احتفت الصحف المصرية بفوز مكرم محمد احمد بمنصب نقيب الصحفيين للمرة الثانية بعد حصوله على 2419 صوتاً مقابل 1561 لمنافسه ضياء رشوان تصدر الخبر الصفحات الأولى وأبرز احتفال الصحفيين بهذا الفوز خاصة الشباب منهم فقالت "الأخبار" التف الشباب من كل المؤسسات الصحفية القومية والمستقلة والحزبية حول مكرم محمد احمد ورفعوا شعارات باسمه وهتفوا له كثيرا.. وهتف شباب الصحفيون لمكرم عندما اعلن عن وجود 0002 جهاز كمبيوتر سوف توزع علي المتدربين من الصحفيين كما تواجد ايضا وبصورة كبيرة شيوخ المهنة بالاضافة الي القيادات الصحفية بكل المؤسسات. ازدحم مبني النقابة والشادر المقام بشارع عبدالخالق ثروت خاصة بعد ان فض صحفيو الشعب اعتصامهم واعلنوا تأييدهم لمكرم محمد احمد.. كما ركزت الصحف على القرارات التي استطاع النقيب الجديد الحصول عليها لصالح الصحفيين من رئاسة الوزراء مؤخرا مثل بتشكيل لجنة تتولي بحث الاوضاع المالية للصحفيين في اطار المراجعة الشاملة للاداء المالي للمؤسسات الصحفية يشارك فيها المجلس الاعلي للصحافة وممثلو النقابة ووزارة المالية ووزارة التنمية الاقتصادية. والموافقة علي زيادة بدل التكنولوجيا الذي يصرف للصحفيين بمبلغ ثمانين جنيها بالاضافة الي قيام محافظ بورسعيد بتحديد ملكية نقابة الصحفيين لقطعة الارض السابق تخصيصها للنقابة بمنطقة بالوظة لاقامة مصيف عليها وهي المشكلة التي استمرت اكثر من عشر سنوات بدون حل. وحملت القرارات اخبارا سارة للصحفيين منها ان وزارة الاسكان والمرافق تبذل جهودا لتكون تكلفة المتر بمشروع مدينة الصحفيين باكتوبر في حدود 0051 جنيه بالاضافة الي تخصيص مساحة اضافية قدرها عشرون فدانا كمرحلة ثانية للمشروع. جرت الانتخابات في هدوء وشفافية وتحت اشراف قضائي كامل في 02 لجنة بالاضافة الي لجنة بالاسكندرية ودون وجود مشاكل.. وصرح عدد من القضاة المشرفين علي اللجان ان الاقبال في انتخابات الاعادة تشهد اقبالا كبيرا اكثر من المرة الاولي وان هناك اسماء كثيرة حضرت منذ الصباح لم تحضر الانتخابات في المرة الاولي.. وقد اقر بذلك الصحفيون الذين يراقبون عملية الاقتراع داخل صناديق زجاجية وبدون تدخل او املاء اسم احد المرشحين علي احد من الناخبين. واعرب الصحفيون عن سعادتهم بالانجازات التي تحققت بالنقابة وثقتهم في ان مكرم محمد احمد سيفي بكل الوعود التي أعلنها ومنها زيادة المعاش من يناير القادم. وقالت "الأهرام" أجمع المشاركون علي أن الانتخابات هي الأنزه في تاريخ الانتخابات التي شهدتها مصر منذ عقود, وأنها كانت عرسا وعيدا للصحفيين احتفلوا خلاله بإقامة شعائر حرية الرأي والتعبير وحق الاختلاف بين أبناء المهنة. واستشعارا من أعضاء الجمعية العمومية بالخطر, توافد شباب وكبار وشيوخ المهنة علي صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم, تاركين وراء ظهورهم انتماءاتهم الحزبية والسياسية, واضعين أمامهم مبدأ أساسيا ومحوريا, وهو المهنة والحفاظ علي أصولها وبنقابة حرة مستقلة. "اليوم السابع" ابرزت كيف احتفل كل فريق بنتيجة الانتخابات وكذلك الشعارات التي رفعها مؤيدي المتنافسين حيث هتف أنصار مكرم محمد أحمد بتاريخه الطويل، فى مواجهة أنصار ضياء رشوان الذين أكدوا أنه خاض معركة انتخابية مشرفة، حيث ردد أنصار رشوان عددا من الهتافات منها "عاشت وحدة الصحفيين عاش نضال الصحفيين" ،بينما ردد أنصار مكرم "الكبير كبير مش عاوزين تغيير". وفور مغادرة مكرم عقب اعلان فوزه ، قام ضياء رشوان الذى اعتلت الابتسامة وجهه، بالهتاف عاليا عاشت وحدة الصحفيين، قائلا أهنئ الأستاذ مكرم بالفوز، وأشكر كل الصحفيين الذين حضروا اليوم الانتخابات، مؤكدا فى الوقت نفسه على أن المعركة الانتخابية انتهت ولكن الحرب من أجل تحقيق الديمقراطية ما زالت مستمرة، مضيفا أن ما شهدته نقابة الصحفيين خلال الأربعة أيام الأخيرة أثبت أن الجمعية العمومية قادرة على إحداث تغيير. وردد على أنصاره كلمات حماسية حيث قال "أنتم من حرك الأمل داخل النقابة. جريدة"الوسط" البحرينية علقت تقول: وكان واضحا انقسام الصحافة المصرية في موقفها من المرشحين لمنصب نقيب الصحافة بحسب توجهاتها، إذ حسمت الصحف القومية كالأهرام والجمهورية موقفها لصالح أحمد، على الرغم من أن كلا المرشحين ينتميان لمؤسسة صحافية واحدة هي صحيفة الأهرام وبرز التحشيد الإعلامي والصحافي لصالح المرشح أحمد منذ فتح باب الانتخاب