ألغت الولاياتالمتحدة أكبر تدريب للدفاع الجوى مع إسرائيل بعد رفض تركيا السماح للطائرات الإسرائيلية بالمشاركة فى المناورات التى كان من المقرر أن تبدأ من قواعد جوية تركية. قال مسئولون إسرائيليون إن موقف تركيا بشأن تلك المناورات ،التى اطلق عليها إسم "نسر الأناضول"، التى كان من المقرر أن تجرى لمدة إحدى عشر يوماً كانت نتيجة الغضب من حرب غزة التى جرت فى الشتاء الماضى.وقال الجيش الإسرائيلى فى بيان إن التدريب تم تأجيلة بسبب قرار تركيا تغيير قائمة الدول المشاركة وإستبعاد إسرائيل. وكانت تركيا العلمانية هى الحليف العسكرى الرئيسى لإسرائيل فى العالم الإسلامى فقد تعاونت تركيا عسكرياً مع إسرائيل.ويعتقد أن القاذفات الإسرائيلية عبرت المجال الجوى التركى لقصف ما أشتبة فى أنة منشأة نووية تحت الإنشاء فى سوريا عام 2007. وغضب الإسرائيليون من إلغاء المناورات خاصةً أنة يأتى بعد أسبوعين فقط من قيام إيران بتدريباتها العسكريةوالتى أطلقت فيها صواريخ قادرة على قصف إسرائيل.كما هدد مسئول فى الحرس الثورى الإيرانى من أن طهران ستفجر قلب إسرائيل إذا قصفت إسرائيل أو الولاياتالمتحدة منشأتها النووية. وكان "نسر الأناضول" الذى كان سيشارك فية قوات من عدة دول من الناتو، سيتضمن هجمات جوية فى المجال الجوى التركى بالقرب من الحدود السورية والعراقية والإيرانية. جاء القرار التركى بعد ضغوط تركية على رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لتقليل العلاقات مع إسرائيل إحتجاجاً على الهجوم الإسرائيلى على غزة والذى أدى إلى مقتل 100 شحصاً. وقررت الولاياتالمتحدة بعد القرار التركى الإنسحاب من المناورات ولذا تم تعليق التدريب كلة. ولا تعد هذة المرة الأولى التى تتخذ فيها تركيا هذا الموقف من غسرائيل .فأردوغان كان قد وجة النقد لها بسبب حرب غزة وإنسحب من إجتماع فى المنتدى الإقتصادى العالمى فى سويسرا بعد خلاف مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز.كما ألغى وزير الخارجية التركى زيارتة لإسرائيل بسبب منعة من زيارة غزة.