وزيرة التخطيط: 4.2% معدل النمو المستهدف خلال 2024-2025    «الرقابة المالية» تتيح حضور الجمعية العمومية العادية وغير العادية لصناديق التأمين الخاصة إلكترونيًا    البورصة المصرية تخسر 85.8 مليار جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء    غياب هالاند وفودين عن تدريبات مانشستر سيتي    توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد    انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السابع لكلية الطب البيطري بجامعة كفرالشيخ    استطلاع «GoDaddy»: نحو 93% من رواد الأعمال بمصر يتبنون التكنولوجيا في أعمالهم    بقرار من الرئيس.. بدء التوقيت الصيفي الجمعة المقبلة بتقديم الساعة 60 دقيقة    أسامة ربيع يبحث مع السفير المصرى بكوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون فى الصناعات البحرية    وزير الخارجية الأيرلندي: نثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)    بيلجورود الروسية تكشف عدد الق.تلى المدنيين في هجمات أوكرانيا منذ بدء الحرب    من هم اللاعبين الرئيسيين في المحاكمة الجنائية لدونالد ترامب؟    محافظ كفر الشيخ ونائبه يتفقدان مشروعات الرصف فى الشوارع | صور    بطولة أبطال الكؤوس الإفريقية.. فريق الزمالك لكرة اليد يواجه الأبيار الجزائري    عضو مجلس إدارة الأهلي: نحقق عوائد تناسب حجم النادي    وفد من الشباب والرياضة يجري جولة متابعة للهيئات الشبابية والرياضية بالمنيا    سيدات سلة الأهلي يواجه مصر للتأمين في الدوري    «نجم عربي إفريقي».. الأهلي يقترب من حسم صفقة جديدة (خاص)    محافظة الجيزة تزيل سوقا عشوائيا بكفر طهرمس    وزير العدل يفتتح مؤتمر الذكاء الاصطناعي وأثره على حقوق الملكية الفكرية (صور)    الإعدام شنقا للأب الذئب البشري في الشرقية    مصرع سائق في حادث تصادم بسوهاج    مدير تعليم دمياط يتابع إجراء امتحانات صفوف النقل للعام الدراسي 2024    شكسبير كلمة السر.. قصة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب    شارك في كتابة «عالم سمسم» و«بكار».. من هو السيناريست الراحل تامر عبد الحميد؟    بيومي فؤاد يتذيل قائمة الإيرادات.. أسود ملون الأضعف في شباك تذاكر الأفلام (بالأرقام)    دار الإفتاء: شم النسيم عادة مصرية قديمة والاحتفال به مباح شرعًا    هل يحق للزوج التجسس على زوجته لو شك في سلوكها؟.. أمينة الفتوى تجيب    4 أيام متتالية.. مفاجأة في إجازة عيد العمال وشم النسيم 2024 للموظفين (التفاصيل)    نستورد 25 مليون علبة.. شعبة الأدوية تكشف تفاصيل أزمة نقص لبن الأطفال    غدا .. انطلاق قافلة طبية بقرية الفقاعى بالمنيا    هل مكملات الكالسيوم ضرورية للحامل؟- احذري أضرارها    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    فرج عامر: الفار تعطل 70 دقيقة في مباراة مازيمبي والأهلي بالكونغو    رئيس شُعبة المصورين الصحفيين: التصوير في المدافن "مرفوض".. وغدًا سنبحث مع النقابة آليات تغطية الجنازات ومراسم العزاء    السفير طلال المطيرى: مصر تمتلك منظومة حقوقية ملهمة وذات تجارب رائدة    هل يستمر عصام زكريا رئيسًا لمهرجان الإسماعيلية بعد توليه منصبه الجديد؟    آخر تطورات الحالة الصحية ل الشناوي، وتفاصيل وعد حسام حسن لحارس الأهلي    «النواب» يبدأ الاستماع لبيان وزير المالية حول الموازنة العامة الجديدة    خلال الاستعدادات لعرض عسكري.. مقتل 10 أشخاص جراء اصطدام مروحيتين ماليزيتين| فيديو    رئيس جامعة عين شمس والسفير الفرنسي بالقاهرة يبحثان سبل التعاون    "ضربها بمزهرية".. تفاصيل مقتل مسنة على يد سباك بالحدائق    البرلمان يحيل 23 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى للحكومة لتنفيذ توصياتها    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق لحزب الله في جنوب لبنان    قطاع الدراسات العليا بجامعة القناة يعلن مواعيد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني    متحدث وزارة العمل: تعيين 14 ألف شخص من ذوي الهمم منذ بداية 2023    سقوط المتهم بالنصب على الطلاب في دورات تعليمية بسوهاج    تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة ونصائح الوقاية في ظل الأجواء الحارة    رئيس الأركان الإيراني: ندرس كل الاحتمالات والسيناريوهات على المستوى العملياتي    الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول    بمناسبة اقتراب شم النسيم.. أسعار الرنجة والفسيخ اليوم الثلاثاء 23/4/2024    نيللي كريم تثير فضول متابعيها حول مسلسل «ب100 وش»: «العصابة رجعت»    الرئيس البولندي: منفتحون على نشر أسلحة نووية على أراضينا    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 23-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    مستدلاً بالخمر ولحم الخنزير.. علي جمعة: هذا ما تميَّز به المسلمون عن سائر الخلق    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    علي جمعة: منتقدو محتوى برنامج نور الدين بيتقهروا أول ما نواجههم بالنقول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وراء الاحداث
نشر في أخبار مصر يوم 08 - 01 - 2010

د/ عبد المنعم سعيد : مساء الخير موضوعنا اليوم يتميز بالغرابة الشديدة على الاقل من وجة نظرى الغرابة ناشئة من انه لم يحدث فى تاريخى الذى اعرفة ان تم اى نوع من التهديد للحدود المصرية دون ان يكون هناك 00 توافق مصرى فورى عارم كبير يتخطى الحدود الايدولوجية والعرقية والدينية بين من يعيشون هذا الوضع
ما حدث ان هناك اختراقا جرى بالانفاق وبالتهريب واحيانا بعبور ارهابيين الى سيناء من خلال شبكة كبيرة من الانفاق التى قامت بها منظمات مختلفة بينها حركة حماس فى غزة عبر الحدود المصرية الى سيناء
هذه العملية وجدت منذ فترة طويلة ترتب عليها عمليات ارهابية داخل سيناء ترتب عليها وجود تحركات ارهابية اعترف بالفعل بوجودها السيد حسن نصر الله بالنسبة لما عرف بعد ذلك بخلية حزب الله وجدت شبكة من المصالح الاقتصادية التى تدعم مثل هذا العمل الغريب
