«زي النهارده» في ‌‌23‌‌ يوليو ‌‌1952‌‌.. قيام ثورة ‌‌23‌‌ يوليو ‌‌1952    كليات تبدأ من 68%.. مؤشرات تنسيق الثانوية العامة أدبي بالمرحلة الأولى    سعر اليورو اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 مقابل الجنيه.. بكام في الأهلي ومصر؟ (آخر تحديث)    أسعار سيارات Genesis في السوق المصري    قصف موقع قيادة للاحتلال وتدمير ناقلة جند إسرائيلية ب قذيفة «الياسين 105»    منها جون إدوارد، 3 أسباب لفشل صفقة انتقال تيدي أوكو إلى الزمالك    عودة القائد.. حارس الصفاقسي يرحب ب معلول (صورة)    الصفقات الجديدة والراحلين يشعلون غضب يانيك فيريرا في الزمالك.. تقرير يكشف    مقتل 4 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين أولاد عمومة بقنا    رابط نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 عبر بوابة الأزهر الشريف فور اعتمادها رسميًا    تظلمات نتيجة الثانوية العامة 2025 «الخطوات والرسوم والمواعيد الرسمية»    حمزة نمرة يطرح اليوم الدفعة الأولى من ألبومه "قرار شخصي"    نقابة الموسيقيين اللبنانية عن تقبيل راغب علامة في حفل العلمين: تعبير عن محبة واحترام    طريقة عمل الحواوشي بالعيش، أحلى وأوفر من الجاهز    ترامب يتهم باراك أوباما بالخيانة بشأن تدخل روسيا في انتخابات 2016    إحالة وزيرة فرنسية وكارلوس غصن إلى المحاكمة.. ما السبب؟    التعليم العالي: 1.1 مليون متقدم للتنسيق وفرص طلاب الثانوية الحديثة أعلى في الهندسة والحاسبات    سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 23-7-2025 مع بداية التعاملات    المتحدثة باسم البيت الأبيض تنصح عائلة جو بايدن بالصمت    بانوراما أيامنا الحلوة تجسّد مشاعر الحنين إلى الماضي على المسرح المكشوف بالأوبرا    لنقلهم إلى درعا.. دفعة جديدة من الحافلات تصل السويداء لإخراج المحتجزين    فيروس شيكونجونيا.. ما هو وباء البعوض الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية ويهدد 5 مليارات شخص؟    إعلام فلسطيني: الاحتلال يشن غارات على دير البلح وخان يونس    "مستقبل وطن" يحشد جماهير مطاي في مؤتمر لدعم مرشحيه بانتخابات الشيوخ 2025    رئيس اتحاد الخماسي يُكرم طالب بني سويف الأول على الجمهورية ب100 ألف جنيه    لمدة 7 ساعات.. قطع التيار الكهربائي عن 12 منطقة في البحيرة    جامعة الإسكندرية تستقبل وفد المركز الإعلامي الأوزبكستاني    رئيس "بنك الطعام": نقدم نموذج شمولي فريد بالتعاون مع 5 آلاف جمعية    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    كتائب القسام: قصفنا موقع قيادة وناقلة جند إسرائيلية بالقذائف والصواريخ    عبد المنعم سعيد: الاستقرار في مصر والسعودية نتاج قرار وطني ينبذ التفرقة الطائفية    الأولى على الثانوية العامة شعبة أدبي ل«المصري اليوم»: «بكيت فرحًا وسألتحق بالألسن»    عبدالمنعم سعيد: المنطقة كانت تتجه نحو السلام قبل 7 أكتوبر    سعر الزيت والسكر والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة 2025 .. نصائح لاختيار الجامعة والكلية المناسبة لك    شخص مقرب منك يؤذي نفسه.. برج الجدي اليوم 23 يوليو    محمد التاجي: جدي «عبدالوارث عسر» لم يشجعني على التمثيل    محمد التاجي: فهمي الخولي اكتشف موهبتي.. ومسرح الطليعة كان بوابتي للاحتراف    الرابعة على الثانوية: تنظيم الوقت سر النجاح.. وحلمي أكون طبيبة    فرصة لإدراك تأثير جروح الماضي.. حظ برج القوس اليوم 23 يوليو    تعليم البحيرة تهنئ الطالبة نوران نبيل لحصولها على المركز السادس فى الثانوية العامة    «الأهلي بياخد الدوري كل أثنين وخميس».. نجم الزمالك السابق يتغنى ب مجلس الخطيب    منها السبانخ والكرنب.. أهم الأطعمة المفيدة لصحة القلب    «الإندومي» والمشروبات الغازية.. أطعمة تسبب التوتر والقلق (ابتعد عنها)    بدون أدوية.. 