التبرعات بالمساجد والمقارئ.. توجيهات عاجلة من وزير الأوقاف للمديريات الإقليمية    حدائق ومتنزهات أسوان والجزر النيلية تستقبل المواطنين في أعياد الربيع    التعليم العالي: تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    تبدأ غدا، كل ما تريد معرفته عن المنظومة الإلكترونية لقانون التصالح في مخالفات البناء    غدًا.. بدء تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء بشمال سيناء    الإسكان المتميز وجنة.. إجراءات القرعة العلنية لوحدات الإعلان التكميلي في 4 مدن جديدة    ناسا: كوكب المريخ القديم كان يشابه الأرض بشكل لا يصدق    القاهرة الإخبارية ترصد لحظات استهداف مخازن المساعدات في الجانب الفلسطيني من معبر رفح    نزوح أكثر من ألف أسرة بسبب الفيضانات في أفغانستان    حقيقة اعتراض الأهلي على تعيين حكام من شمال أفريقيا للنهائي أمام الترجي    «رايح يعتزل في الزمالك».. إبراهيم سعيد ينتقد نجم ميت عقبة    «الرياضة» تمنح شباب المحافظات الحدودية فرصة المشاركة المجتمعية والسياسية    مماطلة مجلس علام تكبد خزينة الجبلاية 300 مليون جنيه لصالح فيتوريا    حجز عصام صاصا مطرب المهرجانات على ذمة التحريات لاتهامه بدهس عامل بالطالبية    15 يومًا للموظفين.. جدول إجازات شهر يونيو 2024 في مصر    ننشر الخريطة الزمنية وجدول امتحانات مدارس القاهرة (صور)    مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بالوادي الجديد    تزامنا مع احتفالا شم النسيم.. "النقل": الوزير يتابع إجراءات تقديم الخدمات المميزة للمواطنين    الفنان محمد محسن يكشف كواليس نجاح شخصية دبة في مسلسل العتاولة (فيديو)    أبرزهم «السندريلا» وفريد الأطرش .. كيف احتفل نجوم الزمن الجميل بعيد الربيع؟ (تقرير)    بعد إعلانه نوع السرطان.. تركي آل الشيخ يوجه رسالة لفنان العرب محمد عبده (فيديو)    «الكحول حلال في هذه الحالة».. أمين عام رابطة العالم الإسلامي يثير الجدل (فيديو)    6 نصائح من الهلال الأحمر للمواطنين عند تناول الفسيخ والرنجة    200 جنيه سعر تذكرة مرافق المريض بالوجبة في مستشفيات التأمين الصحي الشامل    في خطوتين فقط.. حضري سلطة بطارخ الرنجة (المقادير وطريقة التجهيز)    تغيير موعد افتتاح فعاليات المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته ال11    محافظ المنيا يوجه بتنظيم حملات لتطهير الترع والمجاري المائية    المستشار حامد شعبان سليم يكتب :الرسالة رقم [16]بنى 000 إن كنت تريدها فاطلبها 00!    الري تفتح الحدائق والمزارات أمام المواطنين في احتفالات شم النسيم    باحث فلسطيني: صواريخ حماس على كرم أبو سالم عجّلت بعملية رفح الفلسطينية    حبس المتهمة بقتل زوجها بسبب إقامة والده معها في الإسكندرية    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    الفنان السوري فراس نعنع عضو لجنة تحكيم مهرجان بردية لسينما الومضة    الجارديان: إسرائيل قتلت عمال رعاية في لبنان بقنبلة أمريكية تزن 500 رطل    «الصحة»: إجراء 4095 عملية رمد متنوعة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    ماكرون يطالب نتنياهو بعدم اقتحام رفح الفلسطينية وإدخال المساعدات إلى غزة    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    طارق العشرى يُخطط لمفاجأة الأهلي في مواجهة الثلاثاء    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 37 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    غدا.. إطلاق المنظومة الإلكترونية لطلبات التصالح في مخالفات البناء    "دور المرأة في بناء الوعي".. موعد ومحاور المؤتمر الدول الأول للواعظات    هل أنت مدمن سكريات؟- 7 مشروبات تساعدك على التعافي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    الشرطة الأمريكية تقتل مريضًا نفسيًا بالرصاص    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    "احنا مش بتوع كونفدرالية".. ميدو يفتح النار على جوميز ويطالبه بارتداء قناع السويسري    بالصور.. الأمطار تتساقط على كفر الشيخ في ليلة شم النسيم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر
نشر في أخبار مصر يوم 09 - 11 - 2009

عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة مساء الخير واهلا بكم من جديد كان قاب قوسين اوادنى التوقيع واعلان المصالحة كلما كاد اواوشك اوحددنا موعدا فر ولم نره المصالحة الفلسطينية والورقة المصرية بعد كل هذا الجهد والجولات ومحاولات التهدئة ما الموقف الآن بعد أن أصبحنا على أبواب مصالحة مهمة بين الأشقاء وشركاء الدم والقضية ومصيرنا وكان أم إمامنا جولات وربما سنوات كمن الاتفاق والتوفيق أو بحسب الفلسطينيين أصبح الاتفاق بين الأشقاء أصعب منالا من الاتفاق والتهدئة حتى السلام والتطبيع مع إسرائيل تقرير جولدستون وبذلت مصر لأجله مجهودا كبيرا باعتباره انتصارا لدماء المئات من الأبرياء ممن قضوا في غزة على يد الجيش الاسرائيلي لكن المفاجأة انه صار عامل فرقة لا عامل اتفاق بعد طرح تراشقات كثيرة قبله وبعده عن التواطؤ والتخوين بينما لا يعقل احد بان يصير دم الأشقاء ماء..الوضع الفلسطيني بعد صدور تقرير جولدستون وبعد موافقة فتح على الورقة المصرية وانتظار رد حماس الذي لم يأت بعد والمؤجل وشعب يترقب وقضية تتشعب كل يوم وتنتظر الليلة في وجهة نظر مع السيد السفير محمد بسيوني عضو المجلس المصري للشئون الخارجية وعضو مجلس الشورى .. وبعد ماذا نحن فاعلون ماذا حدث لماذا حدث ونبدأ القصة من البداية الموقف المصري من المصالحة لماذا تدخلت مصر تحديدا ولماذا استمرت حتى الآن