الثانى ان الصبر المصرى كان طويلا فى هذه ا لمسألة وان القضية المعقدة هو كيف نوازن ما بين متطلبا ت الامن القومى المصرى من ناحية ومساعدة اشقاءنا فى غزة من ناحية اخرى هذه الموازنة قادت فى كثير من الاحيان الى العمل من اجل المصالحة وما بين حركة حماس وبين حركة فتح الفلسطينية حتى يمكن حل المعضلة المصرية المتمثلة فى هذه الانفاق من خلال استئناف لعملية السلام واستئناف للوحدة الفلسطينية يمكن عن طريقة ان يتم الحركة من خلال معابر قانونية صحيحة تعبر منها الادوية والغذاء وغيرة من متطلبات الشعب الفلسطينى فى غزة
لكن هذه المصالحة مرتان لم تنجح مرة فى نهاية عام 2008 وعاقبها عملية العدوان لاسرائيلى الوحشى على غزة فى نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 وبعد ذلك استؤنفت عملية حاولات المصالحة المصرية مرة اخرى وللمرة الثانية كانت حركة حماس هى التى احبطت هذه المحاولة
النتيجة كانت ان مصر قامت كما هو يمكن لكل دولة تريد ان تدافع عن حدودها باقامة تحصينات ومنشأت دفاعية تدافع عن الحدود المصرية ضد عمليات الاختراق والتثقيب الجارية للحدود المصرية بين مصر وغزة يعنى لم يكن هناك فرحا بهذه المسألة ولكن كان هناك ضرورة استوجبت هذه المنشأت هذه الضرورة واضحة لجميع المصريين انها مسألة دفاعية انها ضد الاسلحة انها ضد الارهاب
انها التزام باتفاقيات وقعتها مصرمع اسرائيل وتم حفظها مع المجتمع الدولى انها تنفيذ للالتزامات دولية متعددة بما فيها عمليات العبور الى غزة مصر دولة تحترم اتفاقياتها تحترم مواقفها وتحترم التزاماتها ازاء الشقيق وازاء المجتمع الدولى كلة
لكن ذلك وذلك ربما فيه رقابة لابد من التأكيد عليها هى ان بدأ بعض المصريين يتصوروا ان ذلك جزءا من عملية الحصار على غزة ونتج عنه خروج بعض المظاهرات وكتب فى الصحف وراح فى الفضائيات باشكالها المختلفة تعتبر الموضوع وكأنه زفه اعلامية تحاول ان تضع مصر فى موقف دفاعى بينما كانت هى التى تقوم باستمرار بالدفاع عن القضية الفلسطينية تجهيزالمسرح السياسى والدبلوماسيى لحل عادل وشامل لهذة القضية صحيفة الوفد يوم 1 يناير اول العام بنجد انها تتصدر صفحاتها القاهرة تشتعل بالمظاهرات من النشطاء الاجانب دعما لغزة مصادمات بين الامن والمتظاهرين ولافتات فى العريش تطالب بفتح المعابركل قصة دائما يكون لها عدد من القصص الفرعية فواحد من هذه القصص الفرعية جماعة من بريطانيا ومن اوروبا من تركيا ومن فرنسا قررت التوجة من اجل المطالبة برفع الحصار على غزة
كلنا نريد رفع الحصارعلى غزة وحركة حماس فى يدها ان ترفع ا لحصار على غزة خلال دقائق قليلة بان تجعل المعابر المختلفة فى يدالسلطة الوطنية الفلسطينية طبقا للاتفاقيات الموقعة ما بين هذه السلطة المعترف بها دوليا واطراف مختلفة من بينهااسرائيل والاتحاد الاوروبى ولكن حركة حماس نكاية فى حركة فتح ونكاية فى السلطة الوطنية الفلسطينية ولكى تثبت انها هى المسيطر المهيمن وصاحب السيادة على غزة تمنع ذلك من الحدوث
ولكن المظاهرات بالطبع ترى الوضع المأساوى داخل غزة من هنا جاءت فكرة المظاهرات وجاءت الى مصرو تعاطف معها كثير من المصريين صحيفة الشروق الجديد نشرت ايضا فى الاول من يناير حديث عن مسيرة الحرية التى قيل انها سوف تنهى مظاهراتها بعد 8 ساعات من الحصار المصرى اليوم فى اليوم ا لتالى 2 يناير قالت احتجاجات غزة تصل الى السفارة الاسرائيلية
والمتظاهرون يطالبون بمقاطعة تل ابيب انا لا افهم لماذا السفارة الاسرائيلية لماذا لا تذهب المظاهرات الى اسرائيل لفتح المعابرالمختلفة او للسفارات الاسرائيلية الموجودة فى باريس او موجودة فى لندن او اى من العواصم العالمية المختلفة ولكن يبدو ان للقاهرة سحرا خاصا حديث هذه القافلة يعنى كما قلت قصة فرعية
القصةالاصلية التى ربما بتجد توصيفا دقيقا لها فيما نشرته صحيفة الاهرام يوم2 يناير عندما ذكرت ان القوات المسلحة المصرية تنفذ انشاءات من الحدود مع غزة وصف دقيق لعملية منشأت جرى بعد ذلك الحديث عنها عن الجدار العازل الربط بين ما يجرى هنا هذا الجانب من الحدود وما تقوم به اسرائيل ازاء الضفة الغربية ومناطق فلسطينية
الوزيرمفيد شهاب قال احباط مخططات ارهابية وضبط متسللين لتنفيذ عمليات انتحارية فيجب الا ننسى العمليات الانتحارية التى جرت فى دهب وشرم الشيخ وفى طابا وكانت من خلال متسللين او تمت من خلال عناصر ارهابية ذهبت وتجردت داخل غزة عبر الانفاق حيث تم تهريب المفرقعات وتم تهريب ادوات التدمير المختلفة
الاهرام ايضا الاستاذ احمد موسى عمل تحقيق كبير فى يوم السبت يناير قال هذه هى الاسباب الحقيقة انشاءات على حدودنا مع غزة القوات المسلحة تنفذ الانشاءات الهندسية ضمن خطة تأمين حدود مصر ما يجرى من انشاءات هوتطوير لاوضاع قائمة ويتم تقويتها لمنع اقتحامها من جديد طبعا نتذكر انه هناك سور بيننا وبين غزة بالفعل سور كما يحدث من اسوارحدودية تأخذ احيانا شكل اسلاك شائكة احيانا شكل حوائط مبنية
ولكن الاخوة الفلسطينين قاموا فى ينايرعام 2008 باقتحام هذه الحدود الى مصر الاستاذ احمد موسى بيقول تنظيمات فلسطينية دفعت بارهابيين للقيام بعمليات فى مصر الكشف عن مجموعةمن الانتحاريين قبل ضرب مواقع سياحية فى سيناء وخارجها يعنى القضية دى سارت بالتوازى بالحديث ما الذىيجرى فعلا فى غزة
وموضوع المظاهرةالاوروبية التى حسمت بعض المصريين ايضا للمشاركة فيها ولكن وزارة الخارجية المصرية يوم 5يناير تحدثت عن الحقائق الغائبة فى قافلة شريان الحياة ده كان اسم القافلة الاوروبية فى الاهرام المسائى يوم 5 يناير وردت بالوثائق الاهرام المسائى على بعض الادعاءات حول هذه المجموعات من اين حصلوا على تأشيرات اى نوعية من التأشيرات حول اى من الاماكن التى يمكنهم منها الدخول الى مصر
الاتصالات التى تجرت للقائمين على هذه المظاهرة وبالذات السيد جالاوى الذى يبدو يرد عندما يريد ان يطالب بشئ ولكن لا يرد عندماتحاول السلطات المصرية وضع النقط على الحروف ان مصر يعنى ليست بلدا سائبا يقال حتى يمكن لوفود ان تأتى وتذهب وتتحرك كما تريد بنجد ايضا اهتمام من الشرق الاوسط والصحافة العربية بالرجوع بالقضية الى اصولها من خلال التعامل مع مسألة الانفاق الموجود لتثقيب الحدود المصرية
الشرق الاوسط يوم اول يناير قالت انه بعد ان زادت عددها بشكل كبير لسيطرة حما س على القطاع ويقدر عددها الحالى ب900 نفق الحقيقة سمعنا ارقام كثيرة 1200 و900 وغيرة يعمل فيها اكثر من 5000 شخص ايضا تم وصف هذه الانفاق عددها كيف تحولت الى نوع من الجمارك مناطق جمركية فى نهايتها داخل غزة