6 طرق طبيعية لتخفيف ألم الدورة الشهرية    دروجبا: محمد شريف هداف مميز.. والأهلي لا يتوقف على أحد    وساطات بتركيا تسعى لإطلاق سراحه .. إعلام "المتحدة" يُشيع تسليم محمد عبدالحفيظ    موندو ديبورتيفو: الخطيب بحث إمكانية مواجهة برشلونة بافتتاح استاد الأهلي خلال زيارة لابورتا    "التعليم": إعلان تنسيق المرحلة الأولى خلال 4 أيام من ظهور نتيجة الثانوية العامة    درس حصوله على الجنسية المصرية.. شوبير يكشف مفاجأة بشأن وسام أبو علي    محافظ الشرقية يهنئ ياسمين حسام لتفوقها: نموذج مشرف لأبناء المحافظة    من 4% إلى 70%.. الطالبة ميار حماده تحقق قفزة دراسية لافتة في قنا    إلى الحبيب الغالي.. رسالة من ممدوح عباس إلى حسن شحاتة    ما حكم الاعتداء على المال العام؟.. أمين الفتوى يجيب    ما هي كفارة اليمين؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز الوضوء مع ارتداء الخواتم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    أدعية لطلاب الثانوية العامة قبل النتيجة من الشيخ أحمد خليل    حملة دعم حفظة القرآن الكريم.. بيت الزكاة والصدقات يصل المنوفية لدعم 5400 طفل من حفظة كتاب الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يحدث في مصر
نشر في أخبار مصر يوم 12 - 03 - 2010

شا مجدى : أهلا بكم أعزاءنا المشاهدين وحلقة جديدة من يحدث فى مصر ، اليوم سوف نواصل حوارنا مع المهندس احمد المغربى وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية هنفتح معاه النهاردة ملف جديد من ملفات الوزارة التى تقدم
خدمات شتى للمواطن
عمروالشناوى : مساء الخيرمرة ثانية معالى الوزيرالنهاردة هنتكلم على
م/ أحمد المغربى :مساء النور
عمرو الشناوى : قطاع مهم أحد قطاعات وزارة الإسكان اللى هو قطاع مياه الشرب والصرف الصحى خلينا نستأذنك قبل
ما نبتدى هذا اللقاء نشوف مع بعض التقرير زى ما اتعودنا وبعدين نرجع
فاصل تقريرى
المذيع : على مدار ثلاثة عقود زادت المياه النظيفة من 6 ملايين متر مكعب يوميا إلى 28 مليون متر مكعب يستفيد منها
80 مليون نسمة يعيشون فى مدن وقرى الجمهورية
أحد المواطنين : بالنسبة للمياه المياه كويسة وأحسن مياة بتاعت البحيرة
إحدى المواطنات : المياه دلوقتى إتغيرت مش زى الأول
مواطن آخر : أنظف مياة على مستوى الجمهورية مياهنا احنا والقاهرة
مواطن ثالث : أحلى مياة بتنشرب وأحلى مياة عندنا فى محافظة البحيرة
مواطن رابع : عندنا والله المياه حلوة والصرف الصحى كويس
د/ أحمد رفعت : النهاردة فكرة مياة الشرب وصلت لحوالى 100 % من مدن الجمهورية ، الصرف الصحى حوالى 80
% ال 20 % النهاردة فى طريقها إنها تصل إلى جميع مدن الجمهورية
المذيع : الزيادة فى المياه صاحبها زيادة مقابلة فى مشروع الصرف الصحى فارتفعت من مليون متر مكعب يوميا إلى 14
مليون متر خلال العام الحالى وتقدر استثمارات قطاعات المرافق ب 90 مليار جنيه تصل إلى 200 مليار جنيه خلال ال10
سنوات القادمة
م / محمد عبد الرحمن : كانت حالة الصرف الصحى يرثى لها تماما كانت الجيزة غرقانة ، جنوب القاهرة فى منطقة السيدة
زينب غرقانة جم المكتب الاستشارى الأمريكى كان بيضع بعض الحلول مسكنة وكان إصرار فخامة الرئيس أن يتم وضع
الحلول الجذرية رغم تكلفتها العالية
المذيع : لا ينتهى دور وزارة الإسكان ببناء حوائط هذا المسكن فلأنها وزارة إسكان ومرافق وتنمية عمرانية يتواصل
دورها لتكتمل أدوات الحياة من مياة وصرف صحى بل وطريق آمن إلى هذا البناء
رشا مجدى : يعنى أنا بحب قبل ما نبتدى الحديث ننظر إلى السنوات الماضية يعنى أنا بتكلم على نهاية السبعينيات وبداية
الثمانينيات معالى الوزير لو اتكلمنا يعنى نصيب الفرد كان أد إيه ونصيب الفرد دلوقتى أد إيه يعنى حضرتك تقول لنا كده