السفير/ محمد بسيوني – عضو المجلس المصري للشئون الخارجية وعضو مجلس الشورى: الحقيقة مصر بترى في موضوع المصالحة موضوع او هدف استراتيجي ل3 أسباب .. السبب الأول إن هذا الموضوع يؤثر على الأمن القومي المصري النقطة الثانية دور مصر في المنطقة لتحقيق الاستقرار والهدوء في المنطقة علاوة على إن جوهر المشكلة كلها جوهرها هو المشكلة الفلسطينية وإحنا دايما نقول للأخوة الفلسطينيين إذا أردتم دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة فلابد أولا من تحقيق التهدئة وتحقيق المصالحة الوطنية كيف يمكن ان يتم تشكيل حكومة أو إقامة دولة فلسطينية دون أن يكون هناك مصالحة فدا السبب إن إحنا بنبذل جهد كبير ، ناس كتير بتقول إن مصر دا موضوع يمس الأمن القومي المصري وإحنا علينا التزام قومي لحل المشكلة الفلسطينية لان إحنا ما وقعناش سلام منفرد ولكن كانت خطوة على طريق تحقيق
عبد اللطيف المناوي: هل هناك موقف أخر الطرف المصري ؟
السفير/ محمد بسيوني: لا ..لو تحدثنا عن المصالحة والدور الفلسطيني فاعتقد ان مصر هي الدولة الوحيدة المؤهلة للقيام بهذا الدور دا نتيجة بان علاقتنا بالجميع علاقتنا بإسرائيل أنت عشان تبدأ في حل المشكلة لابد أن يكون لك علاقات مع إسرائيل علاقات مع الجانبين الأطراف الفلسطينية علاقات مع الولايات المتحدة وبعدين مش هتلاقي حد يستطيع ان يقوم بهذا الدور علاوة على إن إحنا فيه جوار الحدود مشتركة بين مصر وفلسطين
عبد اللطيف المناوي: خلينا هنا نعمل إعادة فك وتركيب حتى ما حدث ونستشرف ما يمكن أن يحدث في البداية خلينا نتكلم هذا التقرير الذي ينبغي محاولة لإدانة إسرائيل ثم تحول الى أداة تفرقة أو وسيلة تفرقة ببين الطرفين الفلسطينيين تقرير جولدستون ما هو تقرير جولدستون ما أهم النقاط التي هي فيه وما هو موقف القوى الفلسطينية المختلفة ؟
السفير/ محمد بسيوني: يعني الحقيقة أهم ما جاء فيه أن هناك 40 حالة إدانة في التقرير أولا كلنا عارفين إن جولدستون يهودي وبنته الحقيقة قالت بتدافع عنه بتقول إن هو خفف قوي من التقرير للدفاع عن إسرائيل دا كلام بنته ..على أي حال التقرير فيه 40 حالة إدانة منها 36 حالة إدانة للجانب الإسرائيلي و4 حالات إدانة هذا التقرير تماما وهاجمته ورفضته ولكن استغلت اللبس اللي حصل في موضوع طلب السلطة الفلسطينية التأجيل لمدة 3 أشهر واستغلت هذا الموضوع في الهجوم على السلطة فعل منه هو اساسا الهجوم على السلطة وإيجاد مبرر للهجوم رغم أن السلطة بعد كده وافقت
عبد اللطيف المناوي: ليه السلطة رفضت في البداية التعامل مع التقرير أو مناقشته في مجلس الأمن أو مجلس حقوق الإنسان ولماذا عدلت موقفها فيما بعد ؟
السفير/ محمد بسيوني: لو إحنا بصينا للتقرير نجد ان الدول دائمة العضوية في مجلس الامن التي لها حق نقض الفيتو حتى الدول الصديقة يعني من حيث الواقع هي ليس مع موضوع الربط بين 3 حاجات الربط بين لجنة حقوق الإنسان مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية لأنه طبعا حتى الدول دي مثل الصين مثل روسيا لها مشاكل مش عاوزة تربط بين ال3 حاجات وكان هناك ضغوط على رئيس السلطة الفلسطينية من حيث مثلا انه مش هتبدا المباحثات في محكمة مثلا انه مرتبات الموظفين الأموال مش هتصل يعني كان فيه نوع من الامريكية ومجلس الأمن وعلى اساس ان التقرير سيظل تقريرا فالحقيقة كان يجب أن لا يتم التضحية بالمصالحة .
عبد اللطيف المناوي: يعني أيه التقرير كان سر يعني هل تعتقد أن ما يتم تسويقه في الوقت الراهن من أن تقرير جولدستون كارثة ذهبية تتم نتيجة موقف السلطة الفلسطينية هل بتعتقد إن إحنا أضعنا فرصة تقرير جولدستون ؟
السفير/ محمد بسيوني: لا هو التقرير هيكون ليه تأثير معنوي كبير جدا
عبد اللطيف المناوي: مش على الأرض مش مادي؟
السفير/ محمد بسيوني: لا
عبد اللطيف المناوي: ولاّ هنفعّل نقاط من الأمم المتحدة ولاّ ميثاق ولاّ ....؟
السفير/ محمد بسيوني: لا أصل هو لو راح الأمم المتحدة هيحصل صدام مع الفيتو ولو راح الجمعية العامة هيبقى زي موضوع الجدار يعني أنا مع التقرير وأنا مع أهمية التقرير ودا تقرير مهم جدا يدين إسرائيل ولكن لما نيجي بقى نحط الكلام دا على ارض الواقع هنصطدم بالفيتو الأمريكي واذا هيكون على مستوى اللمحكمة الجنائية تصدر قرار وان مجلس الامن يعارض هيظل التقرير تقريرا ولكن لاهمية التقرير في تفسيره المعنوي الشديد ضد اسرائيل وضد الممارسات الاسرائيلية
عبد اللطيف المناوي: يعني اذا حرب الادانة للسلطة الوطنية الفلسطينية بالتعامل مع هذا التقرير بهذا وبانه كان فرصة ذهبية ضاعت فيه قدر منم المبالغة فيه قدرمن الاستخدام السياسي للهجوم على السلطة الوطنية الفلسطينية ؟
السفير/ محمد بسيوني: انا بدات حديثي وقلت لسيادتك انا مع التقرير ولكن سيظل التقرير تقريرا مرة اخرى لانه عشان التقرير دا تتم فيه اجراءات ويتم احالته للمحكمة الجنائية الدولية ويتم ادانة اسرائيل فيه وتنفذ لابد من موافقة مجلس الامن سيادتك عارف ان مجلس الامن....
