فرضت إسرائيل قيود على الصحفيين السويديين كما حث رئيس الوزراء نتنياهو استكهولم على إدانة مقاله صحفيه يرى المسئولون الإسرائيليون انها تذكر بكراهية أوروربا التاريخيه لليهود.وأضاف غنهم لا ينتظرون اعتذار من الحكومه السويديه ولكنهم ينتظرون إدانه للمقال. ومن جانبها،قالت السويد إن حرية الصحافه تعنى إنها لا تستطيع التدخل فى نزاع بشأن مقاله نشرت الأسبوع الماضى عن الإدعاءات الفلسطينيه أن الجيش الإسرائيلى قد أخذ أعضاء من السجناء الفلسطينيين الذين يموتون فى السجون الإسرائيليه. وقال متحدث باسم وزارة الداخليه الإسرائيليه إنها ستقوم بتجميد تأشيرات الدخول للصحفيين السويديين على الرغم من أن الصحفيين الموجودين فى البلاد لن يتأثروا بهذا.وأضر النزاع العلاقات مع الدوله التى ترأس الاتحاد الأوروبى فى الوقت الذى تدافع فيه إسرائيل عن نفسها ضد النقد الموجه لتعاملها مع الفلسطينيين فى حرب غزه فى يناير وبنائها مستوطنات فى الضفه الغربيه. ورفض متحدث باسم وزارة الخارجيه السويديه التعليق على تقرير يشير إلى أن السفير السويدى فى إسرائيل تم تأنيبه لإصداره بيان يدين المقال ويصفه بالمريع. بينما أثنى وزير الخارجيه الإسرائيلى على هذا السفير مؤكداً أن ما أثار غضبهم هو أن الحكومه السويديه لم تدن المقال وسارعت بتأنيب السفير الذى أدانه.وقال المسئولون الإسرائيليون إن الأوروبيين يفضلون الفلسطينيين على حسابهم وأن حكومة نتنياهو تحاول مواجهة ذلك.