انتقد العالم المصري الدكتور أحمد زويل وضع التعليم في مصر الذي يحتاج لإعادة هيكلة من التعليم الأساسي حتي البحث العلمي خاصة ان عصر التلقين والحفظ والمقررات انتهي مع وجود الانترنت. وقال: إن الجامعة المصرية زمان كان لها هيبة لكفاءة أساتذتها ففي أول مرة صعدت فيها علي سلم كلية العلوم بالاسكندرية نزلت دموعي. وأشار »زويل« الي ان عدد طلاب الجامعة في تزايد مستمر ووصل إلي 400 ألف طالب يدرسون في الجامعات مما يصعب علي مصر تدارك الأمر ولكننا سنحاول وضع أسس للتميز بالانفاق علي البحث العلمي من خلال مشروع نهضة مصر العلمية الذي أتحدث عنه منذ 11 عاما. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أحمد زويل المستشار العلمي للرئيس الامريكي أوباما مع الشباب الذي نظمه المركز الثقافي الامريكي بالاسكندرية بمركز الابداع. تجاهل زويل الرد علي سؤال الشباب له حول ترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة بمصر وأكد زويل انه إذا لم تتقدم مصر في مجالي التعليم والبحث العلمي لن يتقدم العالم العربي كما انه متفائل بمصر لأنها مثال دائم للعالم العربي والإسلامي. وقال زويل: »علي مصر ان توفر للطيور المهاجرة من العلماء المناخ الصحيح حتي نستطيع العودة اليها والاقامة بها« جاء ذلك في رده علي سؤال احدي تلميذات الصف الاعدادي عن عودته لمصر. تهكم زويل خلال اللقاء علي وكيل وزارة التربية والتعليم بالاسكندرية وقال: لماذا لا تغيروا أنتم التعليم في مصر وذلك عندما طالب وكيل وزارة التعليم زويل بمساعدة المدرسين ماديا وعلميا من خلال مركز زويل الجديد. وأكد العالم المصري ضرورة اقامة مشروع نهضة مصر العلمية الذي يسعي اليه منذ 11 عاما، وأضاف ان مركزه الجديد كمبعوث لأوباما في العالم الإسلامي لا يتقاضي عليه أي أجر. كما رفض زويل العمل بنظرية المؤامرة التي تطارد العلماء المصريين بقتلهم قائلا: »أنا ماشي من غير حراسة وعمري ما وجدت أي شخص يحاول قتلي وأنا مطمئن«.