الشبورة تؤدى لعطل جزئى بمترو الأنفاق وتأخر بعض القطارات بمصر

تستمر حتى الاثنين

تعرض خط مترو الأنفاق لعطل جزئى ما بين محطة طرة البلد وحتى حلوان منذ الساعة الخامسة من صباح الأحد ولمدة 3 ساعات، وذلك نتيجة لحدوث تشبع للجو بالشبورة المائية الكثيفة، والتى أدت أيضا الى تأخر بعض قطارات الوجه البحرى "خط القاهرة الاسكندرية"من ربع الى نصف ساعة.
ووفقا لبيان صادر عن شركة مترو الأنفاق، فقد تعطل المترو بسبب حدوث صواعق كهربائية شديدة على الأعمدة الخارجية لمحطة الكهرباء بمحطة حلوان وحوش كوتسيكا الأمر الذى أدى إلى فصل التيار الكهربائى ما بين حلوان وطرة البلد.
وأوضح البيان انه تم تشغيل المترو ما بين محطتى المرج وطرة البلد بصورة طبيعية لحين الانتهاء من إزالة العطل، وأنه فى تمام الساعة السابعة صباحا تم تشغيل القطارات ما بين المرج والمعصرة فى الاتجاهين بعد إزالة العطل تدريجيا , مشيرا إلى أنه تم فى تمام الساعة الثامنة وعشرين دقيقة تم الانتهاء من إصلاح جميع الأعطال الخاصة بأعمدة الشبكة الهوائية ولوحات التحكم وانتظام التشغيل من محطة المرج وحتى حلوان كالمعتاد وبصورة آمنة تماما.
وأكدت الشركة - فى بيانها - اعتذارها لجمهور الركاب لهذا العطل الخارج عن إرادتها نتيجة للظروف الجوية الصعبة وتأخر التشغيل لهذه الفترة , فيما وعد المسئولون بالشركة الجمهور برفع مستوى الخدمة وتقليل زمن الأعطال بأقصى طريقة ممكنة.
من جهة أخرى، أكد الدكتور وليد وردة المتحدث الرسمى بأسم هيئة السكك الحديدية أن الشبورة المائية الكثيفة التى غطت القاهرة الأحد أدت الى تأخر بعض قطارات الوجه البحرى "خط القاهرة الاسكندرية"من ربع الى نصف ساعة مشيراً الى أن الهيئة لم تقم بالغاء اى رحلات، وأتخذت إجراءات إحترازية للحفاظ على سلامة المواطنين.
وقال وحيد سعودى مدير مركز التحاليل الجوية بهيئة الأرصاد فى اتصال هاتفى لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الأحد أن الشبورة المائية الكثيفة التى غطت القاهرة هى نتيجة تأثر البلاد بمرتفع جوى حيث زادت نسبة الرطوبة فى الجو الى أكثر من 90% وستستمر حتى غداً مناشداً سلطة الطيران المدنى بإتخاذ الإحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين.
وتابع الخبير المصرى أن درجة الحرارة ستنخفض اربع أو خمس درجات يوم الثلاثاء المقبل وسيكون هناك شبورة مائية خفيفة مع رياح مع إحتمالية سقوط أمطار مناشداً قائدى السيارات على الطرق، بتوخى الحذر أثناء الساعات الأولى من الليل والصباح الباكر، بسبب كثافة الشبورة المائية مما يؤدى إلى إعاقة الرؤية الأفقية.