د/محمد نصر الدين علام – وزير الري والموارد المائية: روح التعاون هي اللي بتجمعنا واعتقد ان كل المشاكل ممكن تتحل في اطار جيد من العلاقات السياسية الطيبة د/فايزة ابو النجا - وزيرة الدولة للتعاون الدولي: حصة مصر وحقوقها التاريخية الثابتة حقوق لا يمكن المساس بها لانها حقوق تحميها وتؤكدها وترسخها مبادئ القانون الدولي واتفاقيات الدولية المختلفة لا تتقادم بمرور الزمن ولا تسقط بمرور الزمن وهذا مبدا دولي متعارف عليه د/حسن يونس- وزير الكهرباء والطاقة : تعالوا نعظم الاستفادة من المية الموجودة في دول حوض النيل تلاقي كميات مياه مهدرة لا يتم الاستفادة بيها ثم تعالوا نشتغل سوا وكيفية الاستفادة من هذه المياه المهدرة لصالح دول حوض النيل فاصل عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة اهلا بكم من جديد مرة اخرى والى الابد سوف يظل نهر النيل هو احد اهم عناصر الحياة في هذا البلد فكما قيل من منذ قديم الازل فان مصر هبة النيل والنيل هو المورد الرئيسي للمياه في مصر 95% من حجم المياه التي تستهلكها مصر من خلال نهر النيل.. نهر النيل الذي لمصر حصة فيه وفقا لاتفاقيات قديمة منذ عام 1929 لمصر55.5 مليار متر مكعب سنويا من مياه نهر النيل ومنذ ان استقلت عدد من الدول الافريقية وقد بدا الحوار مرة اخرى حول هل هناك امكانية لاعادة النظر في اتفاقية نهر النيل تقسيم المياه في نهر النيل ..الاسبوع الماضي شهدت الاسكندرية اجتماعا دول حوض النيل هذه الاجتماعات ثار حولها الكثير من اللغط والتساؤلات في الواقع الحقيقية والتي يجب ان نجد لها اجابات البعض وصل الى مرحلة الحديث عن أن شبح الحرب قد بات يخيم الان على منطقة نهر النيل لان حرب المياه قادمة وهي الحرب التي حدث حولها حديث طويل منذ فترات طويلة اظن ان الحوار حول هذا الموضوع لا يمكن ان يستقيم دون ان يكون ذلك الحوار مع الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الري والموارد المائية اهلا بيك يافندم واظن ان من حق المواطن كما تحدثنا قبل التسجيل مباشرة فى ان يعلم ما يحدث حول هذه المسالة ..هذه المسالة مسالة حيوية هذا الموضوع من الموضوعات الحيوية والمهمة جدا فيما يتعلق بحياة المصريين جميعا عشان الناس تفهم نبدا في البداية ماذا حدث في الاسكندرية وما هي النقاط التي تم التوصل لاتفاق حولها وهناك خلافات حول نقاط أخرى د/محمد نصر الدين علام - وزير الري والموارد المائية: الحقيقة عشان نفهم اسكندرية .. نبتدي من كينشاسا في مايو الماضي كان فيه اجتماع استثنائي دعا اليه رئيس المجلس الوزاري الاسبق اللي هو الوزير الكونغولي ودعا لتسوية اللي هي النقط الخلافية اللي هي الامن المائي ودا اللي تتعلق بالحصص التاريخية لدول حوض النيل وبالذات نهر مصر والسودان على اساس ان هما دولتين المصب الاجتماع دا كان احنا رفضنا حضوره وكان السودان رفض حضوره وبعدين القيادة السياسية رات ان إحنا لازم نذهب ونتناقش مع الاخوة الافارقة زملاء من دول حوض النيل وفعلا حضرنا هذا الاجتماع وكان الحديث بيدور انه مرت 10 سنوات من المحادثات الطويلة المستمرة المرهقة ولم نصل الى اتفاق حتى الان نهائي وهما في اشد الحاجة الى انشاء مفوضية لحوض النيل والمفوضية دي ممكن تجتذب رؤوس الاموال من الجهات المانحة بحيث يتم تنمية هذه الدول من الناحية المائية والزراعية والصناعية فهو دا الحافز الاساسي او المعلن في تحقيق هذا الهدف في الوصول الى اتفاقية ..الاتفاقية من 39 بند وكان الاختلاف حواليتن نص بند اللي هو نص بند الامن المائي ولكن له اهمية قصوى عشان كده كان يقال انه تم تحقيق معظم الاتفاقية الاتفاق عليها ولكن دي كانت النقطة الخلافية مصر كان ليها وجهة نظر اخرى إن فيه بندين تانيين لازم يتم الاتفاق عليهم وهي الاخطار المسبق لاي مشروعات تؤثر على تدفق نهر النيل الواصل لمصر والسودان والبند الاخر اللي هو بند 34 ألف وباء اللي هو الخاص بتغيير أي مادة أو ملحق من مواد وملاحق الاتفاقية الايطالية عبد اللطيف المناوي: بالاغلبية وبالاجماع د/ محمد نصر الدين علام: بالاغلبية وبالاجماع عبد اللطيف المناوي: خليني قبل ما ندخل بشكل اعمق في هذه النقاط نقول ان دول حوض النيل هي 9 دول د/ محمد نصر الدين علام: هما 10 الحقيقة بس حوض النيل 9 دول عاملين ودولة مراقب اللي هي اريتريا عبد اللطيف المناوي: كويس .هنا التفريق ما بين دول المنبع ودول المصب اللي هي مصر والسودان ودول المنبع اللي هي الدول الثمانية الاخرى وهذه الدول بدات منذ فترة طويلة منذ استقلالها بتبحث بان لها الحق في ان تغير وألا تلتزم في اتفاقيات تقسيم مياه النيل اللي هي من سنة 29 د/ محمد نصر الدين علام: هو الحقيقة فيه العديد من الاتفاقيات فيه 1902 و1907 مع أثيوبيا وفيه 1929 جامعة مع دول الهضبة الاستوائية وفيه 1959 بين مصر والسودان دي مجموعةمن الاتفاقيات كلها انتهت الى حصة مقننة لمصر وحصة مقننة الى السودان فدول المنبع ، هو ليه الفرق بين دول المنبع ودول المصب فيه اختلاف هيدرولوجي او مائي دول المنبع في جميع الاحواض بتعتمد على الامطار بصفة رئيسية ودول المصب بتعتمد على الجريان السطحي او المياه الماشية في النهر وبالتالي هنا الاعتماد الكلي عل مياه النهر هناك اعتماد كلي على المطر دول المنبع ساعات بيبقى ليها عذر بيحصل مواسم جفاف المطر بيبقل وبالتالي الزراعات بتتاثر والحياة نفسها بتتاثر فيه حاجة تحت ضغوط ان هما يقدروا يوقفروا مية لأوقات الجفاف ودا شئ مطلوب وشئ مقبول ومصر تسعى حثيثا انها تساعدهم في هذا المجال وخاص مياه الشرب والاغراض الاخرى عبد اللطيف المناوي: الى أي مدى خليني اخد دول المنبع في هذا الحوار اذا كانت هذه الدول كما تقول قد وقعت هذه الاتفاقية عام 29 وبعد ان حدث استقلال هذه الدول تنظر الى هذه الاتفاقية باعتبار ان هذه الاتفاقية استعمارية.. جلبها الاستعمار ولم يضع في الاعتبار مصالحها وهذه الدول لم تعترف بتلك الاتفاقيات لانها لها الحق في ان تستخدم مياه النيل كيفما يتراءى لها او مياه منابع النيل كما كيف تردون انتم على هذا د/ محمد نصر الدين علام: برضه عشان الموضوع يبقى في