عبد اللطيف المناوي: لن يوافق..طب هنا موقف حماس من هذه المسالة الرفض ثم الاستخدام له هل دا في اطار ايضا المحايلة السياسية الذكاء السياسي خليني اسميه في ادارة معركة ضد من يعتبرونه خصما لهم وهو السلطة الوطنية ؟
السفير/ محمد بسيوني: هو ذكاء سياسي في معركة ضد خصم موجود ولكن زي ما قلت انه ليس لهذه المعركة مكان بالنسبة لوضع التقرير موضع التنفيذ خاصة زي ما ذكرت انه حماس نفسها كانت بتعارض التقرير
عبد اللطيف المناوي: ولكنها استخدمته فيما بعد ...؟
السفير/ محمد بسيوني: كمبرر
عبد اللطيف المناوي: المصالحة الوطنية الفلسطينية وهو الملف الذي عملت فيه مصر فترة طويلة لشهور طويلة من الذي يرفض المصالحة ؟
السفير/ محمد بسيوني: يعني اظن مصر وصلت لقناعة ان اللي رفض المصالحة في هذا الموقف اللي احنا فيه كانت حماس لكن احنا لو سمحتي لي ان احنا نمشي نتسلسل الدور المصري دا مهم جدا لازم الناس تعرف المجهود الكبير والدور الكبير اللي قامت بيه مصر من اجل المصالحة احنا في الفترة الاخيرة بدانا من يوم 26 فبراير تم دعوة ال13 فصيل وتم اجراء حوار لجميع الفصائل ثم حولنا هذا الحوار الشامل الى الية للعمل وقسمنا اللجان الخمس وبدانا نشتغل من يوم 10 ليوم 19 مارس وبحثنا في 5 لجان لجنة الحكومة لجنة الامن لجنة الانتخابات لجنة المصالحة لجنة منظمة التحرير وبعدين اللجنة السادسة اللجنة اللي بتراس كل ذلك اللجان اشتغلنا في الفترة دي مصر واستمعت الى الاراء والامور ولكن ظلت في النهاية هناك امور تم التوصل ليها بنجاح يعني مثلا موافقة كل التنظيمات على منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد بس عملية اعادة تطويرها واعادة تنظيمها ماهو دا انتخابات كله وافق على اجراء الانتخابات التلاتة في توقيت واحد الي هي انتخابات تشريعية وانتخابات رئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني اتفقوا على نسبة الحسم اتفقوا على نظام الانتخابات يعني فيه حاجات كتيرة اجهزة الامن تكون 3 الامن الوطني والامن العام والمخابرات العامة فيه نقاط كثيرة تم الاتفاق عليها ولكن بقيت نقاط لم يتم التوصل اليها فقامت مصر في شهري يولية واغسطس برضه بالتنقل بين رام الله ودمشق رام الله مع السلطة الفلسطينية ودمشق مع المكتب السياسي لحماس وتم الاستماع لوجهة نظرهم وبعد كده يوم 9/9/2009 تقدمنا بوثيقة الوفاق الوطني وللمعلومية هذه الوثيقة ليست من صنع مصر ولكن نتيجة لاراء كل الفصائل الفلسطينية وضعناها على ورقة نقاط الاتفاق ايه نقاط الاختلاف ايه
عبد اللطيف المناوي: طب هنا هقف هذه الورقة يعني ما ذكرته الان في غاية الاهمية هذه الورقة لا يمكن تسميتها بانها الورقة المصرية التي تدعو الاطراف الفلسطينية للتوقيع عليها ولكن وفقا للمتاح من معلومات هي الصياغة المصرية للمواقف الفلسطينية المختلفة في اطار وثيقة هي تعبير عن الموقف الفلسطيني المشترك ؟
السفير/ محمد بسيوني: بالظبط.. فتح قالت ايه وانا بقترح ايه لتقريب وجهات النظر ولكن انا محطتش حاجة من عندي ثم تفاجأ بعدم الموافقة عليها ورقة منهم هما ومن كل التنظيمات المهم الكلام دا كان يوم 9/9 بعتنالهم الورقة وقلنا لهم من فضلكم امضوا عليها ورجعوها يوم 15 /10 على ان يتم عقد اجتماع لكل الفصائل يوم 25 ثم يتم توقيع الوثيقة كلنا نحتفل يوم 26 بتوقيع وثيقة فلسطينية فعلا حصل اللي حصل في عملية لا مصالحة مع رئيس السلطة الفلسطينة وطلبوا التاجيل وحركة فتح جابت الورقة ممضية وقدمتها دون أي تعديلات يومم 15
عبد اللطيف المناوي: انا هقف هنا برضه عند جملة او كلمتين مهمين لا مصافحة ولا مصالحة هذا يعني بان حماس رفضت ان تاتي يوم 25 في الاولى رفضا لان تاتي لمصافحة ابو مازن هل دا صحيح وتفسيرك وتقديرك لهذا الموقف ايه؟
السفير/ محمد بسيوني: انا تقديري لهذا الموقف لماذا لا نسير في الموضوعين في وقت واحد موضوع تقرير جولدستون نمشي فيه وفي نفس الوقت المصالحة اهم
عبد اللطيف المناوي: انا مش قادر اتخيل اعتقد ان انا اعبر عن وجهة نظر شارع هل ممكن تخيل ان ارفض ان فلسطيني يرفض ان يصافح فلسطيني هل يمكن ان يعقل ان فلسطيني من أي فصيل ان يصافح رئيس السلطة التشريعية حتى لو كان عليه ملاحظات ؟
السفير/ محمد بسيوني: ماهو انا بقول لحضرتك هي غير مقبول هي عبارة عن مماطلة واضاعة الوقت فقط غير معقول ان انا اضيع موضوع المصالحة اللي لها الاسبقية الاولى مقابل موضوع ممكن ان يسيرا معا وبعدين تقرير لجنة جولدستون ماهو فعلا نوقش ممر في لجنة حقوق الانسان باغلبية كبيرة اذن النهاردة السبب او المبرر اللي هما طلبوا تاجيله انتفى بعقد اللجنة
عبد اللطيف المناوي: طيب هنا هتبقى فرصة للتوقف والشرح للسادة المشاهدين ماهي اهم الملامح الرئيسية لتلك الورقة الفلسطينية التي تسمى الورقة المصرية المدعو الاطراف المصرية للتوقيع عليها اسمها وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني هو دا التسمية بتاعتها ايه هي الملامح الرئيسية بتاعتها ؟
السفير/ محمد بسيوني: الملامح الرئيسية بتاعتها فعلا اتحط كل الموضوعات اللي تم مناقشتها في اللجان الخمس اتحطت لجنة الحكومة ولجنة منظمة التحرير ولجنة وفي كل لجنة من هذه اللجان وضع موقف حركة حماس وموقف حركة فتح يعني على سبيل المثال فتح كانت عاوزة الانتخابات في موعدها اللي هو حتى 25 يناير 2010 حماس كانت عاوزة تاجل فاحنا جينا بحل وسط تجرى الانتخابات بيوم 28 يونيو 2010 طبعا دا زعل فتح برضه ولكن احنا ما بنشتغلش مع فصيل احنا بنشتغل مع كل الفصايل لا نتبنى وجهة نظر فصيل من الفصائل ولكننا نعمل على تحقيق المصالحة كهدف استراتيجي بالنسبة لنا فاحنا مسكنا كل بند وحطينا وجهة نظرنا ووجهة نظر دا ووجهة نظر دا وكل الموضوعات وقلنا لهم وقعوا عليها ورجعوها يوم 15 كانت النتيجة ان فتح رجعتها مضت عليها بدون أي تعديلات وحماس بتقول انا هاجل مستنية لما السيد الوزير عمر سليمان يرجع وهطلب موعد واجي عشان اطلب التعدلات وااجل الموضوع غالبا هما عايزين ياجلوا لبعد العيد
