أصدر الجهاز القومي المصري لتنظيم الاتصالات ميثاقا يضبط سلوكيات إستخدام التليفون المحمول، تضمن 16 بندا، ابرزها الدعوة إلى تجنب الاستجابة للرسائل النصية أو المكالمات الغامضة الواردة من جهات غير معروفة لأن الغرض منها هم النصب والاحتيال فى الغالب، مع مراعاة التأكد من صحة الرسائل النصية التى يتم استقبالها قبل نشرها حتى لا تساهم فى نشر شائعات أو معلومات خاطئة. وشملت بنود الميثاق أيضاً، التحذير من التعامل مع الشركات التى تحتال على المواطنين بخصوص الحصول على رنات، أو تطبيقات معينة للتليفون المحمول وحثتهم على التعامل مع الشركات الموثوق بها، كما حثت على ضرورة غلق المحمول داخل المستشفيات خاصة في غرف العناية المركزة حتى لايحدث تداخل موجى محتمل مع الأجهزة الطبية،إضافة إلى غلق المحمول داخل دور العبادة، وقاعات المحاضرات، والامتحانات، والسينما، والمسرح. ودعا ميثاق ضبط سلوكيات إستخدام التليفون المحمول الى تجنب إرسال رسائل قصيرة تتضمن عبارات، أو مشاهد غير لائقة، حيث أن ذلك يعرض المستخدم للمسائلة القانونية. وتضمنت ايضاً، عدم استخدام المحمول أثناء القيادة لتجنب التعرض لمخاطر شديدة لأنه مخالف للقانون، ومراعاة إختيار رنة غير مزعجة للمحمول لأن الغرض منها هو التنبيه بوجود اتصال، وضرورة عدم زيادة الحديث فى المحمول عن إبلاغ أو تلقى الأمر الهامة فقط. وأشارت حماية حقوق المستخدمين التابعة للهيئة إلى أن حقوق المستخدمين تشمل الحق في السلامة من أي أضرار صحية أو بيئية من التكنولوجيا المستخدمة, والحق في بيئة صحية للمستخدمين وأسرهم على العموم وفى التعويض فى حالة حدوث أضرار صحية للمستخدم طبقا للضوابط والمعايير الصحية العالمية، وفي اختيار نوع الخدمة المقدمة واختيار مقدمها وأن يستمع إليهم في حالة وجود شكوى أواستفسار وإخطارهم بالنتيجة والاستجابة الفورية لأى شكوى يثبت صحتها مع حق اللجوء إلى الجهاز القومى فى حالة عدم الاستجابة بشكل مرضى. وشددت اللجنة إلى حق المستخدمين في السرية والخصوصية للحفاظ على بياناتهم بما فيها أرقامهم، فضلا عن الحصول على خدمة جيدة، ومستوى كفؤ للخدمة طبقا للمعايير العالمية. كما نص ميثاق حقوق مستخدمى المحمول على الحق في الحصول على فواتير دقيقة وواضحة شهرية، وفى طلب فاتورة مفصلة بتكلفة رمزية وإمكانية تصعيد الشكوى في حالة عدم حل المشاكل، وفى الحماية من الممارسات الضارة للمشغل مثل نشر بيانات مضللة، وحق ذوى الاحتياجات الخاصة فى الحصول على خدمة خاصة. وأوضحت أن المستخدم له الحق كذلك في الحصول بكل شفافية على بيانات واضحة للخدمة (شروط - أسعار) ومستويات أداء الخدمة وعدم تغييرها بشكل مفاجئ أو على نحو يضر بمصالح المستخدم دون إخطاره أو إعلان بذلك، وفي التوعية الفنية بأنواع الخدمات وطرق عملها والإعلان عن أرقام الطوارئ و الشكاوى، وفي التعويض في حالة حدوث أعطال وعدم الاستفادة من الخدمة (انقطاع أو سوء الخدمة)، وفي إنهاء الخدمة في حالة الاستغناء دون أى تعويض للمشغل والحق في الاحتياجات الأساسية والخدمة الشاملة لمستخدمي الاتصالات. وحث ميثاق التليفون المحمول المستخدمين على عدم استخدامه فى إزعاج الآخرين أو معاكستهم، وعدم إزعاج الآخرين بمكبر الصوت فى الجهاز فضلا عن أنه يسيء إلى من يتحدث معه المستخدم لأنه لايعلم آن الآخرين يستمعون إليه مع انتهاك خصوصية الآخرين من خلال استخدام التليفونات المحمولة التى تحتوى على تكنولوجيات عالية مثل وجود كاميرا تصوير فوتوغرافى أو تصوير فيديو، خاصة وأن نشر أى مواد تخص الغير دون علمه من خلال الانترنت أو من خلال التليفون المحمول نفسه يعد عملا غير أخلاقى يعاقب عليه القانون ويرفضه الدين والقيم السوية. ودعا الى عدم الاتصال بالغير فى أوقات النوم أو الراحة، والتأكد دائما من الرقم قبل الاتصال لعدم إزعاج شخص غير معروف، مع مراعاة التسامح وعدم الانفعال فى حالة وجود اتصال غير صحيح.