بسرعة
م / أحمد المغربى : انتى اخترتى فترة زمنية هتخلى القصة شكلها كويس قوى لو هرجع لسنة 82 كان إجمالى مياه
الشرب المنتجة فى مصر أو طاقة مصر على انتاج مياه الشرب كانت 5.8 مليون متر هنقول 6 مليون متر مكعب فى يوم
كان تعدادنا حوالى 40 مليون احنا النهاردة الحمد لله تعدادنا وصل بمجهودات المواطنين وصلنا إلى حوالى 80 مليون
الضعف ، النهاردة طاقتنا على إنتاج مياه الشرب وصلت مع نهاية العام الحالى هتصل إلى 30 مليون متر مكعب يعنى 5
أضعاف اللى كانت عليه فى سنة 82 الزيادة السكانية الضعف والكمية زادت ب 5 أضعاف طبعا يوري لك إن يعنى حصة
الفرد زادت أكتر من مرتين ونص رغم الزيادة السكانية يعنى رغم الزيادة السكانية حصة الفرد زادت مرتين ونص الرقم
أكبر كمان فى حالة الصرف الصحى احنا فى سنة 82 كانت الطاقة الاستيعابية للصرف الصحى فى مصر كانت مليون متر
معكب فى اليوم الطاقة الاستيعابية النهاردة هتوصل 14 مليون متر معكب يعنى 14 ضعف فى الفترة اللى هى التعداد
تضاعف من 40 ل 80 يبقى حصة الفرد زادت 7 أضعاف عما كانت عليه فى سنة 82
عمروالشناوى : معالى الوزير
م / أحمد المغربى : أنا بس عايز أعلق على الحتة دى دايما فيه سؤال بيطرح قاعدين تتكلموا كحكومة على معدلات النمو
ونجاح السياسات الاقتصادية أو البتاع هو المواطن شاف إيه لا الحلقة اللى فاتت احنا إتكلمنا على زيادة الإسكان الاجتماعى
تقريبا ما يقرب من 3 أضعاف من 30 ألف إلى 35 ألف النهاردة بنتكلم على طفرة غير مسبوقة وهرجع للكلام ده فى
زيادات فى كميات مياه الشرب المتاحة فى مصر طفرة فى الصرف الصحى ما نقولش ‘إن ده خلاص حقق رغبات كل
مواطن فى مصر إنما ما نقدرش نقول إن ما حصلش طفرة فى جزء من العائدات بتاعت النمو الاقتصادى إلى آخره لما
نضيف عليها بقى ما تحقق فى مجال الصحة نبتدى نجاوب على السؤال بتاع طب المواطن استفاد إيه لا القائمة قائمة
كبيرة وأعتقد فى حديثنا اليوم عن الميه هيبقى واضح جدا فلوس كثير اتحطت فى هذا المجال عشان يحصل هذا التحسين
عمرو الشناوى : واحنا سعداء فى هذا التخطيط فى الدولة لصالح المواطن بقى مستقر بقى فيه خطط واضحة وناس
بتتعاقب على تنفيذها بدون الإخلال يعنى مش واحد
م / أحمد المغربى : هنيجى للنقطة دى
عمرو الشناوى : بيغير
م / أحمد المغربى : دى نقطة مهمة جدا يعنى احنا من أولى الخطوات اللى خدناها فى هذا القطاع فى ال4 سنوات اللى
فاتوا إن احنا عملنا خطط استراتيجية لاحتياجات مصر من مياه الشرب واستيعاب الصرف الصحى على كافة المحافظات
عملنا توقعات بالضبط للزيادة السكانية اللى فاقت الهدف اللى هى حوالى 20 من 30 وطلعنا بمجموعة من المشروعات
اللى هنحتاجها فى مياه الشرب هنحتاجها فى الصرف الصحى للتعامل مع الوضع فى سنة الهدف اللى هى سنة 2030
تقريبا ده ماخلاش بقى فيه مجال إن يبقى فيه مشروعات بنبص عليها لا احنا النهاردة معانا فلوس عارفين بالضبط إيه
المشروعات اللى لها أسبقية فى التنفيذ أنا بعتبر ده نقلة كبيرة جدا فى عملية التخطيط لمثل هذه الخدمات
عمرو الشناوى : بس المشروع مش مرتبط بإسم المهندس أحمد المغربى
م / أحمد المغربى : نهائى ده فيه سيادتك فى كل محافظة فيه يعنى دراسات أد كده مطبوعة وموجودة بشكل ألكترونى
بتقول لك فى هذه المحافظة من هنا لل 20 سنة الجايين إيه المشروعات وإيه أولوياتها يعنى لو عندى فلوس أنفذ مشروع
أنفذ نمرة واحد لو عندى فلوس أنفذ 4 مشروعات أنفذ 1 ، 2 ، 3 ، 4 فما أصبحش مرتبطة بمين الوزير أو بمين رئيس
الشركة القابضة لمياه الشرب لا أو مين رئيس هيئة المية أو مين سياسيا اللى بيضغط عشان مشروع معين كل هذا الكلام
انتهى هناك خطة مخطط استراتيجى قومى لهذه الخدمات على مستوى كل محافظة وموجود فعلا فى المحافظات احنا ما