لكن ايضا كان هناك صوت مصرى قوى فى الحديث عن هذا الموضوع وبنجد هذا الموقف يطرح بقوة فى داخل لجنة الامن القومى اللى موجودة فى مجلس الشعب المصرى ايضا لجنة الشئون العربية والامن القومى فى مجلس الشورى
هذه المواقف لقيت مقاومة غير مفهومة واعتراضات غير واضحة تتحدث دائما عن الحالة السيئة للوضع فى غزة التى يمكن حلها عن طريق تصرف يعينة من حماس ولكن ما نتحدث عنه هنافى مصر ليس الحالة البائسة والتعيسة لاشقاءنا فى غزة لكن حالة تهريب السلاح تهريب الافراد وتهريب الادوات للتدمير المختلفة
هناك مشهد جانبى اخر غير مفهوم فى هذه المسألة ان بدأت بعض المصادر الاخوان وبعض مصادر الفتوى المتعددة فى العالم العربى تعطى فتوى عما اذا كان اقامة منشأت دفاعية مصرية وتحصينات مصرية اوعودة اوضاع كانت موجودة وتم اختراقها بواسطةالفلسطينيين مرة اخرى الى ما كانت علية باعتبارهامع الدين اوضد الدين
اوضاع استراتيجية هامة فى مثل هذه الحالة هى اوضاع تتعلق بعلاقات الدول تتعلق بالحدود لا يوجد دين اعتقد يسمح لطائفة او لبلد او لمجموعة من او الحركة الياسية ان تخترق حدود بلد اخر دون موافقة ودون تصديق من البلد الذى يتم محاولة اختراقة
ودة رد علية الازهر ايضا يصدر بيانا يصف معارضى الجدار بمخالفين للشريعة الاسلامية هكذا جاء فى المصرى اليوم اول يناير بدأت نوع من حرب الفتاوى التى اعتقد انها ليست فى مكانها انه هذا موضوع لا يقرة شرع ولا يقرة قانون ولا يقره اى قاعده من قواعد العلاقات خاصة اذا كانت كما يقال بين الاشقاء
الامر استدعى تدخلا لكثير من السياسيين فى الموضوع السيد الوزير منصور حسن وزير شئون الرئاسة ووزير الاعلام السابق والثقافة الاسبق وفى حوار لصحيفة الوفد كان متعدد الجوانب قال ان الجدار العازل بين مصر وغزة خطيئة سياسية الامر كما قلنا مجمع البحوث الاسلامية قال تأمين الحدود حق مشروع لمصر
الخلاصة انه يعنى الموضوع فتح نقاش اعمدة الاستاذ بلال الحسن كتب فى الشرق الاوسط يوم الاحد 3 يناير تأملات حول امن مصر القومى يوجد ايضا الاستاذ علاء العوريبى كتب يوم الجمعة اول يناير عن جدار غزة روز اليوسف فى عددها يوم 8 ينايرتحدثت ايضا عن قضية الجدار بانه الانشاءات الحدودية فى صالح الفلسطينين قبل مصر
الامر ربما كان يعنى مثيرا للتأمل انه فى الوقت الذى يجرى فيه هذا الحديث عن المنشأت والحصينات المصرية وما يجرىفى غزة نجد ان مصر تمشى فى دورها الخاص بعملية السلام ونجد الرئيس مبارك يقوم بالاجتماع مع جلالةالملك عبد الله وابو مازن يوم5 يناير الرئيس مبارك يبحث مع عبدالله وابو مازن اسلوب تحريك عملية السلام فى المنطقة القمة المصرية الاردنية بشرم الشيخ تبحث وسائل اقامة الدولة الفلسطينية
يعنى خلاصة الموضوع هو ان وربما بنتم بهذة الغرابة ان الدولة التى لا تكف عن الجهد من اجل حل القضية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ان هذه الدولة هى التى تجرى محاولات اختراقها يجرى محاولة التشهير بها وللاسف يوجد من ابناءها من يعتقد ان ا لقضية هى قضية غذاء غزة وليس اختراق مصر
هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث سوف يكون موضوعها التحصينات على الحدود المصرية فى سيناء وضيفنا هو اللواء/ سامح سيف اليزل احد الخبراء المصريون فى مجال الامن وربما كان من ابرزهم واكثرهم معرفة قبل ان نلتقى بضيفنا تعالوا نستمع الى هذا التقرير
مذيع : اثار قيام مصر بتنفيذ بعض الانشاءات الهندسية على الحدود مع غزة بغرض تأمينها من الاختراق اثار الكثير من ردود الفعل عبرت فى مجملها عن تجاهل واضح لمقتضيات الامن القومى المصرى فى مقابل اعلاء اعتبارات اخرى تتعلق بالفلسطينين المحاصرين فى غزة منذ استيلاء حماس على القطاع فى اعقاب الانقلاب الشهير فى منتصف عام 2007 ففى مصر راى البعض ان تأمين الحدود المصرية مع غزة بما يسمى اعلاميا بالجدار الفولازى هو امر يتعارض مع المسئولية المصرية تجاه القضية الفلسطينية ويعتبرتراجعا فى الموقف المصرى تجاه القضية ارضاءا للسياسة الامريكية على اعتبار ان فكرة هذا الجدار قد داء الحديث عنها فى اواخر ايام الرئيس السابق جورج بوش الابن خلال لقائاته مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية انذاك تسيبى ليفنى والتى كانت قد وقعت بدورها مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندا ليزا رايس اتفاقا امنيا استراتيجيا لضبط الامن على الحدود والتعامل مع مسالة الانفاق كما تصور هؤلاء ان تأمين الحدود المصرية بهذا الشكل هو امريتعلق بالضرورة مع مصلحة الفلسطينين فى غزة ويزيد من الحصار المفروض عليهم من جانب اسرائيل اما فى غزة فقد خرجت بعض المظاهرات تندد بالاجراءات المصرية وندد قادةحماس بماتقوم به مصر بأعتبارة خنقا للقطاع وفى مقابل ذلك اكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس ان ماتقوم به مصر على حدودها مع غزة هو امرسيادى يتعلق بمصروحدها كما استثارت الاجراءات المصرية بعض العلماء المسلمين فا افتى الشيخ يوسف القرضاوى من قطر بان تلك الاجراءات المصرية لتأمين حدودها هى حرام شرعا مما استدعى صدور بيان من مجمع البحوث الاسلامية يفند تلك الفتوى ويؤكد على سلامه ما تقوم به مصر من الناحية الشرعية اما السياسة المصرية فأنها تتعامل مع محاولة ضبط الحدود المصرية باعتبارها مسألة امن قومى مصرى غير خاضعة للنقاش اذ انها اجراءات تتم
فى داخل الحدود المصرية بغرض حماية مصر من اثار التهديد عبر الانفاق بالتهريب عبر ا لانفاق لا يتم فقط فى اتجاه غزة ولكنه يتم ايضا فى اتجاة مصر وثبت تورط بعض المتهمين فى قضايا ارهابية باستخدام تلك الانفاق للتسلل للاراضى المصرية بعد تلقى التدريبات فى غزة وتأكيدا لوجه النظر تلك اكد وزير الخارجية احمد ابو الغيط انه مهما كان شكل هذه الاجراءات سواء ان كانت اعمال انشائية هندسية او معدات جس اومعدات للاستماع فوق الارض او تحتها فهى شأن مصرى يتعلق بالامن القومى اى انه يدخل فى مسئوليات الدولة المصرية واسرارها فما هى الاسباب التى ادت الى تلك الزوبعة حول ماتقوم به مصر من انشأت لحدودها مع غزة وماهى طبيعة تلك الانشاءات وهل يمكن ان تؤثر تلك الانشاءات على الدور المصرى فى القضية الفلسطينية هذه هى اهم التساؤلات التى تناقشها تلك الحلقة من برنامج وراء الاحداث
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد : تحصينات الحدود المصرية فى سيناءوضيفنا سعادة اللواء/ سامح سيف اليزل احد خبراء الامن القومى المصرى الامنى اهلا بك سياده اللواء/
