حققت الأسهم المصرية ارتفاع طفيفا وصف بالمزيف لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بدعم من مشتريات أجنبية في ظل تبادل للادوار بين المتعاملين، وبداية انفجار فقاعة الأسعار بالنسبة للاسهم الصغيرة تنبيء بسيولة قادمة للاسهم التقليدية. وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.45 % الى 6678.35 نقطة بعد ان فتح صاعدا 1.19% مسجلا 6727.24 نقطة. وهو ما انسحب على اداء مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- ليكسب 0.42 % الى 1389.37 نقطة وكان استهل تعاملاته مرتفعا 1.1 % الى 1398.85 نقطة. وعلى النقيض، هبط "اجي اكس 70" الذي يقيس اداء الاسهم المتوسطة والصغيرة 1.20 % الى 901.37 نقطة مقابل 915.69 نقطة في التعاملات المبكرة . وهو ما انسحب على "اجي اكس 100" ليخسر 1.13 % الى 1369.62 نقطة مقابل 1390.72 نقطة عند الفتح. ووصف محلل أسواق المال وائل عنبة في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net صعود السوق بالمزيف، موضحا ان مؤشر "اجي اكس 30 " الذي يتعامل بالوزن النسبي للأسهم صعد، رغم تراجع مؤشري "اجي اكس 70 " و"اجي اكس 100 " اللذان يتعاملان بالأسعار، وأرجع ذلك الى ارتفاع أسهم "اوراسكوم تليكوم القابضة" و" اوراسكوم للانشاء والصناعة "والبنك التجاري الدولي" الذين يمثلون أكثر من نصف الوزن النسبي للأسهم في مؤشر السوق الرئيسي. وأضاف انه المؤشرات السعرية تضع السوق المصرية في المنطقة الحمراء بالكامل