(1889-1947) *من مواليد قرية (المجيدلة) بلبنان عام 1889. - تعلم القراءة والكتابة في كتاب القرية ،ثم تثقف بمختلف ألوان الثقافات الشرقية والغربية ، و تأثر بأبي نواس وأبي العلاء المعري ، وبدأ ينظم الشعر وهو في العاشرة من عمره ، ونهج منهج الرومانسيين . - وفي عام 1900 هاجر إلي الإسكندرية مع والده ، واشتغل بالتجارة و افتتح لنفسه دكانا حيث رآه أنطون الجميل في الدكان يكتب شعرا فأعجب به ونشره في مجلة الزهور التي كان يصدرها في ذلك الوقت . - خلال حياته في مصر تعرف علي عدد من أهل القلم السكندريين والمهاجرين وعاصر من صحفها ومجلاتها قدرا كبيرا ،كما عاصر مصطفي كامل فشب بين تلك الصحف وكتابها ، وشارك في الحركة الوطنية بقلمه ولسانه فراح يكتب في الصحف ويقرأ دواوين المعاصرين من الشعراء . - وفي عام 1911 ترك الإسكندرية وهاجر إلي أمريكا واستقر في مدينة(ستستاني ) حيث كان يقيم شقيقه مراد وقضي هناك خمس سنوات في كد من أجل الرزق ، وفي عام 1916 انتقل إلي نيويورك و اتصل بأدباء المهجر وشاركهم في الكتابة في جريدة "السائح " . - وفي عام 1929 أنشأ "مجلة السمير " الأدبية نصف الشهرية . - سطع نجمه وتلألأ في سماء الشعر بالنقد والتحليل ونشرت عنه المقالات والكتب وأجمع الكتاب علي الإشادة بخصائص شعره الذي يمتاز ببراعة التصوير وسهولة اللفظ وروعة الأفكار الفلسفية المتضمنة نزعات التفاؤل وتمجيد الحياة وصحبةالناس مع صوفية شرقية وروحانية سامية . من أعماله:- - في عام 1911 صدر له أول ديوان باسم "تذكار الماضي ". ظهرت له في أمريكا ثلاثة دواوين وهي :- "ديوان إيليا أبو ماضي عام 1916 " – "الجداول عام 1927 " – "الخمائل عام 1946 ". ومن قصائده المشهورة " قصيدة كتابي " ، "الطلاسم " التي تعتبر من اضخم قصائده - استخدم القصة في بعض قصائده كما في:- "الشاعر " ، "الشاعر والأمة " ،" الشاعر والسلطان الحائر " ،"بائعة الورد" ،"الفردوس المفقود" *بعد وفاته طبع له ديوان " تبر وتراب " . ** توفي في 24/11/1947.