عبد اللطيف المناوي: غالبا فيما اعلم وصحح لي ارجوك هذه المسالة انه كانت هناك موافقة ضمنية مصرية على ان يتم التوقيع على تلك الوثيقة دون تعديلات على ان يتم تاجيل الشكل الاحتفالي او كذا الى ما بعد العيد هل الصيغة دي وافقت عليها ؟
السفير/ محمد بسيوني: احنا اقترحنا اقتراح لانقاذ الموقف لان زي ما قلت لحضرتك المصالحة دي حاجة كبيرة قوي وقلنا لهم وقعوا عليها وبعدين نبقى نعمل الاحتفالات بعد كده فطبعا فتح وقعت وحماس ماوقعتش عاوزة تاجل وعاوزة تعدل
عبد اللطيف المناوي: طب ذ كرت بعض مصادرفي حماس ان هناك في تلك الورقة التي تسميها الورقة المصرية هناك بنود فيها لم توافق عليها حماس ولم تعلم بها حماس وانها زج بها زجا في داخل هذه الوثيقة الى أي مدى هذا صحيح؟
السفير/ محمد بسيوني: غير صحيح لسبب بسيط الورقة لا تعبر عن وجهة نظر حماس فقط الورقة تعبر عن وجهة نظر كل الفصائل فمش ممكن انك انت تيجي تقول وجهة نظر حماس كده تروح حاططها طب اين وجهة نظر باقي الفصايل نحن نتحدث عن وفاق وليس وجهة نظر فصيل من الفصائل فهذه الورقة هي ورقة فلسطينية تعبر عن اراء كل الفلسطينيين كل الفصائل الفلسطينية ولا تعبر عن وجهة نظر حماس اوفتح لوحده
عبد اللطيف المناوي: عندما تقف مصر وهذه ايضا وجهة نظر وتصر على انه لا تعديل في تلك البنود وانه ليس هناك مجال لذلك التعديل في أي بند اوفي أي جملة من الجمل الموجودة في الوثيقة اليس هذا الا يعد هذا شكل من اشكال التعسف المصري في التعامل مع هذه القضية ؟
السفير/ محمد بسيوني: بالطبع لا لان احنا من يوم 26 فبراير ومصر تعمل ليل نهار ومصر تقعد معاهم وتاخد اراؤهم وتاخد في ورق وتعمل في تسويات وتتدخل وتبذل جهد كبير للوفاق ثم ياتوةن ويقولون نحن لم نتفق علةى هذا الله ماهي الورقة دي تعبر كما ذكرت انا مكتبتش فيها كلمة واحدة من عندي دي من الفصايل الفلسطينية نفسها هذا تعبير عن الفصايل كلها وليس عن وجهة نظر حماس بس
عبد اللطيف المناوي: طب هناك العديد من القضا يا مازالت مطروحة في هذا الموضوع وهي تلك القضايا التي سوف اناقشها معك بعد هذا الفاصل القصير
فاصل
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة اهلا بكم من جديد مازال الوضع الفلسطيني هو محور حوارنا الليلة مع سيادة السفير محمد بسيوني وارجع ليك مرة تانية وايضا مرة اخرى سؤال بسيط اتصور ولكن ينبغي انت يكرر مرة اخرى هل يساوي الدم الفلسطيني هل يساوي الوحدة الفلسطينية هل يساوي قوة الموقف الفلسطيني ان نضحي بها مرة اخرى تقرير يساوي ورقة دا السؤال وايه هي الخطوات الفعلية المطلوبة من الاطراف التانية في هذه المرحلة ؟
السفير/ محمد بسيوني: الحقيقة انه مرة اخرى انه لا يمكن التضحية بالمصالحة مقابل تقرير معروف انه مجرد رغم اني بعترف باهميته ولكن انه اضحي بالمصالحة واجل المصالحة واطلب تعديل ليه في ورقة الوفاق الوطني ؟
عبد اللطيف المناوي: فين النقاط الخلاف الرئيسية بين حماس وفتح في هذه المرحلة سيادة السفير ؟
السفير/ محمد بسيوني: انا في تقديري ان المشكلة الرئيسية هي تشكيل حكومة وافق وطني وليست حكومة وحدة وطنية بتقام على اساس قوة كل فصيل من الفصائل في المجلس التشريعي اما تشكيل حكومة وفاق وطني فلا فصائل اطلاقا ولكن تكنوقراط وزراء تكنوقراط يعملوا في مرحلة انتقالية لانها حكومة انتقالية هل دا موعد اجراء الانتخابات اللي هو خلاص احنا حطيناه في الورقة يوم 28 يونية 2010 ففترة عمل الحكومة دي هتبقى الفترة من دلوقت لهناك وهذه الحكومة الفكرة بتاعتها ايه الفكرة انه الرباعية الدولية يعني العالم كله لن يساعد حكومة فلسطينية لا توافق على شروط الرباعية ايه هي شروط الرباعية 3 حاجات الاعتراف باسرائيل الاعتراف بالاتفاقيات الموقعة نبذ العنف احنا لا نطلب من حماس تنفيذ هذه الشروط حماس تظل تتمسك بشروطها انما عندما تشكل حكومة وفاق وطني توافق على الكلام دا وبعدين لا حماس مطلوب منها الموافقة ولا فتح مطلوب منها الموافقة
عبد اللطيف المناوي: لا..دي محتاجة تفسير ازاي حكومة وفاق وطني توافق على شروط الرباعية اللي هي الاعتراف باسرائيل الاعتراف بالاتفاقيات ونبذ العنف؟
السفير/ محمد بسيوني: عشان رفع الحصار لانه المهم رفع الحصار
عبد اللطيف المناوي: طب ازاي كيف يمكن ان تكون هناك حكومة بهذا الشكل ومن وجهة نظر حماس ليست ملزمة بالموافقة ولا فتح ملزمة بالموافقة ازاي ؟
السفير/ محمد بسيوني: ان الحكومة مش حكومة فصايل ولا حكومة تسيير اعمال ومؤقتة من افراد تكنوقراط لا ينتمون لحماس ولا ينتمون لفتح ولا ينتمون لاي فصيل
عبد اللطيف المناوي: ودا بهدف رفع الحصار ؟
السفير/ محمد بسيوني: نمرة واحد انه تعمل على استئناف المفاوضات رفع الحصار عن قطاع غزة نمرة تلاتة الترتيب لاجراء الانتخابات القادمة ادارة احوال الفلسطينيين حتى موعد الانتخابات وتشكيل الحكومة جديدة يعني لها مهام انتقالية لفترة مؤقتة لحين الانتخابات الجديدة
عبد اللطيف المناوي: ملامح هذه الحكومة ينبغي الاتفاق عليها بين الفصيلين الرئيسيين فتح وحماس أي ينبغي انهم يوافقوا على هذه المسالة ؟
السفير/ محمد بسيوني: وباقي الفصايل طبعا وكان فيه لجنة مخصوص من الحكومة
عبد اللطيف المناوي: وتم الاتفاق هل كان فيه خلاف على هذه المسالة تحديدا ؟
السفير/ محمد بسيوني: هل حماس تلتزم بالتزامات الحكومة ولا حماس تضعها في اعتبارها لازم حماس تلتزم بالتزامات الحكومة
عبد اللطيف المناوي: موقف حماس ايه تحديدا في الوثيقة اللي كانت مطروحة ؟
