استدعت وزارة الخارجية القائمة بالأعمال الفلبينية بالقاهرة شيرمان رومنيا، حيث تم مطالبتها بالإفراج الفورى عن مبعوث الأزهر الشريف الشيخ محمد السيد موسى الذى ألقى القبض عليه مؤخرا. صرح بذلك السفير تامر خليل مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، وقال إنه تم إبلاغ القائم بالأعمال الفلبيني بضرورة الإفراج الفورى عن مبعوث الأزهر, مشيرا إلى أنه تم التوضيح لها بأن ذلك يضر بسمعة الأزهر الشريف الذى يتسم علمائه بالوسطية والاعتدال وخاصة أنه برىء من التهم المنسوبة إليه وهى خطيرة. وقال إن مصر شددت على ضرورة الإفراج عنه وعودته إلى الوطن بدون أى اتهامات، كما طالبت الخارجية بتوفير الحماية لكافة مبعوثي الأزهر فى الفلبين الذين يبلغ عددهم 29 مبعوثا من بينهم الشيخ محمد السيد. وقال السفير تامر خليل إن مصر حذرت من هذا الموقف الخطير الذى لا يمكن قبوله خشية أن يكون هذا بداية توجه لاستهداف مبعوثى الأزهر الذين يقومون بنشر مبادىء الدين الإسلامى الحنيف, وأشار إلى أن السفيرة المصرية فى الفلبين سلوى مفيد تقوم بجهود مكثفة على كافة المستويات للإفراج عنه خلال ساعات.