قال دبلوماسيون من فيينا إن إيران لم تزد عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم في محطة نطنز منذ نهاية مايو/ آيار بعد زيادة مطردة على مدى السنوات الثلاث المنصرمة. وسبب عدم الزيادة غير واضح لكنه يتزامن مع الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات في إيران وتغير القيادة في الوكالة الايرانية للطاقة الذرية وخطط القوى الكبرى لاجراء محادثات بشأن فرض عقوبات أشد على إيران لنشاطها النووي. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير لها عن ايران إن عدداً يقل بقليل عن 5000 جهاز للطرد المركزي يعمل في تخصيب اليورانيوم في محطة نطنز وذلك حتى 31 مايو/ آيار، ومن المقرر أن تصدر الوكالة تقريرها التالي قريباً.