صورته الحقيقية لا مش كيف يتراءى له هو بيقولوا نستخدم المية بعض هذه الاتفاقيات بتمنع اقامة أي مشروعات تؤثر على تدفق نهر النيل الوارد إلى مصر والسودان بيقولوا من حقنا ان احنا نستخدم المية لما نحتاجها ومن حقنا ان احنا نعمل استثمارات زراعية على بعض الزراعات الجوية ومن حقنا ومن حقنا لكن هم الحقيقة لم يتطرقوا ان مش من حق مصر والسودان ان يستخدموا المية اللي بتيجي من عندنا او نقتطع المية جزء من مصر والسودان لغاية دلوقت جميع دول الحوض بتقول لا احنا حريصين على عدم ايذاء مصر او التأثير على حصتها المائية الحقيقة كل الدول بتقول كده عشان برضه في الصورة اما الحقيقة مرئياتنا من ناحية استخداماتهم للمياه احنا مصر اولا ما اعترضتش ابدا على أي مشروع طالما هذه الدول لاقامته لاستغلال مياه سواء للشرب او للزراعة او لتوليد الطاقة احنا موافقين على العديد من السدود الصغيرة لاثيوبيا موافقين على العديد من مشاريع المياه لدول الهضبة الاستوائية موافقين على مشروع سد أوين وامتداده لاوغندا عشان توليد الكهرباء فعمر ما فيه دولة طالبت باي مشروع ومصر قالت لا ووقفت قصاده او حاربت في المنتديات العالمية طالما النهاردة بهذا الخصوص ان لو فيه حاجة فعلية تحتاجها شعوب هذه الدول احنا نقدر نبقى معاهم لو حسينا بيهم فعلا إحنا من أول الدول المناصرة لهذا الامر بل بالعكس توجيهات القيادة السياسية ان احنا نشارك حتى في تمويل وفي اقامة هذه المشروعات عبد اللطيف المناوي: اذا كانت هذه الامور واذا كانت الصورة كما تشرحها الان سيد الوزير لماذا اذن هذه الحالة التي تعطي انطباعات بان هناك ازمة كبيرة لم يتم التوصل الى حل فيها ؟ د/ محمد نصر الدين علام: لا هو بخصوص هذه ال3 بنود الحقيقة اللي هي تتعلق بالامن المائي والاخطارالمسبق عبد اللطيف المناوي: خلينا نشرحها الامن المائي المقصود بيه ايه؟ د/ محمد نصر الدين علام: الامن المائي المقصود بيه بند حطوه تعويضا لجميع الاتفاقيات السابقة بيقول ان اقامة أي مشاريع في أي من هذه الدول عدم التاثير سلبا على الحصص والاستخدامات المائية لاي دولة من دول حوض النيل عبد اللطيف المناوي: لاي دولة لم يذكر هنا دول المنبع ولا دول المصب او مصراوالسودان ؟ د/ محمد نصر الدين علام: لا لا اطلاقا .. فده البند المائي فدا فيه حساسية شوية من ناحية الحقوق وفيه استخدامات طبعا انما الحقوق معناها فيه اتفاقيات وايه اللي يضمن حقوق أي اتفاقية قانونية ففيه حساسية من كلمة حقوق يقولك احنا ما نعترفش بالاتفاقيات السابقة فدي عليها خلاف اما الاخطار المسبق احنا كنا طالبين انه يتم اتباع قواعد البنك الدولي في الاخطار عن أي مشروعات مائية من هذه الدول هما كانوا يقولوا لا احنا لينا اجراءات نوافق عليها كدول فعملوا لجنة فنية استشارية قعدوا عملوا اجتماعين وما تفقوش فقلنا بدل ما نقعد نختلف نقول والله المنظمات الدولية ماشية ازاي في العالم بالطريقة دي احنا هنتبعها وهما مختلفين معانا عبد اللطيف المناوي: هنا احنا بنرى انه ينبغي الموافقة على المشروعات وليس مجرد الاخطار ؟ د/ محمد نصر الدين علام: احنا نرى الاخطار حتى يتم الموافقة عبد اللطيف المناوي: الاخطار للموافقة .. وهناك يريدوا الاتفاق بمجرد الاخطار د/ محمد نصر الدين علام: لا الاجراءات المتبعة حاليا عالميا هما مش معترفين بيها يقولوا احنا لينا اجراءاتنا الخاصة وفي نفس الوقت ما يعرفوش يتفقوا على اجراءاتنا الخاصة عبد اللطيف المناوي: ايه الاجراء العالمي في هذا الاطار؟ د/ محمد نصر الدين علام: الاجراء العالمي انه بيتم اخطارك من الجهة المانحة ويتم اخطارك من الدولة التي تقيم هذا المشروع والتصميم الكامل للمشروع وابعاده وتاثيراته سواء تاثيرات بيئية او اجتماعية او مائية وبتدرسها الكلام دا ونشوف هل فيه أي اخطار او تاثيرات سلبية عليك انت ولا لا في حالة عدم وجود تاثيرات سلبية مؤثرة على طول بتوافق عبد اللطيف المناوي: المشروعات التي تقوم بها بعض الدول او الدولة النهر على النهر؟ د/ محمد نصر الدين علام: بالظبط كده عبد اللطيف المناوي: هما رؤيتهم ايه هنا في دول المنبع ؟ د/ محمد نصر الدين علام: والله يقولولك احنا موافقين طب لغاية دلوقت نتبع الاجراءات بتاعة البنك الدولي يقولك لا احنا يبقى لينا اجراءاتنا الخاصة عبد اللطيف المناوي: ما هي الاجراءات الخاصة ؟ د/ محمد نصر الدين علام: اتفقوا وقعدوا عملوا لجنتين فنيتين وما اتفقوش عليها لغاية دلوقت فالنقطة الخلافية دي انا شايف انها قابلة للحل في الوقت الراهن عبد اللطيف المناوي: بتظل النقطة التانية اللي هي الخاصة بالاغلبية والاجماع احنا موقفنا ايه وهما موقفهم ايه وهل هناك طريق وسط لهذه المسالة ؟ د/ محمد نصر الدين علام: والله يافندم احنا راينا حسب مبادرة حوض النيل ومبادئها التوافق في الرأي بيقولوا لا مش كل بند من البنود يبقى انها تتطلب التوافق العام ممكن قوي يبقى اغلبية وحطوا بعض البنود فيه ما هو مؤثر وفيه منها ما هو غير مؤثر احنا في راينا الحقيقة لما رحنا كينشاسا لقينا دو المنبع كلها مع بعضها ودول المصب السودان كانت انسحبت ومصر قعدت لوحدها فبالتالي هما خدوا الاغلبية بسهولة جدا فقلت مش ممكن ان احنا في وقت من الاوقات نعمل حاجة عشان تعيش لاجيال ان احنا نجتمع وبعدين نتفرق تاني كدولتين مصب ومنبع فاحنا ما بنقدرش نحافظ على وحدة الحوض واديتهم المثل باللي حصل في كينشاسا وقلت لهم احنا احسن حاجة اما بالاجماع بالتوافق او ان مصر والسودان تكون ضمن الاغلبية عبد اللطيف المناوي: يعني اذا بتكون الاغلبية يتضمن مصر والسودان د/ محمد نصر الدين علام: نعم او مصر والسودان يكون ليهم الفيتو على اساس ان هما دولتي المصب عبد اللطيف المناوي: هم اكثر عرضة للتضرر في لو حالة ما لو حصل مشروع او كذا د/ محمد نصر الدين علام: بالظبط كده..فحصل اختلاف وانا في رايي برضه انه ممكن النقطة دي ان شاء الله نقدر نوصل بالتفاوض لحل عبد اللطيف المناوي: ازاي؟ د/ محمد نصر الدين علام: ممكن نبقى نراجع البنود كاملة اللي هي بالاغلبية ونقدر نرجح بعض البنود دي تبقى بالتواصل حسب التوجه السياسي للدولة والتعامل مع الجهات المعنية ونسيب بعض المواد للاغلبية في حالة عدم اهميتها القصوى في الحالة التنظيمية اصل الاطار ده بيتعلق بايه بالناحية التنظيمية والناحية القومية ..الناحية التنظيمية دي مين اللي يمسك المفوضية مين اللي يمسك نائب الرئيس ازاي المفوضية تشتغل وهكذا وفيه جزء قانوني دا مهم جدا الخاص باقتسام الحصص ومرئياتها حوالين الامن المائي ودا شئ مهم عبد اللطيف المناوي: طيب النقطة الخاصة بالسدود وطبيعة السدود هل هي سدود لتوليد الكهرباء ام سدود لحجز وصرف المياه هل دي ايضا من ضمن النقاط الخلافية اللي موجودة دول المصب والمنبع د/ محمد نصر الدين علام: الحقيقة الاول عايز اطمن المواطن المصري من ناحية الامن المائي من الناحية المائية مفيش خوف يعني ولا النهاردة ولا بكرة ولا بعده انما من ناحية لسدود، السدود نوعين فيه نوع لتوليد الطاقة وتوليد الطاقة مطلوب جدا في معظم دول حوض النيل لانها دول نامية واقل من النامية ومواردها محدودة للغاية واحنا بنساندها وندعمها في هذا الاتجاه عيب سدود الطاقة ايه هي لو سد كبير السد لازم يتملي مرة لو اتملا مرة خلاص ..ساعات الكميات الملي تبقى كبيرة جدا عقبال ما يملا السد يأثر على تدفق النهر بعد ما اتملا خلاص عبد اللطيف المناوي: بالتالي بيأثر على حصة دول المصب اللي هي السودان ومصر ؟ د/ محمد نصر الدين علام: بالظبط..فهي التفاوض مع هذه الدول على اساس ايه كامسنة ناخدها عشان نملا السد بحيث منحسش بأثر مباشر ودي ممكن التفاهم حواليها فيه بقى انواع تانية من السدود اللي هي متعددة الاغراض اللي هي تخدم الزراعة ومياه الشرب في توليد الطاقة بالنسبة لمياه الشرب مفيش جدال نهائي ولا احنا ولا أي دولة في العالم تقدر تعترض هذا الاساس دا حق طبيعي اما بالنسبة للزراعة لو الزراعة محدودة بنرضى بها مباشرة وخاصة ان هما مش محتاجين للري لو هما محتاجين للري فيه حاجة اسمها الري التكميلي بيحتاجوا في الموسم اللي فيه المطر فالاحتياجات المائية محدودة فالنهاردة لما نتكلم عن مليون فدان في مصر هتتكلم عن 8 مليار متر مكعب مليون فدان في اثيوبيا يعني 2 مليار متر مكعب عبد اللطيف المناوي: هي النقطة اللي عايزين نشرحها للسادة المشاهدين بان ليه مصر والسودان متمسكين وليه دول المنبع فيه تعنت في موقفها تعدد الموارد المائية لدى دول المنبع غير مصر والسودان المصدر الرئيسي وهو مياه النيل ؟ د/ محمد نصر الدين علام: تقريبا بالنسبة لمصر المصدر الوحيد تقريبا عبد اللطيف المناوي: فبالنسبة لدول المنبع عندها موارد اخرى مائية ؟ د/ محمد نصر الدين علام: اقول حاجة عندها كميات مطر هائلة يعني ايه كميات مطر عشان اقدر امثل للمواطن المشاهد احنا بيسقط في مصر20 مللي في السنة 2 سنتي بيسقط في هذه الدول 3 متر مطر مشكلتهم التخلص من المياه اكتر من الاحتياج الى المياه وتتفاوت من دولة الى اخرى اثيوبيا واوغندا كميات مياه هائلة بتقل شوية في كينيا وتنزانيا وفي رواندا وبروندي زي اوغندا حوالي 3 متر او 2متر و90 سنتي فكميات مية هائلة الاشكال بقى شهر او شهرين مفيهمش مطر وهو دا ساعات لما تكون سنة جافة شوية بيأثر على الزرع عبد اللطيف المناوي: ليه بيعانوا من التصحر ؟ د/ محمد نصر الدين علام: الشهر والشهرين بيمحوا تماما كل حاجة لو اتكررت اكتر من سنة يعني مش كل السنوات بتنزل ال3 متر فيه سنوات بتنزل 4 متر سنوات بينزل 2 مكتر وسنوات تقوم نازلة لمتر ونص يعني احنا سنوات كتير قوي انتاجية القمح في العالم بتتاثر بالجفاف حتى امريكا بتتعرض للجفاف وفرنسا بتتعرض للجفاف ودا طبع الدول المطيرة مش دائما يكون فيه وفرة ..المطر يزيد تيجي مشاكل الصرف المطر يقل تيجي مشاكل الجفاف عبد اللطيف المناوي: اذن في مسالة السدود احنا عندنا رؤية مختلفة في مسالة السدود اللي هي تستخدم ؟ د/ محمد نصر الدين علام: احنا رؤيتنا أي سد نوافق عليه طالما بيتم التنسيق من ناحية ملئه وطالما لا يستخدم لمساحات زراعية كبيرة لو مساحات زراعية محدودة بنوافق عليها عبد اللطيف المناوي: دي النقاط الرئيسية اللي فيه خلافات حولها هناك اجتماع متوقع بعد 6 شهور هل سيكون مصيره كالاسكندرية وكينشاسا ؟ د/ محمد نصر الدين علام: الحقيقة الاسكندرية كان فيه انجاز كبير جدا اولا من سنة 2005 تم اثارة هذه المشاكل قعدوا لغاية 2007 في مشاورات لم يتم الاتفاق عليها تم رفعها للسادة رؤساء الدول لوضع حل لها .. في 2009 في كينشاسا ابتدت اثارة هذه المشاكل وابتدا توحد دول المنبع قصاد دول المصب بعدها عملوا اجتماع في نيروبي حاجة اسمها تنقية الاتفاقية واعدادها للتوقيع في 1/8 وكانوا جاهزين يوقعوها شهر 8 فاحنا الحقية حصل فيه تفاوض قلت لهم انتوا من غير مصر والسودان الوضع شكله ايه ودي مش الحوض الموحد مش هتقدروا تحققوا اهدافكم في ظل تمسك الدول المانحة انه لا يتم تمويل أي مشاريع الا بتوحد الحوض وايه اللي هيخسروه في عدم وجود مصر معاهم وايه اللي هيكتسبوه في وجود مصر معاهم وحصل التفاوض في هذا الشان على مدى 3 ايام مفاوضات طويلة جدا واتفقنا ان احنا نرجئ الامر دا للتوقيع ودراسة المشاكل بين مصر والسودان ومناقشة مستمرة خلال ال6 شهور المفروض نبتدي خلال ايام لتسوية الخلافات والتوقيع معا بعد كده جميعا جميع دول الحوض على اتفاقية ثم انشاء مفوضية بتاعة مياه النيل مسئولة عن ادارة النهر بالكامل عبد اللطيف المناوي: هل اذن وضعنا اجتماع اسكندرية في التقييم هل يمكن كما وصفه البعض بانه فشل الاجتماع في الوصول الى نتيجة كان فشلت الاجتماعات السابقة د/ محمد نصر الدين علام: انا شايف الحقيقة انه اول حاجة انه نزع فتيل الازمة عبد اللطيف المناوي: نزع الفتيل ولا اجل انفجار الازمة ؟ د/ محمد نصر الدين علام: لا نزع الفتيل وبعد حط طرق الحل وتم تحديد اللجنة الفنية الاستشارية مع لجنة مفوضية لوضع حلول للنقاط الخلافية وبعدين كان فيه صدق شديد جدا ونية خالصة لدى الجميع ان لابد للوصول الى حل ولابد للوصول الى حوض موحد يجمع دول المصب والمنبع ففيه رغبة شديدة جدا من جميع الدول للتغلب على هذه المشاكل والوصول الى حل والوصول الى مفوضية تخدم جميع الدول عبد اللطيف المناوي: اذا كانت هذه الرغبة موجودة لدى دول حوض النيل اذا هذه القلاقل التي تثور الان هذه المشكلات التي تثور الان هل هذا يعني ان هناك طراف خارجية تلعب بالفعل في منطقة حوض النيل خلينا نتكلم عن اسرائيل بنتكلم عن الولاياتالمتحدةالامريكية بنتكلم عن بعض الدول الغربية بنتكلم عن الصين اللي احنا بنحتفظ معها بعلاقات جيدة وفي نفس الوقت بتقوم ببناء سد قد يؤثر في اثيوبيا قد يؤثر على حصة مصر من النيل ؟ د/ محمد نصر الدين علام: اول حاجة نبتدي من الصين يعني اول حاجة السد الاثيوبي مصر تم اخطارها بيه وهو سد لتوليد الطاقة على نهر اسمه تاكيزي وهو احد فروع "عطبرة " والسد بيخزن 9 مليار بتخزن المية فيه بقاله سنيتين وبيولد الطاقة 300 ميجا وات وبيضيفها للشبكة الكهربية باثيوبيا فدا سد كانت مصر موافقة عليه عبد اللطيف المناوي: لا مفيش اعتراض هل له تاثير على حصة مصر ؟ د/ محمد نصر الدين علام: زي ما بقول لحضرتك اثناء الملو كان له تاثير بس الكلام دا كان من سنتين عبد اللطيف المناوي: وتم الاتفاق ؟ د/ محمد نصر الدين علام: اثيوبيا اخطرت مصرواخطرتها كمان بقواعد تشغيل السد ووافقت مصر او لم تعترض يعني عبد اللطيف المناوي: ولكنه اثر على حصة مصر في هذه الفترة د/ محمد نصر الدين علام: خلاص انتهت المسالة دي ومفيش أي تاثير الحقيقة انا شايف ان فيه تضخيم عبد اللطيف المناوي: بنتكلم عن حرب قادمة وتوجيه ضربة عسكرية وان السادات هدد في مرحلة من المراحل بان من يقترب من نهر كذا في اثيوبيا سوف يتم توجيه ضربة هل المسالة بالضخامة دي والخطورة دي د/ محمد نصر الدين علام: لا اطلاقا يعني على فكرة يعني المفاوضات بالرغم من انها ساعات تبقى شديدة إلا انها في جو من الود الشديد والاحترام الشديد عبد اللطيف المناوي: المفاوضات كانت شديدة مع الوزير الاثيوبي د/ محمد نصر الدين علام: بقالها يومين وهو الحقيقة طالب مساعدة مصر في عديد من الأوجه منها في التدريب ومنها في التعليم في مجال المياه ومنها في البحوث المشتركة وطالب مساعدة اثيوبيا في بناء بعض المنشآت الصغيرة للري التكميلي والريس اعطى التوجيهات ان احنا نتعاون والحقيقة طلبنا ان هو يكون فيه مرونة اكتر في المفاوضات عبد اللطيف المناوي: والتزم بالمرونة ؟ د/ محمد نصر الدين علام: والله الجو العام لو 10 اخوات هيختلفوا لا يمكن تجمع10 في اوضة واحدة وهتلاقي وجهة نظرهم واحدة هيبقى فيه تباين انما هو في الاخر الاختلاف هل الاختلاف يعود الى اختلاف المنطق ام اختلاف في الرؤية او اختلاف في التفسير ولا رؤية ولا منطق فيه اختلاف عليهم ولكن الاختلاف في تفسير بعض الامور فبنقعد بالمنطق بنتكلم مع بعض بنوصل لاتفاق يعني صحيح بتاخد وقت جامد شوية وبتاخد مباحثات ثنائية كتيرة ولكن بنوصل لاتفاق واعتقد انه الامور هتبقى اسهل ان شاء الله في الاشهر الجاية لو احنا بذلنا المجهود الكافي ولو توحدت اجهزة الدولة كلها في هذا الاتجاه عبد اللطيف المناوي: اذن فيما يتعلق بموضوع السد الذي قامت الصين ببنائه لاثيوبيا دا موضوع انتهى من قبل وبموافقة مصرية او بمعرفة مصرية اثر وقتيا على حصة مصر من نهر النيل لحين امتلاؤه امتلا السد الان وتوليد الكهربا ليس له تاثير على حصة مصر د/ محمد نصر الدين علام: اطلاقا عبد اللطيف المناوي: نرجع بقى لمسالة تانية الدولة رقم 11 كما يسموها في دول حوض النيل اسرائيل د/ محمد نصر الدين علام: شوف حضرتك انت لما تتكلم سواء كان اسرائيل او غيرها من الدول انت بتتكلم عن حوض نهر بيغطي 10 دول، 10 دول ذو سيادة وكل دولة لها علاقاتها المتشعبة مع دول العالم كافة فيه المواد الطبيعية عالية جدا اهمها المية والبترول واليورانيوم والدهب موجود في هذه المنطقة بوفرة معظم هذه الدول منهم 5 دول من افقر 5 دول في العالم فلتمد يدها لطلب المساعدة من جميع دول العالم ففيه تواجد فيه تاثير لكن هل فيه من ناحيتنا احنا مراقبة ومعرفة ما يحدث عبد اللطيف المناوي: حجم التاثير قد ايه ؟ د/ محمد نصر الدين علام: والله انا مقدرش كوزارة فنية تقييم هذه الامور بالشكل المقبول يمكن وزارة الخارجية ادرى مني انما انا شايف ان هذه الامور كلها تحت الدراسة وبطمن المواطن يعني الرقابة اليومي الامور يعني كلها تدرس بعناية شديدة عبد اللطيف المناوي: عندي دراسة صغيرة هنا يعني احنا بنتكلم ان سنة 2009 اسرائيل حالة تغلغل اسرائيلي في المنطقة 2009 قدمت الكونغو الديموقراطية ورواندا دراسات لبناء 3 سدود كجزء من المعونة وبرنامج تهدف اسرائيل التمهيد مشروعات مائية اسرائيل مع اوغندا بتفعل اتفاقية وقعتها سنة 2000 اثناء وفد كذا ، في اثيوبيا هناك لقاء بين اعضاء الكنيست الاسرائيلي وبين المسئولين الاثيوبيين من اجل تدعيم ودفع المشروعات المائية هناك توصية من وزارة الخارجية الاسرائيلية للمستثمرين الاسرائيليين لبناء مشروعات سكنية على نهر النيل هناك مساعدات عسكرية السؤال هنا هذا التركيز الشديد على هذه المنطقة احنا كمصر بنراقب ازاي حدود تاثيره علينا قد ايه بنواجه دا ازاي ؟ د/ محمد نصر الدين علام: والله بنراقف دي وغيرها بالساعة كل التحركات دي موجودة واحنا لنا تحركات مضادة وعلى فكرة معظم المساعدات اللي بتيجي من مصر اكتر بكتير من اللي بتروح لاسرائيل ومساعدات سرائيل عبارة عن اما تدريب او توعية عبد اللطيف المناوي: او عسكرية ؟ د/ محمد نصر الدين علام: او حاجات غير المية يعني الوزيرة الاوغندية كانت موجودة في اسرائيل والكلام دا كله معروف بعثات بتسافر اسرائيل للتدريب في مجالات معينة فالحاجات دي كلها موجودة تحت المنظار غير اسرائيل وبنتعامل معاها بالشكل المناسب ان شاء الله عبد اللطيف المناوي: السؤال هو هل يمكن القول ان ما بدا وكانه ازمة وهو في الحقيقة يبدو لعدد كبير من الناس وانا منهم انها ازمة ان الدور الاسرائيلي دور دول خارج حدود الحوض هي احد الاسباب التي تشعل هذه النيران بتسخن الامور خليني اسميها بالشكل البلدي الدارج اللي بتسخن الموضوع اكتر من اللازم ؟ د/ محمد نصر الدين علام: والله يافندم انا لما اتكلم هاتتلكم عن العلامات الموجودة قدامي مش تكهنات اللي بيسخن المواضيع ايه هي اول حاجة مظاهر الجفاف واحتياج هذه الدول للمشاريع لو قلنا لحضرتك معظم هذه الدول لا تغطي شبكات مياه الشرب فيها اكتر من 10% من السكان فلما المطر يقف يحصل ايه الناس مفيش مياه شرب الناس مفيش اكل فنقص التنمية ساعات بيتخذ ذريعة ان مصر هي اللي مانعة التنمية عندكم فلدرجة ان مشاريع مياه لشرب يقولك ان مصر معارضاها في الصحف واحنا فعلا لا بنعارض مشاريع ولم نعارض مشروع منذ استقلال مصر حتى تاريخ أي مشروع ...... عبد اللطيف المناوي: ماذا عن المشروع التنزاني اللي كان في سنة 2003 اللي كان على 24 قرية معرضة للجفاف ؟ د/ محمد نصر الدين علام: خالص طلع الجرايد اللي هناك اللي احنا بنعارض واحنا موافقين عليه ومفيش أي مشكلة خالص بالعكس احنا نباركه ولو طلبوا حتى مساعداتنا فيه احنا مستعدين ان احنا نساهم في تنفيذه لو الامكانيات المتاحة تساعد في هذا الامر فانا شايف ان فيه مبالغة في هذا الوضع لكن الضغوط اللي على هذه الدول تاني حاجة كمان ازمة الغذاء العالمي فاصبح الاهتمام بالزراعة اهتمام اكبر تالت حاجة اقبال بعض الدول سواء كانت دول منطقة او من الخارج على الزراعة في هذه الدول نتيحة الوفرة المائية الزيادة او نشجع هذه الدول على البحث الاستثمار الزراعي واستخدام الري كوسيلة انا شايف ان العوامل دي عبد اللطيف المناوي: في المنطقة هل يمكن اضافة عنصر اخر اضافة هذا الموضوع باعتباره احد الاوراق السياسية التي يمكن ان يتم اللعب بها سياسيا في لعبة الضغط ؟ د/ محمد نصر الدين علام: ممكن عبد اللطيف المناوي: خليني اقول بشكل اخر هل ما هو موجود من مياه في نهر النيل او دول المنبع او دول المصب اقل من احتياجات تلك الدول بشكل اخرما هو حجم الفاقد من تلك المياه ؟ د/ محمد نصر الدين علام: شوف حضرتك نتيجة التحدث من عدم المتخصصين كثيرا فالصورة فيها شوية هو بينزل مطر حوالي 1600 ، 1700 مليار ودي كمية هائلة وعلى فكرة فيه انهار تانية تفوق بكثير يعني نهرالكونغو اللي ببيروح المحيط الاطلنطي قد هذه الكمية عبد اللطيف المناوي: فاقد يعني ؟ د/ محمد نصر الدين علام: اه والكونغو دي احد دول حوض النيل فينزل 160، 1700 المياه الجريان السطحي اللي بتوصل مصر واسودان 84 مليار حوالي 5% من الكلام دا و95% بينزل على شكل المطر وجزء كبير منه بيستغل في الزراعات دا معظم دول حوض النيل دول مصدرة للاغذية وجزء منه بيسقط عالبحيرات وجزء منه على المستنقعات ويفقد على شكل البحر انما فيه فواقد كثيرة انما التي يمكن التعامل معها وانقاذها لزيادة ايراد نهر النيل مثلا نقول ان فيه 100 الى 150 مليار متر مكعب ودي كمية هائلة عبد اللطيف المناوي: تقريبا 3 اضعاف حصة مصر د/ محمد نصر الدين علام: ففيه امل كبير جدا في زيادة ايراد نهرالنيل من المياه السطحية فيه في السودان لوحده حوالي 30 مليار من هذه المية فيه في اثيوبيا فيه في دول الهضبة الاستوائية فانا بقول لحضرتك ان بحيرة فكتوريا فواقد البخر بتاعتها لوحدها تقريبا 100 مليار قد حصة مصر تقريبا مرتين وهكذا يعني بحر غزال 30 مليار منطقة بحر غزال فيه المطر بينزل بيضيع يعني فيه امال كبيرة جدا في بكرة انه يتم ان هو نهر موحد انه يحصل فيه تنمية والتنمية دي تؤدي الى زيادة الايراد وهذا الايراد يقسم ما ين دول حوض النيل بشكل او باخر بحيث يعزز الفرص ان المياه ايراد النيل يزيد في هذه الدول عبد اللطيف المناوي: ليه لم يتمكن خلال الفترة الماضية كلها اقامة مشروعات حقيقية تقدر تقوم على الحفاظ على الفاقد او الاستثمار ؟ د/ محمد نصر الدين علام: هي مصر تجد من السودان قناة وبعدين الحرب الاهلية وقفت العمل فيها ودا في زيادة حصة مصر من نهر النيل مصر ليها دراساتها المستفيضة لانقاذ فواقد بحر غزال وحاجة اسمها مستنقعات نشار وبرضه عدم استقرار الجنوب في السودان هو اللي ادى الى تعطيل هذه المشاريع واحنا دلوقت مع السودان بنعمل دراسة دلوقت للجزء اللي اتحفر وكيفية العمل فيه سواء بالاستمرار مع شمال او مع جنوب السودان طلعناه بان هناك قرار باعادة العمل مرة اخرى في د/ محمد نصر الدين علام: والله يافندم انما بعت مرة اخرى رحلة استكشافية من بعض الخبراء الوزارة لما كان حصل فيه قلاقل فتم تاجيلها الى اكتوبر وتتم الرحلة الاستكشافية دي يتم دراسة ما تم انجازه ايه اللي محتاجه عشان يرجع عبد اللطيف المناوي: القناة دي هتعمل ايه بالظبط؟ د/ محمد نصر الدين علام: هي قناة على مرحلتين هنقذ من 8 مليار الى تر من المياه ودول نصهم من السودان ونصهم من مصر فلما مصر تزيد حصتها 4 او 5 مليار هتبقى لها تاثير كبير عبد اللطيف المناوي: هل دي هتبقى اضافة لحصة مصر ولا جزء ؟ د/ محمد نصر الدين علام: لا اضافة عبد اللطيف المناوي: يعني أي مياه من الفاقد هتبقى اضافة للحصة وبالتالي فيه مشروعات بالفعل ؟ د/ محمد نصر الدين علام: فيه مشروعات اللي هي مستنقعات نشار وفيه في اثيوبيا واتفقنا ان احنا ندرسهم مع بعض وبالفعل تم ضبط الدراسة ودعم من بنك التنمية الافريقي ودا ممكن لوحده يجيب 10 او 12 مليار للدول التلاتة عبد اللطيف المناوي: هل تعتقد حضرتك ان التجاوز نفسيا مع تلك الدول في اسقاط صفة الاستعمارية عن تلك الاتفاقيات ايجاد صفة تعاون ومفهوم التعاون هل دا ممكن يكون احد العوامل اللي ممكن تساعد او بشكل اخر هل وجود هذه الاتفاقيات في اطار انها بدات في مرحلة استعمارية في ظل الاستعمار هي اللي بتدفع هذه الدول الى ارفض المبدأ لتلك الاتفاقيات ؟ د/ محمد نصر الدين علام: بعضها هذه الدول عندها حساسية شديدة جدا في هذه الاتفاقيات عبد اللطيف المناوي: يعني من اول لحظة اثيوبيا حكامها على مدار امبراطورية الى شيوعية ؟ د/ محمد نصر الدين علام: على فكرة اثيوبيا لما وقعت كانت دول مستقلة اثيوبيا الدولة الوحيدة انما كانت فيه حساسية شديدة جدا في تنزانيا فيه حساسية شديدة في كينيا وبرلمان رئيس الجمهورية يعني فيه حساسية شديدة جدا ناحية الاتفاقيات السابقة وناحية الثقافة الاستعمارية بيسموها بس سواء كان فيه حساسية او مش حساسية نتكلم عن مصر مصلحتها العليا احنا لنا حقوق وهذه الحقوق مثبوت باتفاقيات تاريخية وهم كانوا مستعمرين واحنا كنا مستعمرين والاتفاقيات دي فيه اتفاقيات مثلها كانت بتشمل الحدود بتاعة هذه الدول ولم تسقط بل بالعكس لولها لكانت سادت الفوضى في كل مكان فاحنا متمسكين بهذه الاتفاقيات حتى التوصل الى اتفاقية حوض النيل عبد اللطيف المناوي: والاتفاقية الايطالية دي ممكن تكون مخرج لكل المشكلات ؟ د/ محمد نصر الدين علام: بالظبط يافندم عبد اللطيف المناوي: هناك فكرة تطرح في المستويات الدولية بين فترة واخرى وهي فكرة تدويل المياه تدويل مياه النيل او تدويل مياه الانهار ما هي خلفية هذا الموضوع وما هو المقصود منها ومن الذي يقف وراءها ؟ د/ محمد نصر الدين علام: والله اللي يقف وراءها سؤال صعب شوية عبد اللطيف المناوي: نعيد المشاهد الى 10 دقائق ماضية نعرف من يقف وراءها د/ محمد نصر الدين علام: انما النقطة كلها لما تيجي تتدخل قوى دولية نحكم فاصبحت خلاص قضية دولية بس على فكرة الحل المطروح دا رفضته جميع الدول يعني طلبنا الاستعانة ببعض المستشارين والخبراء لمساعدتنا وسد اوجه النقص في خبراتنا بالاستعانة بعلماء دول اخرى في مجالات معينة ولكن ان احنا نجيب حد يقولنا نعمل ايه دا امر مرفوض من جميع الدول عبد اللطيف المناوي: وكل دول الحوض رفضت تماما فكرة تدويل المياه واولها مصر والسودان على اعتبار ان دا شكل من اشكال التدخل السافر د/ محمد نصر الدين علام: والله انما شايف ان دول حوض النيل مقتنعة انها ممكن نحل مشاكلنا كلنا مع بعض بشئ من التنازلات البسيطة وشئ من اتفاق ممكن مشاكلنا تتحل وارجو ان ذلك يتحقق ان شاء الله خلال 6 شهور قادمة عبد اللطيف المناوي: عندك امل ان الاجتماع القادم هيرى الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل د/ محمد نصر الدين علام: والله عندي امل كبير بشرط ان يتحقق شيء يليق بهذه المرحلة واحنا ابتدينا فعلا نخطو بعض الخطوات دي تقريبا هيبقى شغل باقي كل يوم وتجتمع للجان الفنية ولجان التفاوض بصفة مستمرة لحل المشاكل العالقة وان شاء الله التغلب عليها عبد اللطيف المناوي: سيادة الوزير بصراحة احنا اخطأنا فين في التعامل مع ملف النيل خلال الاعوام الماضية عشرات السنين الماضية الحقيقة د/ محمد نصر الدين علام: اصل مصر دولة محورية ودولة كبرى لموقعها تعريفها التاريخي ومقوماتها سواء اردنا ام لم نرد الناس كلها باصين على هذا الاساس يعني دول حوض النيل انت الشقيقة الكبرى وحتى صرف الشقيق الاكبر بيبقى تصرف غير الاشقاء الاصغر لازم يكون فيه جزء من الحكمة والاستيعاب وهما يقبلونا كده كمان يقولولنا لما حتى نغلط تستوعبونا فالدولة عليها اعباء كثيرة جدا يعني اعباء عربية على مستوى عالي جدا اعباء متوسطية على مستوى عالي جدا اعباء اقليمية في الشرق الاوسط كثيرة جدا وفي نفس الوقت اعباء عل المستوى الافريقي والاهم من كده دول حوض النيل ولكن اللي انا اقدر اقوله ان الحقيقة المفروض ان دول نهر النيل دا الحياة بالنسبة لنا ويجب الاهتمام الاكبر بالحوض في الفترة القادمة والفترات التالية لان نهر النيل ابدي ولازم نهتم بهذا المحور بطبيعة ابدية وليس بطريقة مؤقتة او اختلاف الاشخاص او الحكومات عبد اللطيف المناوي: هل انشغالنا الفترة الماضية ادى بنا الى اهمال نسبي لعلاقتنا او الى اسلوب في تعاملنا مع الدول الافريقية بشكل عام دول حوض النهر على وجه التحديد ؟ د/ محمد نصر الدين علام: لا هو دلوقت العالم كله اتجه الى الاستثمر الحر واصبح النهاردة يقولك رجال اعمال بيجوا يستثمروا هنا من امريكا فاصبح النهاردة تحرك راس المال اهم شئ في العلاقات او بمعنى اصح العلاقات اصبحت علاقات مصالح ومصالح مشتركة احنا الحقيقة المفروض ان احنا نبذل مجهود كبير في هذا ان احنا بنشجع راس المال المصري على الذهاب الى هذه الدول والاستثمار فيها واعطاء اولويات لهذه الدول حسب موقعها في حوض النيل وحسب دورها وفي نفس كمان ان الحكومة المصرية ممكن تعمل حاجة بيسموها خط ائتمان تضمن بيه المخاطر بتاعة الاستثمار والمستثمرين نظير مثلا انه ياخدوا تعهد من هذه الدول بالقضاء على المخاطر وخلافه يعني بحيث اشجع المستثمر الى الذهاب والاستثمار في هذه الدول عبد اللطيف المناوي: في هذا الاطار هل يمكن القول ان هناك توجه صري في خلال المرحلة القادمة لاقامة علاقات وثيقة بشكل اكثر مع تلك الدول مشروعات هل هناك تزجيه بهذا المعنى ما هي توجيهات التي تم تكليفك بها بشكل مباشر من الرئيس مبارك في الاتصالات المستمرة ؟ د/ محمد نصر الدين علام: والله يافندم تعزيز التعاون مع دول حوض النيل وتسخير موارد الدولة له1ذا الغرض طلب مكني التحرك الدائم مع دول حوض النيل معرفة احتياجات والتنسيق والتعاون معها ودا امر مهم جدا فيه الحقيقة برضه بعثات طرق الابواب مش لازم يكون وزير يروح بس مستويات مختلفة ويكونوا قادرين على التفاوض وقادرين على التحرك الايجابي ودا الحقيقة بيشكل مجموعات شباب تلاتينات واربعينات بحيث ان هما ينزلوا يتفاوضوا زي ما بيسموها الشفافية والانفتاح على هذه الدول والاتصال بيها المباشر والحقيقة السيد الرئيس على اتصال مباشر توجيهات مستمرة عبد اللطيف المناوي: انت شخصيا سيادة الوزيرهل لديك مشروعات لزيارة تلك الدول في خلال ال6 شهور القادمة تحديدا ؟ د/ محمد نصر الدين علام: هو طبعا في الاربع شهور اللي فاتو اوال5 شهور انا زرتهم طبعا كلهم وطبعا يمكن الزيارات تكرر مرة او مرتين خلال ال6 اشهر اللي جايين دول فيه زيارة متكررة في الفترة المقبلة عبد اللطيف المناوي: اذا ما حاولنا ان احنا نضع اهم الملامح لاهم المشروعات التي يتم العمل من خلالها خلال الفترة المقبلة د/ محمد نصر الدين علام: فيه مشروعات فنية ومشروعات استثمارية في مجالات المياه وفيه مشروعات اخرى يعني مصر مثلا بتساعد اوغندا في مجال البترول دا بالاضافة الى اعمال الكهربا بالاضافة الى الاعمال الكثيرة عبارة عن ازالة الحشائش عبارة عن اقامة مواني للصيد ببحيرة فكتوريا عبد اللطيف المناوي: اذن هنا طبيعة التعاون ليس طبيعة مقتصرة على مسائل خاصة بالنيل وبالنهر ولكن كذا ولكن التعاون اشمل من كده بكثير د/ محمد نصر الدين علام: احنا لينا تواجد كبير جدا في جنوب السودان لينا تواجد مؤثر قي تنزانيا وفي كينيا وحفر ابار المياه الجوفية وطلبوا مني حتى اثناء المفاوضات الصعبة يعني زي ما بيقولوا الاخت الاكبر او الشقيقة تستوعب طلبوا مني ان احنا اثناء المباحثات ان احنا عايزين ابار قلتلهم عينيا ودي برضه توجهات الرئيس زود تعاون فهنزود التعاون في مجال حفر الابار ومشاريع مياه الشرب والحقيقة دي بتسيب اثر طيب على المواطن ، المواطن اللي كان بيمشي 5 كيلو عشان يجيب المية من الترعة او من مجرى النهر بتجيله لغاية بيته او بيروح في ابار مجمعة للمواطنين عبد اللطيف المناوي: ودي بتعتبر حالة اسلوب من اساليب الدفاع عن الأمن القومي المصري بانك بتؤمن اصغر مكان ؟ د/ محمد نصر الدين علام: طبعا وببيشعروا ان مصر مش طماعة دي مصر جاية تساعد وجاية تديله عبد اللطيف المناوي: الى أي مدى هناك قدر من التنسيق ما بينكم وبين الوزارات الاخرى المعنية نتحدث عن خارجية او اجهزة الدولة الاخرى ؟ د/ محمد نصر الدين علام: هو الحقيقة احنا فيه حاجة اسمها اللجنة العليا لمياه النيل دي برئاسة السيد رئيس الوزراء ومعظم او جميع الوزارات السيادية وزارة المياه مع وزارة التعاون الدولي ودي الحقيقة بتحط السياسات العامة يعني قبل ما اروح كينشاسا مثلا كان انا بعرض وجهة نظري بادي توصياتي بيحطولي الخطوط العريضة للتحرك وافاق التحرك أي حاجة باتحرك فيها بابعت على طول المذكرات التفصيلية ليها بتترعض على هذه اللجنة واعضائها ففيه الحقيقة تعاون وثيق في هذا الامر ولكن انا بطمع في تعاون اكتر في المرحلة الجاية التعاون الدولي مع وزارة التجارة والصناعة وطبعا الجهة السيادية وزارة الخارجية احنا وزارة الخارجية في هذا الامر وفيه عندنا لجنة سياسية قومية دي اجتمت حوالي 6 مرات من اول ما انا تقلدت المسئولية من الخارجية اساسا ووزارة الري وبعض اجتمع يمكن كل 3 اسابيع اجتماع بنعرض فيه المشاكل وبنحط فيها بعض الحلول والتصورات وابعتها للوزارات المعنية عبد اللطيف المناوي: سيادة الوزير ذكرت اكثر من مرة ان احد الاهداف التي تعملون عليها في تلك الاجتماعات هو تكوين مفوضية حوض النيل ما هي الاستفادة التي سوف تستفيده دول حوض النيل من مفوضية دول حوض النيل ؟ د/ محمد نصر الدين علام: ما هو الصداع دا كله بتاع الاتفاقية عشان انشاء مفوضية وصلاحياتها من ناحية الموافقة على المشاريع أي مشاريع في أي دولة او مشاريع اقليمية صلاحياتها في التفاوض من الجهات الدولية صلاحياتها لدراسة الجانبية والاخطارات المسبقة المشاريع وخلافه صلاحياتها لتقسيم حصص المياه عن الحصص المائية الحالية صلاحياتها في وضع الشروط البيئية او خلافه لاي منشآت او أي مشاريع مائية هي هتبقى مسئولة عن الادارة المتكاملة لحوض النيل واعضاء فيها هم جميع الوزراء بتوع حوض النيل عبد اللطيف المناوي: ال9 او ال10 ..هل هناك دول اخرى ترغب في ان تكون مراقبا في دول حوض النيل ؟ د/ محمد نصر الدين علام: والله يافندم الحوض حسب مساحته يعني عبد اللطيف المناوي: هوالحوض لاهل الحوض الحوض لاهله ..طيب ذكرت فيما ذكرت السيد الوزير انك تطمئن المواطن المصري الى امن مصر المائي الى انه ليس هناك مساحة لان يكون هناك قلق د/ محمد نصر الدين علام: لا عبد اللطيف المناوي: ايه المبرر لهذه الثقة في هذا الطرح؟ د/ محمد نصر الدين علام: اول حاجة ان الاحتياج الفعلي للمياه في دول حوض النيل في دولتي المصب مصر والسودان عبارة عن احتياجات مياه شرب او توليد للطاقة وقليل من المياه للري التكميلي تاني حاجة نفترض ان الدول قالوا احنا هناخد 10 مليار من اللي بينزل في النهر اللي يوصل مصر منهم ال10 مليار دول يعني لو خدوا 10 مليار عنده مبياثر عندي بمليار او اقل يعني اللي في اثيوبيا بياثر عندي بمليار او اقل فاثيوبيا عندها امكانات عالية لتوليد الكهرباء ولكن الاراضي الصالحة للزراعة مساحات اللي هي منبسطة زي الاراضي اللي عندنا محدودة يعني في احسن الظروف لن تزيد عن مليون فدان ولو لقوا المليون فدان دول في اماكن مناسبة لمصب فالدول اساسها عندها زراعات مطرية والزراعات المطرية ببلاش عايزة بس تحسين في فن الزراعة هناك اللي هي الزراعة المطرية يقدر يزود الانتاج سنتين وتلاتة يعني يقدر يزود 200% الى 300% يقدر يزود انتاجه زيادة هائلة يقدر يزود دخله انما الري عملية مكلفة للغاية تخيل حضرتك عندك في البيت شقة الشقة دي في الدور العاشر نيجي في الصيف بيقل ضغط المية قوي نتيجة الاستخدام فبتركن موتور بتيجي الموتور دا شغال 15 يوم بس وبقية السنة كله ما بيشاتغلش ففيه حلين اما ال15 يوم دول الواحد يروح في حتة تانية ارخص او يقعد في اوتيل ارخص من تمن الموتور او فيه حل ان الواحد يشتري موتور يشغله اليومين دول وبعدين يبوظ طول السنة نتيجة ان هو ما بيستخدمش فدا الوضع بالظبط يعني الوضع دا في وقت صغير منشآت رغم انا مكلفة جدا واقتصادية بالنسبة لهذا النوع من الزراعات فبقول حتى لو هما عملوا تاثيرهم محدود على تدفق النهر انه يصل الى مصر عبد اللطيف المناوي: ولكن الموقف المصري في الموضوع الخاص بمياه النيل لامس حصة مصر الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل او في نهر النيل ثابتة ليس هناك امكانية لمناقشة هذا الموضوع على أي مستوى مصري دا موقف مبدأ في هذا المجال د/ محمد نصر الدين علام: ما يخص الحقوق التاريخية دا احنا للغاية الامر ثابت يعني عبد اللطيف المناوي: الحقيقة دا هينقلنا لحديث عن الشقق والموتور والكلام دا احنا هنا في مصر الى أي مدى نحافظ على مواردنا المائية فين مجالات الفقد هل لديكم دراسات واضحة في هذا الموضوع هل هناك وسائل اخرى لاعادة استخدام حصة مصر او نصيب مصر من المياه بشكل اكثر علمية ؟ د/ محمد نصر الدين علام: الحقيقة موجودين جامد يعني مثلا مشروعات الرز يعني احنا فيه دولة بنشتكي ان فيه ندرة مائية او شح مائي النهاردة بنزرع 2 او 0.2 % فدان صحيح ان السنادي نزلتهم ل1.7 فدان للشد شوية على الري شوية وتنظيمه لازم نوصل بتاع مليون او مليون و100 الف فدان على اقصى حد وممكن نمنع زراعة الموز ونستورده ارخص في المستقبل عشان قدر اوسع نفسي في الزراعات واقدر اكفي احتياجات اللي هي بتاعة عبد اللطيف المناوي: بس الرز يعتبر من السلع الاستراتيجية د/ محمد نصر الدين علام: ما هو من السلع الاستراتيجية ولكن يعني النهاردة بنصدر الرز يعني بنصدر المياه بتاعتنا واحنا في امس الحاجة ليها يعني النهاردة عندنا فجوة غذائية مقدارها 5 مليار دولار يعني حوالي 30 مليار جنيه مصري الفجوة الغذائية دي هي الفرق ما بين ما نستهلكه وما نزرعه طيب معناها ان احنا بنستورد 5 مليار دولار فالمفروض ان الرز الزيادة دا اقدر ازرع فدان على الاقل او فدان وشوية دا نوع من الاسراف تاني حاجة سوء التعامل مع المجاري المائية النهاردة المجاري المائية بتستخدم اما مقلب للزبالة والنفايات او مقلب للصرف الصحي فدا برضه عدم احساس باهمية هذا المورد المائي الهام الحقيقة تاني حاجة سوء استخدام المياه رش الشوارع غسيل السيارات حتى في المصانع في التبريد وخلافه يستخدم المياه المنقاة يعني حتى مش المياه اللي من النهر مباشرة فالمفروض الحقيقة لازم يزداد الوعي لدى الشعب عبد اللطيف المناوي: غير الوعي هل لديكم مشروعات باجراءات هل لديكم مشروعات بقوانين ايه هي ملامح هذا المشروع ؟ د/ محمد نصر الدين علام: والله مثقلا لقينا ان عدد الابار المخالفة في مصر مرة ونص عدد الابار اللي بتقل مخالفة فبنبتدي نعمل دلوقت تقنين مخالفات يعني الايبار المخالفة اللي قائم عليه استثمارات اهلا وسهلا استثمارات معناها زيادة في رصيد مصر الاستثماري لكن تقنن وتتحط عليها عداد وتتحط عليها الكميات اللي بتستخرج عشان ما يؤذيش جاره ففيه قبول علشان المياه الجوفية مخصوص لتقنين اوضاع زائد انشاء مناطق حماية وحقول مياه الشرب النهاردة مياه الشرب تلوث ليه لان فيها البير اللي بيطلع منه مية الشرب جنبه بيارات صرف صحي جنبه زراعات بتستخدم مبيدات وبتستخدم اسمدة كيماوية المفروض ان المنطقة اللي بيطلع منها مياه الشرب دي فيه تحت حماية محظور فيها أي نشاط عشان الصحة المواطن فدا بالنسبة الى المياه الجوفية عندنا زراعات كتيرة جدا توسعات زراعية بدون ري واخد الري اما عنوة يعني بفتحة غير رسمية او بيشتريها من مواطن اخر دا واقع يعني فعلا ..عندنا الرسمي 300الف فدان انا متوقع حقيقي اكثر من نص مليون فدان دي مش داخلة حتى في المساحات وغير مسجلة فبنقنن اوضاعها بنقول معندناش مانع اننا نديكم تصريح ري بس بشرط انك تستخدم الري الحديث اللي هي الارض الصحراوية يخلوا الوضع على طول يديله تصريح واللي ما يقننش وضعه عاقبه ونقطع عنه المية وهكذا فدا بالنسبة للري السطحي عندنا مصايد الاسماك او المزارع السمكية عبد اللطيف المناوي: دي احد المشكلات الكبيرة د/ محمد نصر الدين علام: والله يافندم لقينا لها حل وبنشكل دلوقت الوضع القانوني بتاعها التشريعي بالتنسيق مع وزارة الزراعة ان النهاردة المزارع السمكية دي على مياه ولكن فيه بعض الاراضي لا تصلح الا للمزارع السمكية ..المزرعة السمكية بتطلع بياخد مية حوالي 15 الف متر مكعب يعني قد مثلا محصول القمح 4 مرات طيب النهاردة عتدفع تمنا المية دي احنا بندعم المزارع البسيط وبالعكس بنديله الحاجة مدعمة انما مش معقول ويستخدم هذه المية عبء على شبكة الصرف بدون ما يدفع رسوم اللي منتظرة منه عبد اللطيف المناوي: اظن في قانون لتقنين وضع المزارع السمكية بانه هو يدفع سعر المياه المفترض للمياه التي يستخدمها؟ د/ محمد نصر الدين علام: رسوم المياه رسوم استخدام مرفق الري والصرف مثل المنتجعات هل المياه الجوفية المحفورة هناك حمامات السباحة اراضي الجولف الحاجات اللي زي دي اعاملها زي المواطن البسيط او المزارع البسيط اللي يروي فدانين او تلاتة لا فبرضه هيبقى فيه رسوم بحيث انها لا تشجع على الانتشار لهذه الامور عبد اللطيف المناوي: خليني عشان الامور تكون اوضح انتم توجهكم في هذه المسالة ان يتم تحصيل الرسوم المشروعات الاستثمارية او المشروعات التي تستخدم المياه بكثرة لاغراض تجارية وهذا لن يصل باي حال من الاحوال الى المزارع البسيط او الفلاح البسيط د/ محمد نصر الدين علام: لا دا احنا هنستخدم هذه الرسوم لدعم المزارع البسيط واقامة المشروعات ليه في تغطية الترع في انشاء الجسور في انشاء الكباري ويبقى الصندوق دا لزيادة الموارد المائية والري في خدمة المواطن البسيط عبد اللطيف المناوي: حضرتك عارف انك انت اول ما توليت المنصب هتبيع المية ؟ د/ محمد نصر الدين علام: فكرة البيع دا يضرنا في حوض النيل لانه يقولك طب ما تشتري مية مني احنا مفيش حاجة اسمها بيع خالص فدي احد الملامح..التعديات على نهر النيل فيه تعديات لازم تقنينها وفيه تعديات لازم ازالتها جوه خط التهذيب يعني المية لازم ترتفع عندي عشان سلامته واللي خارج خط التهذيب يمكن نقننها ويدفع للحكومة عبد اللطيف المناوي: امتى ملامح هذه التشريعات هتظهر ؟ د/ محمد نصر الدين علام: ان شاء الله خلال الدورة القادمة اللي احنا شغالين فيها دلوقت عبد اللطيف المناوي: هل تجدوا قدر من التعاون من التفهم للمستويات المختلفة لدولة في هذه الموضوعات ؟ د/ محمد نصر الدين علام: جدا الحقيقة انا بشكر السيد رئيس الوزارة انه هو عمل لنا جلسة خاصة دعا الوزارات المعنية التوجيهات الحزب الوطني ولجنة السياسات وبرضة خدنا توجيهاته بحيث يصلح المسار برضه بنسمع اراء وافكار مختلفة للسيد رئيس الجمهورية نفسه هذا الامر بيدينا توجيهاته في هذا الامر عبد اللطيف المناوي: دكتور محمد نصر الدين علام وزير الري والموارد المائية الحقيقة شكرا جزيلا لك السيدات والسادة كما تابعنا تظل قضية المياه هي قضية حيوية قضية مصر الحيوية في الواقع طمأننا الوزير بان هناك توجه او اتجاه نحو الوصول الى حل تلك المشكلات بين دول حوض النيل وان هناك اتجاه للوصول الى اتفاق تلك الاتفاقية الايطالية الى دول حوض النيل من اجل انشاء مفوضية هناك تطمين لنا جميعا بان حصن مصر المائي هناك مطالبات ايضا على الطرف الاخر بيطالب بان يتم هذا التعامل مع حصة مصر من المياه بشكل اكثر عقلانية واكثر حرصا على مصير هذه المياه ومصير هذا الوطن دكتور محمد علام شكرا جزيل لك السيدات والسادة شكرا لكم والى لقاء في المرات القادمة باذن الله