قتل 33 شخصا على الاقل وجرح حوالي 80 آخرين عندما فجر انتحاري نفسه في موكب للشيعة كانوا يحيون ذكرى عاشوراء في كراتشي الساحلية جنوبباكستان رغم الاجراءات الامنية المشددة في المدينة. وذكرت تقارير إعلامية أن السلطات الباكستانية نشرت أكثر من 10 آلاف من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية في كراتشي لتوفير الأمن لهذه المواكب. ويبرز الهجوم على الموكب الشيعي- وهو ثالث هجوم تشهده كراتشي أكبر مدينة باكستانية خلال 3 ايام- التحديات الامنية المتعددة التي تواجه البلاد. ويحيي الشيعة ذكرى عاشوراء سنويا حدادا على مقتل الإمام الحسين في عام 680 م. ويأتي هذا الانفجار بعد يوم من تفجير انتحاري لنفسه بين مئات المحتفلين من الشيعة المشاركين في مراسم الحداد في المنطقة الخاضعة للإدارة الباكستانية من إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الأقل. وتكافح باكستان للتصدي للمتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة وتقع تحت ضغط من واشنطن للمساعدة في تحقيق الاستقرار لافغانستان المجاورة التي تشهد تصاعدا في أنشطة متمردي طالبان.