اللواء/ سامح سيف اليزل : اهلا وسهلا
د/ عبد المنعم سعيد :سيادة اللوا سامح انا يعنى مندهش شوية من حالة الجدل الدائر فى مصرحول قضية هامة تمس الامن القومى المصرى تبدو لى واضحة انفاق تخترق الحدود المصرية منذ فترة لا يوجد ما يدعو انه فى حوادث لنقل السلاح وهؤلاء بالفعل يعترفون ان سلاحا ينتقل من هذه الانفاق ان هذه الانفاق تجرى بالطبع ضد ارادة ورغبة وسيادة الحكومة المصرية ومع ذلك يوجدهذه الحالة من الانقسام من حارب حرب 73 او 67 الاستنزاف او من عاش القضية الوطنية المصرية يبدو لى ان الموضوع لا يكون هناك فيه شك ومع ذلك تجد من يتظاهر تجد من يتحدث تجد فتاوى حتى يوجد هنا قرأن وسنه تقول ان مصر من حقها الدفاع عن نفسها وقد يبدو ان هناك قران وسنه اخرى تقول انه لا ينبغى لبلد مثل مصر ان تدافع عن نفسها كيف تفسر هذا ليس موجود ا فى مصر من قبل
اللواء/ سامح سيف اليزل : خلينا الاول نقول القاعدة العامة ان مصلحة مصر العليا والامن القومى المصرى يعلوا اى شئ نحن مع القضية الفلسطينية على اولويات القضايا التى تهم مصر والتى مصر تبذل فيها الجهد الكثير والكل مفيش خلاف على هذا لكن لما تيجى للامن القومى المصرى ولمصلحة مصر ا لعليا ولشعب مصر ال 80 مليون هذه تعلوا على اى حاجة اذن اى اصوات تجادل فى هذا الموضوع هو ليس مصريا خالص يجب عليه ان يراجع نفسة هل هو مصرى ام لا اذا كان مصرى لابد ان تعلونفسة وتعلوا ذاكرته ويعلوا قلبة على اى بدائل اخرى تفوق مصر
د/ عبد المنعم سعيد : معلش يعنى النقطة دى لانها مدهشانى شوية يعنى لانها تبدولى بديهية هل لان احنا صبرنا وقت طويل هل لانه لو قلنا امور كثيرة منذ حرب غزة كما لوكنا احنا اللى هجمناعلى غزة واحنا اللى فشلنا وان احنانعلم مصالحة وقبلها يعنى
اللواء/ سامح سيف اليزل :بصراحة شديدة وانا لا اتهم احدا بالخيانة يعنى الاتهام بالخيانة اتهام صعب وطبعا لا اتهم احد بالخيانةعلى الاطلاق ولكن انا بافترض حسن النية هناك بعض الناس وبعض الاصوات والابواق تنفذ اجندات خارجية مطلوب منها تنفيذها بكل اسف وهذه الاجندات
ليست فى صالح مصر خلينا نتكلم بمنتهى الصراحة نحن نعلم ان بعض الابواق تتحدث باسم ايران نحن نعلم ان بعض الابواق تتحدث باسم الاخوان المسلمين وطبعا حماس لان حماس هى احد الاخوان المسلمين الناس بتتحدث وانا لا اذكر اسماء ولكن انا باقول ان هناك هذه الاصوات التى سمعناها وقرأنا لها الحقيقة بتضع هذه ا لبدائل قبل البديل الاصلى اللى احنا قلنا عليه من شوية انه مصر لا يعلوا عليها اى بديل اخر هنا احنا لا نتهم احد بالخيانه اكرر بهذا بنقول يجب مراجعةالنفس باقى الزملاء الاعزاء والاشقاء الافاضل يجب عليهم ان يراجعوا انفسهم ويراجعوا هل هذا هو منطق او هل هو المنطق السليم لمتابعة الاحداث بالشكل ده ومهاجمةالشئ لا خلاف علية يعنى عايز اقول ايه هو فيه شئ يعلوا عن تأمين 80 مليون مصرى مدين فى رقبة هذه الدولة هل تأمين الشعب المصرى اصبح رفاهية اصبح شئ بسيط يمكن التحدث به والتلاعب به هذا الكلام
د/ عبد المنعم سعيد :ما يمكن فى صياغة للمشكلة هى اللى عملةاللبس فى اذهان الراى العام بمعنى ان الصياغة الواقعية وان لدينا انفاق تحت الحدود المصرية وهذه الانفاق بالطبيعة تمثل
الحكومة المصرية مش هى اللى بتوافق عليها يعنى هل رغما عن مصر الامر الثانى ان لدينا فى هذه الانفاق هناك بالفعل عمليات تهريب سلاح ونعرف انه تهريب سلاح من ناحيتين ودة يؤدى الى تهريب القضية هنا صياغة بينما الصياغة الاخرى ان عندنا حصار على غزة وانه الاخوة فى غزة رغم ان الارقام موجودة حوالين حجم الغذاء اللى دخل لغزة والادوية اللى دخلت لغزة انما كما لوكان لدينا حالة ناس تحتضر نتيجة عدم وجود الغذاء والدواء التعريفين للقضية الموجودين التعريف اللى هو يهم مصر للاسف بيختفى ضمن هذه الدعاية وجالوى وناس جايين من برة مخصوص وحاجات زى كده
اللواء/ سامح سيف اليزل : هو خلينا برضه نقول نظرية الفعل ورد الفعل هو لما مصر قامت بهذة الانشاءات كانت ليه قامت بيها نتيجة وجود اساسا مخالفة قانونية هى وجود هذه الانفاق تحت الحدود المصرية هناك ناس بتقول هذه الحدود المصرية فقط تحت الارض هذا كلام مش سليم الحدود المصرية الطبيعية تعريف الحدود ويمكن قلنا هذا الكلام قبل كده هو الخط
د/ عبد المنعم سعيد : نقولة تانى نقولة تانى عشان تعرفة الناس
اللواء/ سامح سيف اليزل : هو الخط الجغرافى المتفق علية بيفصل بين دولتين والخط الجغرافى له علامات موجودة على الخريطة موقع على الارض بواقع علامات عليها ارقام 50 – 54 – 45 الى اخرة وبعدين هذه العلامات متفق عليها بين الجانبين وغير متنازع عليها وغير متنازع عليها دى حطها بين قوسين لانه لا يوجد تنازع فعلا على الحدودالمصرية بين قطاع غزة هذه الحدود ما تحتها وما فوقها ايضا يدخل فى ترسيم الحدود بين الدولتين بمعنى المجال الجوى فوق هذا الخط هومجال الجو المصرى ومجال الجو الاخر هو مجال دولة اخرى تحت الارض نفس الحكاية فى ناس تقولك لأ تحت الارض مش حدود لأ تحت الارض حدود بدليل انت لو عندك متر واحد قبل هذه الحدود وعندك بير بترول لك الحق ان تستغلة وعندك منجم لك الحق ان تستغلة داخل اراضيك او داخل ترتيب الحدود المتفق عليها ودلوقتى نتفق على ما تحت الارض وما فوق الارض وما هوفى الجو فى المجال الجوى كلها حدود يجب ان تحترم حدود مصر لم تحترم من جهة حماس بدليل انها اخترقت هذه الحدود تحت الارض ودخلت الى الحدود المصرية وبدأ التهريب وبدأ فيها الاعمال المنافية للقانون هنا مصر يجب ان تقف وهو مصر صبرت كثيرا على هذا وزى ما تفضلت انت وقلت ان فية مخالفات كثيرة حصلت بعض القضايا بس دخلت وفجرت حاجات ورجعت هناك ايضا قضية الازهراللى احنا عرفها كلنا الناس اللى دخلت وقتلوا السائحة الفرنسية رجعوا اتجهوا تانى الى قطاع غزة وداخل الانفاق ومنها الله اعلم الى اين اذن مصر صبرت كثيرا على اقامة هذه الانشاءات الهندسية التى كانت رد فعل على الفعل الخالف الاصلى الذى اخترق الحدود المصرية دون علم مصر اذن هنا لابد ان نوضح انه رد فعل يعنى مصر لن تفعل هذا الا بعد ان اخترقت او اخترق امنها القومى وحدودها بشكل غير قانونى نيجى لنقطة حضرتك اتفضلت بيها
د/ عبد المنعم سعيد : اتفضل
