ايه حضرتك 73% فخور جدا و 25% فخور إجمالي الناس اللي عندهم توجه ايجابي نحو مصريتهم أي نحو انتماءاتهم 73 و 25 = 98 % أكثر من دول كثيرة تسبقنا في الجوانب الاقتصادية اعلي من اليابان اعلي من الهند اعلي من الصين اعلي من كوريا أنما المصري عنده يشتكي أنما أول ما تقوله بلدك في خطر وشعبك في خطر تلاقي المصريين دول ينسوا كل شيء ويلتفوا جميعا على وطن واحد على علم واحد على نشيد وطني واحد وعلى قلب رجل واحد
د/عمروعبد السميع : دكتورعلى يعني ايه كلمة وطن ؟
د/على الدين هلال : بلدي مكان مولدي مولد أولادي وفاة إبائي وأجدادي المكان اللي اعمل فيه اللي ارتزق منه البلد اللي أشارك فيه أشارك اقتصاديا أشارك اجتماعيا هو مكان حياتي ومكان موتي
د/عمروعبد السميع : الوطن هو المكان اللي يشارك فيه سياسيا اقتصاديا اجتماعيا وإلقاء مستمر وحالة الحوار قائمة وعلى لقاء ان شاء الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.