اعترفت المغنية الشهيرة شاكيرا بأنها كانت دوما تشعر بالإثم بسبب إنفاق نقودها ببذخ ، الامر الذى يتعارض مع كونها كاثوليكية ، ولكنها أدركت مؤخرا أن إنفاقها شيء جيد ، حيث ان العالم بدون مستهلكين يعاني تدهورا اقتصاديا. ونقل موقع "فيميل فيرست" البريطاني الاثنين عن شاكيرا قولها "أحب الاستمتاع بالاشياء التي تستمتع بها أي فتاة طبيعية في نفس سني ، اعدو في الحديقة - أشاهد الأفلام ، ولكن كنت دوما أشعر بالإثم إنني فتاة كاثوليكية ، ولكن اليوم أنظر للأمر بطريقة مختلفة ، التسوق يحافظ على سير (عجلة) العالم ، حيث ان العالم بدون مستهلكين يعاني تدهورا اقتصاديا". ونفت المغنية الكولومبية المولد المزاعم بأنها أدارت وجهها عن وطنها ، مؤكده أنها تبذل كل ما في وسعها لمساعدة كولومبيا ، موضحة انها تذهب بشكل متكرر لكولومبيا. و ذكرت شاكيرا ، التي تقيم حاليا في ولاية مياميالأمريكية ، في حديث لمجلة (يو) ، لقد "نشأت وأنا أدرك أنه في مثل بلادي عندما تولد فقيرا ، فإنه قدرك أن تموت فقيرا، ولقد رأيت كم من الأطفال يجندون ضمن الميليشيات أو في عصابات الاتجار بالمخدرات في سن صغيرة لأنهم لم يتمكنوا من تلقي التعليم في المدارس ، وأدركت أنه بإمكاني فعل شيء ما لمساعدتهم ولو بالقدر اليسير ، حيث انه لا يريد أي طفل أن يصبح تاجر مخدرات أو فردا في الميليشيات".