تقدم مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين ببلاغ للنائب العام أمس ضد موقع إخوان أون لاين المتحدث باسم الجماعة المحظورة يتهمه فيه بالسب والقذف واختلاق أخبار كاذبة وعارية من الصحة للنيل من سمعته خلال الحملة الانتخابية بنشر أكاذيب تزعم حصول مكرم علي 700 جهاز حاسب آلي من السفارة الإسرائيلية مقدما في بلاغه صورة مما نشره الموقع، لافتا في ذات الوقت أنه لجأ إلي النائب العام للاحتفاظ بالحق القانوني خاصة أن محرري الموقع ليسوا أعضاء بنقابة الصحفيين، لافتا إلي أن محرر الخبر في موقع اسمه المسلة الذي نشر نفس الأكاذيب أعضاء بالنقابة ولذلك رفض مقاضاتهم أمام النائب العام ولجأ للجنة التأديب النقابية لرفضه حبس صحفيين فقام الموقع بالاعتذار. فيما تمكن مكرم من تذليل قرار رئيس مجلس الوزراء أمس سفر محمد ناجي الصحفي والشاعر للعلاج بأمريكا حيث أنهيت إجراءات سفره. علق مكرم علي حضور 72.7٪ من إجمالي الجمعية العمومية وهي النسبة الأعلي في تاريخ النقابة بأن الصحفيين شعروا بالخطر فبالرغم من تفوقي في الجولة الأولي شعر الزملاء بأن نقابتهم علي مفترق طرق يدعو للصراع ويسمح لسيطرة التيارات السياسية علي النقابة وطريق يغلب المهنة ويسمح بالرأي والرأي الآخر ويجنح إلي الحوار فكان أن حضر زملاء من علي فراش المرض ومنهم من لم يأت النقابة منذ 10 سنوات للدفاع عن نقابته فاكتملت الجمعية العمومية قبل الساعة الثانية ظهرا بعكس الجولة الأولي التي لم تستكمل الجمعية العمومية فيها سوي في الرابعة والنصف عصرًا. وأضاف مكرم فوجئ رشوان بأنني ليس مرشح العجائز حيث التف حولي شباب الصحفيين من مختلف المؤسسات قومية وخاصة وحزبية وأنني لم أقدم جديدا خلال الأسبوع الأخير بل فقط قدمت ضمانات وقرارات مكتوبة وموقعة بصدق ما وعدت به وأودعت نسخة لدي كل رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة. وأضاف مكرم: عرض علي ضياء ليلة الانتخابات من خلال عدد من الوسطاء أن نقف معا في مقدمة الصوان لكنني رفضت لإدراكي أن هذه حيلة ماكرة لإشعار الزملاء بعدم وجود معركة حقيقية. انتخابات الصحفيين لم تشهد فقط هزيمة ساحقة لجماعة الإخوان المحظورة التي ساندت عناصرها ضياء رشوان، بل إنها كانت شاهدًا علي تفكك تنظيم الصحفيين الإخوان بعد الخلافات التي دبت بين كل من صلاح عبدالمقصود والنائب محسن راضي علي قيادة المجموعة، هذا ما أكده أحد صحفيي الجماعة رفض ذكر اسمه، مشيرًا إلي أن الترتيب لانتخابات المجلس الأخيرة كانت آخر الفعاليات التي تحركوا فيها بشكل منظم وأن تحركهم خلال الانتخابات الأخيرة لم يكن خلفه ترتيب تنظيمي، معللاً التواجد المكثف للصحفيين الإخوان بالانتماء الأيديولوجي للعناصر واهتمامهم بالمشاركة في أي حدث عام. الصحفي نفسه انتقد بشدة الهجوم العنيف الذي قاده موقع الجماعة الرسمي عبر الإنترنت علي مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين لصالح ضياء رشوان قائلاً: إن الموقع لم يكن يعبر عن الصحفيين الإخوان وإنما كان "سبوبة رئيس التحرير لخدمة موقفه الشخصي"، كما حاول صحفيو آفاق عربية التابعة للأخوان والمتوقفه عن الصدور استغلال الانتخابات وهددو بالاعتصام اعتراضًا علي عدم حل مشكلتهم.