رفعت كثير من المدارس الغياب فانخفض الحضور إلي نسبة10%.. زاد عدد الطلاب في مجموعات التقوية المدرسية إلي 50 تلميذا ففقدت الهدف منها ، الحل الوحيد هو الدروس الخصوصية عند مدرس الفصل لضمان درجات التقويم الشامل!! باختصار هذا حال مدارسنا اليوم مهما صدرت التصريحات المزيفة لتجميل وجه الحقيقة البشعة. ولأن مصائب قوم عند قوم فوائد.. كما يقول المثل.. تسابق المدرسون في رفع أسعار الدروس الخصوصية بعد أن أصبحت الملاذ الأخير للتلاميذ. ومع بداية العام الدراسي الجديد.. اختلفت الأسعار حسب كل مرحلة, ففي الابتدائية وصلت المادة الواحدة إلي80 جنيها شهريا بمعدل3 حصص أسبوعيا بعدما كانت تصل إلي50 جنيها شهريا. أما الاعدادية فيتراوح سعر المادة ما بين100 و120 جنيها, وتصل الأسعار إلي ذروتها في الثانوية العامة لتتراوح ما بين120 إلي150 جنيها شهريا, وتختلف أسعار المواد الأدبية في المرحلة الثانوية عن المواد العلمية, فالأحياء والكيمياء والفيزياء تصل أسعارها إلي200 جنيه شهريا. البداية كانت مع الطالبة نورهان بالصف الأول الثانوي تقول انها تعاني من زيادة عدد الطلبة داخل المجموعة المدرسية, حيث يصل عددهم في بعض المواد إلي 50 طالبا, وهذا العدد يفوق عدد التلاميذ داخل الفصل الدراسي, وهذا يرهقها ذهنيا, ولا تشعر بأي استفادة علمية من مجموعات التقوية داخل المدرسة.