السفير/ محمد بسيوني: ماهي طالبة تعديل ماهو في الاخر رغم ان الوثيقة تمثل اراء كل الفصايل الا ان حماس طالبة تعديل عايزة تاجل وعايزة تعدل
عبد اللطيف المناوي: تاجل الانتخابات ؟
السفير/ محمد بسيوني: لا هي عايزة تاجل الاجتماعات فعاوزة تاجل التوقيع على الوثيقة وعاوزة تعديل وعاوزة تيجي تقابل الوزير عمر سليمان قبل ماتدي الرد بتاعها
عبد اللطيف المناوي: ايه السؤال الاخر يعني واضح ان فتح ايا ماكان وضعها فتح توافق على الوثيقة وتوافق على المصالحة وتوافق على الحوار وتوافق على ان تصل الى مسالة مصالحة بغض النظر على التقييم السياسي اللي حضرتك في هذه المرحلة والى أي مدى هي موفقة سياسيا من عدمه ولكن السؤال هنا اللي بيطرح قدام الناس والمشاهدين ماذا تريد حماس هل حماس تريد ان تستمر فقطك في غزة وتحكم غزة دون ان تصل الى المصالحة هل حماس ترفض المصالحة دا سؤال محتاج اجابة ؟
السفير/ محمد بسيوني: يعني انا في تقديري ان حماس عندها الاغلبية في المجلس التشريعي الحالي القانون الاساسي يعني الدستور بيقول والله ان المجلس التشريعي الحالي يستمر التى حين يتم اجراء انتخابات جديدة وتشكيل مجلس تشريعي جديد فالنهاردة حماس عندها الاغلبية في المجلس التشريعي الحالي وطالما لم تجر الانتخابات فالمجلس التشريعي الحالي هو المسيطر وهو اللي عنده الاغلبية اجراء انتخابات ممكن ان يؤدي الى مخاطرة فعلى أي حال انه التوقع على الوثيقة دا امر هام التاجيل يضر بقضية الشعب الفلسطيني لانه نحن نريد بدء المفاوضات باقصى سرعة ممكنة والتوصل لاتفاق باقصى سرعة ممكنة
عبد اللطيف المناوي: انت ذكرت ان هذا في ضرر دعنا نضع مجموعة من هوالمتضرر من تاجيل التوقيع على الوثيقة هل فتح متضررة هل حماس متضررة بالتاكيد الفلسطينيين كلهم متضررين ولكن هل الفصيلين الرئيسيين هل هما متضررين بالفعل من تاجيل توقيع الوثيقة ؟
السفير/ محمد بسيوني: لاشك ان المتضرر الاول هو الشعب الفلسطيني
عبد اللطيف المناوي: صحيح
السفير/ محمد بسيوني: فتح عاوزة ان يتم الانتخابات في موعدها اللي هو كان حتى يوم 25 يناير الوثيقة طالبت زي ماقلت لحضرتك يعني ان تكون الانتخابات في 28 يونيو 2010 فتح وافقت على 28 يونيو 2010 واي تاجيل بتعتبره ليس في صالحها لان عايزة تطلع على حد لهذه الخلافات وتضع حد باجراء الانتخابات تحسم الموقف وليفز من يفوز ولكن حسم هذا الموضوع ولكن سؤال سيادتك انا في تقديري ان المتضرر الاكبر هو الشعب الفلسطيني
عبد اللطيف المناوي: هل حماس متضرة من تاجيل التوقيع على الوثيقة ام هي مستفيدة من عدم التوقيع على الوثيقة يعني اضع السؤال بهذا الشكل الواضح على المدى النمتوسط والقصير ؟
السفير/ محمد بسيوني: يعني هيستمر عدم التوقيع على التقرير استمرار المجلس التشريعي الحالي على حساب الشعب اصل فيه نقطة الحصار دا مهم جدا رفعه يعني سيادتك لو رجعت شوية صغيرة انا عاوز ارفع الحصار ليه لانه المعابر لن تفتح الا بحاجتين الحاجة الاولى حل مشكلة صفقة تبادل الاسرى جلعاد شاليت لانه الحصار اساسا جه عشان كده ثانيا الاستجابة لشروط الرباعية الدولية فلو انا بصيت الفلسطينين في غزة مضرورين ليه من الحصار عشان نعرف المعغابر دي اللي هي المفروض تدخل الحياة الاكسجين للشعب الفلسطيني اولا سيادتك عارف معبرين الافراد اللي هي ايريس فوق ورفح في الجنوب مع مصر انما المعابر التانية اللي بتدخل المواد الغذائية اللي في الشمال لدخول المحروقات مقفول لو اتفتح هتخش المحروقات اللي بعديه كيرني البضائع كل البضائع اللي داخلة واللي خارجة من غزة بتمر من كيرني مقفول بعد كده ننزل تحت معبر كيسوفين دا عشان دخول المستوطنين فمقفول اللي تحتيه صوفا لدخول مواد البناء طب انت هتقدر تعيد اعمار غزة ازاي دون فتح هذا المعبر لدخول مواد البناء فلذلك عاوزين نرفع الحصار وبعدين المعبر اللي في الجنوب اخر واحد اللي هو" كرم ابو سالم " دا لدخول مساعدات الانروا للاجئين فاذن النهاردة انا عاوز ارفع الحصار عشان اعيد تعمير غزة وعشان ابدا الحياة الطبيعية للسكان وتبدا التجارة تشتغل والمحروقات تخش وتبقى الحياة طبيعية وكل الكلام دا انا محتاجه بتشكيل حكو مة وفاق وطني توافق على شروط الرباعية حتى يمكن رفع الحصار عن قطاع غزة
عبد اللطيف المناوي: هل يمكن ان تستمر غزة في المعيش في الاستمرار على قيد الحياة بشكل قوي دون فتح هذه المعابر ؟
السفير/ محمد بسيوني: الشعب الفلسطيني شعب صبور ويقدر يعيش على الزيتون والجبنة زي ما بيقولوا انما معاناة مش حكاية انه يعيش، يعيش ماهو هيعيش بس يعيش بانه اسلوب عيشة بني ادم لازم يعيش كشعب كريم وتقام دولته الفلسطينية وسيادته
عبد اللطيف المناوي: خليني اقول انه قيادي حماس يتكلمون بانهم يريدون اجراء المزيد من المشاورات حول البنود الخاصة الموجودة في وثيقة الاتفاق الوطني او وثيقة الوفاق الوطني السؤال هو مزيد من المشاورات مع مين ؟
السفير/ محمد بسيوني: الا يكفي انه كانت مشاورات وحوارات منذ يوم 26 فبراير 2009 الا يكفي كل هذه المدة الا يكفي 7 جولات من المباحثات مع بين كل من فتح وحماس الا يكفي كل هذه الامور حوارا اظن الموضوع واضح ولا يحتاج الى المزيد من الحوار واي مطالبة بالتاجيل هو مناورة ليست في صالح الشعب الفلسطيني
عبد اللطيف المناوي: من من القوى الاقليمية ممكن ان يكون مستفيدا من تاجيل المصالحة الفلسطينية او عدم تحقيقها على الارض بالمرة ؟
السفير/ محمد بسيوني: طبعا مش سر ان سوريا لهات علاقات مع حماس ايران لها علاقات مع حماس امريكا في الحوار مع سوريا بتطالب بموضوع العلاقات مع حماس العلاقات مع حزب الله مع ايران بالنسبة للحدود بين سوريا والعراق وضرورة ضبطها فاثناء المباحثات وفي نفس الوقت سوريا ليها مطالب فمثلا نمرة واحد رفع العقوبات الاقتصادية على سوريا نمرة اتنين زيارة الرئيس السوري لامريكا نمرة 3 عودة السفير الامريكاني لسوريا موضوع المحكمة الدولية بالنسبة لرفيق الحريري وبعدين محكمة جديدو دلوقت بتطالب بيها العراق عشان تفجيرات اللي حصلت فهناك اخذ ورد ومطالب فتدخل في اطار صفقة كاملة ، ايران عندها المشكلة بتاعتها اللي هي الملف النووي الايراني فطبعا دي كلها امور متشابكة مع بعض
