اخبار الإجراءات الإحترازية التي تتبعها الدول الغربية وامريكا في الفترة الأخيرة جذبت اهتمام الصحف العربية فأوردت صحيفة الشرق الأوسط قول مسؤول أمني أميركي: إن السلطات الأمنية الأميركية تراقب تحركات انتحاريات مسلمات يخططن لدخول الولاياتالمتحدة، وتفجير أنفسهن. وأن اثنتين منهن، على الأقل، موجودتان في اليمن، ولهما صلة بتنظيم القاعدة هناك، الذي يدربهما، ويساعدهما لاختراق الحواجز الأمنية الأميركية. وللمرأتين ملامح غير عربية، ربما غربية، وتحملان جوازي سفر غربيين. ونقل عن المسؤول الأمني أن السلطات الأمنية الأميركية تعتبر هذا خطرا «مستمرا»، وليس قريبا فقط. ولاحظ مراقبون وصحافيون في واشنطن أن خبر الانتحاريات جاء خلال أسبوع زادت فيه أخبار الإرهاب والإرهابيين، وزادت فيه الإنذارات في مطارات، داخل وخارج أميركا، وزاد إخلاء مطارات وطائرات خوفا من إرهابيين اعتقد أنهم تسللوا بعيدا عن مراقبة رجال الأمن. وخلال يومين فقط، منع أمن المطارات ستة مسافرين من السفر، منهم اثنان في مطار هيثرو في بريطانيا، أحدهما مصري كان يريد السفر في طائرة أميركية إلى ميامي، والآخر سعودي كان يريد السفر في طائرة أميركية أيضا إلى شيكاغو. هذا بالإضافة إلى رجل منع من السفر في مطار نيروبي في كينيا ، وكان هدفه أمستردام (في هولندا) ثم دالاس (في الولاياتالمتحدة).