اللواء/ سامح سيف اليزل : هى موضوع الفتاوى الدينية وموضوع القيل والقال والفتوى الدينية وهل هو شرعى اوغير شرعى المبدأ العام اولا وانا الحقيقة مؤمن بهذا تماما قد لا يؤمن به اخرين الفصل بين السياسة والدين يعنى رجل الدين ليس له الحق ان ياتى لحضرتك هنا ويعطى تحليلات سياسية كما انا لا استطيع او حضرتك انك تعمل كده ويعطى تحليلات سياسية كما ان حضرتك
د/ عبد المنعم سعيد : تعمل تحليلات دينية
اللواء/ سامح سيف اليزل : تدى تحليلات دينية او فتاوى وتستقبل تليفونات من بعض المشاهدين وتدى فتاوى دينية ده حلال وده حرام احنا ما بنعملش كده كل واحد يشتغل شغلة الخلط بين الدين والسياسة خطأ عندما قام احد السادة الشيوخ شيخ جليل ومفيش داعى لذكر اسماء قال ان هذا عمل غير شرعى
د/ عبد المنعم سعيد : انا هقولك الشيخ القرضاوى
اللواء/ سامح سيف اليزل : مثلا اضطروا طبعا المجلس الاعلى للشئون الاسلامية شيخ الازهر ان يعطى فتوه هو ما اعطاش فتوى فى هذه النواحى اضطر ان يرد على هذه الفتوى لتوضيح امور ما الناس بدأت تتكلم هل هو حرام والا حلال هو فى الحلال بيين والحرام بيين وانا ليس رجل دين ولكن هو الفعل الذى تم ضد مصر كان فعلا غير قانونى حرام لان الفعل الذى تم حرام نيجى بقى نقول هل مصر عملت هذه الاختراعات الهندسية والانشاءات الهندسية لردع زى ما حضرتك قلت من شوية لتجويع الشعب الفلسطينى لتجويع الشعب فى داخل غزة احنا نرجع بقى تانى قبل الاقتحام خلينا نرجع فى سنه 2007 فى منتصف 2007 عندما دخلت حماس فى اليوم الذى يسبق هذا لم يكن هناك قيود على المعابر قضية المعابر كانت المعابر مفتوحة لاتفاقية المعابر فى عام 2005 اذن الفعل الذى تم من حماس فى السيطرة على قطاع غزة كان رد فعلة ايضا اغلاق المعابر لية لان هما اساسا طردوا المراقبين الدوليين كما نعلم وان الاتفاقية بانت تانى بان الاطراف الثلاثة المعروفين الاتحاد الاوروبى واسرائيل والسلطة الفلسطينية وليست حماس عندما انتخب الشعب الفلسطينى انتخابات حرة بمراقبة دول اوروبيه ومراقبين دوليين انتخب الشعب الفلسطينى كلة حماس ليكون حكومة الشعب الفلسطينى وليست حكومة غزة لكن حماس رأت ان تكون حكومة لغزة فقط وتركت الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية الذى انتخبة واختارة رئيسا للحكومة حكومة الشعب كلة ايضا حتى حماس القت بكل ما اعطى لها من الناخبين الفلسطينيين فى عرض البحر
د/ عبد المنعم سعيد : ولأ ومعنى انها نقضت هذه الاتفاقيات الخاصة بالحدود انها تخلت عن فكرة وجود سلطة وطنية فلسطينية ممثلة للشعب الفلسطينى
اللواء/ سامح سيف اليزل : اكيد اكيد بالتأكيد
د/ عبد المنعم سعيد : والامر الاخر انها وضعت هذا الشعب تحت الحصار لانه اذا كانت هذه السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة على المعابر كانت القضية محلولة
اللواء/ سامح سيف اليزل : وبدات تدافع عن الخطأ الذى تم باختراق الحدود المصرية بأن هذا فعل من مصر كلام مش منطق
د/ عبد المنعم سعيد : يعنى اكروبات سياسية
اللواء/ سامح سيف اليزل : اه بالضبط بالضبط وبعدين وصلنا حاليا الى انه اصبح الالتفات كلة لقضية هل مصر تقيم انشاءات هندسية ام لأ هل المعابر هتجوع والا لأ هل جالوى جاى بشريان الحياة 3علشان يدخل زى انت ما تفضلت وقلت فى الاول اصبح هنا تركنا الاساس تركنا المصالحة الفلسطينة بين الضفة الغربية وحماس بين الفصائل الفلسطينية المختلفة هنا بدأت مصر حقيقتا بدأ ان تلفت النظر الى ذلك وبدأت هذة الاجتماعات الاخيرة اللى انت تفضلت فيها وبدأت مصرتعمل بشدة ارجعت القضية الى المحور الاساسى بتعها والمصالحةالفلسطينية والقضية
د/ عبد المنعم سعيد :يعنى بغض النظر عن التفاؤل والتشاؤم فى هذه القضية يعنى دعنا نتحدث عنها ولكن بعد ان نستنفذ الحديث عن موضوع الانشاءات المصرية على الحدود المصرية لماذ ا يحتاج الحديث عن المعابر يعنى انت تتحدث عن ان هناك اتفاقية معابر هناك معابر اخرى موجودة المعبر المصرى الفلسطينى الحقيقة يعنى الجميع انه معبر افراد بينما هناك معابر اسرائيلية فلسطينية لا يتحدث احد عن المعابر لاتصل مظاهرات الى اسرائيل لكى تقول للاسرائيليين افتحوا المعابر او تذهب الى غزة وتقول لاهل غزة دعوا جهودا للسلطة الوطنية
الفلسطينية على هذه المعابر حتى تنفتح وتدخل الغذاء والدواء الموجود هل هى حرب دعائية حرب هوجاء حرب نفسية موجه لمصر
اللواء/ سامح سيف اليزل : بالتأكيد انا هرد علىكل الاسئلة دى وهضيف ايها معلش اليها سؤال ثانى وهوجه لنفسى ضمن هذه الاسئلة واوجة لحماس ايضا احنا لما شفنا اطلاق النيران على ضبطنا وعساكرنا كانت هناك نيران تطلق علىبوابة صلاح الدين اى على الحدود من مصر اى بين رفح فلسطين ورفح مصر لماذا لما نرى اطلاق نيران على العسكريين الاسرائيليين العدو الاول لحماس على الخمس معابر الاخرين ولكن احد المعابر احدهم صلاح الدين الموجود على الحدود المصرية اطلاق النيران ياسر فريج الرائد ياسر فريج قتل بدم بارد من بعض عناصر حماس على الحدود المصرية ثلاث افراد عسكريين اخرين واحد مات واثنين منهم فى العناية المركزة واحد منهم تعبان جدا الى يومنا هذا اطلاق النيران على المعدات المصرية الاسبوع اللى فات ما شفناش اطلاقا اطلاقا اطلاق نيران من حماس على الخمس معابر الاخرين هذا السؤال ايضا اضمة الى سؤال حضرتك الاجابة بسيطة جدا وبيقولك الاجابة من ناحية حماس اصل مصر الشقيق الاكبر اصل مصر لابد ان تفتح حدودها لنا
د/ عبد المنعم سعيد : تفتكر الاخ الاكبر يخترق حدودة
اللواء/ سامح سيف اليزل : ويقتل افرادة ويتهم بالخيانة لانه قتل عايز يجوع الشعب الفلسطينى طب ما هى المسألة فى منتهى البساطة الحل حل سحرىوواضح التوقيع على ورقة المصالحة المصرية التوقيع عليها سيحل جميع هذه المشاكل فورا وبمنتهى البساطة يعنى ايه يعنى هنرجع
تانى المؤيدين هنطلب من اسرائيل لأ افتحى البوابات افتحى البوابات حتى بموجب الاتفاقية الموقعة عام 2005 هناك طبعا محازير انها انها لابد ان تتم ايضا الاتفاقية كانت واضحة وصريحة زى ماهى وكانت بتناقش من قبل دخول حماس وبرضاء الجميع لكن لم يكن تجويع الشعب الفلسطينى ولا كان فية تهريب تحت الارض ولا كان فيه انفاق اذن المسألة حلها سهل وبسيط و رقة المصالحة التى توقع عليها السلطة الفلسطينية يراها انها بها بعض الملاحظات والمحازيرتوقع عليها حماس التى قبلت وعن طريق المتحدثين الرسميين بتوعها انها قلقة انهارده بتتكلم انها عليها ملاحيظ تانى انت وافقت عليها قبل كده وقلت هوقع عليها وكان يراهن على ان السلطة الفلسطينة لم توقع الاول هو قال لك السلطة الفلسطينة توقع الاول قالك وقع انت قالك عليها ملاحيظ طب ما الملاحيظ كانت اتقالت الاول بقى احنا زهقنا يعنى كلها كانت الحقيقة
