بدأ رئيس الجمهورية ميشال سليمان الثلاثاء استشاراته النيابية الملزمة لتكليف تشكيل حكومة جديدة الى شخصية سنية يتوقع ان تكون سعد الحريري للمرة الثانية، رغم ان العوائق التي دفعته للاعتذار سابقا لا تزال على حالها. واعتذر الحريري، ابرز اقطاب الاكثرية، الخميس عن تادية المهمة بعد اكثر من 70 يوما من المشاورات اصطدم خلالها بمطالب للاقلية النيابية تتناول الاسماء والحقائب رفض تلبيتها. وتتوالى لقاءات سليمان بالكتل النيابية وبالمستقلين المنفردين تباعا حت ظهر الاربعاء ويعلن اثرها سليمان اسم رئيس الحكومة المكلف. وينص الدستور اللبناني على ان يلتزم رئيس الجمهورية بتسمية الشخصية التي تحوز اكثرية الاصوات في الاستشارات. وكان الحريري كلف للمرة الاولى تشكيل الحكومة في 27 يونيو /حزيران باكثرية 86 صوتا من اصوات اعضاء المجلس النيابي البالغ عددهم 128. ومن المحتمل ان ينال الحريري اصواتا اقل من المرة الاولى وفق ما توحي به مواقف كتل الاقلية النيابية وخصوصا الكتلة التي يتزعمها رئيس البرلمان والتي كانت صوتت له المرة الاولى. ومن المحتمل ان ينال الحريري اصواتا اقل من المرة الاولى وفق ما توحي به مواقف ابرز كتل الاقلية النيابية وخصوصا الكتلة التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري التي صوتت له المرة الاولى.