احتفظناش به فى الوزارة فقط وزعناه على المحافظات عشان المحافظة نفسها تحاسب بعد كده
عمرو الشناوى : بتلجؤوا للمحافظات يا فندم لإن التخطيط كان يعنى بشكل مركزى
م / أحمد المغربى : لا يعنى فى حالات خدمات زى الصرف الصحى ومياه الشرب والكهرباء وإلى آخره انت بترجع
للمحافظات لتقديم توزيع الزيادة السكانية أنا عايز أعرف فى بنها مقارنة بأى مدينة ثانية فى اسكندرية مقارنة ببرج العرب
بطنطا مقارنة مش عارف بفين المنوفية أشمون إلى آخره ده اللى انت بترجع فى تحديد توزيع الزيادة السكانية وحظ هذه
المدينة أو حظ هذه القرية فى الزيادات السكانية إنما فى التخطيط العام إنى أعمل محطة فين أو أعمل محطات الرفع فين
إلى آخره ده عمل فنى فى حقيقة الأمر بيقوم به المكاتب الاستشارية فى الأساس ده لا يصلح المشاركة الشعبية فيه ،
المشاركة الشعبية بتيجى فى تقييم الخدمات هو أنا مسئول أمامه فى أن يكون لديه كوب ماء ، أنا مسئول أمامه إنه فى
المستقبل إن يكون خدمات الصرف الصحى متاحة إليه على المستوى المطلوب ولاحظ أنا هنا بستعمل كلمتين أنا مسئول
أمامه عن كوب ماء إنما فى الصرف الصحى بقول لك أنا أو من سيكون بعدى أو من سيكون بعد اللى بعدى هيكون
مسئول أمامه على
عمرو الشناوى : المشاركة الشعبية مهمة
م / أحمد المغربى : المشاركة الشعبية مهمة فى عملية الترشيد ودى نقطة الحقيقة
رشا مجدى : لا الترشيد ده هنجيله بس قبل النقطة دى حضرتك قلت معانا فلوس وفيه أولويات يمكن المواطن برضه مش
حاسس لإن هو ما يعرفش المشاريع دى إتكلفت أد إيه ، الاستثمارات اللى اتحطت فيها أد إيه يعنى هو بيجيب كوباية المياه
هو مش عارف بيجيب كوباية المياه دى اللى بيشربها اتكلفت أد إيه
م / أحمد المغربى : دى منظومة كبيرة جدا
رشا مجدى : آه ما هو
م / أحمد المغربى : لما تفتحى الحنفية وينزل لك مياة دى منظومةد
عمرو الشناوى : أو يفتح الحنفية يلاقى مفيش مياة
م / أحمد المغربى : دى منظومة كبيرة برضه
رشا مجدى : يعنى أنا عايزة بس يبقى عايش معانا متخيل
م / أحمد المغربى : هقول لحضرتك اللى تم فى ال4 سنين اللى فاتوا مش هرجع بقى تانى لسنة 82 لإن أوضحنا الصورة
على مدار الفترة اللى فاتت إنما فى ال4 سنين اللى فاتوا احنا زودنا كميات أو طاقتنا على إنتاج مياه شرب من 20 مليون
متر معكب فى اليوم إلى 30 مليون متر مكعب فى اليوم
رشا مجدى : كلفتكم أد إيه بقى ال10 مليون
م / أحمد المغربى : مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى فى ال4 سنين اللى فاتوا استحوزت على أكثر من 40 مليار
جنيه ده حجم الإنفاق اللى قامت به الدولة فى ال4 سنين اللى فاتوا فى هذا القطاع فقط
رشا مجدى : 40 مليار علشان تزيد ل 10 مليون
م / أحمد المغربى : لا ده لكل المشروعات ، مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى كله على فكرة المشروعات دى
ليست فقط محطات دى منظومة كبيرة محطات ثم مآخذ بتاخدى المياه من النيل ثم بتدفعيها فى خطوط بمحطات ضخ لازم
توصليها فى المحطة بتعملى لها عملية التكرير ثم بعد كدة بتوزعيها فى الشبكات المراقبة بتاعتها ، المعامل المطلوبة
لمتابعتها صيانة شبكاتها دى منظومة الحقيقة الخدمات دى زى كده ما بندخل أوضة كده نولع الكهرباء لو نرجع إيه اللى
بيتم علشان لما أخش الأوضة أولع الكهرباء أو افتح الحنفية بتنزل مياه بس ده شئ طبيعى لازم يكون متاح للمواطن
رشا مجدى : بس هو مش متخيل أد إيه عشان الخدمة دى توصل له ممكن تكون كلفت الدولة أد إيه
م / أحمد المغربى : شوفى هقول لحضرتك حاجة احنا ما زالت هذه الخدمات مدعمة أو مدعمة من الدولة والمجتمع
الحقيقة بشكل كبير جدا يعنى وبرضه بنستعمل هنا نظام يعنى القادر بيدعم الأقل قدرة فى هذا القطاع فأنا ممكن يبقى
عندى متر مياه ما زال إلى تاريخ اليوم متر المياه ب23 قرش وعندى متر مياه ب2 جنيه تكلفة متر المياه فى حدود 1