د/ عبد المنعم سعيد : سيادت اللوا استأذنك هنأخذ اصل قصير ثم نعود مرة اخرة نلتقى بعد الفاصل
فاصل
المذيع : على الرغم من الهجوم الذى تعرضت له مصر اعلاميا من جانب حركة حماس ومؤيديها بشأن الاجراءات التى تقوم بها لتأمين حدودهامع قطاع غزة لان السياسة المصرية مضت فى استكمال جهودها الرامية الى استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين فاستقبل الرئيس حسنى مبارك رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو الثلاثاء الماضى ثم استقبل الرئيس الفلسطينى والعائل الاردنى الملك عبد اللهووزير الخارجية السعودى قبل يومين لبلورة افكار تساعد فى كسر الجمود فى العملية السلمية وعرضها على الجانب الامريكى فى زيارة يقوم بها الوزير عمرسليمان رئيس المخابرات العامة ووزير الخارجية احمد ابو الغيط الى واشنطن بعد يومين كما تحاول مصراستكمال ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية لتعزيز المقف الفلسطينى للمفاوضات وحماية تلك ا لمفاوضات واحتمالات تعرضها للتوقف مرةاخرى نتيجة ما يمكن ان تقوم به حماس من اطلاق للصواريخ على اسرائيل بما يمثل ذريعة لاسرائيل لمعاقبة حما س ومعها الفلسطينيين او على الاقل لوقف المفاوضات كما حدث مرارا من قبل لتحميل الفلسطينيين مسئولية ذلك التوقف
فاصل
د/ عبد المنعم سعيد : تحصينات الحدود المصرية فى سيناء وضيفنااللواء سامح سيف اليزل سيادة اللواءايه مدى خطورة الانفاق على مصر يعنى كلمنا عرضا كده على موضوع تهريب
السلاح موضوع الارهابيين ما حجم هذا الموضوع يعنى بين عمليات ارهابية تمت فى طابا فى شرم الشيخ ايه التقدير الامنى
اللواء/ سامح سيف اليزل : ما هو بمنتهى الوضوح هناك تعديلات امنية شديدةحدثت من خلال الصحافة نوجز بعضها سريعا هناك قضية موجودة امام القضاء المصرى هناك اعترافات من اثنين متهمين حاليا فى هذه القضية لانهم دخلوا البلاد عن طريق الانفاق وليس من البوابات الشرعية المطارات والموانئ المصرية اعترفوا امام النيابة الادارية هناك متهمين اخرين من 26 هناك 26 متهم من بين 20 موجودين فى المحاكمة حاليا من ضمن العشرين الموجودين دول اثنين منهم دخلوا عبر الانفاق واثنين منهم دخلوا بجوازات مزورةعن طريق مطار القاهرة الجوى ثم عبروا من خلال الانفاق الى الناحية الثانية علشان التلقين ويعودوا بمفرقعاتهم وتعليمات اذن هناك اربعة متهمين فى هذه القضية استخدموا الانفاق ضد الامن القومى المصرى
د/ عبد المنعم سعيد : والباقيين كانوا
اللواء/ سامح سيف اليزل : الباقيين كانوا طبعا كل واحد له دور كانوا بيعدوا مبانى علشان تجهيزها وهناك ناس كانت بتراقب قناة السويس هناك ناس كانت بتدرب الناس بتقوم بتدريب
والفرز للعناصر التى تتعاون معها هناك ايضا عنصران اخران كانوا بيقوموا بتزويرالبطاقات والاوراق والهويات لهذه المجموعة كان تشكيل عصابى الحقيقة متكامل من جميع الوجوه لكن هناك ايضا بعض القضايا الاخرى تحدثت زى قضية الازهر وشبكة سيدنا الحسين الساحة الرئيسية قام بها فردين ولكن الفردين دول ذهبوا من خلال الانفا ق الى خارج مصر هناك المخدرات هناك عدة قضايا مخدرات ضبطت وهناك بعض المهربين استغلوا الانفاق لتهريب البانجو والحشيش تحديداالنوعين دول من المخدرات لتدمير الشباب الشعب المصرى هناك قضايا زى ما حصل اعتداءات فى سيناء فى طابا وفى شر م الشيخ ثبت بالدليل القاطع ان المفرقعات والمتفجرات اللى دخلت واستخدمت فى هذه العمليات دخلت عن طريق الانفاق اذن هناك
د/ عبد المنعم سعيد : خطرا اخر الا يوجد احتمال الى انه محاول لاستدراج مصر يعنى تدخل الاسلحة الى غزة تبدأ الصراع مع اسرائيل تدخل اسرائيل لكى تضرب ذلك ومن ثم يصبح على مصر ان ترد اسرائيل بالمقابل لان مصر لم تسكت على ذلك وهنا المطلوب هو استدراج مصر الى معركة لم تخسرها هى وكثيرا لا نقول هذا الاحتمال لانه احتمال من الناحية الاستراتييجة وارد ووارد بشدة ومصر لم تخشى ابدا الصراع مع اسرائيل عندما يكون ذلك ضروريا سواء القضية المصرية اوالقضية الفسطينية لكن لم نضع القرار المصرى فى يد حماس
اللواء/ سامح سيف اليزل : بالتأكيد ولكن اتفاقية كامب ديفيد فى بنودها بتقول انه اذا حدثت مخالفات او اهتزاز من طرف اخر يجب ان ينذر الطرف الاخر بهذه الخالفات وهذه التهديدات اولا قبل ان يبادر الفرق بين دولتين بينهم اتفاقية سلام ودولتين ليس بينهم اتفاقية سلام ان رد الفعل يكون مباشر فى عدم وجود اتفاقية سلام دون انتظار او دون اخطار الطرق الاخر اذا كان اتفاقية سلام بينهم انما اتفاقية السلام تحتم اى طرف منهم فى حالة وجود اى مخالفات وانها تهددة يجب عليه اخطار الطرف الاخرمرة واثنين ثم يكون هناك اجراءات اخرى قبل حتى ان يقوم بالقتال او الحرب مصر تخطر اسرائيل وبالتالى لا استبعد الخيارات اللى موجودة ولكن انا شايف انه فى خيار سلمى يعنى الاولويات تزيد فى زيل القائمة ولكن هناك بدائل كثيرة اخرى عملية جمع المعلومات عن طريق من اسرائيل علينا عن طريق ايضا حماس لاطراف اخرى كل ده بيتم ايضا حاليا على الحدود وفى مناطق سيناء وخلافة
د/ عبد المنعم سعيد : يعنى الحقيقة قلت هذا الموضوع لانه كثير من الحروب العربية بدأت بمثل هذا
اللواء/ سامح سيف اليزل : ده بالتأكيد
د/ عبد المنعم سعيد : يعنى يعنى فى 67
اللواء/ سامح سيف اليزل : برضه فى 67 مكنش فى اتفاقية سلام ده يمكن برضه عملية سحب المراقبين الدوليين او الامم المتحدة واغلاق مضيق باب المندب كانت اعبروها عملية استفزازية ومكنش فى اتفاقية سلام كانت اعلان حرب
د/ عبد المنعم سعيد : انا بقول الكلام ده لان فى ناس برضه بتقول انه ده حماية لامن اسرائيل الحاجات التى كانت اسرائيل تقوم بها اسرائيل كانت تضرب فى غزة فى يناير الماضى ودخلت الى غزة واحتلتها بالفعل هل تحتاج مثل هذه التحصينات
اللواء/ سامح سيف اليزل : الوقت مخلتف لان هو ذريعة اسرائيل ان غزة محتلة وبعدين اسرائيل احتلت المنطقة كلها فىحرب 67 وان هذه المنطقة المحتلة اعطيت للشعب الفلسطينى تحت حصار معين او تحت قيود معينة تقوم بها اسرائيل فا اسرائيل لن تخرج من غزة باعتبار انها ارض احتلت بواسطة اسرائيل ولها الحق فى الدخول والخروج والطلوع منها ولكن الوضع مختلف على سينا والوضع مختلف على مصر تماما لانها سينا ارض مصرية
