تناولت صحيفة معاريف الاسرائيلية تقريرا أعدته أكاديمية أونو عن التمييز العنصري ضد العرب في القبول بأماكن العمل كما بين التقرير أنه يتم التمييز أيضا ضد يهود أثيوبيا (الفلاشا) واليهود الحريديم بدرجات أقل بكثير. وتناول التقرير عشرات من اصحاب العمل بالاكاديمية بالإضافة إلى 568 طالب أكاديمي وتبين أن 83% من اصحاب العمل اليهود يقولون إنهم يخشون تشغيل العرب ، مقابل 58% بتشغيل الحريديم و 53% تشغيل الفلاشا. واكد التقرير ان التعليم الجامعي هو وسيلة للاندماج في سوق العمل وتعزيز الإيجابية وتشير الدراسة إلى أن أرباب العمل الذين شاركوا في التقرير اكدوا استخدام الفاظ أكثر صرامة للتعبير عن المهاجرين الاثيوبيين واستخدام تعبير سيئ وفي الواقع يشارك80% من العاملين الأكاديميين الإثيوبيين داخل المجتمع . قال اونو الاكاديمي "إن إسرائيل من عام 2009 هي دولة لا توجد فيها المساواة الحقيقية في الفرص والتعليم العالي ليست كافية لفتح الأبواب". والجدير بالذكر حسب معطيات استطلاعات سابقة ان 52% من اليهود الاسرائيليين غير مستعدين للسكن في حي تقطنه عائلة عربية واحدة كما أن 22% من اليهود الإسرائيليين غير مستعدين للسكن في حي به عائلة من اصل إثيوبي.