جنيه وربع يعنى متر المياه مثلا اللى هو لفندق أو لشئ تجارى اللى هو بيشتكى إن المياه غليت عليه إلى آخره هو لايدرى
إن جزء من الفلوس اللى هو بيدفعها دى هى اللى بتمكن المجتمع إن الناس اللى حدود استهلاكها فى حدود ال10 متر
مكعب إنى أقدر لغاية النهاردة أدى له متر إتكلف جنيه وربع أديه له بربع جنيه المفهوم ده لازم يبقى واضح للناس الحاجة
الثانية إن احنا لو ما عملناش عملية الدعم من القادر إلى الأقل قدرة داخل القطاع يبقى هناخد دعم مركزى من موازنة
الدولة يبقى هنقدر نعمل مشروعات أقل يعنى إذا كنا احنا النهاردة عايزين نستثمر أنا بدى مثل فى السنة مثلا 5 مليار
جنيه فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى أنا ممكن أحط ال5 مليار جنيه دول بالكامل فى مشروعات جديدة أو ممكن
أحط نصهم فى دعم الخدمة الحالية أنا بقول إن احنا لازم نصل إن احنا نقدر نحطهم كلهم فى مشروعات جديدة ليه
المشروعات الجديدة اللى بتتم النهاردة دى مشروعات رايحة فى الغالب للمواطن الأقل حظا فى هذه الخدمات اللى هو
المواطن اللى ما تمتعش بالخدمات دى من سنين مضت
رشا مجدى : و لو توصيل المياه والصرف الصحى للقرى
م / أحمد المغربى : القرى والمناطق العشوائية وإلى آخره المناطق
عمرو الشناوى : بس لو ما دعمتش الخدمة المقدمة حاليا وما يمكن برضه أن يكون جزء منه للصيانة سواء للمحطات
القائمة هيحصل لها
م / أحمد المغربى : أنا عايز أقول نقطة ثانية أنا هرجع للنقطة دى لإن النقطة دى مهمة جدا بس اللى أنا عايز أوضحه دى
نقطة مهمة جدا إن لو ما عملناش هذا التدعيم داخل هذا القطاع من المستهلك الكبير للمستهلك الصغير هنضطر نرفع
الأسعار وده احنا ملتزمين إن احنا للطبقات اللى هى محدودة إن احنا ما يبقاش فيه رفع كبير للأسعار فى هذا القطاع وأنا
بقول واضح إن ما زال إلى اليوم أول 10 متر أو اللى بيستهلك أقل من 10 متر ما زالت بيتمتع فى هذا البلد بمتر مياه
بربع جنيه ده غير موجود فى أى حتة فى العالم نهائى يعنى المتر المكعب المياه يعنى ألف لتر مياه بربع جنيه ده شئ
الحقيقة
رشا مجدى : فى مناطق معينة عشان تبقى واضح
م / أحمد المغربى : أى منطقة طالما الاستهلاك أقل من 10 متر فى الشهر دى لإن لو عملناش كده واستعملنا الفلوس اللى
موازنة الدولة بتقدر تتيحها لهذا القطاع واستعملناها فى دعم الخدمة للناس اللى عندهم الخدمة ده هيكون على حساب إن
احنا نوصل الخدمات دى أسرع للناس اللى ما عندهاش الخدمة وأنا أعتقد إن مفيش مواطن مصرى هيرضى على نفسه إن
هو يتمتع بخدمة ويحرم مواطن مصرى أقل حظا من هذه الخدمة عشان يقول والله أنا عايزها رخيصة دى أنا بقولها
للناس اللى بتشكو من إن فواتير مياههم بتزيد إلى آخره ده من الطبيعى للقادر اللى بيشتغل فى شركة المياه مرتبه بيزيد ،
الوقود تكلفته بتزيد ، المواد المستعملة فى عملية تنقية المياه والتعامل مع الصرف الصحى بتزيد زيادات سنوية ده من
الطبيعى أن يكون إنما لازم فى ظل هذه الزيادات إن احنا نتكاتف ونحاول نحمى المواطن اللى محتاج مثل هذا الدعم من
خلال هذا القطاع وما نجورش على الموارد المتاحة لتوسيع نطاق الخدمات وزى ما بقول احنا الحمد لله أصبحت الخدمات
متاحة للغالبية العظمى يبقى المتبقى هى المناطق البعيدة اللى لازم أكمل له
رشا مجدى : معالى الوزير احنا هنطلع فاصل لكن بعد الفاصل عايزين نتكلم على واقع فيه دعم ، فيه خدمات بتقدم لكن فيه
قلة ترشيد للاستهلاك دى نقطة مهمة خلينا نطلع الفاصل ونرجع دور الوزارة إيه عشان الناس دى يبقى عارفين ترشيد
استهلاك المياه
عمرو الشناوى : الله يرحم الست سنية
رشا مجدى : فاصل ونعود مرة أخرى مشاهدينا الكرام
فاصل
رشا مجدى : معالى الوزير احنا كنا توقفنا قبل الفاصل عند ترشيد استهلاك المياه ودى فضيلة غائبة عند أغلب المصريين