د/ عبد المنعم سعيد : سيادة اللوا ايه تقيمك الامنى للوضع الموجود فى سيناء بالنسبة لعندما تحدث مثل هذه العمليات انفاق تهريبات تهريب الى اخرة فعليها ان تحاول تجنيد عناصر محلية تقوم شبكات محلية بعضها مستفيد استفادة اقتصادية نتيجة لارتفاع الاسعار هى عملية تهريب
ربما بعضها متداخل فى موضوع المخدرات او متداخل فى موضوع السلاح الى اى حد مثل ذلك الغلغل يجرى الان او خلال الفترة الماضية
اللواء/ سامح سيف اليزل : خلينا اقولك برضه ان انا كان ليا خبرة تعامل كبيرة مع مدن سيناء وبدو سيناء اثناء الحرب اللى فاتت عندما كنت مكلفا ايضا بجمع المعلومات عن سيناء عندما كانت تحت الاحتلال الاسرائيلى الحقيقة بدو سيناء وعرب سيناء كانوا متعاونين معانا بدرجة كبيرة جدا فنحن نقول اذا كانت هناك بعض النفوس الضعيفة الموجودةفى بدوسيناء هذا لا يعنى ان بدو سيناء كلهم عملاء وانهم
د/ عبد المنعم سعيد :لأ طبعا
اللواء/ سامح سيف اليزل : عشان بس اوضح للسادة المشاهدين ان السواد الاعظم اوالغالبية الكبرى الحقيقة لبدو سيناء واهل سيناء ناس شرفاء وناس لهم ولاء لمصر ولكن مش فى كل المجتمع ونحن نعلم هذا جميعا نعلم هناك بعض العناصر تهرب المخدرات بالتعاون مع الجانب الاخر نعم هناك بعض العناصر التى ساعدت المتسللين اللذين قاموابعملية شرم الشيخ وطابا ولكن دى عناصر فردية انا باتصور ان حتى بدو سيناء نفسهم واهل سيناء نفسهم غير راضين عنها ولهم اعتراضات كثيرة عليها ولكن لازم برضه نعلم ان قبضة الامن المصرى على سيناء باعتبارها البوابة الشرقية للحدود المصرية مع قطاع غزة اعتقد انها قبضةجيدة وتعلم ما يدورفى هذه المنطقة
د/عبد المنعم سعيد : سيادة اللوا هل تاخرنافى تعمير سيناء
اللواء/ سامح سيف اليزل : بشدة الحقيقة وهناك مشاريع مختلفة العشرية عشر سنواتوتعمير سيناء الحقيقة انا شايف ان احنا مقصرين بشدة كدولة تجاة سيناء يجب الاهتمام بسيناء وتعمير سيناء وانا بتصورى الشخصى ان تعمير سيناء لن يتم ببساطة شديدةجدا عندماتصل اوتوصل الحكومة المصرية البينة الاساسية لسيناء اولا مينفعش ابدا اقول لمستثير خذ الارض دى وابتدى نحط مصنع والارض دى لا فيها مية ولا فيها كهربة يجب ان حنا نعمل البنية الاساسية اساسا ونوفرها ثم نقول من فضلك بعد البنية الاساسية يجب الاستثمار فى هذه المنطقة انا بتصور
د/ عبد المنعم سعيد : طرق وسكة حديد
اللواء/ سامح سيف اليزل : وصرف صحى ومياة وكهرباء ويجب ايضا
د/ عبد المنعم سعيد : وربما قاعدةالملكية للمصريين فقط انا اعتقد على اساس ايه انه لا يستمثر احد ولا يملكها
اللواء/ سامح سيف اليزل : اوافق تماما
د/ عبد المنعم سعيد : سيادة اللوا رغم كل ما يجرى رغم هجوم حماس على يعنى الابواق كثيرة التى تتحدث عن مصر مصر مصممة على السير فى طريق السلام هناك اعتقد خلال غدا سوف يذهب السيد عمر سليمان ومعة وزير الخارجية السيد احمد ابو الغيط الى واشنطن كان هنا نتنياهو منذ فترة قصيرة هناك يعنى زى ما بيقولوا ترافك كثير له علاقة رغم انه كان يبدو الوضع سوداوى خلال الربع الاخير من عام 2009
اللواء/ سامح سيف اليزل : صحيح
د/ عبد المنعم سعيد : لماذا تصمم مصر يعنى ممكن جدا واحد يقول انا مالى يعنى مسئولية تحرير فلسطين هو مسئولية الفلسطينين بالمقام الاول اذا كانوا هما غير مهتمين بتحرير فلسطين مهتمين بحفر انفاق مع مصر عاملين زى صدام حسين بيحربوا فلسطين عن طريق الكويت واحد مصرى يقول كده لية مصر يعنى ومعاهم الرئيس مبارك
اللواء/ سامح سيف اليزل : الحقيقة الاجابة ببساطة شديدة ان مصر رات فى ذلك الوضع الحالى فى الوقت الحالى ان الانظار بدأت تبعد اوتترك القضية الرئيسية القضية الفلسطينية والساحة الفلسطينية وبدأنا نتكلم فى جالاوى وشريان الحياة والفلسطينيين المتظاهرين فى مصر ووالانشاءات الاساسية والخنادق
د/ عبد المنعم سعيد : واتنست القضية الاصلية
اللواء/ سامح سيف اليزل : بالضبط هو مصر احتشدت وانت تعلم هذا وبدأت ترجع القضية الى طريقها الرئيسى من هنا نقدر نقول الحقيقة لازم برضه ارجع لموضوع حماس تانى وكان يمكن الفترةالاخير ابو ماذن الحقيقة كان اعلن شخصياان حماس تريد توقيع الاتفاقية فى سوريا وكان الزهار اعلن ذلك بوضوح شديد
د/ عبد المنعم سعيد : محمود الزهار
اللواء/ سامح سيف اليزل : اسف محمود الزهار بالضبط محمود الزهار وكان له ايضا كان اعلن هذا الاثنين دخل مصر بالضبط بس هماالاثنين بس الاثنين الزهيرى هواللى قال وبعدين محمود الزهاروبعد كده كرر نفس الكلام على اساس الرغبة فى توقيع الاتفاقية الكبيرة اسرائيل اخطروا ابوماذن ابو ماذن قال فى خطبتة رسميا قال ان انا اخطرت رسميابرغبة حماس ثم خالد مشعل الحقيقة بعد كده فى السعودية فى الكعبة قال تصريح ان احنا عايزين مصريا اما بلاش هنا عايز اقول لك لماذا حدث ذلك ورد فعل على سؤال حضرتك اللى انت بدأت به دلوقتى رأت حماس ان التحركات المصرية ونتنياهو والزيارات التى تخمت بها اثناء الايام القليلة الماضية سواء كان ابو ماذن الملك عبدالله ملك الاردن ثم وزير الخارجية السعودى امير الفيصل وايضا يوم الخميس لو تفضلت الوزيرين احمد ابو الغيط والوزير عمر سليمان ومقابلة يوم الجمعة مباشرتا المسئولين الامريكيين لازم نقول بقى هما شافوا ان السجادة انسحبت من تحت رجلهم
لانه سيتخذ فى الفترة القادمة الحقيقة قرارات شديدة الاهمية سنجملها سريعا 00 اولا الزيارة من قمة وكانوا هنا فى القاهرة لعرض بعض الافكار الخاصة بالنسبة للمفاوضات مع الجانب الفلسطينى عندما طلبت مصر ذلك فازيارة نتنياهو الوزير عمر سليمان ذهب لاسرائيل وقابلة فى بداية هذه المفاوضات والضعط المصرى كان له رد فعل جيد لانه جاء بعد زيارة الوزير عمر سليمان بايام قليلة لازم ايضا نقول ان هذا الضغط المصرى كان فى هذا التوقيت لعدة حاجات اخرى هنتكلمها فى عده حاجات اخرى هنتكلمها فى خلال الحديث بتعنا دلوقتى ولكن
د/ عبد المنعم سعيد : احنا فاضل لنا دقائق قليلة