عبد اللطيف المناوي: وماذا عن اسرائيل الى أي مدى اسرائيل مستفيدة من ذلك الانشقاق الحاصل وان تظل غزة كما هي والضفة كما هي ؟
السفير/ محمد بسيوني: دا افضل وضع لاسرائيل هو الوضع الحالي اللي هو الخلاف بين حماس وفتح وعدم التوصل لمصالحة وبالتالي عدم تشكيل حكومة وفاق وطني وبالتالي عدم بدء مباحثات السلام لان النهاردة اسرائيل هتتحجج اين الشريك الفلسطيني الذي يمكن ان تحاور معه فالوضع الحالي هو افضل وضع لاسرائيل ماتنساش انه مفيش صواريخ قسام رغم ان انا يعني بقول ان الصواريخ دي ما بتعملش تاثير كبير يعني انما حتى اسرائيل مستفيدة دلوقت
عبد اللطيف المناوي: هل تغذي اسرائيل هذه الخلافات بشكل او باخر ؟
السفير/ محمد بسيوني: طبعا باسلوب غيرمباشر يعني مقدرش اقول انه اسرائيل تنسق مع أي جهة من الجهات انه يستمر الخلاف ولكن باسلوب غير مباشر انه طبعا نتنياهو يرفض المصالحة حماس تيجي الحكومة لا..فليس في صالح اسرائيل تشكيل حكومة الوفاق الوطني
عبد اللطيف المناوي: هل بتستخدم اسرائيل في هذا الموضوع تسريبات اعلامية تعطي الانطباع بان هناك تآمرا فلسطينيا من قبل السلطة الاسرائيلية على حماس؟
السفير/ محمد بسيوني: طبعا الحرب النفسية
عبد اللطيف المناوي: هل دا تم مؤخرا ؟
السفير/ محمد بسيوني: لا لا كتييير
عبد اللطيف المناوي: هل تقصد بهذا ماقيل اومااذيع او سرب بان هناك اتفاق اسرائيلي مع السلطة الوطنية الفلسطينية اثناء حرب غزة للقضاء على حماس؟
السفير/ محمد بسيوني: دي مسالة في اطار الحرب اولا حرب نفسية مفيش شك ودي بتؤدي الى زيادة الفرقة والخلاف يعني النهاردة رددوا ان فيه شريط بيقول ان السلطة الفلسطينية كنت تطالب ايهود باراك بالاستمرار بالهجوم على غزة طبعا الكلام دا مش صحيح
عبد اللطيف المناوي: هل دا منطقي ؟
السفير/ محمد بسيوني: لا طبعا مش معقول ما اعتقدش ان السلطة الفلسطينية تطالب اسرائيل بالاستمرار بالهجوم على غزة برضه نوع تاني في الحرب النفسية اللي هو فيه عندنا شريط ان السلطة الفلسطينية كانت تطالب اسرائيل باستمرار الهجوم على مخيم اللاجئين في جنين ومن ضمن الكلام قالولهم استمروا في الهجوم فمدير مكتب ايهود اولمرت في ذلك الوقت قالهم بس دا هيحصل خساير كتير
عبد اللطيف المناوي: هنا اسرائيل قلبها طيب اكثر حرصا على الفلسطينين من الفلسطينيين انفسهم
السفير/ محمد بسيوني: اه.. فعملية الحرب النفسية دي مستمرة ودي من الاساليب المعروفة
عبد اللطيف المناوي: هذا الوضع الفلسطيني الفلسطيني اللي هو شكله ماساوي في الحقيقة ومؤلم لكل العرب في الواقع لما يحدث الان مرة اخرى هل هناك زي ماحبينا التحدث عن السيناريو القادم هل هناك مخرج هل هناك وسيلة عهل مازال هناك مساحة لتلك الشعرة القادرة على الربط بين الطرفين ام ان احنا وصلنا لنقطة اللاعودة ؟
السفير/ محمد بسيوني: دا رده حاجتين انا دايما اقولهم للاخوة الفلسطينيين سيادتك عارف انا كنت سفير في اسرائيل 21 سنة وكان معظم وقتي انا بقضيه مع الفلسطينيين اكتر يعني فكنت اقولهم نقطتين اذا اردتم دولة فلسطينية مستقلة لازم تعملوا حاجتين دا الرد على السؤال الحاجة الاولانية الوفاق الوطني مش ممكن وانتوا بتتخانقوا وبتضربوا في بعض والدم الفلسطيني هتنشا دولة الحاجة التانية ان يكون القرار الفلسطيني قرارا فلسطينيا بحتا لصالح الفلسطينيين وليس لصالح أي جهة اقليمية اخرى ، اذا كان لصالح أي جهة اقليمية اخرى طب ازاي هتنشا دولة فلسطينية لازم القرار نمرة واحد يبقى وحدة الصف الفلسطيني نمرة اتنين القرار الفلسطيني لصالح الفلسطينيين وليس لصالح أي جهة اقليمية اخرى
عبد اللطيف المناوي: الكلام اللي حضرتك بتقوله دا عندما نتحدث عن أي مسئول فلسطيني من أي اتجاه سياسي يتبنى نفس الاتجاه اللي انت بتقوله ولكن ععلى الواقع فين المشكلة في حماس يتحدث عن نفس الموصوع في فتح يتحدث عن نفس الموضوع الجبهة الجهاد الصاعقة كل الاطراف الفلسطينية تؤكد على اهمية الوفاق الوطني والوفاق الفلسطيني وعلى اهمية وحدة الصف الفلسطيني وعلى اهمية استقلال القرار الفلسطيني ولكن دا على الارض لم يحدث من خلال خبرتك معاهم في التعامل مع الملف الفلسطيني فين الخلل؟
السفير/ محمد بسيوني: الخل ان هناك فرق كبير بين الحديث والعمل الفعلي على الارض الشعارات ممكن يحصل شعارات كتير انما هل هناك توافر للاراة السياسية لصالح الشعب الفلسطيني والعمل على الارض هي دي النقطة المهمة يعني النهاردة زي ماكان عندنا فرصة للمصالحة فصيل استغل موضوع وجده كمبرر وضحى بالمصالحة نظير انه ينفذ اهداف اخرى خلاف مصالح الشعب الفلسطيني اهم شئ ماذا يتم على ارض الواقع
عبد اللطيف المناوي: هل هذا يعني ان الارادة السياسية للمصالحة ليست حاضرة بعد في اذهان بعض الاكطراف الفلسطينية ؟
السفير/ محمد بسيوني: لاشك لان هناك تاثيرات خارجية تجعل القرار الفلسطيني ليس قرارا فلسطينيا
عبد اللطيف المناوي: في هذا الاطار هل هناك جدوى من الجهد المصري واستمرار الجهد المصري للوصول الى حل لهذه القضية اذا كان هناك غياب للاردة السياسية ؟
السفير/ محمد بسيوني: لا دا انا لازم استمر لان الموضوع مش موضوع فلسطيني بس دا موضوع امن قومي بالنسبة لمصر دا فلسطين على حدود نمرة اتنين ان خيار المصالحة دا خيار استراتيجي بالنسبة لي النهاردة حتى لو كان هناك مشاكل هستمر لغاية اما احقق المصالحة دا امر في مصلحة الشعب الفلسطيني وليس في مصلحة أي شئ .