خلينا نقول يعنى ونكون صرحاء مع نفسنا الوزارة بتعمل إيه عشان ما نفقدش هذا الهادر من المياه اللى بيروح مننا
وبنشوفه فى كل حتة
م / أحمد المغربى : أعتقد يعنى إن الوعى فى المجتمع بالنسبة لقضية المياه فى مصر يعنى فى ارتفاع كبير وحصل نقلة
كبيرة فى الوعى المصرى بأهمية المياه احنا كمصريين بيخدعنا منظر النيل نبص على منظر النيل بسم الله ما شاء الله
والمياه اللى بتجرى فيه منظر يعنى منظر يملأ الواحد كده بالسعادة ونوع من أنواع النشوة يعنى لما تبص كده كل دى
مياهنا إنما حقيقة الأمر نحن دولة تحت خط الفقر المائى فالمنظر بيخدعنا هذه الرسالة بدأت تصل إلى المواطن العادى
مجهودات سياسية دولية للحفاظ على أو زيادة حصتنا فى مياه النيل الدولة كلها بما فيها سيادة الريس ورئيس الوزراء
والوزراء المعنيين والوزراء حتى الآخرين كلهم فيه تركيز كبير جدا على هذا الموضوع ده طبعا بيخلى الوعى لا ده
موضوع المياه ده موضوع أساسى بالنسبة لنا والوعى بالمياه بدأ فعلا أقدر أقول إن بدأ يبقى فيه وعى كبير بالمياه
عمرو الشناوى : ماذا عن الترشيد بقى الفاقد فى المياه الحقيقة فيه جزء من المواطنين وفيه جزء من الشبكات
م / أحمد المغربى : الكلام ده مضبوط 100 % طبعا الجزء الخاص بالشبكات أنا أعتقد إن فى داخل الشركات فيه مجهود
كبير بيتم لتحسين نسبة الفاقد داخل الشبكات وتم بالفعل فى خلال ال3 سنوات اللى فاتت تحسن كبير فى تقليل الفاقد من
الشبكات إنما ده لوحده لا يكفى ما زال استهلاك المواطن المصرى الاستهلاك المنزلى للمواطن المصرى استهلاك مرتفع
جدا ده برضه مرتبط شوية بقلة القيمة اللى احنا بنحطها على هذه الخدمات وأنا هستشهد بأهمية التسعير العادل لهذه
الخدمات فى عملية الترشيد يعنى عملية الترشيد ماهياش بس مجرد الحفز بالإعلان وإلى آخره رغم إن ده طبعا بيتم وأنا
أذكر الناس إن فيه برنامج ترشيد لعدد كبير من القطاعات اللى فيها الدعم فى مصر اللى هو الإعلان اللى بيقول فى الآخر
احسبها صح تعيشها صح ده بيغطى المياه بيغطى المحروقات بيغطى الكهرباء لإن دى كلها خدمات المواطن بيدفع فقط
جزء من تكلفتها لو قلل استهلاكه بيقلل التكلفة على المجتمع يعنى أنا يوم
عمرو الشناوى : هستفيد من نواحى ثانية كثير
م / أحمد المغربى : بالضبط أنا النهاردة لو قللنا الدعم على إن احنا نقلل استهلاكنا من الكهرباء الفلوس دى هتتوفر فى
الموازنة ممكن أعمل لك مستشفى جديدة ، ممكن أعمل لك عدد من الفصول إضافية ، ممكن أصرف لك أكثر على العلاج
على نفقة الدولة ، ممكن إنه يساعد فى تمويل التأمين الصحى كلها دى حاجات مرتبطة فى الآخر موازنة واحدة وفى
الآخر بتتوزع على مصارف كثيرة إذا قفلنا الحنفية من ناحية نقدر نفتح الحنفية أكثر من الناحية الثانية دى يعنى أهمية هذا
الترشيد أعتقد إن الرسالة بدأت توصل للمواطن وزى ما شفنا برضه أهمية السعر فى عملية الترشيد بدأت تظهر فى
موضوع الكهرباء إتكلمنا كثير عن الترشيد
رشا مجدى : لا هنسيب الدعم والكهرباء يعنى بمناسبة الدعم فيه دعم إضافى جاء لوزارة الإسكان تقريبا ب 10 مليار
جنيه لدعم الصرف الصحى
م / أحمد المغربى : لا ده مش دعم ده ميزانية استثمارية إضافة للميزانية الاستثمارية
رشا مجدى : إضافة استثمارية بمعنى ما أنا عايزة أوصل إن الصرف الصحى برضه
م / أحمد المغربى : والمياه ده للإثنين
رشا مجدى : الإثنين 10 مليار للصرف الصحى والمياه
م / أحمد المغربى : الغالبية العظمى طبعا للصرف الصحى
رشا مجدى : طب ما هو الصرف الصحى برضه فيه كلام كثير يا فندم يعنى إسمح لى إن أنا أقول إن عندى مشاكل كثيرة
جدا فى قرى من الصرف الصحى
م / أحمد المغربى : لا انت ما عندكيش ، معظم القرى بتاعتك لسة مافيهاش صرف صحى بتتكلمى عن المشاكل أنا هقول
لك واحد بيقول احنا أعلنا كثيرا إن احنا فى هذا العام بإذن الله هيكون الصرف الصحى دخل إلى كافة مدن مصر كان متبقى