اللواء/ سامح سيف اليزل : سريعا بقى بعد زيارة الوزيرين حيوصل مصر جورج ميتشل بورقتين ضمان خطاب موجهين من امريكا بخطابين ضمان الضمان الاول الى السلطة الفلسطينية فقال المفاوضات التى تصدق بعد اربعة اسابيع اخرى من تاريخ عقد المؤتمر فى مصر يعنى جورج ميتشل هيجى الاول وبعد اسبوع مؤتمر فى مصر هيحضرة بان كيى مون سكرتير عام الامم المتحدة هيلارى كلينتون وزيرة خارجية امريكا ووزير خارجية السعودية الامير فيصل وايضا وزير خارجية الاردن ووزير خارجية مصرهنا قول اخر انه فى حالة
د/ عبد المنعم سعيد : ايه مهمة هذا اللقاء
اللواء/ سامح سيف اليزل : اللقاء هو الاتفاق على بداية المفاوضات هناك نظرية او قول اخر سيناريو اخر يقول فيه انه هيبقى موجود فيه بان كى مون هيلارى كلينتون وزير الخارجية المصرى والاردنى فقط مع وصول ابو ماذن ونتنياهو دون وصول الطرف السعودى فى حالة من الحاليتين الاتفاق على بدء المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينة مع ابو ماذن تكون حماس غيرت اللهجة بتاعت سوريا ومصروالكلام ده وشعرت ان المفاوضات ستبدأ بدون حماس ولا المفاوضات بمبادرة دولية لسكرتير عام الامم المتحدة سيصل الى القاهره
د/ عبد المنعم سعيد : فبدى فى نوع من اللين فى موقف حماس
اللواء/ سامح سيف اليزل : الضبط
د/ عبد المنعم سعيد : وبدأوا يكتشفوا ان القاهرة هى العاصمة
اللواء/ سامح سيف اليزل: بالضبط بالضبط ولا داعى ان هما يكتشفوا ان القاهرة هى المحورالاساسى تماما كما قلنا نيجى بقى سريعا الموقف بتعنا تمخض فى اوالشكل العام بتاع المفاوضات الفسطينية الاسرائيلية التى سبتدأ بعد 4 ا سابيع من مؤتمر القاهرة اللى هيحضرة المجموعة اللى انا اتكلمت عليها هيكون فيها لمدة عامين اذن بحد اقصى عامين يجب الاعلان عن قيام دولة فلسطينية ولكن اسرائيل بترى وامريكا بترى او اعتقد مفيش ممانعة من مصرفى هذا فى التسع شهور الاولى اللى هى فيها تجميدالمستوطنات الشرقية سيتم فيها الوصول الى اتفاقية الحدود للدولة الفلسطينية الجديدة مع احترام الحدودلدولةاسرائيل اذن هيكون فى مدة التسع شهور دول هيبقى الاتفاق على والتوقيع
د/ عبد المنعم سعيد : اتفاقية الحدود مدينها اولوية
اللواء/ سامح سيف اليزل : 9 شهور خلال فترة تجميد بناء المستوطنات ثم ال 15 شهر التانين بقى
د/ عبد المنعم سعيد : خطاب الضمان فى ايه يعنى
اللواء/ سامح سيف اليزل : خطاب الضمان الاميركى الى فلسطين لان هما مختارين واحد لفلسطين وواحد لاسرائيل الفلسطينى بيقول فيه ان امريكا بتضمن ان بدء المفاوضات مع اسرائيل ستكون للحدود الى كانت يوم 4 يونيو سنه 67
د/ عبد المنعم سعيد : بعد كده بنوا مستوطنات مبنوش هينسحبوامنها يعنى
اللواء/ سامح سيف اليزل : بالضبط هذه المستوطنات سيتم تبادل بعض الاراضى هحكى لحضرتك سريعا عن موضوع تبادل بعض الاراضى انما انا ممكن احكى لحضرتك اذا كان فى وقت على موضوع تبادل الاراضى واسع شوية
د/ عبد المنعم سعيد : لأ هو كان موجود فى المفاوضات السابقة
اللواء/ سامح سيف اليزل : بس فى تحديد حاليا دلوقتى
د/ عبد المنعم سعيد : فى تحديد حاليا ايه هواتفضل
اللواء/ سامح سيف اليزل : سريعا جدا وبالتحديد خطاب الضمان الاسرائيلى الاول خطاب الضمان الاسرائيلى بيضمن بدأ المفاوضات وان امريكا ستدعم فكرة الدولة اليهودية او يهودية الدولة
د/ عبد المنعم سعيد : اه
اللواء/ سامح سيف اليزل : هنا الحقيقة احنا لينا محاذير لان يهودية الدولة ستسمح ايضا باقامة دول اخرى تحت ديانات اخرى يعنى تبقى دولة اسلامية ودولة مسيحية والموضوع طبعا مش
د/ عبد المنعم سعيد : لينا تحفظات كثيرة بالذات فيما خص العرب
اللواء/ سامح سيف اليزل : يهودية الدولة هناك ثلاث نظريات فيها النظرية الاولى هى النظرية العلمانية الديمقراطية ودى احنا معليناش فيها تحفظات كثيرة النظرية الثانية هى التوراتية الدينية وهى توراتية بحتة النظرية الثالثة وهى الدينية الديمقراطية بدل العلمانية الديمقراطية
د/ عبد المنعم سعيد : دى هتحتاج الى حلقة ثانية لكن هنستكمل السيناريوانه بعد اجتماع دولى تجرى المفاوضات لمدة سنتين يبدا لمدة تسع شهور الاولى الحديث عن الحدود الفسطينية
اللواء/ سامح سيف اليزل : اللى هى الدولة الفلسطينية ال 14 شهر الباقيين اللى هى بقية السنتين هيتم فيها
د/ عبد المنعم سعيد : الحديث عن القدس واللاجئين
اللواء/ سامح سيف اليزل : وطبعا خطاب الضمان بينص ان الفلسطينين ان القدس الشرقية
د/ عبد المنعم سعيد : فى كلمة واحدة هل تتوقع ان ده قد يسرع من ان حماس تسعى ان المصالحة حتى تكون جزء من هذه العملية التى توجد فيها الامم المتحدة وهتجيب القوى العظمى كلها ام انها تسعى الى نفس هذا الموضع يعنى يحتاج الامر الى بضعة صواريخ وترد عليهم اسرائيل والى حين يمكن تضخيم الموقف بدرجة اوباخرى هل لديك اجابة سريعة
اللواء/ سامح سيف اليزل : اه سريعة الاجابة الحدود قائمة ولكن انابارى ان بوجود الثقل الدولى للامم المتحدة وايضا امريكا فى هذا الموضوع الموضوع بياخذ شكل جدى حتى لو اطلقت حماس بعض الصواريخ ا نا باتصور ان رد الفعل هيكون متعقل من الجانب الاسرائيلى لعدم نسف هذه المفاوضات اللى احنا منتظرينها
د/ عبد المنعم سعيد : الحقيقة حماس انا لا مفاوضات ولا صواريخ ولاولا
ولا مقاومة ولا غيره سعادة اللواء سامح سيف اليزل شكرا جزيلا لوجودك معانا فى البرنامج وعلى هذه المعلومات فى نهاية هذه الحلقة من برنامج وراء الاحداث اعتقد ان احنا ممكن ان نقول ان احنا كانت كل هذه المعلومات صحيحة والارجح ان فيها الكثير من الصحة لانها مرتبطة لو نتذكر بالحديث الذى قمنا به مع الوزير احمد ابو الغيط والمهمة التى يقوم بها فى واشنطن ونتحدث ايضا عن خطابات للضمان لمحاولة عبور تلك المنطقة الوعرة الخاصة بتجديد عملية السلام ومحاولة اختراقها لان تبدأ المفاوضات الفعلية ربما يكون هناك منهج جديد وفى العادة ان يجرى التفاوض حول جميع القضايا الحساسة فى وقت واحد فى وجودالقدس الللاجئين المستوطنات المياة لكن يبدو ان هناك وجهة نظر اخرى على الاقل تتردد فى الاروقة الدبلوماسية والسياسية ان يبدأ الامر بقضية الحدود وكان ذلك من وجه نظر مصرمن وقت طويل انه اذا اتفقنا على مبدأ بعينة وهو العودة الى حدود4 يونيو67 يمكن ان ننطلق بعد ذلك لتكييف اتفاق سلام بين الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى على اى الاحوال سوف ننتظر ونرى ما الذى سوف يحدث والى هنا تنتهى هذه الحلقةمن برنامج وراء الاحداث والى حلقة قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.