عبد اللطيف المناوي: ماهي الادوات التي تملكها مصر لتعديل المواقف الفلسطينية او لدفع الاطراف التي لاتمتلك ارادة سياسية لكي تقتنع لان تمارس من اجل اعمال هذه المصالحة ؟
السفير/ محمد بسيوني: فضح الناس دي والاعلان النهاردة البيان اللي طلع في الاهرام واضح جدا ان احنا بنحط الامور في نصابها ونحط النقط على الحروف وطلع بيان النهاردة بيوضح ان الكلام دا ان الناس اللي بتطالب بالتاجيل وبتطالب بالتعديل هذا ليس في صالح القضية الفلسطينية
عبد اللطيف المناوي: هل الموقف المصري في ادارة الحوار بين الاطراف الفلسطينية يمكن وصفه بانه كان موقف محايد بالفعل موقف متجاوز الفصائل ام انه كان موقف محبذ واقرب الى فتح منه لحماس؟
السفير/ محمد بسيوني: لايمكن ان يكون قريب من فصيل ضد فصيل اخر بدليل انا هقول لحضرتك حاجة يعني كانت فتح عاوزة الانتخابات في موعدها وكان هناك اتفاق بين كل الفصائل على اجراء الانتخابات التلاتة في توقيت واحد التشريعية والرئاسية ثم طالبت حماس بالتاجيل وفتح بتقول لا في يناير احنا قلنا في 28 يونيو فكيف يمكن ان اكون متحيزا لفتح وانا باخد موقف معارض لفتح نحن نعمل على تحقيق المصالحة وليس ارضاء فصيل على حساب فصيل اخر
عبد اللطيف المناوي: هل تمتلك مصر من عناصر الضغط دعني اسميها على أي من الفصائل الفلسطينية لدفعها للموافقة او للقبول بما هو مطروح على الساحة ؟
السفير/ محمد بسيوني: والله احنا ما بنستخدمش اسلوب الضغط ولكن بنستخدم اسلوب الاقناع نستخدم اسلوب المصلحة الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني هو في النهاية هو الذي يحكم فيه انتخابات جاية وهو اللي هيحكم احنا بنوضح له الامور بتبقى الامور واضحة وبنقوله دا اللي حصل كذا وكذا وكذا فيه شفافية انا بعرضها وعلى فكرة الفلسطينيين فعلا لديهم قناعة بالديموقراطية والحقيقة ان نقدر نقول ان فيه ديموقراطية موجودة في الشعب الفلسطيني ودا الكلام دا هيبرز في الانتخابات اللي جاية
عبد اللطيف المناوي: هل تعتقد انه قد يكون من المناسب في اطار عملية الكشف اللي بتتحدث عنها هل بتعتقد انه من المناسب ان يقوم الطرف المصري في أي مرحلة قريبة لكشف ماحدث اثناء المفاوضات بكشف للمواقف بشكل واضح امام الراي العام الفلسطيني ماذا طرح اين نقاط الخلاف من فعل ماذا هل بتعتقد انه مصر ينبغي عليها ان تقوم بمثل هذا الموقف ؟
السفير/ محمد بسيوني: بدات فعلا بالبيان اللي صدر النهاردة
عبد اللطيف المناوي: هل ينبغي ان يتطور لكشف ماهو اكثر من اجل تفصيل الموقف المختلف ؟
السفير/ محمد بسيوني: حماس لنداءات المصالحة المطلوبة انا اعتقد ان مصر هتقول فتح عملت كذا وحماس عملت كذا والجهاد عمل كذا واحنا عملنا كذا وادي الموقف اهه ياجماعة جامعة عربية اتفضلوا لانه حتى الية التنفيذ يعني بعد مانوصل للوثيقة الجامعة العربية هتمثل في عملية التنفيذ ومراقبة التنفيذ على الارض
عبد اللطيف المناوي: هل اتصالات مصرية سورية ، مصرية ايرانية يمكن ان تكون احد العوامل المساعدة في دفع حماس لكي تعدل من ارادتها السياسية لتكون راغبة في التعامل مع الملف المصالحة بشكل اكتر ايجابية ؟
السفير/ محمد بسيوني: يعني لاشك ان سوريا يمكن ان يكون لها تاثير ايجابي على الموضوع وايضا ايران ولكن زي ماقلت لحضرتك دي عبارة عن مطالب وانا ليا كروت وانا عاوز استخدم الكروت دي في تحقيق مصالحي والنقاط اللي عليا فيها يجب ان احلها هادي مثال لسيادتك يعني ايران والملف النووي والعراق في أي كروت معايا اللي هو موضوع التاثير على حماس لان راس السهم الايراني وصل لحدودي اللي هو وصل لغاية غزة فلذلك لابد ان نعمل من اجل تحقيق والشعب الفلسطيني لابد ان يعلم ويتحرك باسلوب ديموقراطي صحيح لما يعرف الحقيقة احنا بنعرض الحقيقة والشعب هو صاحب الكلمة الاخيرة
عبد اللطيف المناوي: الى أي مدى يمكن القول ان فتح تتحمل جزء من المسئولية في هذا الموقف المعقد نسبيا الذي وصلنا اليه ايه حدود ؟
السفير/ محمد بسيوني: هو حماس استغلت طبعا انه قيل ان السلطة الفلسطينية طالبت تاجيل مناقشة لجنة جولد ستون فدي طبعا حماس استغلتها ولكن فيه رد على كده ان هو خلاص ابو مازن طلب من السفير في جنيف ان تبحث في عملية وفعلا تم التصويت عليها واللجنة اقرت القرار
عبد اللطيف المناوي: في المحادثات التي كانت تتم في القاهرة في اطار اللجان الخمس الموجودة الى أي مدى كانت هناك مرونة من أي من الطرفين من كان اكثر مرونة الطرف الفتحاوي ام الطرف الحمساوي ؟
السفير/ محمد بسيوني: يعني كان فتح اقرب للمواقف المصرية من حماس
عبد اللطيف المناوي: هل فتح كانت اقرب للمواقف المصرية ام انة مصر كانت اقرب الى تبني المواقف الفتحاوية ؟
السفير/ محمد بسيوني: لا ..احنا لن نبنى مواقف فتحاوية ولكن تبنينا مواقف تؤدي الى الوفاق الوطني يعني بتحرك بما انه كتير في اللجان انا كنت مشارك في الخمس لجان وساهمت مصر في عملية تقريب وجهات النظر في ال5 لجان وفيه مشاكل كتيرة انا تدخلت مكصر تدخلت من اجل تقريب وجهات النظر يعني مصر عانت معاناة من يوم 26 دا بس الفترة الاخيرة من 26 فبراير لغاية النهاردة جهد كبير ونتائج عظيمة وفي الاخر اواجه بطلب التاجيل
