اتفق رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت والرئيس الفلسطينى محمود عباس الخميس على تجنب كل اجراء يمكن ان يفسد فرص التوصل الى اتفاق سلام، فيما صرح مسئول اسرائيلى بعد الاجتماع ان رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت رفض فرض تجميد كامل على الانشطة الاستيطانية. وقد التقى أولمرت وعباس بمقر رئاسة الوزراء الإسرائيلية فى القدس - وهو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ مؤتمر أنابوليس للسلام- لانقاذ المفاوضات التى تعثرت بعد اعلان الجانب الاسرائيلى بناء اكثر من 1000 منزل جديد فى القدسالشرقية. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات فى ختام اللقاء ان الطرفين اتفقا على عدم اتخاذ اى اجراء يمكن ان يسىء الى المسائل التى يفترض بحثها اثناء المفاوضات حول الوضع النهائى، مثل القدس، والمستوطنات، والحدود والمياه، واللاجئين، والامن". واضاف ان الرئيس عباس شدد على ضرورة وقف اى نشاط استيطانى بهدف ازالة العقبات وتسهيل المفاوضات، مؤكدا ان الاسرائيليين والفلسطينيين تعهدوا تطبيق "الالتزامات المتبادلة" الواردة فى خارطة الطريق (خطة السلام الدولية). وهذه الخطة التى تبنتها اللجنة الرباعية الدولية فى يونيو 2003 ، تنص فى مرحلتها الاولى على تجميد الاستيطان الاسرائيلى، والوقف الفورى لاعمال العنف الفلسطينية.