عندنا 25 مدينة دول بيستكملوا هذا العام ويبقى كده هنقول إن الصرف الصحى موجود فى كل مدن مصر ده ليس معناه
إن الصرف الصحى ليس مغطى كافة الأحياء فى هذه المدن فيه بعض المدن فيها توسعات كبيرة ، فيه بعض المدن نشأ
فيها مناطق عشوائية ، فيه بعض المدن إن الصرف الصحى بيدخل فيها تدريجيا المدن اللى هى بتدخل فيها الصرف
الصحى لأول مرة
عمرو الشناوى : المدن القديمة أسهل وللا المدن الجديدة أسهل
م / أحمد المغربى : لا طبعا المدن الجديدة أسهل كثير جدا حضرتك تتخيل لما بيضرب أو بيحصل يعنى كسر فى ماسورة
مياه داخل مدينة عتيقة زى مدينة القاهرة يعنى التعامل مع هذا الحدث أصعب كثير جدا لما يحصل عندى كسر فى ماسورة
فى منطقة جديدة مفتوحة صحراوية والشوارع واسعة فى التجمع وإلى آخره طبعا أسهل كثير جدا
رشا مجدى : طب والقرى أخبارها إيه
م / أحمد المغربى : أنا هرجع للقرى عشان بتقولى فيه مشاكل كثيرة فى القرى أنا بقى كوزير مسئول بقول لك لا احنا
معظم القرى المصرية احنا عندنا 4400 قرية وعندنا حوالى 27 ألف تابع يعنى عندنا حوالى 31 ألف موقع فيهم ناس
بيعيشوا فى تجمع له حجم أن يكون تجمع متسجل فيه طبعا عزب صغيرة 3 اخوات كل واحد بنى له بيت والناس اللى
بيشتغلوا معاهم إلى آخره ده ما بحسبوش أنا بتكلم عن العزب والنجوع والكفور اللى هى حوالى 31 ألف موقع نتكلم
الأول على القرى احنا فى 1/1 / 2006 كان إجمالى القرى اللى فيها خدمات صرف صحى من 4400 قرية كانو 160
قرية
رشا مجدى : ده جزء صغير قوى
م / أحمد المغربى : جدا وقلنا فى حينه عام 2006
عمرو الشناوى : أى نوع من أنواع الصرف الصحى
م / أحمد المغربى : أى نوع من أنواع الصرف الصحى بس عايز أطمنك فى الآخر يعنى أنا طبعا
عمرو الشناوى : حضرتك خضيتنى
م / أحمد المغربى : النهاردة طبعا لما بنقول بننتهى من المدن وانتهينا من الغالبية العظمى من مشروعات المياه باقى
عندنا طبعا مشروعات تحسين الشبكات فى المياه إلى آخره وبعض المناطق اللى فيها مشروعات حاليا لتحسين الجودة
بالذات فى المناطق اللى كانت بتعتمد على الآبار كلها مشروعات إن شاء الله بننتهى منها فى خلال ال6 ، 7 أشهر اللى
جايين هنقدر نقول إن موضوع المياه أصبح موضوع وراء ظهرنا فى الوقت الحالى من الناحية الاستثمارية إنما موضوع
الصرف الصحى فى الريف ده موضوع كبير وده اللى هيبقى فيه التوجه ، القرى فى الاثنين توزيع عادل لإن الريف فى
الاثنين كان مظلوم هرجع لحضرتك بتسألينى عن ال10 مليون
رشا مجدى : 10 مليار
م / أحمد المغربى : آه 10 مليار يعنى الإضافة للموازنة الاستثمارية دول منهم 9 مليار أو حقيقة الأمر منهم 8.3 مليار
لمياه الشرب والصرف الصحى و 1.7 مليار لمشروعات أخرى دول منهم 300 مليون فقط لمشروعات المياه والباقى كله
لمشروعات الصرف الصحى يعنى أكثر من 8 مليار ده بيورى إن
رشا مجدى : أغلبه للقرى بقى
م / أحمد المغربى : أغلبه بقى يبتدى بعد كده يدخل فى القرى احنا إن شاء الله فى نهاية العام القادم هنصل إلى نسبة
تغطية فى القرى 300 قرية من ال4400 قرية الموجودين فى مصر وتباعا بعد كده لو
عمرو الشناوى : يعنى ال25 مدينة هيبقوا خلصوا
م / أحمد المغربى : دول خلاص آخر مدن هيدخلها صرف صحى هتدخلهم خدمات الصرف الصحى وتستكمل بقى على
عدد العوامل اللى انت بتقول دخلنا الصرف الصحى لأنك ما بتقدرش تدخل للمدينة كلها وفى نفس الوقت ده بياخد فترة
علشان تبتدى تجمع الشبكات والمحطات وإلى آخره إنما بقى فيها خدمات صرف صحى ما اتغطيتش بالكامل إنما بقى فيها
خدمات وفيها طبعا المشروعات اللى بتوصلنا إلى التغطية الكاملة بعد كده هيبقى التركيز الكبير عندنا في مشروعات
الصرف الصحى فى القرى دون استثناء ولو أتيحت الموازنات كما أتيحت فى الأعوام القليلة القادمة بمتوسطات أكثر من
