أكد البيان الاعلامى الصادر الخميس عن غرفة العمليات بمركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري أنه تم إعادة هيكلة مستشفيات الحميات وإعتبارها أقسام فى إطار المستشفيات المركزية تقدم كافة الخدمات والأنشطة المنوطة بمستشفيات الحميات. وأوضح أنه لا توجد فى دول العالم أى مستشفيات حميات بشكل مستقل ولكنها تكون قسم من أقسام المستشفى العام. ونفت وزارة الصحة انه تم خلال العامين الماضيين اغلاق 38 مستشفى للحميات بصفة نهائية بمختلف محافظات الجمهورية.. موضحا ان الامر هو اعادة هيكلة وفقا للمعايير العالمية. وأكد البيان مجددا أن عقار التاميفلو يتم إعطاؤه فقط للحالات المصابة بالمرض والتى يتم علاجها فى المستشفيات، أما الحالات البسيطة التى يتم علاجها فى المنازل فإنه يتم متابعتها دون إعطائها التاميفلو، مشيرا إلى أن معظم الحالات المصابة بالمرض لا تحتاج للعقار. وأشار البيان إلى أن 1422 حالة المصابة بمرض إنفلونزا (إيه إتش1 إن1) بمصر حتى مساء يوم 4 نوفمبر، منها 53.4 % من الحالات أقل من 20 سنة و 7.6 % من إجمالى الحالات أكبر من سن 45 سنة. كان الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة قد قرر تحويل د. نبيل الدبركي مدير عام مستشفي صدر امبابة للنيابة العامة للتحقيق بتهمة الاهمال الطبي وتم ايقافه عن العمل بسبب حدوث ثاني حالة وفاة بانفلونزا الخنازير بالمستشفي. كما انتقدت صحيفة الاهرام المصرية مسئولي وزارة الصحة في تعاملها مع مأساة الطفل مصطفى أيمن أول ضحايا انفلونزا الخنازير في المدارس، والذي توفى السبت 31 أكتوبر/تشرين الاول 2009، مؤكدة أن التصريحات الوردية التي تعلنها الوزارة حول الاستعدادات المكثفة لمواجهة الفيروس تتعارض تماما مع مشوار الطفل الذي كان حائرا بين أكثر من مستشفى دون أية محاولة جادة لإنقاذ حياته، فيما أكد المهندس أيمن سمير والد الطفل أنه لا يعلم سبب وفاة ابنه. وذكرت الصحيفة الاثنين أن مرض مصطفى لم يكتشف في حينه إلي أن تدهورت حالته وهو يتنقل فاقدا للوعي بين العيادات الخاصة وحميات العباسية، ومستشفي دار الحكمة بمدينة نصر إلي أن أصيب بنزيف في المخ.