لقي ما لا يقل عن 12 شخصا حتفهم الأحد وأصيب عشرات آخرون في تفجير انتحاري في مسيرة للشيعة بمدينة مظفر أباد عاصمة الشطر الباكستاني من إقليم كشمير. يأتي هذا التفجير مع الذكرى الثانية لمقتل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو، حيث دعا آلاف الأشخاص الأحد خلال إحياء هذه الذكرى الحكومة الباكستانية إلى الكشف عن قتلتها. ولقيت بوتو مصرعها في هجوم بالأسلحة والقنابل عقب مغادرتها أحد المتنزهات لحضور تجمع انتخابي في مدينة روالبندي في 27 ديسمبر/ كانون أول 2007. وانتقلت الحشود بينهم أطفال الأحد إلى ضريح عائلة بوتو في قرية جارهي خودا باخش بإقليم السند، ودعا أعضاء حزب الشعب الذي كانت تترأسه بوتو إلى معاقبة القتلة. وكان من المقرر أن تقدم لجنة تابعة للأمم المتحدة تحقق في مقتل بوتو تقريرها بنهاية العام لكنها منحت مهلة لمدة شهر لإكمال تحقيقاتها، وقال زرداري أمام حشد في مدينة ناوديرو الجنوبية بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لاغتيال زوجته بوتو "لا ينبغي لأحد أن ينظر إلي صبرنا علي أنه ضعف"، وأضاف أنه يوجد هناك مكانان فقط لآصف علي زرداي إما مقر الرئيس أو رئيس الوزراء أو السجن.