10 مليار جنيه فى السنة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى أعتقد إن احنا هنبقى فى وضع يسمح لنا إن احنا نعمل
نقلة كبيرة فى خدمات الصرف الصحى أما بقى فى النقطة دى عايز أوضح حاجة صغيرة
رشا مجدى : أنا عايزة أسألك فى النقطة دى حضرتك هتقول ده يتبعه قانون بيجرى الإعداد له دلوقتى
م / أحمد المغربى : لا ده مالوش علاقة هرجع للقانون أنا هرجع للقانون ، لا أنا عايز أقول حاجة رغم إن احنا نتحدث عن
الصرف الصحى فى الريف فى مصر إلى آخره أنا بقول النهاردة طاقتنا الاستيعابية للصرف الصحى وصلت إلى ثلثين
الطاقة الإجمالية اللى احنا عايزين نوصل لها لما أقارن أنا النهاردة أبص على الوضع فى مصر وألاقى إن أنا خدمات المياه
أصبحت بتغطى ما يقرب من 100 % إن الطاقة الاستيعابية للصرف الصحى النهاردة تمثل ثلثين المستهدف الإجمالى أنا
عايز أقول للمواطن المصرى نحن من أعلى الدول فى هذه الخدمات رغم إن أنا كوزير إسكان دائما بتحدث على ثلث
الكوباية الفاضى فى حالة الصرف الصحى ما بتحدثش عن ثلثين الكوباية أنا لى هدف إنى أركز فى ظل هذا المجتمع أهمية
أن ننتهى من هذه المشروعات وبناءً عليه إن المجتمع يؤيدنى فى أن توجه الاستثمارات فى هذا القطاع
عمرو الشناوى : نطمئن المواطن إن حضرتك بتنظر لثلث الكوباية الفاضى عشان يبقى مطمئن إن حضرتك هتسعى تملأها
دائما
م / أحمد المغربى : بالضبط وأنا محتاجه أن يدعم بالرأى أن توجه الاستثمارات لهذا القطاع لإن فيه قطاعات أخرى محتاجة
الأموال دى إنما لما بنقول للمجتمع إن احنا عندنا فى قرانا مازلنا محتاجين استثمارات كبيرة فى الصرف الصحى ده
بينعكس على استعداد المجتمع أن توجه الاستثمارات دى لهذا المجال
عمرو الشناوى : سيادة الوزير فاضل لنا دقيقة والقانون اللى اتكلمت عليه
م / أحمد المغربى : آه القانون الحقيقة مهم جدا
رشا مجدى : هو قانون لمياه الشرب والصرف الصحى
م / أحمد المغربى : مياه الشرب والصرف الصحى
رشا مجدى : بيجرى الإعداد
م / أحمد المغربى : لا القانون موجودة المسودات بتاعته بترى الآن فى مجلس الوزراء وسيتم الإعداد له جزء كبير منه
جزء مهم جدا يعنى عدم الاعتداء على ممتلكات الشعب فى هذا المجال الناس بتستسهل جدا عملية إنه يدخل على ماسورة
صرف صحى ويخرمها كده لوحدة من غير أى طقم هندسى أو حاجة اجتهادى أو يدخل برضه يسرق المياه أو يعمل
رشا مجدى : دى مش اجتهاد دى سرقة تسلل
م / أحمد المغربى : لا سرقة والجريمة ما كانتش بتعاقب و ما كانتش بتحتسب تحت هذا البند هى فى حقيقة الأمر ما
تستاهلش إن انت سرقت من المجتمع فى أى مجال آخر والقانون الحقيقة بنشدد بقى العقوبة فى هذه الناحية النهاردة انت
بمنتهى السهولة انت لما تخش كده تعمل ماسورة مياه من عندك أولا الوصلة المياه بتبقى مش محكمة لو المياه اتقطعت
تبتدى المياه تدخل بالراجع يحصل تلوث لآخرين
رشا مجدى : بتتسبب فى مشاكل واتضح إنها بأخطاء
م / أحمد المغربى : لا وأصبح فيه كده ثقافة إن دى والله هتضر مين ما هى الناس ما بتفكرش بخطورة هذا العمل هو
بيبص لها طب وده هيضر مين لو أنا أخدت شوية مياه أو دخلت على الشبكة فده قانون الحقيقة اتعمل فى الحتة دى
عمرو الشناوى : نتمنى هذا القانون وإقراره إن شاء الله يساهم فى منع وقوع هذه الجرائم واحنا بنشدد مع حضرتك إن
هى فعلا جريمة ضد المواطن المصرى سيادة الوزير بنشكرك على كل هذه الإضاحات وعلى إسهامك معانا وتشريفك
بالحضور شكرا
رشا مجدى : برضه هرجع يا سيادة الوزير معلش احنا بنستأذنك فى حلقة كمان لإن فيه قطاع مهم جدا أحب إن احنا
نستكمله فى حلقة
عمرو الشناوى : فيه قطاعات؟
رشا مجدى : لاأنا عندى قطاع أستكمله مع حضرتك ، شكرا مشاهدينا الكرام و إلى اللقاء غدا فى حلقة جديدة من حلقات
يحدث فى مصر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.