تسببت المبيعات المحلية والعربية في تحول الأسهم المصرية للخسائر لدى اغلاق تعاملات الخميس - نهاية تداولات الاسبوع - لتواصل التراجع للجلسة الثالثة على التوالي رغم الدعم الاجنبي. وهبط مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- 0.20 % مسجلاً 6380.44 نقطة مقابل 6417.43 نقطة عند الفتح. في المقابل، حقق مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة – مكاسب طفيفة بارتفاعه 0.89% من قيمته مسجلا 653.89 نقطة. وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليرتفع 0.51% ليسجل 1078.16 نقطة. واوضح محلل اسواق المال مصطفى بدرة في تصريحا ت خاصة لموقع أخبار مصرwww.egynews.net ان الكثير من المستثمرين خاصة "العرب والأجانب" فضلوا تثبيت مراكزهم المالية قبل نهاية عام 2009 ، وان كان تقليص الخاسئر ليس بالصورة المعهودة، اذ ان الارتفاع الذي بدأته السوق تقلص بالمجمل لينتهي الى خسارة 13 نقطة. وأشار الى ان تحرك مؤشري "اجي اكس 70 " و"اجي اكس 100 " المخالف، كان له اثر رئيسي في طمأنة بعض المتعاملين لثباتهم على الاسهم الصغيرة والمتوسطة. وقال بدرة ان الاسهم القائدة "اوراسكوم تليكوم" و"اوراسكوم للانشاء والصناعة" شكلوا داعم رئيسي للمؤشر، على خلفية ثبات شهادات الايداع الدولية ببورصة لندن التي خلفت لهم تراجع بسيط في السوق المحلي نظرا للعطلة التي ستشهدها البورصات الامريكية والاوروبية بسبب اعياد الكريسماس. وعلى صعيد اسهم خارج المقصورة، اوضح ان السوق اختتمت الاسبوع الثالث من ديسمبر/كانون الاول 2009 بحالة من التراجع لاغلب الاسهم المتداولة، وان كان هناك بريق من الامل القاه تصريحات زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية حول دراسة مد المهلة الممنوحة لشركات خارج المقصورة لتوفيق اوضاعهم 6 أشهر.