عبد اللطيف المناوي: هل يمكن القول باي شكل من الاشكال بان مصر تشعر بان حماس تشكل ازعاجا ما بوجودها في السلطة او على راس السلطة او بمشاركة في السلطة في الداخل الفلسطيني وبالتالي هذا يفسر الموقف المصري الذي يعتقد البعض انه لم يكن محابيا لحماس هل مصر منزعجة من وجود حماس؟
السفير/ محمد بسيوني: انا منزعج من معاناة الشعب الفلسطيني انا منزعج من تجميد المسيرة السلمية طبعا اسرائيل مسئولة مسئولية كبيرة انا بتكلم على الجانب الفلسطيني ولكن مايزعجني وضع عراقيل في طريق تحقيق السلام وبدء المباحثات ما يزعجني وضعى عراقيل لاستمرار او لرفع الحصار عن قطاع غزة احنا بنقولهم يا اهل الخير سيبوا حكومة وفاق وطني تيجي توافق على شروط الرباعية زي ماقلنا حتى يمكن رفع الحصار
عبد اللطيف المناوي: هل مصر منزعجة من حماس لوجودها ؟
السفير/ محمد بسيوني: لا ..اولا دا موضوع يخص الشعب الفلسطيني انا اللي بيخصني يخصني امني القومي محدش يقرب من حدودي اللي عايز يخش يخش من المعابر الرسمية اللي موجودة انا حدودي محترمة وسيادتي عليها دا بالنسبة للحدود اما في الشعب الفلسطيني ويعمل على مساعدته انا بتحرك في 3 حاجات الحاجة الاولى الحوار الحاجة التانية صفقة الحاجة التالتة اللي هي المسيرة السلمية واستئناف المباحثات انا بشتغل في ال3 من اجل مين من اجل الفلسطينيين من اجل الشعب الفلسطيني من اجلى اقامة دولة فلسطينية مستقلة قولة بقى ان حماس تمنع هذا الهدف الاساسي هو دا اللي يزعجني اذا وضعوا عراقيل في طريق رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة طب ماهو الشعب الفلسطيني هو اللي هيقرر هيعرف مين السبب في النهالردة زي ما احنا شايفين انه المسيرة السلمية واقفة احنا بنسعى الى استئناف المباحثات نحن نسعى الى صفقة تبادل الاسرى لانه بصراحة كده الحصار مش هيترفع الا بصفقة تبادل الاسرى بالعكس شاليط مقابل 450 اسير فلسطيني كدفعة اولى والدفعة التانية 550 يبقوا الف زائد حوالي 400 من النساء والاطفال احنا عاوزين ال3 حاجات دوزل اللي بنمشي فيهم في وقت واحد
عبد اللطيف المناوي: ومصر مستمرة في هذا ؟
السفير/ محمد بسيوني: وسنستمر لدينا التزام قومي لحل المشكلة الفلسطينية انا عاوز بس اذكر الاخوة ان الرئيس السادات الله يرحمه راح للقدس وقف على منبر الكنيست وقال انني لم أأت الى هنا من اجل تحقيق سلام منفرد هذا لاوجود له في قاموس السياسة المصرية ولكنني حضرت من اجل تحقيق السلام الشامل والدائم والعادل خاصة القضية الفلسطينية التي تعتبر جوهر الصراع العربي الاسرائيلي وحتى هذه اللحظة الرئيس مبارك بيقضي وقت طويل جدا وبيبذل جهد كبير جدا من اجل ايجاد حل عادل للمشكلة الفلسطينية ليه لان احنا علينا التزام قومي لحل هذه المشكلة المؤقتة
عبد اللطيف المناوي: في حالة لا نعلم متى سيتم بين وفد حماس وبين القيادات السياسية المصرية ماهو السيناريو الذي تتوقعه في هذه ماهي الرسالة التي سوف تقولها مصر او تضعها مصر امام قادة حماس من تلك الاجتماعات ؟
السفير/ محمد بسيوني: انا متاكد ان حماس هتيجي وتقول والله مش وقت مصافحة ومصالحة انا عاوز أأجل واعدل وانا في راي ان القيادة المصرية ستقول لاتعديل ولا تاجيل لان هذا يؤدي بالضررللشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية
عبد اللطيف المناوي: هل بتعتقد انه ينبغي ان تحين تلك اللحظة التي على الاطراف المختلفة ان تواجه فيها انفسها بما فعلت وبمسئوليتها حتى يمكن التحرك ؟
السفير/ محمد بسيوني: هذا اذا كان القرار قرار فلسطينيا هذا اذا كانت الارادة ارادة فلسطينية اما اذا كانت الارادة ليست ارادة فلسطينية فهذا موضوع اخر
عبد اللطيف المناوي: هل مازالت الارادة ليست ارادة فلسطينية خالصة في تقديرك الخاص والشخصي و؟
السفير/ محمد بسيوني: والله انا عشت معاهم فترة طويلة وشايف ان الاغلبية العظمى في الشعب الفلسطيني يريد ايجاد حل عادل ويريد ان يكون القرار فلسطينيا بحتا ولكن هناك عناصر تسعى لان يكون القرارليس قرارا فلسطينيا
عبد اللطيف المناوي: سيادة السفير محمد بسيوني دعني استعير مما ذكرت جملتين اساسيتين انت ذكرتهم خلال الحوار عدة مرات ان الحل للقضية الفلسطينية لن يمر الا من خلال عنصرين اساسيين القرار الفلسطيني المستقل والوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ماتسعى اليه مصر في كل حواراتها مع الاطراف الفلسطينية المختلفة نتمنى كل الخير لاشقائنا في فلسطين نتمنى ان يتم التحقيق بالفعل هذين العنصرين المهمين الوفاق الوطني الفلسطيني وحدة اللحمة الفلسطينية واستقلالية القرار الفلسطيني من اجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ..سيادة السفير محمد بسيوني عضو مجلس الشورى وعضو مجلس مصر للشئون الخارجية شكرا جزيلا لك السيدات والسادة شكرا لكم والى لقاء في مرات قادمة باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.