الصحف البريطانية اهتمت بالشأن الإسرائيلي فنشرت معاقبة الحكومة البريطانية لها بمنع تصدير مكونات تستخدم فى السفن الحربية البحرية كما منعت ملصق سياحى إسرائيلى يضم الضفة الغربية والجولان لها وقد نشرت صحيفة الإندبندنت أن الحكومة البريطانيه عاقبت إسرائيل على قصف غزة فى شهر يناير الماضى بمنع تصدير مكونات تستخدم فى السفن الحربيه البحريه إلى إسرائيل بسبب استخدام تلك السفن فى العمليه العسكريه الأخيره فى غزه.وقالت بريطانيا رسمياً للسفاره الإسرائيليه فى لندن إنها ستلغى خمسة تراخيص لتصدير معدات تستخدم فى سفن saar 4.5 لأنها تنتهك معايير المملكه المتحده والاتحاد الأوروبى التى تمنع المبيعات العسكريه التى قد تستغل فى القمع الداخلى. وكانت إسرائيل قد استخدمت السفن الحربيه البحريه فى قصف أهداف فى غزه من البحر المتوسط .وأكد وزير الخارجيه البريطانى أن هناك تقارير موثقه أن السفن من طراز saar استخدمت فى ذلك القصف.وتلك السفن تصنع من أجزاء مصنعه فى بريطانيا وتصدر إلى إسرائيل . يأتى الغاء تلك التراخيص الخمسه بعد قيام الحكومه البريطانيه منذ ثلاثه أشهر بمراجعه ل182 ترخيص سارى لتصدير الأسلحه لإسرائيل.وتتضمن التراخيص الملغاه المعده العسكريه الوحيده التى تصدر مباشرةً من المملكه المتحده لإسرائيل والتى استخدمتها إسرائيل فى عمليتها العسكريه.ولكن وزير الخارجيه قال إن هناك أجزاء بريطانية الصنع تم تصديرها إلى مصنعى المعدات العسكريه فى الولاياتالمتحده ومنها تم تصديرها إلى إسرائيل.من بينها أجزاء من من أنظمة منع الحرائق فى طائرات الأباتشى ووحدات الملاحه وأجزاء المحركات وأجزاء من طائرة f16. ورحب رئيس لجنة فلسطين وبريطانيا وجميع الأطراف المشتركه بالقرار وأضاف أن هذه المعايير يجب أن تطبق على التصدير غير المباشر كذلك. نشرت صحيفة تايمز تحت عنوان"إسرائيل تواجه أصعب قرار"أن القاده الإسرائيليون عليهم اتخاذ أصعب قرار قد يواجهوه .فاتخاذ القرار بالهجوم على المواقع النوويه الإيرانيه سيدخل إسرائيل فى حرب مع عدو قوى،وسيؤدى إلى غليان فى المنطقه واستنزاف موارد الجيش الإسرائيلى دون ضمان النصر.كما سيعزل إسرائيل ويهدد علاقاتها بحليفتها الولاياتالمتحده. ومن ناحية أخرى، الإسرائيليون مستعدون لمساندة الهجوم إذا كان يضمن منع إسرائيل من امتلاك قنبله نوويه وهو ما يبدو أنه قد يحدث فى غضون شهور. ولم يتم بعد تحديد طريقة الهجوم ولكن من الموقع أن تقوم بها القوات الجويه الإسرائيليه.كما قد تعنى الطيران فى مجالات جويه عربيه واستخدام طائرات بدون طيار ووجود قوات خاصه على الأرض.كما سيحتاج الأمر ضوءً أخضر من الولاياتالمتحده لأن أى هجوم سيتطلب الطيران فى المجال الجوى العراقى الذى تسيطر عليه الولاياتالمتحده.إلا أن الزلايات المتحده أعطت إيران مهله للتفاوض حتى نهاية هذا العام. وفى صحيفة الجارديان ورد أنه تم منع ملصق سياحى إسرائيلى بسبب خريطه مثيره للجدل.حيث منعت وكالة مراقبه الإعلانات حمله إعلانيه سياحيه إسرائيليه تصور أن الضفه الغربيه وقطاع غزه ومرتفعات الجولان جزء من إسرائيل. وكان المكتب السياحى الحكومى الإسرائيلى قد أصدر بوستر بعنوان"زر إسرائيل"وعلى الملصق خريطه لإسرائيل تتضمن الضفه الغربيه وقطاع غزه ومرتفعات الجولان .وتلقت هيئة معايير الإعلان 442 شكوى من الناس بالإضافه إلى شكاوى من حملة التضامن الفلسطينيه ومجموعة يهود من أجل العدل للفلسطينيين أن الملصق يشير ضمنياً إلى أن هذه المناطق معترف دولياً بأنها جزء من إسرائيل. وردت وزارة السياحه الإسرائيليه أن هذه خريطه سياحيه وليست سياسيه.وأن تلك الشكاوى ذات طبيعه سياسيه وغير مرتبطه بالسياحه.بينما قالت الهيئه إن تلك الحدود والمناطق محل خلاف دولى وهذا الملصق يشير إلى انها جزء من إسرائيل لذا رأت أنه مضلل وقامت بحظر ظهوره بهذه الصوره مرة أخرى.