حمّل وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال. جاءت تصريحات قراقع بعد الفتوى التي صدرت من أعلى مجلس قضائي يهودي والحكم في شئون اليهود الدينية والسياسية والقضائية المدعو "السنهدرين"، والذي قضى بإعدام الأسرى الفلسطينيين فورا حال تعرضت حياة الجندي الإسرائيلي المأسور جلعاد شاليط للخطر أو الموت . وقال قراقع "إن وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية تنظر إلى نزعة التطرف الرسمية والمؤسسية من قبل سلطات الاحتلال بعين الخطورة، لما يشكله ذلك من إدخال المنطقة فى دوامة من الصراع الدموي بشكل رسمي ممنهج وكأنه إعلان حرب حقيقية على الشعب الفلسطيني ورموزه النضالية المتمثلة بالأسرى". وأوضح أن النزعة العنصرية ضد الأسرى ليست جديدة، فقد سبق أن طالب وزير الخارجية الإسرائيلي أفجدور ليبرمان بإلقاء الأسرى في البحر، كما دعا مدير السجون السابق (يعقوب جانوب) إلى قتل الأسرى. وحذر قراقع من خطورة هذه التصريحات، التي تعكس مدى الفساد الثقافي والفكري والأخلاقي لدى المؤسسة الرسمية في إسرائيل، على حد قوله.