كربلاء .. مقتل 31 شخصًا وإصابة 150 آخرين في انفجار سيارتين ملغومتين قتل 31 شخصًا علي الأقل وأصيب 150 آخرون أمس إثر تفجير سيارتين ملغومتين في مدينة كربلاء العراقية بينما كان مئات الآلاف من الشيعة يحتفلون بمناسبة أربعينية الإمام الحسين . وأكد آمال الدين الهر- محافظ كربلاء- في تصريحات صحفية أن 31 زائرًا شيعيًا قتلوا وأصيب 150 آخرون بجروح في انفجار قذيفة هاون سقطت ظهر أمس الجمعة علي المدخل الشرقي للمدينة التي تشهد إحياء ذكري أربعين الحسين- حسب قوله- متهما تنظيم القاعدة، بارتكاب هذا الاعتداء. ويعد الهجوم الذي يوافق اليوم الأخير من الاحتفال بالأربعينية ثالث هجوم كبير من نوعه هذا الاسبوع يستهدف الزوار الشيعة وسط حالة من الغضب السياسي بشأن منع مرشحين معظمهم من السنة من خوض الانتخابات العامة في البلاد التي تجري في السابع من مارس المقبل. وكان ملايين الشيعة قد توافدوا إلي كربلاء خلال الأسبوعين الماضيين للمشاركة في إحياء ذكري أربعين الأمام الحسين ، وأوضح محافظ كربلاء قبل الحادث أن «العدد الإجمالي للزائرين بلغ عشرة ملايين بينهم عرب وأجانب عددهم حوالي مائة ألف من دول الخليج العربي وسوريا ولبنان وإيران وتنزانيا والولاياتالمتحدة والنرويج وبلجيكا». وأضاف الهر أن «محافظة كربلاء غير قادرة علي استيعاب الزائرين وآلياتها المتوفرة غير كافية لإعادتهم، إذ لدينا ألف سيارة من وزارة النقل ومثلها من الدفاع ومائة من وزارة الصحة ومثلها من الشرطة وخمسمائة من هيئة النقل الخاص». كراتشي.. هجوم علي سيارة في جنوبباكستان يسفر عن 22 قتيلاً وأكثر من 20 مصاباً قتل 22شخصًا علي الأقل أمس في هجوم استهدف سيارة في كراتشي إحدي كبري مدن جنوبباكستان وقال سيمي جمال، مدير مستشفي «جناح» كراتشي «قتل22 شخصًا وأصيب أكثر من20 بجروح، هناك نساء وأطفال بين القتلي». ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من قيام السلطات الباكستانية باعتقال 35 شخصًا اشتباهًا في صلتهم بالتفجير الانتحاري الذي وقع الأربعاء الماضي في قرية كوتو في إقليم دير السفلي، حيث يطارد الجيش الباكستاني مسلحي طالبان منذ عام 2009 وهو الهجوم الذي أسفرعن مقتل سبعة أشخاص هم ثلاثة جنود أمريكيين وجندي باكستاني وثلاثة طلاب، كما أصيب جنديان أمريكيان و100 من طلبة المدرسة. وقال أحد المصادر: إن هؤلاء الجنود جزء من بعثة لتدريب أفراد من قوات حرس الحدود الباكستانية شبه العسكرية علي كيفية محاربة حركة طالبان وتنظيم القاعدة، غير أن السلطات المحلية قالت إن العسكريين الأمريكيين كانوا في قافلة تنقل خصوصًا موظفين في وكالات إنسانية وصحفيين في إطار تدشين مدرسة للفتيات أعيد بناؤها بعدما نسفها مسلحو طالبان في يناير 2009. يذكر أن الجيش الباكستاني كان قد شن العام الماضي عملية عسكرية كبري في دير السفلي القريبة من وادي سوات أدت إلي خروج المسلحين من المنطقة لكن الهجمات المعزولة استمرت. كابول .. قتيلان و31 جريحًا في اعتداء بقنبلة جنوبأفغانستان قتل شخصان وجرح 31 آخرون علي الأقل أمس في اعتداء بقنبلة في جنوبأفغانستان حسب ما أعلنه مسئولون محليون. وزرعت القنبلة في دراجة نارية واستهدفت جمهورا تجمع لمتابعة مسابقة لعراك الكلاب في مدينة «عسكر قاه» عاصمة ولاية هلمند، بحسب ما أعلن نائب رئيس الشرطة المحلية كمال الدين خان. وقال عناية الله غفاري المسئول عن الخدمات الصحية بهلمند إن جثتين و26 جريحا نقلوا إلي المستشفي المركزي في المدينة، مضيفا بقوله : «هناك المزيد من الجرحي يصلون إلي المستشفي». وهو ما تزامن مع تأكيد الجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الأمريكيةبأفغانستان أن الوضع الأمني في البلاد أفضل محذرا في الوقت نفسه من أن تهديد طالبان لا يزال خطراً، لكنه قال إن التغييرات، التي أجريت في العام الماضي ومن بينها التعاون مع القوات الأفغانية قد بدأت تعود بنتائج جيدة. وفي حديث أمام مؤتمر لحلف شمال الأطلسي في تركيا مساء أمس الأول قال القائد العسكري الأمريكي إن الثمانية عشر شهراً المقبلة توفر فرصة فريدة للقوات الدولية من أجل جلب الاستقرار إلي أفغانستان، وكانت قمة لندن التي عقدت مؤخرا في العاصمة البريطانية قد تعهدت ببدء عملية نقل السلطة الأمنية في بعض الولايات الأفغانية بنهاية عام 2010. ووصف دافيد ميليباند- وزير الخارجية البريطاني- عام 2010 بأنه عام «حاسم»، لأن هناك حكومة جديدة تحكم البلاد، إلا أنه حذر من «انتعاش» الحركات المسلحة، كما تعهدت القمة برصد مبلغ 140 مليون دولار لاجتذاب كوادر في طالبان إلي جانب الحكومة.