عززت الشرطة الباكستانية من إجراءتها الامنية فى العاصمة اسلام اباد ومدينة روالبندي عقب العملية الانتحارية التى وقعت صباح الثلاثاء وقتل فيها سبعة اشخاص على الاقل بينهم ثلاثة من رجال الشرطة واصيب احدى عشرآخرون فى تفجير انتحارى وقع صباح الثلاثاء على بعد أقل من كيلومتر واحد من المقر العسكري للرئيس الباكستاني برويز مشرف ومقر قيادة القوات الباكستانية المسلحة في مدينة روالبندي. وقال متحدث باسم الشرطة الباكستانية ان منفذ العملية اقترب من نقطة تفتيش سيرا على الاقدام قبل ان يفجر نفسه ما ادى الى مقتل شرطيين ومدني كان يستقل دراجة. كما اشارت التقارير الى ان مشرف لم يصب بأي اذى من جراء الانفجارحيث كان في مكتبه آن ذاك. وقد إزدادت التفجيرات في باكستان في الاسابيع الاخيرة حيث قتل 139 شخصا في 18 اكتوبر/ تشرين الاول الماضي في انفجار كبير استهدف رئيسة الحكومة الباكستانية السابقة بينظير بوتو كما قتل 25 شخصا في 4 سبتمبر/ ايلول الماضي في تفجيرين انتحاريين استهدفا حافلة كانت تقل مسؤولين في جهاز الاستخبارات الباكستاني.